علم الابجد في القرآن
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
ان علم الابجدية من العلوم الغريبة التي استعملها الائمة والانبياء وهو من العلوم الشريفة ويعود اصل هذا العلم الى نبي الله (شيت ــ ع ــ ) وهناك روايات كثيرة عن النبي(ص) والائمة الاطهار(ع) تحث على تعلم هذا العلم وذلك لما له مدخلية في القرأن والكون وكان هذا العلم عند أهل البيت(ع) من علوم الباطن والتأويل كما جاء عن الامام الباقر(ع) حينما اول بعض الايات القرأنية لاحد اصحابه وقال له ان هذا من الباطن وله تأويل اخر وقد ورد عن الرسول الاعظم محمد(ص) : قال( ويل لعالم جهل علم الابجد ) حيث ان هذا العلم له مدخلية وطيدة في علم الجفر الذي هو من مختصات أهل البيت(ع) وخصوصاَالامام الصادق(ع) ومعنى هذا العلم ان الحروف التي يتكون منها الكلام والتي يكون مقدارها ثمانية وعشرين حرفاَ لكل حرف رقم خاص به وهذا العلم على اقسام والظاهر والمشهور منها : ـ اولا (( الابجد الكبير)) :ــ
وهناك قسم اخر اقل شهرة من الاول يستخدمه أهل الفلك والنجوم وهوالذي ينتج من تقسيم ارقام الابجد الكبير على عدد (12) الذي هو عدد الابراج والباقي من قسمة ذلك العدد يكون رقم للحروف ويسمى بالابجد الصغير الذي هو:ـــ
فوجدت في هذا العلم اسرار كبيرة في القرأن بل جعلته احد البطون السبعة للقرأن
ووجدت الابجد الصغير له مدخلية وطيدة في علاقة أهل البيت (ع) بالقرأن .
واليك بعض العلامات التي انتخبت من بحث كامل في هذا المجال ، حيث ورد في الروايات عن طريق تفسير بعض الايات القرأنية هناك تشابه بين الامام علي (ع) وطالوت قال تعالى ( ان الله بعث طالوت ملكاَ) فلو احصينا حروف علي (ع) نجدها تساوي حروف طالوت بالابجد الصغير .
علي = ع + ل+ ي
26 = 10+ 6+ 10
طالوت= ط+ أ +ل+ و +ت
26 = 9 +1 +6+6+4
وكذلك فان هناك تشابه في الروايات بين علي(ع) وصي الرسول (ص) وبين يوشع وصي موسى(ع) :ـ
علي = ع + ل + ي
26= 10 + 6 +10
يوشع = ي + و + ش +ع
26 = 10 + 6 +0 + 10
وكذلك ورد عن الرسول(ص) بان كل لفظ ( يابني اسرائيل) يعني (يابني علي) في القرأن الكريم ، فلوا احصينا عدد حروف ( اسرائيل ) لظهر انها تساوي (26) وهو كما ظهر يساوي عدد حروف علي (ع) كما مبين :ــ
أسرائيل = أ + س +ر + ا + ي + ل
26 = 1 + 0 + 8 +1 + 10 + 6
وكذلك ورد بان سيدة نساء العالمين فاطمة (ع) لها شبه بسيدة نساء بني اسرائيل
مريم (ع) كما مبين في الروايات ولو احصينا حروف كلا الاسمين لو جدنا النتيجة متساوية :ــ
فاطمة = ف + ا + ط + م + ت
26= 8 + 1 + 9 + 4 + 4
مريم = م + ر + ي + م
26 = 4 + 8 +10 +4
وورد في الروايات بان سبب تسمية الحسن والحسين (ع) على غرار اسمي ولدي هارون وزير موسى(ع) وهما شبر وشبير (ع) فلو احصينا عدد حروف كلا الاسمين لو جدنا النتيجة متساوية :ـــ
حسن = ح + س + ن
10 = 8 + 0 + 2
شبر = ش + ب + ر
10 = 0 + 2 + 8
حسين = ح + س + ي + ن
20 = 8 + 0 + 10 + 2
شبير = ش + ب + ي + ر
20 = 0 + 2 + 10 + 8
وقد روي في الحديث عن النبي (ص) قال اول ما خلق الله نوري وانشطر نوري الى علي وفاطمة فتصبح النتيجة (محمد + علي) =( محمد + فاطمة) والكل يساوي محمد فلو احصينا كلمة محمد بالابجد الكبير لكانت تساوي (92) وبالاخير فهي تساوي الكل محمد بالكبير وهي كالاتي :ـــ
محمد = م + ح + م + د
92 = 40 + 8 +40 +4
و(محمد) بالابجد الصغير:ـ
م + ح + م+ د = محمد
4 +8 +4 +4 = 20
وثبت عندنا ان علي(ع) بالصغير = (26) وفاطمة بالصغير=(26) ... وبما ان نور النبي محمد(ص) انشطر الى نصفين فان نور محمد كنصفين هو :ـ
بالصغير
علي + محمد = 46
26 + 20 =46
فاطمة + محمد = 46
26 + 20 = 46
والمجموع 46 +46 = 92 وهو محمد بالكبير .
وان هذه العلوم لها مدخلية باكتشاف العناصر الكيميائية بل لها مدخلية بأكتشاف القنبلة الذرية والاشعاع النووي وتوجد اسرار في هذا العلم لا استطيع ذكرها وتوضيحها لان لها مدخلية بالاعداد الذرية للعناصر واليك هذه الحقيقة :
ان اثقل الذرات المكتشفة هو عنصر اليورانيوم الذي له مدخلية في صنع القنبلة الذرية عن طريق الانشطار النووي حيث ان العدد الذري لليورانيوم =(92) الكترون يسبح حول النواة ونحن نعرف ان اثقل نور هو نور محمد (ص) فلذلك حينما اراد الرسول (ص) الصعود على كتف علي (ع) لتكسير الاصنام لم يستطيع امير المؤمنين (ع) حمله (ص) علماَ ان علي(ع) قالع باب خيبر الذي لم يستطع حمله (40) شخصاَ بعد ان اقتلعه امير المؤمنين (ع) وذلك ان ثقل النبي (ص) يعود الى ثقله الالهي وهو النور الذي يحمله (صلوات الله عليه وعلى اله وسلم) وهذا شاهد على مشابهة العدد الذري لليورانيوم الذي هو(92) الكترون وعدد حروف اسم محمد(ص) الذي هو (92) وهنا يوجد شاهدان:ــ
الاول:ــ ان اليورانيوم هوالعنصر الوحيد من العناصر الذي له القابلية على الانشطار... كما عبر الرسول (ص) عن انشطار نوره فكان من نوره (علي وفاطمة) (ع) وفي هذين النورين ظهرت الاعاجيب الكونية كما ظهر من انشطار اليورانيوم بعض الاعاجيب وبهذا شاهد على علم النبي (ص) حيث انه(ص) عرف الانشطار النوراني قبل العلم الحديث. الثاني :ــ ان اليورانيوم حينما سلط عليه (على النواة) حزمة من الاشعاع انشطر الى ثلاثة اشعاعات وهي :ــ (الفا) و(بيتا) و(جاما) فأحدها صار على اليمين واخر عن اليسار والاخير في الوسط وهذا له علاقة بالحروف الابجدية وذلك لان (الفا) تشير الى حرف الالف و(بيتا) الى حرف الباء و(جاما) الى حرف الجيم علماَ ان هذه التسميات لكلمات باللغة الانجليزية فما سر هذا الارتباط الوثيق؟
اصل هذا العلم والدليل عليه ومعرفة بيانه واقسامه انه ينقسم الى قسمين الاول يسمى بالابجد الكبير والثاني يسمى بالابجد الصغير الذي معناه هو الناتج من تقسيم العدد على (12) والباقي منه يكون عددا للحرف بالابجد الصغير فمثلا لو قسمنا عدد الحرف ك = 20/ 12 = 1 والباقي 8 الخاص بالكاف يصبح 8 ويسمى بالابجد الصغير .{ ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين } { ذرية بعضها من بعض }.
ان ذرية في الحديث معناها اما فاطمة او علي فان لفظ ذرية يساوي لفظ فاطمة او علي .
ذ+ر+ي+ت= ذرية
4+8+10+4=26
ف+ا+ط+م+ت= فاطمة
8+1+9+4+4=26
فوردت في الحديث الشريف لرسول الله(ص) بان فاطمة بضعة مني اذا ان بعضها (فاطمة) من بعض (محمد).
ب+ع+ض+هـ+ا=بعضها
2+10+8+5+1=26
ب+ع+ض=بعض
2+10+8=20
(يعني فاطمة من محمد) قد ورد في الحديث عن الرسول الكريم(ص) قال حسين مني وانا من حسين وقد وقع كلام كثير حول هذا الحديث كيف ان الرسول (ص) من الحسين علما ان الحسين من محمد فلو حسبنا ارقام حروف كلا الاسمين نجدها متساوية مما يشير الى وجود جامع بينهما .
م+ح+م+د =محمد
4+8+4+4=20
ح+س+ي+ن=حسين
8+ـ+10+2=20
اذا حسين من محمد ومحمد من حسين لكن محمدا اشرف من الحسين.
حكمة الرسم القراني ..
هناك رسم في داخل القران للكلمات والحروف حيث نجد بعض الكلمات يسقط منها حرف او حرفان بلا علة لغوية نحوية او بلاغية مما حير الكثير من الباحثين والمفسرين لعدم كشفهم سر وجود هذه الرسوم القرانية فمثلا (الصلوة) ونجد لفظ الليل في كل القران بلفظ(اليل) علما انه لاتوجد علة نحوية او بلاغية او صرفية لمثل هذه الزيادة او النقيصة والان سوف ابين حكمة الرسم القراني بلفظ الليل. قال الله تعالى(تولج اليل في النهار وتولج النهار في اليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب) فهنا جاء بكتابة الليل بلفظ(اليل)في كل القران فلو احصينا حروف (اليل)لوجدناها مرتبطة بلفظ النهار لانه مقابل له واليك الشاهد .
ا+ل+ن+هـ+ا+ر= النهار
1+6+2+5+1+8=23
ا+ل+ي+ل= اليل
1+6+10+6=23
فلو كانت اللام موجودة لما خرجت النتيجة متساوية وكلنا يعرف بان عدد ساعات اليوم هي 24ساعة لكن النتيجة خرجت23 مما يشير الى قول امير المؤمنين بان هنالك ساعتان لاهي من الليل ولاهي من النهار يتداخل فيها الليل والنهار وتسمى بساعة الغفلة او ساعتي الغفلة وكانما اراد القران ان يشير الى هذه المسالة حينما جاء برسم الليل بلا لام من اجل تساوي الحساب بين الليل والنهار لانهما في الواقع متساويان . وكذلك في الاية القرانية ذكر الاخراج من الحي والميت حيث قال (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي) مما يشير الى التطابق وهو نفس (تولج اليل في النهار وتولج النهار في اليل)فلو احصينا حروف كلا اللفظين نجدهما متساويين.
ا+ل+ح+ي= الحي
1+6+8+10=25
ا+ل+م+ي+ت= الميت
1+6+4+10+4=25
السبع المثاني واهل البيت (عليهم السلام)
ان السبع المثاني هي فاتحة الكتاب التي هي سورة الحمد وهي سبعة ايات وهي مثاني باختلاف معنى المثاني حيث المشهور انها من التثنية فان معاني الحمد مثنات في الكتاب المقدس لكن المهم هنا هو ان هذه السورة مرتبطة ارتباطاً وثيقا باهل البيت عليهم السلام فقد ورد في الحديث ان السبع المثاني في الظاهر الحمد وفي الباطن معناها اهل البيت فعن ابي عبد الله عليه السلام قال : (ان ظاهرها الحمد وباطنها ولد الوليد والسابع منها القائم عجل الله فرجه .
وعن سماعة بن مهران قال سالت ابا عبد الله عليه السلام في قوله تعالى { ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم } قال فقال لي نحن والله السبع المثاني ونحن وجه الله نزول بين اظهركم من عرفنا فقد عرفنا ومن جهلنا فامامه اليقين يعني الموت والشاهد على هذا الكلام . ان اسماء اهل البيت هي اربعة عشر وهي (محمد/علي/فاطمة/ حسن/حسين/علي/محمد/ جعفر/موسى/علي/محمد/ علي/حسن/محمد) فعند مزج المتكررات في اسمائهم بنحوها تساوي سبعا فهي مثاني لانها الاثنينية والاقتران فيبقى (محمد/فاطمة/علي/حسن/حسين/ جعفر/موسى) فخرج الناتج انهم سبعة ثم ان هذه الاسماء اذا احصينا ارقامها على حسب الابجد الصغير نجدها تعادل عدد حروف الحمد حيث ان عدد حروف الحمد هي 140 حرفا ومن الملاحظ ان حرف الالف الذي هو في بسم الله الرحمن الرحيم فان اصله بأسم فالالف لم يظهر لانه يشير الى الوحدانية والواحدية حتى ورد عن الامام الرضا (عليه السلام) بان حرف الالف له شبه بالله تعالى من ناحية انه اصل الاعداد ولايقبل القسمة وغيرها من الامور اما في الباطن فقد وجدنا الحرف قد ظهر حيث ان عدد ارقام اسماء السبعة من اهل البيت يساوي 141 بالابجد الصغير.
محمد4+8+4+4=20
فاطمة 8+1+9+4+4=26
علي 10+6+10=26
حسن 8+-+2=10
حسين 8+-+10+2=20
جعفر 3+10+8+8=29
موسى 4+6+-=10
المجموع 141 فسبحان الله الذي جعل الظاهر باطنا والباطن ظاهرا والمخفي حجة والظاهر حجة والحمد لله رب العالمين.
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
ان علم الابجدية من العلوم الغريبة التي استعملها الائمة والانبياء وهو من العلوم الشريفة ويعود اصل هذا العلم الى نبي الله (شيت ــ ع ــ ) وهناك روايات كثيرة عن النبي(ص) والائمة الاطهار(ع) تحث على تعلم هذا العلم وذلك لما له مدخلية في القرأن والكون وكان هذا العلم عند أهل البيت(ع) من علوم الباطن والتأويل كما جاء عن الامام الباقر(ع) حينما اول بعض الايات القرأنية لاحد اصحابه وقال له ان هذا من الباطن وله تأويل اخر وقد ورد عن الرسول الاعظم محمد(ص) : قال( ويل لعالم جهل علم الابجد ) حيث ان هذا العلم له مدخلية وطيدة في علم الجفر الذي هو من مختصات أهل البيت(ع) وخصوصاَالامام الصادق(ع) ومعنى هذا العلم ان الحروف التي يتكون منها الكلام والتي يكون مقدارها ثمانية وعشرين حرفاَ لكل حرف رقم خاص به وهذا العلم على اقسام والظاهر والمشهور منها : ـ اولا (( الابجد الكبير)) :ــ
وهناك قسم اخر اقل شهرة من الاول يستخدمه أهل الفلك والنجوم وهوالذي ينتج من تقسيم ارقام الابجد الكبير على عدد (12) الذي هو عدد الابراج والباقي من قسمة ذلك العدد يكون رقم للحروف ويسمى بالابجد الصغير الذي هو:ـــ
فوجدت في هذا العلم اسرار كبيرة في القرأن بل جعلته احد البطون السبعة للقرأن
ووجدت الابجد الصغير له مدخلية وطيدة في علاقة أهل البيت (ع) بالقرأن .
واليك بعض العلامات التي انتخبت من بحث كامل في هذا المجال ، حيث ورد في الروايات عن طريق تفسير بعض الايات القرأنية هناك تشابه بين الامام علي (ع) وطالوت قال تعالى ( ان الله بعث طالوت ملكاَ) فلو احصينا حروف علي (ع) نجدها تساوي حروف طالوت بالابجد الصغير .
علي = ع + ل+ ي
26 = 10+ 6+ 10
طالوت= ط+ أ +ل+ و +ت
26 = 9 +1 +6+6+4
وكذلك فان هناك تشابه في الروايات بين علي(ع) وصي الرسول (ص) وبين يوشع وصي موسى(ع) :ـ
علي = ع + ل + ي
26= 10 + 6 +10
يوشع = ي + و + ش +ع
26 = 10 + 6 +0 + 10
وكذلك ورد عن الرسول(ص) بان كل لفظ ( يابني اسرائيل) يعني (يابني علي) في القرأن الكريم ، فلوا احصينا عدد حروف ( اسرائيل ) لظهر انها تساوي (26) وهو كما ظهر يساوي عدد حروف علي (ع) كما مبين :ــ
أسرائيل = أ + س +ر + ا + ي + ل
26 = 1 + 0 + 8 +1 + 10 + 6
وكذلك ورد بان سيدة نساء العالمين فاطمة (ع) لها شبه بسيدة نساء بني اسرائيل
مريم (ع) كما مبين في الروايات ولو احصينا حروف كلا الاسمين لو جدنا النتيجة متساوية :ــ
فاطمة = ف + ا + ط + م + ت
26= 8 + 1 + 9 + 4 + 4
مريم = م + ر + ي + م
26 = 4 + 8 +10 +4
وورد في الروايات بان سبب تسمية الحسن والحسين (ع) على غرار اسمي ولدي هارون وزير موسى(ع) وهما شبر وشبير (ع) فلو احصينا عدد حروف كلا الاسمين لو جدنا النتيجة متساوية :ـــ
حسن = ح + س + ن
10 = 8 + 0 + 2
شبر = ش + ب + ر
10 = 0 + 2 + 8
حسين = ح + س + ي + ن
20 = 8 + 0 + 10 + 2
شبير = ش + ب + ي + ر
20 = 0 + 2 + 10 + 8
وقد روي في الحديث عن النبي (ص) قال اول ما خلق الله نوري وانشطر نوري الى علي وفاطمة فتصبح النتيجة (محمد + علي) =( محمد + فاطمة) والكل يساوي محمد فلو احصينا كلمة محمد بالابجد الكبير لكانت تساوي (92) وبالاخير فهي تساوي الكل محمد بالكبير وهي كالاتي :ـــ
محمد = م + ح + م + د
92 = 40 + 8 +40 +4
و(محمد) بالابجد الصغير:ـ
م + ح + م+ د = محمد
4 +8 +4 +4 = 20
وثبت عندنا ان علي(ع) بالصغير = (26) وفاطمة بالصغير=(26) ... وبما ان نور النبي محمد(ص) انشطر الى نصفين فان نور محمد كنصفين هو :ـ
بالصغير
علي + محمد = 46
26 + 20 =46
فاطمة + محمد = 46
26 + 20 = 46
والمجموع 46 +46 = 92 وهو محمد بالكبير .
وان هذه العلوم لها مدخلية باكتشاف العناصر الكيميائية بل لها مدخلية بأكتشاف القنبلة الذرية والاشعاع النووي وتوجد اسرار في هذا العلم لا استطيع ذكرها وتوضيحها لان لها مدخلية بالاعداد الذرية للعناصر واليك هذه الحقيقة :
ان اثقل الذرات المكتشفة هو عنصر اليورانيوم الذي له مدخلية في صنع القنبلة الذرية عن طريق الانشطار النووي حيث ان العدد الذري لليورانيوم =(92) الكترون يسبح حول النواة ونحن نعرف ان اثقل نور هو نور محمد (ص) فلذلك حينما اراد الرسول (ص) الصعود على كتف علي (ع) لتكسير الاصنام لم يستطيع امير المؤمنين (ع) حمله (ص) علماَ ان علي(ع) قالع باب خيبر الذي لم يستطع حمله (40) شخصاَ بعد ان اقتلعه امير المؤمنين (ع) وذلك ان ثقل النبي (ص) يعود الى ثقله الالهي وهو النور الذي يحمله (صلوات الله عليه وعلى اله وسلم) وهذا شاهد على مشابهة العدد الذري لليورانيوم الذي هو(92) الكترون وعدد حروف اسم محمد(ص) الذي هو (92) وهنا يوجد شاهدان:ــ
الاول:ــ ان اليورانيوم هوالعنصر الوحيد من العناصر الذي له القابلية على الانشطار... كما عبر الرسول (ص) عن انشطار نوره فكان من نوره (علي وفاطمة) (ع) وفي هذين النورين ظهرت الاعاجيب الكونية كما ظهر من انشطار اليورانيوم بعض الاعاجيب وبهذا شاهد على علم النبي (ص) حيث انه(ص) عرف الانشطار النوراني قبل العلم الحديث. الثاني :ــ ان اليورانيوم حينما سلط عليه (على النواة) حزمة من الاشعاع انشطر الى ثلاثة اشعاعات وهي :ــ (الفا) و(بيتا) و(جاما) فأحدها صار على اليمين واخر عن اليسار والاخير في الوسط وهذا له علاقة بالحروف الابجدية وذلك لان (الفا) تشير الى حرف الالف و(بيتا) الى حرف الباء و(جاما) الى حرف الجيم علماَ ان هذه التسميات لكلمات باللغة الانجليزية فما سر هذا الارتباط الوثيق؟
اصل هذا العلم والدليل عليه ومعرفة بيانه واقسامه انه ينقسم الى قسمين الاول يسمى بالابجد الكبير والثاني يسمى بالابجد الصغير الذي معناه هو الناتج من تقسيم العدد على (12) والباقي منه يكون عددا للحرف بالابجد الصغير فمثلا لو قسمنا عدد الحرف ك = 20/ 12 = 1 والباقي 8 الخاص بالكاف يصبح 8 ويسمى بالابجد الصغير .{ ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين } { ذرية بعضها من بعض }.
ان ذرية في الحديث معناها اما فاطمة او علي فان لفظ ذرية يساوي لفظ فاطمة او علي .
ذ+ر+ي+ت= ذرية
4+8+10+4=26
ف+ا+ط+م+ت= فاطمة
8+1+9+4+4=26
فوردت في الحديث الشريف لرسول الله(ص) بان فاطمة بضعة مني اذا ان بعضها (فاطمة) من بعض (محمد).
ب+ع+ض+هـ+ا=بعضها
2+10+8+5+1=26
ب+ع+ض=بعض
2+10+8=20
(يعني فاطمة من محمد) قد ورد في الحديث عن الرسول الكريم(ص) قال حسين مني وانا من حسين وقد وقع كلام كثير حول هذا الحديث كيف ان الرسول (ص) من الحسين علما ان الحسين من محمد فلو حسبنا ارقام حروف كلا الاسمين نجدها متساوية مما يشير الى وجود جامع بينهما .
م+ح+م+د =محمد
4+8+4+4=20
ح+س+ي+ن=حسين
8+ـ+10+2=20
اذا حسين من محمد ومحمد من حسين لكن محمدا اشرف من الحسين.
حكمة الرسم القراني ..
هناك رسم في داخل القران للكلمات والحروف حيث نجد بعض الكلمات يسقط منها حرف او حرفان بلا علة لغوية نحوية او بلاغية مما حير الكثير من الباحثين والمفسرين لعدم كشفهم سر وجود هذه الرسوم القرانية فمثلا (الصلوة) ونجد لفظ الليل في كل القران بلفظ(اليل) علما انه لاتوجد علة نحوية او بلاغية او صرفية لمثل هذه الزيادة او النقيصة والان سوف ابين حكمة الرسم القراني بلفظ الليل. قال الله تعالى(تولج اليل في النهار وتولج النهار في اليل وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب) فهنا جاء بكتابة الليل بلفظ(اليل)في كل القران فلو احصينا حروف (اليل)لوجدناها مرتبطة بلفظ النهار لانه مقابل له واليك الشاهد .
ا+ل+ن+هـ+ا+ر= النهار
1+6+2+5+1+8=23
ا+ل+ي+ل= اليل
1+6+10+6=23
فلو كانت اللام موجودة لما خرجت النتيجة متساوية وكلنا يعرف بان عدد ساعات اليوم هي 24ساعة لكن النتيجة خرجت23 مما يشير الى قول امير المؤمنين بان هنالك ساعتان لاهي من الليل ولاهي من النهار يتداخل فيها الليل والنهار وتسمى بساعة الغفلة او ساعتي الغفلة وكانما اراد القران ان يشير الى هذه المسالة حينما جاء برسم الليل بلا لام من اجل تساوي الحساب بين الليل والنهار لانهما في الواقع متساويان . وكذلك في الاية القرانية ذكر الاخراج من الحي والميت حيث قال (يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي) مما يشير الى التطابق وهو نفس (تولج اليل في النهار وتولج النهار في اليل)فلو احصينا حروف كلا اللفظين نجدهما متساويين.
ا+ل+ح+ي= الحي
1+6+8+10=25
ا+ل+م+ي+ت= الميت
1+6+4+10+4=25
السبع المثاني واهل البيت (عليهم السلام)
ان السبع المثاني هي فاتحة الكتاب التي هي سورة الحمد وهي سبعة ايات وهي مثاني باختلاف معنى المثاني حيث المشهور انها من التثنية فان معاني الحمد مثنات في الكتاب المقدس لكن المهم هنا هو ان هذه السورة مرتبطة ارتباطاً وثيقا باهل البيت عليهم السلام فقد ورد في الحديث ان السبع المثاني في الظاهر الحمد وفي الباطن معناها اهل البيت فعن ابي عبد الله عليه السلام قال : (ان ظاهرها الحمد وباطنها ولد الوليد والسابع منها القائم عجل الله فرجه .
وعن سماعة بن مهران قال سالت ابا عبد الله عليه السلام في قوله تعالى { ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم } قال فقال لي نحن والله السبع المثاني ونحن وجه الله نزول بين اظهركم من عرفنا فقد عرفنا ومن جهلنا فامامه اليقين يعني الموت والشاهد على هذا الكلام . ان اسماء اهل البيت هي اربعة عشر وهي (محمد/علي/فاطمة/ حسن/حسين/علي/محمد/ جعفر/موسى/علي/محمد/ علي/حسن/محمد) فعند مزج المتكررات في اسمائهم بنحوها تساوي سبعا فهي مثاني لانها الاثنينية والاقتران فيبقى (محمد/فاطمة/علي/حسن/حسين/ جعفر/موسى) فخرج الناتج انهم سبعة ثم ان هذه الاسماء اذا احصينا ارقامها على حسب الابجد الصغير نجدها تعادل عدد حروف الحمد حيث ان عدد حروف الحمد هي 140 حرفا ومن الملاحظ ان حرف الالف الذي هو في بسم الله الرحمن الرحيم فان اصله بأسم فالالف لم يظهر لانه يشير الى الوحدانية والواحدية حتى ورد عن الامام الرضا (عليه السلام) بان حرف الالف له شبه بالله تعالى من ناحية انه اصل الاعداد ولايقبل القسمة وغيرها من الامور اما في الباطن فقد وجدنا الحرف قد ظهر حيث ان عدد ارقام اسماء السبعة من اهل البيت يساوي 141 بالابجد الصغير.
محمد4+8+4+4=20
فاطمة 8+1+9+4+4=26
علي 10+6+10=26
حسن 8+-+2=10
حسين 8+-+10+2=20
جعفر 3+10+8+8=29
موسى 4+6+-=10
المجموع 141 فسبحان الله الذي جعل الظاهر باطنا والباطن ظاهرا والمخفي حجة والظاهر حجة والحمد لله رب العالمين.