اني رأيت في منامي الرسول (ص) والامام علي (ع) والامام المهدي (ع) قد جاءوا نحونا ونحن مجموعة من الشباب فاصطففنا على شكل كراديس ، ولما وصلوا جلس الامام المهدي(ع) على كرسي ، وكانت بيده الة من الات البناء وهي التي تسمى (جِمجِة) لكنها كانت كبيرة جداً ، وراح الشباب يتقدمون نحو الامام الواحد تلو الاخر وكانوا مستبشرين بقدوم الامام المهدي(ع) ، وعندما يصل احدهم نحو الامام ينحني امام الامام المهدي(ع) فيضربه الامام بـ(الجِمجِة) ضربه يقطع فيها رأسه ولكن لا يخرج منه دم ، وقد انتابني خوف شديد حتى ان قدماي ثقلتا فلا استطيع القيام او المشي ، وعندها استيقضت من النوم).
التأويل
اما بالنسبة لقدوم الرسول(ص) والامام علي(ع) مع الامام المهدي(ع) ففيه اشارة للشبه بين دعوة الامام المهدي(ع) ودعوة جده الرسول(ص) وعدل المهدي وسيرته مع عدل علي وسيرته وفيه ايضاً ان دعوة المهدي(ع) ستكون للسنة والشيعة ، اما بالنسبة لقدوم الامام (ع) فهو دلالة على قرب قيامه المقدس والكراديس من الشباب هم انصار الامام (ع) واما انحناءهم امام الامام (عج) فهو اشارة الى الطاعة والتسليم المطلق الذي يجب ان يتوفر في اصحاب الامام وانصاره . اما قتلهم من الامام (عج) فيه اشارة الى قتل نفوسهم عند ظهور دعوة الامام (ع) ، فلا يستطيع احد ان ينصر الامام مالم يقتل اهواءه ونزعاته ورغباته النفسية فقد قال تعالى ((توبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم )) ومعناه التوبة الى الله والالتحاق بدعوة الامام (عج) ، اما بالنسبة (للجِمجِه) فاشارة الى بناء الامام المهدي(ع) لأصحابه وانصاره بناءاً روحياً وعقائدياً يتلائم مع الاسلام الجديد الذي يدعوا له المهدي(ع) . واما بالنسبة لخوف الرائي وعدم استطاعته القيام او المشي فذلك لأن عليه تبعات وذنوب فقد ورد في دعاء كميل (وقعدت بي اغلالي) فيستوجب منه التوبه منها والتوجه الى الله.
التأويل
اما بالنسبة لقدوم الرسول(ص) والامام علي(ع) مع الامام المهدي(ع) ففيه اشارة للشبه بين دعوة الامام المهدي(ع) ودعوة جده الرسول(ص) وعدل المهدي وسيرته مع عدل علي وسيرته وفيه ايضاً ان دعوة المهدي(ع) ستكون للسنة والشيعة ، اما بالنسبة لقدوم الامام (ع) فهو دلالة على قرب قيامه المقدس والكراديس من الشباب هم انصار الامام (ع) واما انحناءهم امام الامام (عج) فهو اشارة الى الطاعة والتسليم المطلق الذي يجب ان يتوفر في اصحاب الامام وانصاره . اما قتلهم من الامام (عج) فيه اشارة الى قتل نفوسهم عند ظهور دعوة الامام (ع) ، فلا يستطيع احد ان ينصر الامام مالم يقتل اهواءه ونزعاته ورغباته النفسية فقد قال تعالى ((توبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم )) ومعناه التوبة الى الله والالتحاق بدعوة الامام (عج) ، اما بالنسبة (للجِمجِه) فاشارة الى بناء الامام المهدي(ع) لأصحابه وانصاره بناءاً روحياً وعقائدياً يتلائم مع الاسلام الجديد الذي يدعوا له المهدي(ع) . واما بالنسبة لخوف الرائي وعدم استطاعته القيام او المشي فذلك لأن عليه تبعات وذنوب فقد ورد في دعاء كميل (وقعدت بي اغلالي) فيستوجب منه التوبه منها والتوجه الى الله.
تعليق