السلام على هود الممدود من الله بمعونته
ذكر الله سبحانه وتعالى لنا قصة هود (ع) في القرآن الكريم وانه بعثه الى عاد التي كانت تسكن ارض اليمن ولما بعث الله عليهم الريح العقيم واهلكهم بها اتخذ هود والذين امنوا معه مكة وطناً لهم .
ولقد كان هود قائم ينتظر فقد اوصى به نوح وقال عنه بانه القائم الذي ياتي بعدي ولكنهم لما بعثه الله لم يؤمنوا به الا القليل .
لقد دعا هود قومه ولم يكن له بينة ظاهرية عليهم سوى ان حاججهم بالهتهم التي لاتنفع ولاتضر ، نعم لقد كان له بينات باطنية ووجدانية لكن الناس الى البينات المحسوسة اميل فالانسان يستانس بالمحسوسات فعندما دعاهم الى عبادة الله سبحانه وتعالى ولم تكن لديه ايات او معاجز قال تعالى{ قالوا ياهود ماجئتنا ببينة وما نحن بتاركي الهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين } هو53 -
لذلك فانه (ع) واجه صعوبة بالغة في نشر دعوته خاصة وان قومه كانوا اشداء اقوياء ولكن الله ايد نبيه برحمته بان جعل الملائكة اعوانه وعندما دعا هود قومه اول مرة قاموا بضربه حتى اغمي عليه وبعد ان افاق طلب من الله المعونة فاستجاب له الله وامره بان لا يفتر عن دعوتهم وقد ايده الله هذه المرة بالرعب ان جعل ملائكة الرعب يبثون الرعب في قلوب قوم عاد فلم يجرؤا بعد ذلك على ضرب هود (ع) لقد تجلى الله برحمته في هود (ع) فلو تمعنا الى الايات الكريمة في القرآن لوجدنا حيثما ذكر هود ذكرت الرحمة لقد قرن الله الرحمة مع هود(ع) لانه الممدود بالرحمة قال تعالى{ ولما جاء امرنا نجينا هوداً والذين امنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ} هود58- وقال تعالى { فانجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا وما كانوا مؤمنين} الاعراف 72- كما اننا لو لاحظنا سورة هود التي سميت باسمه لوجدنا ان كلمة الرحمة تكررت بكثرة في هذه السورة وما ذلك الا اشارة الى علاقة الرحمة بهود(ع) ثم اننا لو لاحظنا سورة الفاتحة وهي من السبع المثاني كما لايخفى والسبع المثاني هي السور التي تثني السور السبعة الاولى والتي تبدا بالتوبة ثم يونس وهود ويوسف والرعد وابراهيم والحجر . حيث نجد ان البسملة الاية الاولى في الفاتحة تقابل سورة التوبة والتي هي السورة الوحيدة التي وقعت منها البسملة في القرآن الكريم {الحمد لله رب العالمين} تقابل سورة يونس وهي الثانية في السور المثاني كما هو واضح واما الاية الثالثة في سورة الفاتحة والتي هي{الرحمن الرحيم} فنراها تقابل السورة الثالثة من المثاني وهي سورة هود وما ذلك الا تاكيداً على اقتران الرحمة بهود(ع) . لقد مد الله نبيه هود بان جمع له بعض المؤمنين الذين ازروه ونصروه وصدقوه وهذا كله برحمة الله وفضله ومنه ، ولقد ذكر الامام المهدي في هذه الزيارة زيارة جده الحسين (ع) هود (ع) لان هناك علاقة وشيجة بين هود والحسين والمهدي(عليهم الصلاة والسلام) فان القوم الذين قاتلوا الامام الحسين تشابهوا مع قوم عاد الذين كذبوا بهود (ع) بدليل قول الامام (ع){ اللهم العنهم لعن عاد وثمود} كما ان الله قد مد الحسين بمعونته بان انزل اربعة الاف من الملائكة ليقاتلوا مع الحسين (ع) ويعينوه في قتاله ولكن الحسين ما اذن لهم وقد بقي هؤلاء الملائكة عند قبر الحسين (ع) شعث غبرٌ يبكون الحسين الى قيام القائم(ع) حيث يقاتلون معه وهذه المعونة والتأييد والامداد بالرحمة للامام الحسين وللامام المهدي الذي يمده الله بالرعب والملائكة فان الحسين كما لايخفى وارث الانبياء في علومهم ومصائبهم وما لقوه من اعدائهم وقلة انصارهم وما الى ذلك وكل ما ورثه الحسين (ع) فهو يصير الى ولده المهدي(ع) فهو اولى الناس بآل محمد واولى الناس بأدم ولانبياء (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) .
ذكر الله سبحانه وتعالى لنا قصة هود (ع) في القرآن الكريم وانه بعثه الى عاد التي كانت تسكن ارض اليمن ولما بعث الله عليهم الريح العقيم واهلكهم بها اتخذ هود والذين امنوا معه مكة وطناً لهم .
ولقد كان هود قائم ينتظر فقد اوصى به نوح وقال عنه بانه القائم الذي ياتي بعدي ولكنهم لما بعثه الله لم يؤمنوا به الا القليل .
لقد دعا هود قومه ولم يكن له بينة ظاهرية عليهم سوى ان حاججهم بالهتهم التي لاتنفع ولاتضر ، نعم لقد كان له بينات باطنية ووجدانية لكن الناس الى البينات المحسوسة اميل فالانسان يستانس بالمحسوسات فعندما دعاهم الى عبادة الله سبحانه وتعالى ولم تكن لديه ايات او معاجز قال تعالى{ قالوا ياهود ماجئتنا ببينة وما نحن بتاركي الهتنا عن قولك وما نحن لك بمؤمنين } هو53 -
لذلك فانه (ع) واجه صعوبة بالغة في نشر دعوته خاصة وان قومه كانوا اشداء اقوياء ولكن الله ايد نبيه برحمته بان جعل الملائكة اعوانه وعندما دعا هود قومه اول مرة قاموا بضربه حتى اغمي عليه وبعد ان افاق طلب من الله المعونة فاستجاب له الله وامره بان لا يفتر عن دعوتهم وقد ايده الله هذه المرة بالرعب ان جعل ملائكة الرعب يبثون الرعب في قلوب قوم عاد فلم يجرؤا بعد ذلك على ضرب هود (ع) لقد تجلى الله برحمته في هود (ع) فلو تمعنا الى الايات الكريمة في القرآن لوجدنا حيثما ذكر هود ذكرت الرحمة لقد قرن الله الرحمة مع هود(ع) لانه الممدود بالرحمة قال تعالى{ ولما جاء امرنا نجينا هوداً والذين امنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ} هود58- وقال تعالى { فانجيناه والذين معه برحمة منا وقطعنا دابر الذين كذبوا باياتنا وما كانوا مؤمنين} الاعراف 72- كما اننا لو لاحظنا سورة هود التي سميت باسمه لوجدنا ان كلمة الرحمة تكررت بكثرة في هذه السورة وما ذلك الا اشارة الى علاقة الرحمة بهود(ع) ثم اننا لو لاحظنا سورة الفاتحة وهي من السبع المثاني كما لايخفى والسبع المثاني هي السور التي تثني السور السبعة الاولى والتي تبدا بالتوبة ثم يونس وهود ويوسف والرعد وابراهيم والحجر . حيث نجد ان البسملة الاية الاولى في الفاتحة تقابل سورة التوبة والتي هي السورة الوحيدة التي وقعت منها البسملة في القرآن الكريم {الحمد لله رب العالمين} تقابل سورة يونس وهي الثانية في السور المثاني كما هو واضح واما الاية الثالثة في سورة الفاتحة والتي هي{الرحمن الرحيم} فنراها تقابل السورة الثالثة من المثاني وهي سورة هود وما ذلك الا تاكيداً على اقتران الرحمة بهود(ع) . لقد مد الله نبيه هود بان جمع له بعض المؤمنين الذين ازروه ونصروه وصدقوه وهذا كله برحمة الله وفضله ومنه ، ولقد ذكر الامام المهدي في هذه الزيارة زيارة جده الحسين (ع) هود (ع) لان هناك علاقة وشيجة بين هود والحسين والمهدي(عليهم الصلاة والسلام) فان القوم الذين قاتلوا الامام الحسين تشابهوا مع قوم عاد الذين كذبوا بهود (ع) بدليل قول الامام (ع){ اللهم العنهم لعن عاد وثمود} كما ان الله قد مد الحسين بمعونته بان انزل اربعة الاف من الملائكة ليقاتلوا مع الحسين (ع) ويعينوه في قتاله ولكن الحسين ما اذن لهم وقد بقي هؤلاء الملائكة عند قبر الحسين (ع) شعث غبرٌ يبكون الحسين الى قيام القائم(ع) حيث يقاتلون معه وهذه المعونة والتأييد والامداد بالرحمة للامام الحسين وللامام المهدي الذي يمده الله بالرعب والملائكة فان الحسين كما لايخفى وارث الانبياء في علومهم ومصائبهم وما لقوه من اعدائهم وقلة انصارهم وما الى ذلك وكل ما ورثه الحسين (ع) فهو يصير الى ولده المهدي(ع) فهو اولى الناس بآل محمد واولى الناس بأدم ولانبياء (صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين) .
تعليق