فلسفة صلاح الكون
سبب الفساد والاصلاح وماهيتهما فاقول :- ان هناك نظرية تقول ان الموجودات تتاثر بافعال البشر اي ان جميع المخلوقات من حيوانات ونباتات وجمادات كلها تتاثر سلبا او ايجابا بافعال واقوال البشر فان عمل صالحا او قال قولا طيبا انعكس ذلك على الموجودات وتاثرت به ايجابا كما كان يحصل في زمن ادم(ع) قبل ان يقتل قابيل هابيل حيث كان الاصلاح والعمل الصالح هو السائد والعدل هو القائم ولا وجود للظلم فكانت الحيوانات تعيش فيما بينها بسلام لا يعتدي بعضها على بعض والاطفال يلعبون مع الحيوانات فلا تؤذيهم فان عمل الانسان عملا باطلا او قال قولا خبيثا انعكس ذلك على الموجودات فنفرت الحيوانات بعضها من بعض وراحت تفترس الحيوانات بعضها البعض وصارت تؤذي الانسان وقلت بركة الارض وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان اقوال الانسان وافعاله لها كم . وان الكلام اذا خرج من الفم يبقى محفوظ تحت طبقات الاوزون حتى ولو مرت عليه الاف السنين واذا ما استطاع الانسان من ايجاد اجهزة متطورة تستطيع تحليل الشحنات الصوتية الموجودة في الجو الى كلام بصورته الاصلية حينما صدر من قائله . فانه بذلك يستطيع اكتشاف الكثير من الحقائق ومعرفة الكثير من الامور الخافية علينا . ثم ان فعل الانسان ينقسم الى قول وعمل وكم القول اخف واقل من كم العمل لذا فهو يصعد بسرعة في الهواء اذا كان القول والكلام طيبا بينما العمل يرتفع في الهواء باقل سرعة من القول فقد قال تعالى { اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} فانه كما بينا ان الكلام الطيب ينطلق بسرعة في الجو بينما عبر عن العمل الصالح بالرفع وهم الملائكة حيث هم من يقوم بتسجيل الاعمال ورفعها ولكن ذلك منوط بالنية فكما ورد { انما الاعمال بالنيات} فالاصل في الرفع هي النية الخالصة لوجهه تعالى والافلا قبول ولارفع كما ان للاقوال والافعال حالة نورانية واخرى ظلمانية بحسب القول والعمل وصلاحهما او فسادهما فالاقوال الطيبة والاعمال الصالحة تكون حالتها نورانية اما اذا كانت الاقوال خبيثة والعمال فاسده وغير صالحة كانت بحالة ظلمانية ونتيجة لهذه النورانية والظلمانية وبقاء شحنات تلك الاقوال والاعمال في الارض حيث يكون منها المرتفع وهي الاقوال والاعمال الصالحة ومنها ما تقل وكثرت ظلمانية فلا يرتفع بل يبقى في الارض وهي الاقوال والاعمال الغير صالحة فيكون تاثر الموجودات بنتيجتها سلبا وبناء على ذلك فانه نتيجة الاقوال الخبيثة الغير طيبة والاعمال الغير صالحة تتاثر الموجودات بها فان ظلم الانسان وفساده يتناسب تناسبا طرديا مع فساد الكون والموجودات فكلما زاد ظلم الانسان وانتشر وكثر فساده في البر والبحر زاد فساد الكون والموجودات وهذا ما اثبته علماء الباراسيكولوجي حيث توصلوا الى ان النباتات تتاثر سلبا او ايجابا باقوال واعمال العباد وقد ورد في كلام لمولانا امير المؤمنين(ع) في نهج البلاغةقال فيه تخففوا تلحقوا فانما ماينتظر باولكم اخركم اتقوا الله في عباده وبلاده فانتم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم واطيعوا الله ولا تعصوه) كما ان ما يؤيد ماذهبنا اليه من صعود الكلم الطيب في الجو وارتفاع العمل الصالح اضافة الى مانص عليه القران الكريم هو قول الامام زين العابدين (ع) في الصحيفة السجادية حينما قال اللهم صل على محمد وال محمد صلاة تشحن بها الهواء وتملئ بها الارض والسماء) وبعد ان تبين هنا اقول ان النتيجة التي حصلنا عليها انه اذا صلح العباد صلحت البلاد لذا فان الامام المهدي(ع) حينما يقوم ويعلن ثورته وينشر العدل والانصاف ويقضي على الجور والظلم فيعم الصلاح في بني البشر كافة بعد ان يقضي على الظلمة والظالمين ولايبقى الا المؤمنين الصالحين الذين يعملون الصالحات من الاعمال ولا يقولون الا الحق تصلح الموجودات سواء اكانت حيوانات او نباتات او جمادات ويعم الاصلاح وينتشر في كل مكان وما ذلك الانتيجة لصلاح العباد وسيرهم في طريق الحق والهداية وفق الميزان الالهي الذي اعاد له التوازن الامام المهدي(ع) بعد ان اعاد العمل بالتعاليم والمبادئ الاسلامية الصحيحة التي هجرها الناس وتركوا العمل بها واتبعوا اهوائهم وملذاتهم وماتوحي به انفسهم الامارة بالسوء.
سبب الفساد والاصلاح وماهيتهما فاقول :- ان هناك نظرية تقول ان الموجودات تتاثر بافعال البشر اي ان جميع المخلوقات من حيوانات ونباتات وجمادات كلها تتاثر سلبا او ايجابا بافعال واقوال البشر فان عمل صالحا او قال قولا طيبا انعكس ذلك على الموجودات وتاثرت به ايجابا كما كان يحصل في زمن ادم(ع) قبل ان يقتل قابيل هابيل حيث كان الاصلاح والعمل الصالح هو السائد والعدل هو القائم ولا وجود للظلم فكانت الحيوانات تعيش فيما بينها بسلام لا يعتدي بعضها على بعض والاطفال يلعبون مع الحيوانات فلا تؤذيهم فان عمل الانسان عملا باطلا او قال قولا خبيثا انعكس ذلك على الموجودات فنفرت الحيوانات بعضها من بعض وراحت تفترس الحيوانات بعضها البعض وصارت تؤذي الانسان وقلت بركة الارض وقد اثبتت الدراسات الحديثة ان اقوال الانسان وافعاله لها كم . وان الكلام اذا خرج من الفم يبقى محفوظ تحت طبقات الاوزون حتى ولو مرت عليه الاف السنين واذا ما استطاع الانسان من ايجاد اجهزة متطورة تستطيع تحليل الشحنات الصوتية الموجودة في الجو الى كلام بصورته الاصلية حينما صدر من قائله . فانه بذلك يستطيع اكتشاف الكثير من الحقائق ومعرفة الكثير من الامور الخافية علينا . ثم ان فعل الانسان ينقسم الى قول وعمل وكم القول اخف واقل من كم العمل لذا فهو يصعد بسرعة في الهواء اذا كان القول والكلام طيبا بينما العمل يرتفع في الهواء باقل سرعة من القول فقد قال تعالى { اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} فانه كما بينا ان الكلام الطيب ينطلق بسرعة في الجو بينما عبر عن العمل الصالح بالرفع وهم الملائكة حيث هم من يقوم بتسجيل الاعمال ورفعها ولكن ذلك منوط بالنية فكما ورد { انما الاعمال بالنيات} فالاصل في الرفع هي النية الخالصة لوجهه تعالى والافلا قبول ولارفع كما ان للاقوال والافعال حالة نورانية واخرى ظلمانية بحسب القول والعمل وصلاحهما او فسادهما فالاقوال الطيبة والاعمال الصالحة تكون حالتها نورانية اما اذا كانت الاقوال خبيثة والعمال فاسده وغير صالحة كانت بحالة ظلمانية ونتيجة لهذه النورانية والظلمانية وبقاء شحنات تلك الاقوال والاعمال في الارض حيث يكون منها المرتفع وهي الاقوال والاعمال الصالحة ومنها ما تقل وكثرت ظلمانية فلا يرتفع بل يبقى في الارض وهي الاقوال والاعمال الغير صالحة فيكون تاثر الموجودات بنتيجتها سلبا وبناء على ذلك فانه نتيجة الاقوال الخبيثة الغير طيبة والاعمال الغير صالحة تتاثر الموجودات بها فان ظلم الانسان وفساده يتناسب تناسبا طرديا مع فساد الكون والموجودات فكلما زاد ظلم الانسان وانتشر وكثر فساده في البر والبحر زاد فساد الكون والموجودات وهذا ما اثبته علماء الباراسيكولوجي حيث توصلوا الى ان النباتات تتاثر سلبا او ايجابا باقوال واعمال العباد وقد ورد في كلام لمولانا امير المؤمنين(ع) في نهج البلاغةقال فيه تخففوا تلحقوا فانما ماينتظر باولكم اخركم اتقوا الله في عباده وبلاده فانتم مسؤولون حتى عن البقاع والبهائم واطيعوا الله ولا تعصوه) كما ان ما يؤيد ماذهبنا اليه من صعود الكلم الطيب في الجو وارتفاع العمل الصالح اضافة الى مانص عليه القران الكريم هو قول الامام زين العابدين (ع) في الصحيفة السجادية حينما قال اللهم صل على محمد وال محمد صلاة تشحن بها الهواء وتملئ بها الارض والسماء) وبعد ان تبين هنا اقول ان النتيجة التي حصلنا عليها انه اذا صلح العباد صلحت البلاد لذا فان الامام المهدي(ع) حينما يقوم ويعلن ثورته وينشر العدل والانصاف ويقضي على الجور والظلم فيعم الصلاح في بني البشر كافة بعد ان يقضي على الظلمة والظالمين ولايبقى الا المؤمنين الصالحين الذين يعملون الصالحات من الاعمال ولا يقولون الا الحق تصلح الموجودات سواء اكانت حيوانات او نباتات او جمادات ويعم الاصلاح وينتشر في كل مكان وما ذلك الانتيجة لصلاح العباد وسيرهم في طريق الحق والهداية وفق الميزان الالهي الذي اعاد له التوازن الامام المهدي(ع) بعد ان اعاد العمل بالتعاليم والمبادئ الاسلامية الصحيحة التي هجرها الناس وتركوا العمل بها واتبعوا اهوائهم وملذاتهم وماتوحي به انفسهم الامارة بالسوء.