(الحلقة الاولى)
إن عالم الحروف هوعالم كبيرومتشعب فيه أسرارعظيمة؛ومنها مفاتيح لكنوز المعارف المتعددة
ومن هذه الكنوز (اللغة الفردوسية)أولغة الرموز والأسرار،وهذه اللغة توضح بأن كل حرف فيها له مسميات كثيرة تنطوي في معنى هذا الحرف ،في معرفة حقيقته ،وهوليس بالمعنى اللفظي المنطوق أوالمسموع أوالوصف الخارجي له،بل المعنى الذي في الحرف نفسه ،فلا تحقق تلك المعرفة دون الوصول إلى أعماق ذلك الحرف،ولايمكن للجميع التوصل لتلك الحقيقة إلا الذين حباهم الله تعالى بفضله ووفقهم لمعرفة أسرارعلمه ويطلق عليها هذه التسميه لأنها مأتية من جنة الفردوس ،فهي لغة أهل الجنة،والمتعارف إن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة ،واللغة الفردوسية هي لغة الحروف وليست لغة الكلمات،وهي لغة المخاطبة بين الملائكة وقد أستخدم المولى عز وجل هذه اللغة في كتابه الكريم فكانت إشارة بينه وبين رسوله الكريم(ص)فالحروف المقطعة في أوائل السورهي من اللغة الفردوسية،وفي هذه اللغة اسم الله الأعظم الذي غيبه المولى تبارك وتعالى في تلك الحروف فقد وردفي إكمال الدين عن أبي عبدالله (ع)إنه قال (قد غيب الله تعالى اسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى في أوائل سور من القرآن فقال عزوجل (الم والمر والمص كهيعص وحم وعسق وطس وطسم)وماأشبه ذلك لعلتين إحداهما ان الكفار المشركين كانت أعينهم في غطاء عن ذكر الله عزوجل وهو النبي (صلى الله عليه وسلم) بدليل قوله تعالى (قد أنزل الله إليكم ذكراً رسولاً)وكانو لايستطيعون للقرآن فأنزل الله في أوائل سور منهم اسمه الأعظم بحروف مقطوعه وهي من حروف كلامهم ولغتهم ولم تجرعاداتهم بذكرها مقطوعه فلما سمعوها تعجبو منها وقالو نسمع مابعدها تعجباً فاستمعوا مابعدها فتأكدت الحجة على المنكرين وازداد أهل الاقرار به بصيرة وتوقف الباقون شكاكاً لاهمة لهم إلا البحث عما شكوا فيه،وفي البحث الوصول إلى الحق،والعلة الأخرى في إنزال أوائل السور بالحروف المقطوعة ليختص بمعرفتها أهل العصمة والطهارة فيقيمون به الدلالة ويضهرون به المعجزات بحار الأنوارج89ص381،إذن فاللغة الفردوسية مختصة لأهل العصمة والطهار،ولايستطيع فك رموزها أو كشف أسرارها إلا هم أو من وفقه الله تعالى بمنه وجوده لذلك
إن عالم الحروف هوعالم كبيرومتشعب فيه أسرارعظيمة؛ومنها مفاتيح لكنوز المعارف المتعددة
ومن هذه الكنوز (اللغة الفردوسية)أولغة الرموز والأسرار،وهذه اللغة توضح بأن كل حرف فيها له مسميات كثيرة تنطوي في معنى هذا الحرف ،في معرفة حقيقته ،وهوليس بالمعنى اللفظي المنطوق أوالمسموع أوالوصف الخارجي له،بل المعنى الذي في الحرف نفسه ،فلا تحقق تلك المعرفة دون الوصول إلى أعماق ذلك الحرف،ولايمكن للجميع التوصل لتلك الحقيقة إلا الذين حباهم الله تعالى بفضله ووفقهم لمعرفة أسرارعلمه ويطلق عليها هذه التسميه لأنها مأتية من جنة الفردوس ،فهي لغة أهل الجنة،والمتعارف إن اللغة العربية هي لغة أهل الجنة ،واللغة الفردوسية هي لغة الحروف وليست لغة الكلمات،وهي لغة المخاطبة بين الملائكة وقد أستخدم المولى عز وجل هذه اللغة في كتابه الكريم فكانت إشارة بينه وبين رسوله الكريم(ص)فالحروف المقطعة في أوائل السورهي من اللغة الفردوسية،وفي هذه اللغة اسم الله الأعظم الذي غيبه المولى تبارك وتعالى في تلك الحروف فقد وردفي إكمال الدين عن أبي عبدالله (ع)إنه قال (قد غيب الله تعالى اسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى في أوائل سور من القرآن فقال عزوجل (الم والمر والمص كهيعص وحم وعسق وطس وطسم)وماأشبه ذلك لعلتين إحداهما ان الكفار المشركين كانت أعينهم في غطاء عن ذكر الله عزوجل وهو النبي (صلى الله عليه وسلم) بدليل قوله تعالى (قد أنزل الله إليكم ذكراً رسولاً)وكانو لايستطيعون للقرآن فأنزل الله في أوائل سور منهم اسمه الأعظم بحروف مقطوعه وهي من حروف كلامهم ولغتهم ولم تجرعاداتهم بذكرها مقطوعه فلما سمعوها تعجبو منها وقالو نسمع مابعدها تعجباً فاستمعوا مابعدها فتأكدت الحجة على المنكرين وازداد أهل الاقرار به بصيرة وتوقف الباقون شكاكاً لاهمة لهم إلا البحث عما شكوا فيه،وفي البحث الوصول إلى الحق،والعلة الأخرى في إنزال أوائل السور بالحروف المقطوعة ليختص بمعرفتها أهل العصمة والطهارة فيقيمون به الدلالة ويضهرون به المعجزات بحار الأنوارج89ص381،إذن فاللغة الفردوسية مختصة لأهل العصمة والطهار،ولايستطيع فك رموزها أو كشف أسرارها إلا هم أو من وفقه الله تعالى بمنه وجوده لذلك
تعليق