تويت
محكم الطواسين حسب علم الأبجد مع بعض التطبيقات
منقول من الموسوعة القرآنية للسيد القحطاني (الفصل الثالث)
الفصل الرابع
محكم الطواسين
ورد في خطبة البيان عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إنه قال :
( أنا محكم الطواسين )مجمع النورين ص311.
وهنا نود أن نثبت أموراً :-
الأول :- تطابق الطواسين مع المحكمات لأنه (عليه السلام) قال : ( محكم الطواسين ) . ويكون هذا التطبيق حسب الأبجد الكبير .
الثاني :- ربط الطواسين مع سورة الحمد.
الثالث:- إن علي (عليه السلام) له في الحمد مقام عظيم وهو مذكور فيها بأعلى مقام قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : ( أنا محكم الطواسين) والمعلوم إن الطواسين هي السور الثلاث التي تبدأ بـ(طسم ـ طس ـ طسم) وهي الشعراء والنمل والقصص , وسبب تسميتها بالطواسين وليس الطواسيم فيه إشارة إلى أهمية حرفين هما الطاء والسين لان الميم سقطت من سورة النمل .
وهنا نريد أن نثبت :
1- إن الطواسين تطابق المحكمات بعد أن تبين لنا معنى الطواسين وإليك الحساب :-
ط×س= طس
9×60=540
ويساوي ا + ل + م + ح + ك + م + ا + ت= المحكمات
1 + 30 + 40 + 1 + 400 = 540
وبهذا ثبت لدينا إن هناك ترابط بين المحكمات والطواسين .
2- أما ترابط الطواسين بسورة الحمد فذلك لأن الطواسين مطابقة للمحكمات كما اثبتنا والمحكمات هي أم الكتاب كما قال تعالى {هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} آل عمران 7 .
وأم الكتاب هي الحمد كما أكدت ذلك الرواية الواردة عن الصادق (عليه السلام) تفسيراً لقوله تعالى {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} هو أمير المؤمنين (عليه السلام) في أم الكتاب يعني الفاتحة تفسير الصافي ج4ص384 .
3- ثم هناك علاقة بين الإمام علي (عليه السلام) وبين أم الكتاب وهي النقطة فالنقطة =26, وعلي (عليه السلام) =26 , وثبت في الحديث الوارد عنه (عليه السلام) إنه نقطة باء البسملة التي في الحمد .
ومن هذا ينتج إن علي (عليه السلام) في الحمد التي هي أم الكتاب وقد قال تعالى :{وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ}
إذن علي (عليه السلام) أعلى ما في أم الكتاب لأن النقطة أعلاها فعليها ينزل الفيض ومنها يخرج ، وهناك روايات تؤكد على إن الموصوف في هذه الآية بأنه علي حكيم هو أمير المؤمنين علي (عليه السلام) .
تطابق رسول مع محمد(ص) وعيسى(ع) فقط
مجموع الأنبياء الذين جاء ذكر اسماءهم في كتاب الله هم خمس وعشرون نبياً مرسلاً لكن الإخبار عن أي منهم بالرسول حصراً لم يأتي إلا على إثنين منهم وهما محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وعيسى (عليه السلام) كما جاء في آية {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ} آل عمران 144. والآية {إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ} النساء 171
. ولو طبقنا هذا بالأبجد لوجدنا النتيجة التالية :-
م + ح + م + د = محمد
4 + 8 + 4 + 4 = 20
ع + ي + س+ى= عيسى
10+ 10 +0 + 0= 20
ر+ س + و + ل =رسول
8 + 0 + 6 + 6 = 20
اذن
محمد = رسول
و
عيسى = رسول
حساب الشهور وارتباطاتها
هناك ارتباط وثيق بين ولادة الإمام علي (عليه السلام) والإمام المهدي (عليه السلام) وليلة القدر وبين أشهرها .
فكلنا يعرف إن ولادة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) هي (13) رجب وإذا أحصينا عدد حروف (رجب) وأخرجنا قيمتها لكانت النتيجة متطابقة كما في الحساب التالي :-
ر + ج + ب = رجب
8+3+2=13
وهذا مطابق ليوم الولادة لأمير المؤمنين (عليه السلام) وصي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وهو (13) رجب .
وبنفس الشهرة عرف مولد الإمام المهدي (عليه السلام) ، وهو (15) شعبان ولو حسبنا شعبان لوجدنا قيمته العددية مطابقة ليوم ولادة الإمام المهدي (عليه السلام) وإليك الحساب :
ش + ع + ب + ا + ن = شعبان
0+10+2+1+2=15
تعليق