السيد القحطاني يثبت بعد انتهاء عام (1426)هـ بدأت مراحل الظهور المقدس
قد وردت روايات كثيرة عن ائمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين تتحدث عن موعد قيام الإمام (عليه السلام) عن طريق علم الحروف وليس في ذلك تعيين لتاريخ الظهور بشكل محدد حيث يتم فيه ذكر اليوم والشهر والسنة فهذا ما لا سبيل إليه ، لأن فيه معارضة للأخبار التي تنفي التوقيت وتلعن الوقاتين وتكذبهم ولكن من خلال هذا العلم نستنتج التاريخ إجمالاً وليس فيه تحديد ، فقد ورد عن أبي لبيد عن الباقر (عليه السلام) قال :
( يا أبا لبيد : إن في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً . إن الله تعالى أنزل {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ} فقام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حتى ظهر نوره وثبتت كلمته وولد يوم ولد ، وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين .
ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة . إذا عددتها من غير تكرار ، وليس من حروف مقطعة حرف ينتهي إلا وقيام قائم من بني هاشم عند انقضائه .
ثم قال : الاف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون ، فذلك مائة وواحد وستون . ثم كان بدء خروج الحسين بن علي(عليه السلام) الم الله . فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها (الر) ) ( موسوعة الإمام المهدي ج3).
وقد حاول العلامة المجلسي كما في بحار الأنوار معرفة ذلك السر لكنه لم يفلح كما حاول ذلك غيره من العلماء ولكنهم لم يفلحوا أيضاً .
وسوف اعرض بمن الله وتوفيقه معرفة ذلك السر عن طريق علم الحروف فقد وردت (الر) في القرآن ست مرات خمسة منها (الر) وواحدة (المر) تبدأ من (سورة يونس مروراً بسورة هود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر) فتكون هكذا (الر- الر- الر- المر- الر-الر) ولا يمكن استثناء (المر) كما فعل ذلك العلماء والباحثين لأنه كما يظهر من السياق وترتيب السور إن (المر) من ضمن تلك الحروف ولا ينبغي تركها وكذلك إن هذه السور تسمى المثاني فتكون سورة الرعد التي تبدأ ب (المر) من ضمن سور المثاني فيكون من الخطأ تركها .
وعليه تكون النتيجة هكذا فإن (الر) تساوي (231) وبتكرارها ست مرات تكون النتيجة (1386) وباضافة الميم اليها التي هي في (المر) من سورة الرعد التي تساوي (40) تكون النتيجة (1426) .
كما في الحساب الاتي :
ا+ل+ر=الر
1+30+200=231
ا+ل+ر=الر
1+30+200= 231
ا+ل+ر= الر
1+30+200=231
ا+ل+م+ر=المر
1+30+40+200=271
ا+ل+ر=الر
1 +30+200=231
ا+ل+ر=الر
1+30+200=231
وبعد جمعها تكون النتيجة = 1426
وبعد انقضاء تلك السنة سوف تبدأ مرحلة الظهور مما يؤكد كوننا نعيش الآن في زمن الظهور.
وليس معنى ذلك إننا نقول إن قيام الإمام المهدي (عليه السلام) في نهاية تلك السنة ، ولكننا نقول إن مرحلة الظهور سوف تبدأ عند انقضاء ذلك التاريخ أي بداية حركته المباركة( ورد في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 336 - 337
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء . فقلت : اشرح لي هذا ، أصلحك الله . فقال : مما يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " .
وكذلك ورد إن للإمام المهدي (عليه السلام) سنة من جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) فكما مرت دعوة الرسول بالمرحلة السرية ثم المرحلة العلنية فكذلك تمر دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) بالدعوة السرية وهذا يعني بداية مرحلة الظهور
) ، وسوف يثبت ذلك إنشاء الله بتحقق العلامات الحتمية التي لابد أن تكون قريبة الوقوع .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يعجل في قيامه المقدس وأن يجعلنا من أنصاره وأعوانه وبذلك فإن على المؤمنين والمنتظرين التمهيد والإعداد لنصرة الحق المقدس والبحث عن دعوة الإمام (عليه السلام) والالتحاق بها .
قد وردت روايات كثيرة عن ائمة الهدى صلوات الله عليهم أجمعين تتحدث عن موعد قيام الإمام (عليه السلام) عن طريق علم الحروف وليس في ذلك تعيين لتاريخ الظهور بشكل محدد حيث يتم فيه ذكر اليوم والشهر والسنة فهذا ما لا سبيل إليه ، لأن فيه معارضة للأخبار التي تنفي التوقيت وتلعن الوقاتين وتكذبهم ولكن من خلال هذا العلم نستنتج التاريخ إجمالاً وليس فيه تحديد ، فقد ورد عن أبي لبيد عن الباقر (عليه السلام) قال :
( يا أبا لبيد : إن في حروف القرآن المقطعة لعلماً جماً . إن الله تعالى أنزل {الم ذَلِكَ الْكِتَابُ} فقام محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حتى ظهر نوره وثبتت كلمته وولد يوم ولد ، وقد مضى من الألف السابع مائة سنة وثلاث سنين .
ثم قال : وتبيانه في كتاب الله في الحروف المقطعة . إذا عددتها من غير تكرار ، وليس من حروف مقطعة حرف ينتهي إلا وقيام قائم من بني هاشم عند انقضائه .
ثم قال : الاف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون والصاد تسعون ، فذلك مائة وواحد وستون . ثم كان بدء خروج الحسين بن علي(عليه السلام) الم الله . فلما بلغت مدته قام قائم ولد العباس عند (المص) ويقوم قائمنا عند انقضائها (الر) ) ( موسوعة الإمام المهدي ج3).
وقد حاول العلامة المجلسي كما في بحار الأنوار معرفة ذلك السر لكنه لم يفلح كما حاول ذلك غيره من العلماء ولكنهم لم يفلحوا أيضاً .
وسوف اعرض بمن الله وتوفيقه معرفة ذلك السر عن طريق علم الحروف فقد وردت (الر) في القرآن ست مرات خمسة منها (الر) وواحدة (المر) تبدأ من (سورة يونس مروراً بسورة هود ويوسف والرعد وإبراهيم والحجر) فتكون هكذا (الر- الر- الر- المر- الر-الر) ولا يمكن استثناء (المر) كما فعل ذلك العلماء والباحثين لأنه كما يظهر من السياق وترتيب السور إن (المر) من ضمن تلك الحروف ولا ينبغي تركها وكذلك إن هذه السور تسمى المثاني فتكون سورة الرعد التي تبدأ ب (المر) من ضمن سور المثاني فيكون من الخطأ تركها .
وعليه تكون النتيجة هكذا فإن (الر) تساوي (231) وبتكرارها ست مرات تكون النتيجة (1386) وباضافة الميم اليها التي هي في (المر) من سورة الرعد التي تساوي (40) تكون النتيجة (1426) .
كما في الحساب الاتي :
ا+ل+ر=الر
1+30+200=231
ا+ل+ر=الر
1+30+200= 231
ا+ل+ر= الر
1+30+200=231
ا+ل+م+ر=المر
1+30+40+200=271
ا+ل+ر=الر
1 +30+200=231
ا+ل+ر=الر
1+30+200=231
وبعد جمعها تكون النتيجة = 1426
وبعد انقضاء تلك السنة سوف تبدأ مرحلة الظهور مما يؤكد كوننا نعيش الآن في زمن الظهور.
وليس معنى ذلك إننا نقول إن قيام الإمام المهدي (عليه السلام) في نهاية تلك السنة ، ولكننا نقول إن مرحلة الظهور سوف تبدأ عند انقضاء ذلك التاريخ أي بداية حركته المباركة( ورد في كتاب الغيبة - محمد بن إبراهيم النعماني - ص 336 - 337
عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه قال : " الإسلام بدأ غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ، فطوبى للغرباء . فقلت : اشرح لي هذا ، أصلحك الله . فقال : مما يستأنف الداعي منا دعاء جديدا كما دعا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " .
وكذلك ورد إن للإمام المهدي (عليه السلام) سنة من جده المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما ) فكما مرت دعوة الرسول بالمرحلة السرية ثم المرحلة العلنية فكذلك تمر دعوة الإمام المهدي (عليه السلام) بالدعوة السرية وهذا يعني بداية مرحلة الظهور
) ، وسوف يثبت ذلك إنشاء الله بتحقق العلامات الحتمية التي لابد أن تكون قريبة الوقوع .
نسأل الله تبارك وتعالى أن يعجل في قيامه المقدس وأن يجعلنا من أنصاره وأعوانه وبذلك فإن على المؤمنين والمنتظرين التمهيد والإعداد لنصرة الحق المقدس والبحث عن دعوة الإمام (عليه السلام) والالتحاق بها .
تعليق