إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون

    نظرية التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون

    إن المتبع للمسيرة البشرية يلاحظ تطورا واتساعا في الجانب العلمي ففي حقبة تجد ولادة علم جديد وتطور علم قديم وقد ظهرت بعض العلوم في بداية ولادتها من خلال نظرية أو أطروحة أو أكثر طرحها شخص ما ثم تطورت حتى أصبحت علما كاملا مستقلا بذاته.
    وان هذه النظرية التي نحن بصددها في الطور الأول لمسيرة الانبثاق والوجود وان التوسع فيها وحل طلاسمها كفيل بفتح أبواب جديدة من العلم لتوسيع دائرة البحث والتقصي عن الكثير من الحقائق المجهولة للوصول إلى حقائق الإسرار والغاز القرآن والإنسان والكون وهنا ينبغي الالتفات إلى إن الموجودات محكومه بقوانين إلهية مثل التدرج في العوالم والتكاثر والانبعاث من الأمور المعنوية إلى أمور مادية بدئا من النقطة وانتهاء بالكون كله.فلو بدأنا بأصل الموجودات وهي النقطة نلاحظ إن تجمع النقاط وامتزاجها يكون الحرف وتركيب الحرف يكون الكلمة وتركيب الكلمات يولد الجمل والجمل الآيات وهي مجتمعة تكون الكتاب الذي له معان ثلاث هي :-الكتاب ألتدويني (القرآن) والكتاب الإنساني (الإنسان) والكتاب التكويني (الكون) والشاهد على هذا التدرج في الإيجاد والإبداع الإلهي ما جاء في بحار الانوارج54ص292 عن محمد بن عبد الله الخراساني في ذكره لمناظرات الإمام الرضا(ع) في كلام طويل عن الحروف وارتباط الأشياء بها وذكر في عيون إخبار الرضا ما يشبهه ج1ص154 إلى إن قال – (... ثم ركب الحروف واوجد بها الأشياء وجعلها فعلا منه كما قال{إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }يس82. فكن صنع وإيجاد للأشياء وما يوجد به هو مصنوع فأول صادر منه تعالى هو الإيجاد وهو معنى لا وزن له ولا حركة وليس بمسموع ولا ملون ولا محسوس. والخلق الثاني يعني الحرف غير موزو ن ولا ملون لكنها مسموعه موصوفة ولا يمكن إبصارها والخلق الثالث وهو ما وجد بهذه الحروف من السموات والارضين وغيرها هي محسوسة ملموسة مزوقة مبصرة فالله مقدم بوجوده .....) من هذه الرواية يتبين لنا أمور عدة:-
    أولا :-أنها تؤكد تدرج كينونة الموجودات.
    ثانيا:- إن العوالم التي عددها الإمام الرضا (ع) مرتبة إلى حد الحرف وهي غير موزونة ولا ملونة بعكس ما بعدها من العوالم.
    الثالث:- وكما هو غير خاف على احد فان تركيب الحروف يوجد الكلمات وهي فعل من أفعال الله لذا عدها الإمام علي (ع) من المحسوس الملموس الموزون الملون أي انه من الموجودات الخارجية بدليل قوله (ع) ((والخلق الثالث وهو ما وجد بهذه الحروف)).
    الرابع:- إن ما توجده الحروف وهو (الكلمات) ينطبق على مفردات الكون مثل السموات والارضين وباقي الموجودات الأخرى بدليل قوله (ع)((وهو ما وجد بهذه الحروف من السموات والارضين وغيرهما)).بعد هذه المقدمة البسيطة ندخل في صلب النظرية (0التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون ))فنقول إن الموجودات الخارجية بجميع مفرداتها هي كلمات سواء كانت تدويني كالكلمات القرآنية أو كانت تكوينية كمفردات الكون أو إنسانية كمفردات الإنسان.لذا يصح التعبير عن كل مفردة منها بالكلمة أي إن السماء كلمة من كلمات الله والأرض كلمة وان النبي كلمة والإمام كلمة , وهكذا في سائر مفردات الكتب الثلاثة يشهد لذلك ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) من إطلاق لفظ كلمه على هذه المعاني ومنها ما قدمناه في بداية البحث من كلام الإمام الرضا (ع) إما من القرآن فقوله تعالى{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ}البقرة124. وقوله {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }الزخرف28. وقوله {إِذْ قَالَتِ الْمَلآئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ }آل عمران45. فقد ورد في تفسير البرهان المجلد الأول ص317 عن المفضل بن عمر عن الصادق جعفر بن محمد (ع) قال (سألته عن قول الله عز وجل{وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ} ما هذه الكلمات ؟قال (ع)هي الكلمات التي تلقاها ادم من ربه فتاب عليه وهو انه قال يأرب أسالك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين إلا تبت علي فتاب الله عليه انه هو التواب الرحيم) فقال له (يا بن رسول الله فما يعني عز وجل بقوله (فأتممهن)قال (ع) يعني أتممهن إلى القائم (ع)اثني عشر إماما تسعة من ولد الحسين (ع)قال المفضل : فقلت له يابن رسول الله فأخبرني عن قول الله عز وجل {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }؟ قال (ع) يعني بذلك الإمامة جعلها في عقب الحسين (ع)إلى يوم القيامة ....).
    بعد إن أثبتنا إن مكونات الكتب الثلاث هي كلمات تؤلف آيات وجمل في كل منها نقول إن هذه الكلمات متطابقة ومترابطة بشكل وثيق مع بعضها البعض في كل كتاب, ويحكى كل منها عن ما يقابله ويعكس صورته. أي إن للقران أجزاء وفككت وجزئت لوجدناها متطابقة مع أجزاء الكون وقوله تعالى {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ} الانعام38. و{ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَاماً عَلَى الَّذِيَ أَحْسَنَ وَتَفْصِيلاً لِّكُلِّ شَيْءٍ }الانعام154. و{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ}النحل89. هو خير شاهد على ذلك,وكذا الإنسان لو فكك وجزء.
    والكون أيضا لو جمع وطوي لكان متطابقا للإنسان وبعبارة أوضح كما إن للإنسان قلب فان للقران قلب وهو سورة يس كما أكدت ذلك الروايات وكذلك للكون قلب وهو الكعبة المشرفة وهكذا في باقي أجزاء الكتب الثلاث , وخير دليل على هذه الأجزاء والتطابق فيما بينهما ما أثبته الإمام الصادق (ع) في الرواية الواردة في البحار ج58ص253 نقلا عن الاختصاص عن الإمام الصادق (ع) قال (..... خلق الله عالمين متصلين فعالم علوي وعالم سفلي وركب العالمين في ادم وخلقه كربا مدورا فخلق الله رأس ابن ادم كقبة الفلك وشعره كعدد النجوم وعينيه كالشمس والقمر و منخريه كالشمال والجنوب وإذنيه كالمشرق والمغرب وجعل لمحه كالبرق وكلامه كالرعد .ومشيه كسير الكواكب وقعوده كشرفها وغفوة كهبوطها وموته كاحتراقها وخلق في ظهره أربع وعشرين فقرة كعدد ساعات الليل والنهار وخلق له ثلاثين معي كعدد الهلال ثلاثين يوما وخلق له اثني عشر وصلا كعدد ألسنه اثني عشر شهرا وخلق له ثلاثمائة وستين عرقا كعدد ألسنه ثلاثمائة وستين يوما وخلق له سبعمائة عصبة واثنا عشر عضوا وهو مقدار ما يقيم الجنين في بطن أمه وعجنه من مياه أربع فخلق الملح في عينه فهما لا يذوبان في الحر ولا يجمدان في البرد ,وخلق المر في إذنيه لكي لا تقربهما الهوام وخلق المني في ظهره لكيلا يعتريه الفساد وخلق العذب في لسانه ليجد طعم الطعام والشراب وخلقه بنفس وجسد فروحه التي لا تفارقه إلا بفراق النيا ونفسه التي تريد الأحلام والمنامات وجسمه هو الذي يبلى ويرجع للتراب . ما يتوضح من هذه الرواية ان هناك تطابق بين الإنسان والكون ويؤيد هذا أيضا كلام أمير المؤمنين (ع)الشائع(أتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر ).
    (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

  • #2
    نظرية التطابق الثلاثي بين القرآن والإنسان والكون (الحلقة الثانية)

    وهناك العديد من الادله المشابهه والداله على هذا المعنى نكتفي منها بما ذكرناه سابقا تحقيقا للاختصار.
    اما تطابق هذه الموجودات مع القرآن فتدل عليه العديد من الايات والروايات المفسرة لها وبعض هذه الروايات التي تتحدث عن مناظرات بين ائمة الهدى (ع)مع غيرهم والتي مفادها ان كل الموجودات متفرعة عن كلمات الله أو كلام الله .ولا يخفى إن كلام الله متجسد في القرآن.إذن فالموجودات الأخرى سواء كانت في الكتاب التكويني أو الكتاب الإنساني لها ما يقابلها ويطابقها في القرآن وبعد ان أثبتنا التطابق بين هذه الأمور الثلاثة يتضح إن هنالك الكثير من الترابط والتماثل بين مفرداتها فكما إن في القرآن محكم ومتشابه كذلك يكون في الإنسان والكون وبما إن المحكم يمثل الظاهري في القرآن والمتشابه يمثل الباطن فان في الإنسان محكما ومتشابها وهكذا في الكون وعليه إن من يستطيع إن يصل إلى باطن القرآن ويحل إسرار متشابهاته يستطيع إن يحل متشابهات ومحكمات الكون والإنسان وخصوصا إذا كان ملتفتا إلى نظرية التطابق الثلاثي واستطاع الاستفادة منها .وعليه يمكن استخراج مجموعة من الضوابط التي تنفعنا كنقاط تنطلق منها في جني ثمار هذه النظرية ومن هذه الضوابط:-
    1- كما ان للقران ظاهر وباطن فان لكل من الإنسان والكون ظاهرا وباطنا بدليل قوله تعالى {فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }يس83. وقوله تعالى {قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيْهِ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }المؤمنون88 . فلكل شيء ملكوت فالسموات ملكوت وللأرض ملكوت قال تعالى {وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ }الأنعام75. بل إن الله قد ندب إلى ابتغاء الملكوت والنظر فيه قال تعالى{أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللّهُ مِن شَيْءٍ وَأَنْ عَسَى أَن يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ }الأعراف185. وإذا كان لكل شيء ملكوت فللإنسان ملكوت قال تعالى {سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }فصلت53.
    2- التطابق الوثيق بين مفردات الكتب الثلاثة فان كل ما موجود من مفردات الإنسان له ما يشابهه في القرآن وفي الكون من المفردات فكما للإنسان قلب فللقران قلب وللكون قلب وكما إن وجود الإنسان مر بمراحل متعددة كذلك القرآن قد مر بعدة مراحل من الوجود ابتدأ بالنقطة ومرورا بأم الكتاب وانتهاء بالكتاب كله .وكذلك الكون قد مر بعدة مراحل من الوجود.
    3- إن هذه المفردات العائدة إلى الكتب الثلاث ونتيجة لارتباطها المباشر يؤثر بعضها ببعض سلبا وإيجابا فكثير من الظواهر الفلكية يمكن تفسيرها بالتعرف على إسرار القرآن أو التبحر في خبايا الإنسان والعكس بالعكس , كما إن الكثير من الإمراض والأدواء يمكن التعرف على أسبابها وطرق علاجها إذا ما عرفناها يؤثر فيها من الموجودات الخارجية فقديما قال الحكماء إن هناك طبائع أربع في الإنسان هي((الترابية و المائية والهوائية والنارية )) وأضاف إليها الإمام الصادق طبيعة خامسة هي الطبيعة النورية .فالإمراض ذات الطابع المائي كإمراض الدم وباقي السوائل الموجودة في الجسم فان علاجها يستخرج من البحار والأنهار وما فيها من طحالب وإعشاب وحيوانات بحرية إما إذا كانت الإمراض ذات طبيعة ترابية استخرج علاجها من التربة وما يتفرع عنها من معادن وأملاح وعناصر .إما إذا كانت الإمراض ذات طابعا هوائيا أو ناريا فيصار أساليب وأمور متعلقة بالطبائع الهوائية كبعض أنواع الروائح وما إلى ذلك كمن الوسائل أو متعلقة بالطبيعة النارية كالتسخين أو حتى الكي كما ورد (أخر الدواء الكي ) إما إذا كانت الإمراض إما إذا كانت الإمراض ذات طابع نوري –أي إن النفس تعاني مثلا من الإدبار والإعراض عن الطاعة والانقياد إلى نور الله فعلاجها يكون من القرآن تحديدا , قال تعالى {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }الإسراء82. وقال تعلى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ }يونس57. وقال تعالى عن القرآن {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء} فصلت44.
    وقد ورد عن أئمة الهدى الكثير من الروايات ألداله على الأذكار والآيات القرآنية التي تعالج الكثير من إمراض النفس والروح كعلاج السحر وغيرها فلتراجع الكتب المختصة بذلك.
    وهناك مجموعة من الامراض والحالات تشترك في علاجها المادة والروح فتعالج بالقرآن والعلاجات الاخرى , وقد ورد عنهم (ع) ما يشير الى ان بعض الأدوية تعالج إمراض كثيرة كما ورد : (إن في العسل دواء لتسعين داء )وصدق أمير المؤمنين إذ يقول (داء فيك وما تشعر ودواءك منك وما تبصر وتحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر).والحمد لله رب العالمين
    من فكر السيد ابو عبد الله القحطاني
    (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

    تعليق


    • #3
      العلم الإلهي لايعتريهِ الباطل من بين يديهِ ولا من خلفهِ

      وفقت أخي على هذهِ الحقائق العلمية
      عن أمير المؤمنين علي (عليه السلام):

      ((إذا خرج القائم (ع) ينتقــم من أهـلِ الفتـوى بما لايعلمون ، فتعساً لهم ولأتباعهم ، أوكان الدينُ ناقصاً فتمّموه ؟ أم بهِ عِوَجُ فقوّموه ؟ أم أمر الناس بالخلاف فأطاعوه ؟ أم أمرهم بالصواب فعصوه ؟ أم همَّ المختارفيما أوحى إليهِ فذكَّروه ؟ أم الدين لم يكتمل على عهدهِ فكمَّلوه ؟ أم جاء نبَّيُ بعدهُ فاتبعوه )) بيان الأئمــة/ ج3 ، ص298
      .

      تعليق


      • #4
        شكرا لك اخي الكريم على الرد اللطيف
        (رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

        تعليق


        • #5

          تعليق

          يعمل...
          X