سلسلة القحطاني اعلم الناس بالعلوم الالهية
ثانيا : علم الاسمــــــــاء
القحطاني اعلم الناس بعلم الاسماء حيث لانجد اثر لهذا العلم في
الحوزة منذ زمن الغيبة الى يومنا هذا فقد علم الله سبحانه وتعالى
ادم ع هذا العلم عندما تفوق به على الملائكة حيث انهم كانو يجهلون
الاسماء التي علمها الله لادم
فقد كشف السيد القحطاني
أن كل المخلوقات منطوية فيها أسماء الله ولكن تلك الأسماء تقوى في بعض المخلوقات وتضمحل في غيرها .
بل إن نفس الفرد الواحد تجد أن قسماً من أسماء الله تقوى فيه وتضمحل أخرى أو بالعكس ومما يؤكد هذا المعنى ما جاء في الرواية الشريفة عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال :
( نحن والله الأسماء الحسنى ) .
وقد قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }( ) .
فـ((الرحمن)) وهو صيغة مبالغة في الرحمة وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث وسع الكافر والمؤمن .
و ((الرحيم)) فاطمة الزهراء وهو من الرحمة الخاصة بالمؤمنين من الشيعة حيث ورد أن من أذى فاطمة (عليها السلام) فقد أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن أحبها فقد أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنها عليها السلام تلتقط شيعتها من النار كما يلتقط الطير الحب الجيد من الرديء كما جاء في الأخبار والروايات .
و((الملك)) الإمام الحسن (عليه السلام) حيث أن الملك سيكون في ذرية الإمام الحسن (عليه السلام) فإن من ذرية الحسن يخرج في آخر الزمان ملك كما بينا سابقاً .
و((القدوس)) هو الإمام الحسين (عليه السلام) ومعناه الطاهر المنزه الذي وصل بشهادته (عليه السلام) أعلى مراتب القدس .
و((السلام)) هو الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث اختلف دوره عن دور أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) فقد سلك مبدأ التقية وعدم مناهضة القوى الظالمة عسكرياَ بل استخدم أسلوب الدعاء في نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) وإظهار مظلوميتهم حتى عرف عنه انه مسالم لا يريد القتال .
و((المؤمن)) هو الباقر حيث انه سمي بالباقر لكثرة علمه وخاصة علوم القرآن والحديث حيث كان يظهر باطن الأحاديث وتأويل الآيات .
فالباقر (عليه السلام) من البقر وهو شق الباطن وإظهاره وهذا لا يتأتى إلا من حباه الله درجة عالية من الأيمان والتقوى فغير المؤمن لا يستطيع إطلاقا الوصول إلى باطن القرآن وتأويله ومعرفة الأحاديث لذلك فقد كان اسم الله المؤمن منطوياََ فيه بوضوح تام وكبير.
و(( المهيمن)) الصادق (عليه السلام) فقد هيمن بعلمه على جميع العلوم وبشخصه على جميع العلماء حتى كان الإمام الصادق (عليه السلام) معلم جميع العلماء حتى عرف المذهب باسمه ((المذهب الجعفري)) ولا يستطيع شخص الوصول إلى ما وصل إليه الإمام الصادق (عليه السلام) إلا أن يكون له صفة الهيمنة على جميع العلوم .
و(( العزيز)) وهو الكاظم (عليه السلام) وذلك للشبه بينه وبين يوسف النبي (عليه السلام) من ناحية السجن حيث أن المولى تبارك وتعالى جعل يوسف (عليه السلام) عزيزاَ على مصر وملكاََ قال تعالى : { فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ }( ) .
وإنما كان له هذه الصفة وهي صفة العزة لأنه تعرض للسجن حيث إن في السجن غالباَ توجد الذلة ويأبى الله لوليه الذلة فإن الله حباه وألبسه ثوب العزة فهو العزيز (عليه السلام) .
و((الجبار)) وهو الرضا (عليه السلام) ومعناها السلطان فإن الإمام الرضا (عليه السلام) هو الوحيد من ألائمة (عليهم السلام) الذي كان سلطاناً حيث جعله المأمون لعنه الله ولياَ للعهد .
و((المتكبر)) وهو الجواد وإنما خصه الله بهذا الاسم لأنه كان صغيراَ جداَ حينما آلَ أمر الإمامة إليه فلا بد أن ينزل عليه الله رداء الهيبة ليكون كبيراَ في نظر الآخرين .
و((الخالق)) وهو الهادي (عليه السلام) لأنه هو الذي قام بخلق الهداية المهدوية حيث هو من بدأ بالتمهيد لغيبة المهدي (عليه السلام) حيث بدأ الهادي (عليه السلام) بالاستتار عن الشيعة شيئاَ فشيئاَ فجعل له سفراء بينه وبين الشيعة فهو من خلق هذا الأمر وأوجده .
و((الباري)) وهو العسكري (عليه السلام) الذي أولد المهدي وبرأه .
و((المصور)) وهو الإمام المهدي (عليه السلام) الذي تعرض عليه أعمال العباد فيصورها .
وان الناس عند ظهوره ينقسمون إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير فهو من يقوم بتصويرهم وختمهم ، فمن نصره فطوبى له ومن عاداه وخذله فجهنم له وساءت مصيرا .
ومن المعلوم ان الامام الحسين ع قد ورث الانبياء
وعلومهم من ادم الى النبي الخاتم محمد ص وامير المؤمنين ع
وهذا ما نراه جليا في زيارة وارث
السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ آدَمَ صـَفـُوةِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ نـوُحٍ نَبــِيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ إبـراهيـمَ خـَليـلِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ موســى كـَليِم اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـيـسى روُحِ الله السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ مـُحـَمـّدٍ حـَبـيبِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَلَيِ اللهِ
وكذلك اورث النبي محمد ص لعلي علوم الاولين والاخرين وعلوم القرآن واسراره فكذلك سيرث القحطاني علوم المهدي ع التي ورثها من اجداده العظام وانبياء الله عليه السلام
ثانيا : علم الاسمــــــــاء
القحطاني اعلم الناس بعلم الاسماء حيث لانجد اثر لهذا العلم في
الحوزة منذ زمن الغيبة الى يومنا هذا فقد علم الله سبحانه وتعالى
ادم ع هذا العلم عندما تفوق به على الملائكة حيث انهم كانو يجهلون
الاسماء التي علمها الله لادم
فقد كشف السيد القحطاني
أن كل المخلوقات منطوية فيها أسماء الله ولكن تلك الأسماء تقوى في بعض المخلوقات وتضمحل في غيرها .
بل إن نفس الفرد الواحد تجد أن قسماً من أسماء الله تقوى فيه وتضمحل أخرى أو بالعكس ومما يؤكد هذا المعنى ما جاء في الرواية الشريفة عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال :
( نحن والله الأسماء الحسنى ) .
وقد قال تعالى : { هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ * هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ * هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }( ) .
فـ((الرحمن)) وهو صيغة مبالغة في الرحمة وهو أمير المؤمنين (عليه السلام) حيث وسع الكافر والمؤمن .
و ((الرحيم)) فاطمة الزهراء وهو من الرحمة الخاصة بالمؤمنين من الشيعة حيث ورد أن من أذى فاطمة (عليها السلام) فقد أذى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ومن أحبها فقد أحب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وإنها عليها السلام تلتقط شيعتها من النار كما يلتقط الطير الحب الجيد من الرديء كما جاء في الأخبار والروايات .
و((الملك)) الإمام الحسن (عليه السلام) حيث أن الملك سيكون في ذرية الإمام الحسن (عليه السلام) فإن من ذرية الحسن يخرج في آخر الزمان ملك كما بينا سابقاً .
و((القدوس)) هو الإمام الحسين (عليه السلام) ومعناه الطاهر المنزه الذي وصل بشهادته (عليه السلام) أعلى مراتب القدس .
و((السلام)) هو الإمام زين العابدين (عليه السلام) حيث اختلف دوره عن دور أبيه الإمام الحسين (عليه السلام) فقد سلك مبدأ التقية وعدم مناهضة القوى الظالمة عسكرياَ بل استخدم أسلوب الدعاء في نشر علوم أهل البيت (عليهم السلام) وإظهار مظلوميتهم حتى عرف عنه انه مسالم لا يريد القتال .
و((المؤمن)) هو الباقر حيث انه سمي بالباقر لكثرة علمه وخاصة علوم القرآن والحديث حيث كان يظهر باطن الأحاديث وتأويل الآيات .
فالباقر (عليه السلام) من البقر وهو شق الباطن وإظهاره وهذا لا يتأتى إلا من حباه الله درجة عالية من الأيمان والتقوى فغير المؤمن لا يستطيع إطلاقا الوصول إلى باطن القرآن وتأويله ومعرفة الأحاديث لذلك فقد كان اسم الله المؤمن منطوياََ فيه بوضوح تام وكبير.
و(( المهيمن)) الصادق (عليه السلام) فقد هيمن بعلمه على جميع العلوم وبشخصه على جميع العلماء حتى كان الإمام الصادق (عليه السلام) معلم جميع العلماء حتى عرف المذهب باسمه ((المذهب الجعفري)) ولا يستطيع شخص الوصول إلى ما وصل إليه الإمام الصادق (عليه السلام) إلا أن يكون له صفة الهيمنة على جميع العلوم .
و(( العزيز)) وهو الكاظم (عليه السلام) وذلك للشبه بينه وبين يوسف النبي (عليه السلام) من ناحية السجن حيث أن المولى تبارك وتعالى جعل يوسف (عليه السلام) عزيزاَ على مصر وملكاََ قال تعالى : { فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ قَالُواْ يَا أَيُّهَا الْعَزِيزُ مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ }( ) .
وإنما كان له هذه الصفة وهي صفة العزة لأنه تعرض للسجن حيث إن في السجن غالباَ توجد الذلة ويأبى الله لوليه الذلة فإن الله حباه وألبسه ثوب العزة فهو العزيز (عليه السلام) .
و((الجبار)) وهو الرضا (عليه السلام) ومعناها السلطان فإن الإمام الرضا (عليه السلام) هو الوحيد من ألائمة (عليهم السلام) الذي كان سلطاناً حيث جعله المأمون لعنه الله ولياَ للعهد .
و((المتكبر)) وهو الجواد وإنما خصه الله بهذا الاسم لأنه كان صغيراَ جداَ حينما آلَ أمر الإمامة إليه فلا بد أن ينزل عليه الله رداء الهيبة ليكون كبيراَ في نظر الآخرين .
و((الخالق)) وهو الهادي (عليه السلام) لأنه هو الذي قام بخلق الهداية المهدوية حيث هو من بدأ بالتمهيد لغيبة المهدي (عليه السلام) حيث بدأ الهادي (عليه السلام) بالاستتار عن الشيعة شيئاَ فشيئاَ فجعل له سفراء بينه وبين الشيعة فهو من خلق هذا الأمر وأوجده .
و((الباري)) وهو العسكري (عليه السلام) الذي أولد المهدي وبرأه .
و((المصور)) وهو الإمام المهدي (عليه السلام) الذي تعرض عليه أعمال العباد فيصورها .
وان الناس عند ظهوره ينقسمون إلى فريقين فريق في الجنة وفريق في السعير فهو من يقوم بتصويرهم وختمهم ، فمن نصره فطوبى له ومن عاداه وخذله فجهنم له وساءت مصيرا .
ومن المعلوم ان الامام الحسين ع قد ورث الانبياء
وعلومهم من ادم الى النبي الخاتم محمد ص وامير المؤمنين ع
وهذا ما نراه جليا في زيارة وارث
السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ آدَمَ صـَفـُوةِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ نـوُحٍ نَبــِيِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ إبـراهيـمَ خـَليـلِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يا وارِثَ موســى كـَليِم اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ عـيـسى روُحِ الله السَّلامُ عـَلَيْكَ يا وارِثَ مـُحـَمـّدٍ حـَبـيبِ اللهِ السَّلامُ عـَلَيـْكَ يـا وارِثَ اَميرِ المُؤمِنينَ وَلَيِ اللهِ
وكذلك اورث النبي محمد ص لعلي علوم الاولين والاخرين وعلوم القرآن واسراره فكذلك سيرث القحطاني علوم المهدي ع التي ورثها من اجداده العظام وانبياء الله عليه السلام