منقول من الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني (الجزء الثالث)
الكشف عن علة تمكين إبليس من نبي الله أيوب (ع)
قال تعالى في سورة (ص) : {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أيوب إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}( ) .
ورد في تفسير علي بن إبراهيم بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال أبو بصير سألته عن بلية أيوب (عليه السلام) التي ابتلي بها في الدنيا لأي علة كانت قال :
لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا وادى شكرها وكان في ذلك الزمان لا يحجب إبليس من دون العرش فلما صعد وراى شكر نعمة أيوب حسده إبليس .
فقال : يارب إن أيوب لم يؤدي إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة ابداً ، فقيل له قد سلطتك على ماله وولده .
قال : فإنحدر مسرعاً خشية أن تدركه رحمة الله عز وجل فلم يبقى له مالاً وولداً إلا أعطبه فازداد أيوب لله شكراً وحمداً .
فقال إبليس : سلطني على زرعه .
قال : قد فعلت ، فجاء مع شياطين فنفخ في الزرع فاحترق فازداد أيوب لله شكراً وحمداً .
فقال : يا رب سلطني على بدنه فسلطه على بدنه ما خلا عقله وعينيه ولسانه وسمعه فنفخ فيه إبليس فصار قرحة واحدة من قرنه إلى قدمه فبقي في ذلك دهراً يحمد الله ويشكره حتى وقع في بدنه الدود فكانت تخرج من بدنه فيردها ويقول لها ارجعي إلى موضعك الذي خلقك الله منه ، فنتن حتى أخرجه أهل القرية من القرية والقوه في المزبلة خارج القرية.
وكانت امرأته رحمة بنت يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ( عليهم السلام) باقية معه صابرة محتسبه ، فلما طال عليه البلاء وراى إبليس صبره اتى اصحاباً له كانوا في الجبال رهباناً وقال لهم مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته فركبوا بغالاً شهباء وجاءوا إليه ، فلما دنوا منه نفرت بغالهم من نتن ريحه فقرنوا بعضها إلى بعض ثم مشوا إليه وكان فيهم شاب حدث السن فقعدوا إليه .
فقالوا : يا أيوب لو اخبرتنا بذنبك وما ترى ابتلاك بهذا البلاء الذي لم يبتلي به أحد إلا من أمر كنت تسره .
فقال أيوب (عليه السلام) : وعزة ربي إنه ليعلم إني ما أكلت طعاماً إلا وعلى خواني يتيم أو ضعيف ياكل معي وما عرض لي أمران كليهما طاعة إلا أخذت باشدهما على بدني .
فقال الشاب : سوءة لكم عمدتم إلى نبي الله فعيرتموه حتى أظهر من عبادة ربه ما كان يسرها .
فقال أيوب (عليه السلام) : لو جلست مجلس الخصم منك لأدليت بحجتي ، فبعث الله إليه غمامة فنطق فيها ناطق بعشرة آلاف لسان أو ستة آلاف لغة يا أيوب ادل بحجتك فإني منك قريب ولم أزل قريب .
قال : فشد عليه مئزره وجثا على ركبتيه وقال: ابتليتني بهذه البلية وأنت تعلم إنه لم يعرض لي أمران قط إلا لزمت باحسنهما على بدني ولم آكل أكلة من طعام إلا وعلى خواني يتيم .
قال فقيل له :يا أيوب من حبب إليك الطاعة ومن صيرك تعبد الله والناس عنه غافلون وتحمده وتسبحه وتكبره والناس عنه غافلون اتمن على الله بما لله المن فيه عليك ، فاخذ التراب ووضعه في فيه ثم قال: أنت يا رب فعلت ذلك بي فإنزل الله عليه ملكا فركض برجله فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد أحسن ما كان فإنبت الله عليه روضة خضراء ورد عليه أهله وماله وولده وزرعه )( ).
فلو جمعنا مجموع حروف أيوب (عليه السلام) في الأبجد الصغير لوجدناها مطابقة لمجموع حروف إبليس (لع) .
إن أيوب (عليه السلام) هو الاسم الوحيد بين الأنبياء الذين ذكرهم القرآن يساوي لفظ إبليس على حسب الحساب وهذا يدل على ان التشابه أدى إلى تمكين إبليس من نبي الله أيوب (عليه السلام) وذلك حسب الأبجد الصغير:
أ + ي + و + ب = أيوب
1+10 + 6 + 2 =19
ا + ب +ل + ي + س = إبليس
1+ 2 + 6+10 + - = 19
تطابق اسم الحجة بن الحسن محمد بن فاطمة (ع) مع نبي الله عيسى بن مريم (ع)
من المعلوم إن الإمام المهدي (عليه السلام) هو بن فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهو حي يرزق وغائب عن أعين الناس وسيظهر في الوقت الذي يراه الله تبارك وتعالى مناسباً لتكوين دولة العدل الإلهي .
وإن عيسى (عليه السلام) قد رفعه الله إليه وسوف ينزل عند قيام الإمام المهدي (عليه السلام) بأمر الله عز وجل .
وهنا عند جمعنا لأرقام أحرف ( محمد بن فاطمة (عليه السلام) لوجدناها مطابقة لـ( عيسى بن مريم (عليهما السلام) وحسب الأبجد الصغير تكون كالآتي :
م+ ح + م + د= محمد
4+8+4+4 =20
ب+ ن + ف + ا + ط + م + ت = بن فاطمة
2+2 +8 +1+9 +4 + 4=30
أي سيكون محمد بن فاطمة = 50
ع + ي+ س+ ى= عيسى
10+10+ - + - =20
ب+ن+م+ ر+ ي+م = بن مريم
2+2+4+8+10+4 =30
وبذلك سيكون عيسى بن مريم=50
ملاحظة : كما ذكرنا سابقاً إن الألف المقصورة هي ساقطة في الأبجد أي لا تحسب .
تطابق اسم علي(ع) مع طالوت
من خلال متابعة آيات القرآن والسيرة نجد إن هناك تشابه بين الإمام علي (عليه السلام) وطالوت قال تعالى {إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً} ( ).
فإن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كان قائد جيش الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في الكثير من حروبه بل في أغلبها ما عدا غزوة واحد وكذلك يوجد تشابه بين طالوت (عليه السلام) وبين الإمام علي (عليه السلام) من ناحية إن الله أعطى القوة في الجسم والبسطة في العلم لكلا الشخصين فقد قال تعالى في حق طالوت { قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ }( ) وقد ورد في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) وما هو معروف عن شجاعة علي غني عن الذكر ويكفي إنه سيف الله وسيف رسوله على الأعداء الذي كان يدفع الكرب عن وجه رسول الله في الوغى حتى ضرب المثل في شجاعته .
فلو أحصينا حروف علي (عليه السلام) نجدها تساوي حروف طالوت بالأبجد الصغير :
ع + ل+ ي=علي
10+ 6+ 10 =26
ط+ أ+ل+ و+ت= طالوت
9 +1 +6+6+4=26
الكشف عن علة تمكين إبليس من نبي الله أيوب (ع)
قال تعالى في سورة (ص) : {وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أيوب إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ * ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ}( ) .
ورد في تفسير علي بن إبراهيم بإسناده إلى الصادق (عليه السلام) قال أبو بصير سألته عن بلية أيوب (عليه السلام) التي ابتلي بها في الدنيا لأي علة كانت قال :
لنعمة أنعم الله عليه بها في الدنيا وادى شكرها وكان في ذلك الزمان لا يحجب إبليس من دون العرش فلما صعد وراى شكر نعمة أيوب حسده إبليس .
فقال : يارب إن أيوب لم يؤدي إليك شكر هذه النعمة إلا بما أعطيته من الدنيا ولو حرمته دنياه ما أدى إليك شكر نعمة ابداً ، فقيل له قد سلطتك على ماله وولده .
قال : فإنحدر مسرعاً خشية أن تدركه رحمة الله عز وجل فلم يبقى له مالاً وولداً إلا أعطبه فازداد أيوب لله شكراً وحمداً .
فقال إبليس : سلطني على زرعه .
قال : قد فعلت ، فجاء مع شياطين فنفخ في الزرع فاحترق فازداد أيوب لله شكراً وحمداً .
فقال : يا رب سلطني على بدنه فسلطه على بدنه ما خلا عقله وعينيه ولسانه وسمعه فنفخ فيه إبليس فصار قرحة واحدة من قرنه إلى قدمه فبقي في ذلك دهراً يحمد الله ويشكره حتى وقع في بدنه الدود فكانت تخرج من بدنه فيردها ويقول لها ارجعي إلى موضعك الذي خلقك الله منه ، فنتن حتى أخرجه أهل القرية من القرية والقوه في المزبلة خارج القرية.
وكانت امرأته رحمة بنت يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ( عليهم السلام) باقية معه صابرة محتسبه ، فلما طال عليه البلاء وراى إبليس صبره اتى اصحاباً له كانوا في الجبال رهباناً وقال لهم مروا بنا إلى هذا العبد المبتلى فنسأله عن بليته فركبوا بغالاً شهباء وجاءوا إليه ، فلما دنوا منه نفرت بغالهم من نتن ريحه فقرنوا بعضها إلى بعض ثم مشوا إليه وكان فيهم شاب حدث السن فقعدوا إليه .
فقالوا : يا أيوب لو اخبرتنا بذنبك وما ترى ابتلاك بهذا البلاء الذي لم يبتلي به أحد إلا من أمر كنت تسره .
فقال أيوب (عليه السلام) : وعزة ربي إنه ليعلم إني ما أكلت طعاماً إلا وعلى خواني يتيم أو ضعيف ياكل معي وما عرض لي أمران كليهما طاعة إلا أخذت باشدهما على بدني .
فقال الشاب : سوءة لكم عمدتم إلى نبي الله فعيرتموه حتى أظهر من عبادة ربه ما كان يسرها .
فقال أيوب (عليه السلام) : لو جلست مجلس الخصم منك لأدليت بحجتي ، فبعث الله إليه غمامة فنطق فيها ناطق بعشرة آلاف لسان أو ستة آلاف لغة يا أيوب ادل بحجتك فإني منك قريب ولم أزل قريب .
قال : فشد عليه مئزره وجثا على ركبتيه وقال: ابتليتني بهذه البلية وأنت تعلم إنه لم يعرض لي أمران قط إلا لزمت باحسنهما على بدني ولم آكل أكلة من طعام إلا وعلى خواني يتيم .
قال فقيل له :يا أيوب من حبب إليك الطاعة ومن صيرك تعبد الله والناس عنه غافلون وتحمده وتسبحه وتكبره والناس عنه غافلون اتمن على الله بما لله المن فيه عليك ، فاخذ التراب ووضعه في فيه ثم قال: أنت يا رب فعلت ذلك بي فإنزل الله عليه ملكا فركض برجله فخرج الماء فغسله بذلك الماء فعاد أحسن ما كان فإنبت الله عليه روضة خضراء ورد عليه أهله وماله وولده وزرعه )( ).
فلو جمعنا مجموع حروف أيوب (عليه السلام) في الأبجد الصغير لوجدناها مطابقة لمجموع حروف إبليس (لع) .
إن أيوب (عليه السلام) هو الاسم الوحيد بين الأنبياء الذين ذكرهم القرآن يساوي لفظ إبليس على حسب الحساب وهذا يدل على ان التشابه أدى إلى تمكين إبليس من نبي الله أيوب (عليه السلام) وذلك حسب الأبجد الصغير:
أ + ي + و + ب = أيوب
1+10 + 6 + 2 =19
ا + ب +ل + ي + س = إبليس
1+ 2 + 6+10 + - = 19
تطابق اسم الحجة بن الحسن محمد بن فاطمة (ع) مع نبي الله عيسى بن مريم (ع)
من المعلوم إن الإمام المهدي (عليه السلام) هو بن فاطمة الزهراء (عليها السلام) وهو حي يرزق وغائب عن أعين الناس وسيظهر في الوقت الذي يراه الله تبارك وتعالى مناسباً لتكوين دولة العدل الإلهي .
وإن عيسى (عليه السلام) قد رفعه الله إليه وسوف ينزل عند قيام الإمام المهدي (عليه السلام) بأمر الله عز وجل .
وهنا عند جمعنا لأرقام أحرف ( محمد بن فاطمة (عليه السلام) لوجدناها مطابقة لـ( عيسى بن مريم (عليهما السلام) وحسب الأبجد الصغير تكون كالآتي :
م+ ح + م + د= محمد
4+8+4+4 =20
ب+ ن + ف + ا + ط + م + ت = بن فاطمة
2+2 +8 +1+9 +4 + 4=30
أي سيكون محمد بن فاطمة = 50
ع + ي+ س+ ى= عيسى
10+10+ - + - =20
ب+ن+م+ ر+ ي+م = بن مريم
2+2+4+8+10+4 =30
وبذلك سيكون عيسى بن مريم=50
ملاحظة : كما ذكرنا سابقاً إن الألف المقصورة هي ساقطة في الأبجد أي لا تحسب .
تطابق اسم علي(ع) مع طالوت
من خلال متابعة آيات القرآن والسيرة نجد إن هناك تشابه بين الإمام علي (عليه السلام) وطالوت قال تعالى {إِنَّ اللّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكاً} ( ).
فإن الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) كان قائد جيش الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) في الكثير من حروبه بل في أغلبها ما عدا غزوة واحد وكذلك يوجد تشابه بين طالوت (عليه السلام) وبين الإمام علي (عليه السلام) من ناحية إن الله أعطى القوة في الجسم والبسطة في العلم لكلا الشخصين فقد قال تعالى في حق طالوت { قَالَ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ }( ) وقد ورد في قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله : ( أنا مدينة العلم وعلي بابها ) وما هو معروف عن شجاعة علي غني عن الذكر ويكفي إنه سيف الله وسيف رسوله على الأعداء الذي كان يدفع الكرب عن وجه رسول الله في الوغى حتى ضرب المثل في شجاعته .
فلو أحصينا حروف علي (عليه السلام) نجدها تساوي حروف طالوت بالأبجد الصغير :
ع + ل+ ي=علي
10+ 6+ 10 =26
ط+ أ+ل+ و+ت= طالوت
9 +1 +6+6+4=26
تعليق