إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القحطاني يثبت أن الأرواح تتزاوج وتنجب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القحطاني يثبت أن الأرواح تتزاوج وتنجب

    القحطاني يثبت أن الأرواح تتزاوج وتنجب
    قد ترى شخصاً لا تعرفه مسبقاً ولا تربطك به أية علاقة ، ولكنك تشعر أن هنالك رباطاً قوياً يشدك إليه ، وتجد أنك تحبه وتتوادد له وتنجذب إليه ، بل تتمنى ان تكون متلاصقاً له في حله وترحاله ، وعندها تصاب بالدهشة والذهول متسائلاً ما الذي دفعك إلى هذا الاندفاع العارم تجاه ذلك الإنسان الذي لم تربطك معه سابق معرفة ، وقد يكون الأمر معكوساً تماماً ، أي أنك ترى شخصاً آخراً لا تعرفه أيضاً ولكنك تتخذ منه موقفاً سلبياً لمجرد رؤيته ، فتنفر من ذلك الشخص نفوراً شديداً ، وحتى انك تؤنب نفسك مرة تلو أخرى لكون هذا الشخص لم يتعرض لإيذائك بأي نوع من أنواع الأذى وتتمنى أن تكون معه اعتيادياً جداً ، ولكنك لا تستطيع ، وقد لا تطيق رؤيته مرة أخرى وتتمنى أن يكون بينك وبينه بعد المشرق والمغرب .
    وفي كلتا الحالتين أن الأمر مدعاة للغرابة والتعجّب ، ولكننا لو رجعنا إلى حديث رسول الله (ص) الذي ذكرناه آنفاً عن الأرواح التي وصفها بقوله : (الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف) يتبدد الاستغراب تماماً ، ففي الحالة الأولى تعكس الأرواح المؤتلفة ، وفي الحالة الثانية تعكس الأرواح المختلفة .
    هنالك اختلاف تام بين النسب الروحي (النوراني) والنسب المادي – واقول عن الروحي النوراني لأن الروح أصلها النور- فالنسب المادي يتكون من تزاوج الأبدان ، وأما النسب الروحي فهو ناتج من تزاوج الأرواح ، وهذا النسب أكثر ارتباطاً من النسب المادي ، وعليه فإن مؤثراته تكون أعم وأوسع ، فالمؤمن أخو المؤمن وكلاهما من نسب روحي واحد ، ويعودان لأم وأب في عالم الأرواح ، وهما أخوان في ذلك ، وإذا لم يكونا أخوان في المادة والبدن ، فتجدهما يتأثران بشكل أو آخر إن تعرض أحدهما لأذى أو حزن أو غير ذلك ، وهذا ما نجده جلياً في الرواية الشريفة التي صدرت عن جابر الجعفي . قال : (تقبضت بين يدي أبي جعفر (ع) فقلت : جُعلت فداك ، ربما حزنت من غير مصيبة تصيبني أو أمر ينزل بي حتى يعرف ذلك أهلي في وجهي وصديقي . فقال (ع) : نعم يا جابر إن الله عزّ وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى فيهم من ريح روحه ، فلذلك المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه ، فإذا أصاب روحاً من تلك الأرواح في بلد من البلدان حزن ، حزنت هذه لأنها منها) الكافي ج2 ص166 ، وأيضاً ما ورد عن أبي حمزة عن أبي جعفر (ع) أنه قال : (المؤمن أخو المؤمن لأبيه وأمه لأن الله عزّ وجل خلق المؤمنين من طينة الجنان وأجرى في روحهم من ريح الجنة ، فلذلك هم أخوة لأب وأم) بحار الأنوار ج71 ص272 .
    يتبين من ذلك اتصال النسب الروحي بين الناس الذي هو متقدم على النسب المادي لأن الله تعالى خلق الأرواح قبل الأبدان كما بيّنا .
    وبذلك فإنك قد تجد أبداناً يجمعها رابط الزواج لكنها متنافرة روحياً أو أنك تجد أشخاصاً يجمعهم النسب المادي ويرجعون إلى أب واحد وأم واحدة ولكنهم متنافرين أيضاً ، وذلك كله عائد لأصل النسب الروحي ، فهؤلاء هم أصلاً من الأرواح المختلفة ، وما داموا من الأرواح التي تناكرت فاختلفت ، أي أنهم ليس بين بعضهم البعض أي تزاوج أو نسب روحي في عالم الأرواح . وكذلك في الطرف المقابل تجد أشخاصاً بعيدين عن النسب المادي لكنهم مرتبطين ارتباطاً حميماً وقوياً ولا يوجد بينهم تلاقي في النسب من حيث التدرج الروحي ، وعليه يتجلى المعنى الحقيقي لقوله تعالى : {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ}الصافات22 ، لو أخذنا هذه الآية على المعنى الظاهري لها ، فما ذنب آسيا بنت مزاحم وهي مؤمنة صالحة صابرة ، هل تُحشر مع زوجها الظالم فرعون ؟! حاشا لله أن يكون ذلك ، فمعنى الآية الكريمة أن ذلك الحشر يكون للمتزاوجين روحياً من الظالمين وليس لغيرهم .
    ولو عدنا لأصل الخلق الروحي ، فهو يختلف تماماً عن الخلق البدني ، فأصل الروح عائدة لسيد الخلائق محمد (ص) ، كما أن أصل البدن لآدم (ع) ، فرسول الله (ص) أبو الأرواح ، وآدم (ع) أبو الأبدان ، وعليه فيكون خلق الأبدان من المفضول إلى الأفضل ، وخلق الأرواح من الأفضل إلى المفضول .
    -رسول الله (ص) يؤاخي المهاجرين والأنصار مؤاخاة الأرواح لا الأبدان-
    إن المؤاخاة التي قام بها رسول الله (ص) بين المسلمين بعد الهجرة النبوية الشريفة قامت على أساس مؤاخاة الأرواح وليس الأبدان كما يظن البعض ، صحيح في الأمر الظاهري كان يؤاخي بين رجل من المهاجرين وآخر من الأنصار فيقتسمون الدار والمؤونة فيما بينهما ، ولكن واقعاً كان يؤاخي بين كل رجل ونظيره ، أي أنها مؤاخاة الأرواح المرتبطة في ذلك النسب الروحي ، بدليل أن الرسول الله (ص) آخى بينه وبين أمير المؤمنين (ع) وهما كلاهما قد هاجرا من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة ، أي لم يكونا (ص) أحدهما مهاجراً والآخر أنصارياً ، فهما من نسب روحي واحد ، ويرجعون إلى روح واحدة فقد ورد عن جابر بن يزيد الجعفي عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : (....كلنا واحد من نور وروحنا من أمر الله أولنا محمد وأوسطنا محمد وآخرنا محمد وكلنا محمد...) بحار الأنوار ج26 ص17 .أما عن مؤاخاة رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع) فقد ورد عن حذيفة بن اليمان أنه قال : (آخى رسول الله (ص) بين المهاجرين والأنصار كان يؤاخي بين الرجل ونظيره ، ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب (ع) فقال هذا أخي . قال حذيفة فرسول الله (ص) سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذي ليس له شبيه ولا نظير وعلي أخوه) كشف الغمة ج1 ص330 ، وهنالك روايات كثيرة تؤكد هذه المؤاخاة ، أعرضنا عنها لكون هذا الأمر معروف للقاصي والداني ولا يحتاج لسرد هذه الروايات

  • #2
    نشكر الاخ الزعفران على نقل هذا الموضوع الذي اثبتة السيد القحطاني من علمة الذي انارنا بة
    - قال رسول الله (ص) : " أبشروا بالمهدي فإنه يأتي في آخر الزمان على شدة وزلازل ، يسع الله له الأرض عدلا وقسطا " . (معجم أحاديث المهدي ج1 ص98

    تعليق


    • #3
      اشكرك اخي على حضورك المتالق

      تعليق


      • #4
        استحالة ان ياتي بهكذا علم إلا ولي مقرب
        أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

        تعليق


        • #5
          هذا من فكر السيد الحسني ذو الوجه الصبيح

          تعليق


          • #6
            ماذا قصدت اخي انه ذو الوجه الصبيح هل التقيت به ؟
            أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

            تعليق

            يعمل...
            X