علم الباراسيكلوجي وارتباطه بالامام المهدي واصحابه (الحلقة الأولى)
نطرق اليوم احد الابواب ذات الجدل الواسع والمثير جدا منذ ظهوره الى اليوم بين الاوساط العلمية الا وهو علم البارسايكولوجي وهو مختصر لـ( علم الظواهر الخارقة ) قبل الحديث عن هذا العلم لابد من ذكر علم النفس (السيكولوجي) لانه المدخل الى هذا العلم حسب النظريات المطروحة للساحة بخصوص هذا العلم الغريب حسب قولهم .
(التخاطر والاستبصار )
ويطلق في العادة مصطلحات التخاطر والاستبصار على الادراك الحسي الفائق الذي يحدث اثره في الوقت نفسه ويتجاوز مسافات مكانية فقط ( ادراك حسي فائق معاصر) وبخلاف ذلك تستخدم مصطلحات السبق المعرفي او استباق المعرفة واستعادة المعرفة بالنسبة للادراك الحسي الفائق الذي يؤدي مفعوله في الزمن ويقدم معلومات عن الاحداث المستقبلية والماضية وبوسع استباق المعرفة او استعادة المعرفة ان يحصلا بصيغة التخاطر او الاستبصار .
وتعتمد هذه العلوم على الارادة والتخيل والتفريغ الفكري والاستعداد النفسي والثقه بها واختيار الموضوع وقوة الشعور وتنشيط القوة الكامنة ذاتيا ويستمر هذا العلم صعودا حيث قوة التركيز ويستمر بمراحل اعلى وصولا الى درجة (حرب العقل) حيث انتقال الطاقة (الهالة) من مرسلها الى المكان المراد الوصول اليه وقد تستخدم هذه المرحلة سلبا وفي الجهد الاستخباراتي التجسسي وحتى في الاغتيال والقتل بمؤثرات باطنية شديدة التاثير . وقد انشئت مراكز ومؤسسات لهذا العلم ابان الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والغربي وقد احتضن رجال السياسة اصحاب هذا العلم والعاملين فيه ومن تتوفر فيهم هذه القدرات والاستفادة منهم في الامور الاستخباراتية (السبق المعرفي ) وتجسس كل جهة على الاخرى حيث يرى رجال الساسة ان دفة الامور في الدول ستدار بالخفاء من قبل المخابرات لاثرها الكبير في الامن والاقتصاد وهذه اهم ركيزتين في العالم اليوم . وبعد ان استطاع المعسكر الغربي تحجيم دور الاتحاد السوفيتي ثم تفكيكة اصبحت روسيا ذات دور غير فعال في صنع القرار في العالم ، بدأت امريكا واوربا الغربية بالبحث عن اعداء محتملين لمستقبلهم السياسي في العالم ويعدون العدة لذلك وبمختلف الوسائل ومن ضمنها هذا العلم الذي نتحدث عنه ( الباراسايكولوجي) حيث اعتمد الغرب على تنبؤات ( نوستر اداموس ) بالرغم من مضي عدة قرون على نبؤاته ولا زالت لها اثرها عند رجال السياسة في الغرب وكان للامام المهدي (ع) حصة مؤثرة لنبؤاته في نفوس الغربيين والشعور بالخطر القادم من بلاد المشرق وسنورد بعض هذه النبؤات:
القرن الخامس / النبؤة الخامسة والخمسين :
(في منطقة الجزيرة العربية سيلد حاكم مسلم قوي هذا الحاكم سينهك ويرهق اسبانيا عند فتحه لمدينة غرناطة وايطاليا ايضا عن طريق البحر). يصف هنا ظهور المهدي(ع) في الجزيرة العربية وكيف انه سيفتح اسبانيا والتي تعني امريكا وسيفتح ايطاليا ( فيها الفاتيكان) قبلة العالم المسيحي).
القرن الثالث/ النبؤة الرابعة والتسعين :
( لمدة خمسمائة سنة اخرى ، سوف ينتبهون اليه فهو زينة عصره ، ثم سيبعث فجأة وحي عظيم ، يجعل اناس ذلك القرن مسرورين ). يصف هنا ظهور المهدي(ع) وكيف ان الناس ستنتبه الى وجوده لان نوستر اداموس يقول ان الناس سينتبهون اليه بعد خمسمائة سنة اخرى اي انه في زمان نوستر اداموس كان موجودا ولكن لا احد ينتبه اليه ).
القرن الثالث/ النبؤة الحادية والستين :
(جماعات كبيرة وطوائف اسلامية مناوئة للمسيح سوف تنشأ في العراق وسوريا قرب نهر الفرات مع قوة من الدبابات . ستعتبر القانون المسيحي عدوه ) يصف هنا جيوش الامام (ع) التي ستحرر العراق وسوريا من جيش السفياني وعن انظمام الناس لجيش المهدي(ع) .
القرن الاول/النبؤة الثالثة والسبعين:
( ستهاجم فرنسا من خمسة جوانب بسبب الاهمال ، ايران تستنفر الجزائر وتونس ، ليون وسيغيل ، وبرشلونة تستسلم ولن ينقذها الجيش الايطالي). يصف هنا هجوم جيش الامام على فرنسا من عدة جهات واحتلال عدة مدن ولن يستطيع الجيش الايطالي انقاذها ، ذكر هنا ان ايران هي التي ستعطي الاوامر للقوات الاسلامية في الجزائر وتونس لاحتلال فرنسا لان انطلاقة جيش الامام ونواته الاولى هي خراسان . نكتفي بهذا القدر من النبؤات الخاصة بالامام المهدي(ع) والذي نفهمه ان الاعداء المحتملين الذي تبحث عنهم امريكا والغرب بدخولها الى الشرق الاوسط باحتلال العراق وقبلها وضع الغدة السرطانية اسرائيل في المنطقة للاجهاز على حركة الامام في مهدها .
توجد تتمة
نطرق اليوم احد الابواب ذات الجدل الواسع والمثير جدا منذ ظهوره الى اليوم بين الاوساط العلمية الا وهو علم البارسايكولوجي وهو مختصر لـ( علم الظواهر الخارقة ) قبل الحديث عن هذا العلم لابد من ذكر علم النفس (السيكولوجي) لانه المدخل الى هذا العلم حسب النظريات المطروحة للساحة بخصوص هذا العلم الغريب حسب قولهم .
(التخاطر والاستبصار )
ويطلق في العادة مصطلحات التخاطر والاستبصار على الادراك الحسي الفائق الذي يحدث اثره في الوقت نفسه ويتجاوز مسافات مكانية فقط ( ادراك حسي فائق معاصر) وبخلاف ذلك تستخدم مصطلحات السبق المعرفي او استباق المعرفة واستعادة المعرفة بالنسبة للادراك الحسي الفائق الذي يؤدي مفعوله في الزمن ويقدم معلومات عن الاحداث المستقبلية والماضية وبوسع استباق المعرفة او استعادة المعرفة ان يحصلا بصيغة التخاطر او الاستبصار .
وتعتمد هذه العلوم على الارادة والتخيل والتفريغ الفكري والاستعداد النفسي والثقه بها واختيار الموضوع وقوة الشعور وتنشيط القوة الكامنة ذاتيا ويستمر هذا العلم صعودا حيث قوة التركيز ويستمر بمراحل اعلى وصولا الى درجة (حرب العقل) حيث انتقال الطاقة (الهالة) من مرسلها الى المكان المراد الوصول اليه وقد تستخدم هذه المرحلة سلبا وفي الجهد الاستخباراتي التجسسي وحتى في الاغتيال والقتل بمؤثرات باطنية شديدة التاثير . وقد انشئت مراكز ومؤسسات لهذا العلم ابان الحرب الباردة بين المعسكر الشرقي والغربي وقد احتضن رجال السياسة اصحاب هذا العلم والعاملين فيه ومن تتوفر فيهم هذه القدرات والاستفادة منهم في الامور الاستخباراتية (السبق المعرفي ) وتجسس كل جهة على الاخرى حيث يرى رجال الساسة ان دفة الامور في الدول ستدار بالخفاء من قبل المخابرات لاثرها الكبير في الامن والاقتصاد وهذه اهم ركيزتين في العالم اليوم . وبعد ان استطاع المعسكر الغربي تحجيم دور الاتحاد السوفيتي ثم تفكيكة اصبحت روسيا ذات دور غير فعال في صنع القرار في العالم ، بدأت امريكا واوربا الغربية بالبحث عن اعداء محتملين لمستقبلهم السياسي في العالم ويعدون العدة لذلك وبمختلف الوسائل ومن ضمنها هذا العلم الذي نتحدث عنه ( الباراسايكولوجي) حيث اعتمد الغرب على تنبؤات ( نوستر اداموس ) بالرغم من مضي عدة قرون على نبؤاته ولا زالت لها اثرها عند رجال السياسة في الغرب وكان للامام المهدي (ع) حصة مؤثرة لنبؤاته في نفوس الغربيين والشعور بالخطر القادم من بلاد المشرق وسنورد بعض هذه النبؤات:
القرن الخامس / النبؤة الخامسة والخمسين :
(في منطقة الجزيرة العربية سيلد حاكم مسلم قوي هذا الحاكم سينهك ويرهق اسبانيا عند فتحه لمدينة غرناطة وايطاليا ايضا عن طريق البحر). يصف هنا ظهور المهدي(ع) في الجزيرة العربية وكيف انه سيفتح اسبانيا والتي تعني امريكا وسيفتح ايطاليا ( فيها الفاتيكان) قبلة العالم المسيحي).
القرن الثالث/ النبؤة الرابعة والتسعين :
( لمدة خمسمائة سنة اخرى ، سوف ينتبهون اليه فهو زينة عصره ، ثم سيبعث فجأة وحي عظيم ، يجعل اناس ذلك القرن مسرورين ). يصف هنا ظهور المهدي(ع) وكيف ان الناس ستنتبه الى وجوده لان نوستر اداموس يقول ان الناس سينتبهون اليه بعد خمسمائة سنة اخرى اي انه في زمان نوستر اداموس كان موجودا ولكن لا احد ينتبه اليه ).
القرن الثالث/ النبؤة الحادية والستين :
(جماعات كبيرة وطوائف اسلامية مناوئة للمسيح سوف تنشأ في العراق وسوريا قرب نهر الفرات مع قوة من الدبابات . ستعتبر القانون المسيحي عدوه ) يصف هنا جيوش الامام (ع) التي ستحرر العراق وسوريا من جيش السفياني وعن انظمام الناس لجيش المهدي(ع) .
القرن الاول/النبؤة الثالثة والسبعين:
( ستهاجم فرنسا من خمسة جوانب بسبب الاهمال ، ايران تستنفر الجزائر وتونس ، ليون وسيغيل ، وبرشلونة تستسلم ولن ينقذها الجيش الايطالي). يصف هنا هجوم جيش الامام على فرنسا من عدة جهات واحتلال عدة مدن ولن يستطيع الجيش الايطالي انقاذها ، ذكر هنا ان ايران هي التي ستعطي الاوامر للقوات الاسلامية في الجزائر وتونس لاحتلال فرنسا لان انطلاقة جيش الامام ونواته الاولى هي خراسان . نكتفي بهذا القدر من النبؤات الخاصة بالامام المهدي(ع) والذي نفهمه ان الاعداء المحتملين الذي تبحث عنهم امريكا والغرب بدخولها الى الشرق الاوسط باحتلال العراق وقبلها وضع الغدة السرطانية اسرائيل في المنطقة للاجهاز على حركة الامام في مهدها .
توجد تتمة
تعليق