الطاقة الظلية من الطاقات التي يستخدمها المهدي (ع) في حروبه
منقول من
موسوعة القائم من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
لقد أثبت العلماء إن الإنسان يعيش في عوالم متعددة قبل خروجه إلى عالمنا هذا ومن ضمن هذه العوالم عالم الاظلة(راجع الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني الجزء الثاني )، فكثيراً ما نشاهد الموجودات ونرى ظلالها، والعلم الحديث يقول بأن الظل هو عبارة عن مساحة مظلمة تتكون خلف كل جسم يسقط عليه ضوء صادر من مصدر واحد وقد تكون هذه المنطقة مظلمة تماماً وتتكون حولها مساحة مضيئة قليلاً تسمى شبه الظل وهذا هو التفسير الفيزيائي.
والعلم الحديث لم يصل إلى اقل من القليل في كشف هذا العلم الزاخر.
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً }( الفرقان45). إن الله جل وعلا يؤكد بأن الظل ليس كما يفسره العلم بل هو ابعد من ذلك لأن المولى تبارك وتعالى بإمكانه أن يجعل الظل ساكناً ولكنه جعله متحركاً لحصول المنفعة، وقد تطرق أئمة الهدى (عليهم السلام) في رواياتهم إلى ذكر عالم الاظلة مرات كثيرة.
إن القرآن يذكر بأن الظل من الله وبإمكانه سبحانه أن يجعله ساكناً، قال تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }( الرعد35).
وقوله تعالى: {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ }( يس56).
وقوله تعالى { وظل ممدود}.
إن الله سبحانه وتعالى استخدم في هذه الآيات الظل لمنفعة وراحة المتقين، كما إنه يستخدم الظل أيضاً لعذاب الكافرين والجاحدين . قال عز وجل {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ }( المرسلات30). ومن هذه الآية الكريمة يستنبط فيستخرج الطاقة الظلية التي يكون منها الأسلحة الظلية المدمرة ضد الكافرين والجاحدين من أعدائه.
منقول من
موسوعة القائم من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
لقد أثبت العلماء إن الإنسان يعيش في عوالم متعددة قبل خروجه إلى عالمنا هذا ومن ضمن هذه العوالم عالم الاظلة(راجع الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني الجزء الثاني )، فكثيراً ما نشاهد الموجودات ونرى ظلالها، والعلم الحديث يقول بأن الظل هو عبارة عن مساحة مظلمة تتكون خلف كل جسم يسقط عليه ضوء صادر من مصدر واحد وقد تكون هذه المنطقة مظلمة تماماً وتتكون حولها مساحة مضيئة قليلاً تسمى شبه الظل وهذا هو التفسير الفيزيائي.
والعلم الحديث لم يصل إلى اقل من القليل في كشف هذا العلم الزاخر.
قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاء لَجَعَلَهُ سَاكِناً ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلاً }( الفرقان45). إن الله جل وعلا يؤكد بأن الظل ليس كما يفسره العلم بل هو ابعد من ذلك لأن المولى تبارك وتعالى بإمكانه أن يجعل الظل ساكناً ولكنه جعله متحركاً لحصول المنفعة، وقد تطرق أئمة الهدى (عليهم السلام) في رواياتهم إلى ذكر عالم الاظلة مرات كثيرة.
إن القرآن يذكر بأن الظل من الله وبإمكانه سبحانه أن يجعله ساكناً، قال تعالى: {مَّثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَآئِمٌ وِظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ }( الرعد35).
وقوله تعالى: {هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ }( يس56).
وقوله تعالى { وظل ممدود}.
إن الله سبحانه وتعالى استخدم في هذه الآيات الظل لمنفعة وراحة المتقين، كما إنه يستخدم الظل أيضاً لعذاب الكافرين والجاحدين . قال عز وجل {انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ }( المرسلات30). ومن هذه الآية الكريمة يستنبط فيستخرج الطاقة الظلية التي يكون منها الأسلحة الظلية المدمرة ضد الكافرين والجاحدين من أعدائه.