تويت
من المعلوم ان دعوة الامام المهدي (ع) هي من اكبر لدعوات الالهية فهي لخاتمة لها وينتظرها جميع الانبياءو االاوصياء والناس كافة حيث يتحقق اليوم الموعود الذي وعد الله فيه العباد باقامة العدل في كل مكن و القضاء على الظلم اينما كان , لما كان هذا اليوم فهو من اعظم الايام التي ينتظرها الناس في اتمام نور الله عز وجل على الخلق اجمعين رغم انوف الكافرين وتطهير الارض كافة من الشرك والنفاق واظهار دين الحق فان الله سبحانه وتعالى سوف يكون في اشد مراحل التجلي فسوف يتجلى في الامام المهدي (ع) اي ان الامام سيكون الله في الارض لاجل معاقبة الظالمين والفاسقين والمنافقين .
لذا سمي قيامه الشريف بالقيامة الصغرى.
وقد ورد في الحديث القدسي(ما زال عبدي يقترب الي بالنوافل ..حتى اكون يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وعينه التي يرى بها وسمعه الذي يسمع به)
وجاء عن المفضل عن الامام الصادق عليه السلام قال: يا مفضل يسند عن الله وبامرالله ثم يتلو هذه الاية ا:ن الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عهد عليه الله فسيؤتيه اجر عظيم)
فيتبين من هذه الرواية الشريفة ان المبايعين للمهدي هم المبايعين لله تعالى وقد ورد عن بيعته:مكتوب على رايته فان البيعة لله . ووردفي الملاحم والفتن عن نوف البكالي:راية المهدي مكتوب عليها البيعة لله.
وقد ورد في تفسير قوله تعالى (واشرقت الارض بنور ربها) قال الامام الصادق عليه السلام : واشرقت بنور المهدي (ع) . اذن فالمهدي هو رب الارض اي مربي اهل الارض
من أالايات االشريف التي تذكر كلمة الرب التي لا تنطبق على الله قوله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فمن غيرالممكن ان يكون انطباق هذه آلاية على الله جل وعلا لان ليس كمثله شيء ولا يحدثه شيء ولا مكان ولا زمان فكيف يصح قبول ان الله يأتي ,اي انه لم يكن حاضرا ثم جاء الى مكان كان غائبا عنه فالمقصود به في هذه آلاية هو الامام المهدي (ع) وقد الكثير من الروايات التي تدل على انه (ع)تحفه الملائكة ,من هذه الروايات:
1-عن ابي جعفر الباقر انه قال : كأني بالقائم (ع)على نجف الكوفة قد سار اليه من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرائيل على يمينه وميكائيل على شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق بالجنود.
2-عن ابي حمزة الثمالي قال: سمعت ابى جعفر (ع) : لو قد خرج قائم آل محمدلنصره الله بالملائكة والمسومين و المردفين المنزلين الكروبيين يكون جبرائيل امامهم وميكائيل على يمينهم واسرافيل على يسارهم.
3-قال ابو عبد الله (ع):اذا قام القائم (ع) نزلت ملائكة بدر هم خمسة الاف ,ثلاث على خيول شهب ,وثلاث على خيول بلق ,وثلاث على خيول حو قلت وما الحو؟ قال الحمر .
اليك القول الفصل في ذلك الرواية التالية في منتخب البصائر في خطبة لامير المؤمنين (ع) تسمى المخزونفتذكر فيها احوال اخر الزمان وظهور القائم فقال : وتخرج الارض كنوزها ويقول القائم كلوا بما اسلفتم في الايام الخالية فلمسلمون يوم اذ اهل الصواب للدين اذن في الكلام فيومئذ تأويل تأويل هذه الاية (وجاء ربك والملك صفا صفا)
اذن من هنا يتضح انه من الممكن ان يطلق لقب الرب على غير المولى تبارك وتعالى يطلق على صاحب البيت فيدعى رب البيت كما يطلق على رب الاسرة فيدعى رب الاسرة وهكذا كما ان صاحب الارض ومالكها يسمى رب الارض كما ان في قوله تعالى(واشرقت الارض بنور ربها ) وقد ورد في تاويلها بنور المهدي (ع)هو رب الارض.
لذا سمي قيامه الشريف بالقيامة الصغرى.
وقد ورد في الحديث القدسي(ما زال عبدي يقترب الي بالنوافل ..حتى اكون يده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وعينه التي يرى بها وسمعه الذي يسمع به)
وجاء عن المفضل عن الامام الصادق عليه السلام قال: يا مفضل يسند عن الله وبامرالله ثم يتلو هذه الاية ا:ن الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم فمن نكث فانما ينكث على نفسه ومن اوفى بما عهد عليه الله فسيؤتيه اجر عظيم)
فيتبين من هذه الرواية الشريفة ان المبايعين للمهدي هم المبايعين لله تعالى وقد ورد عن بيعته:مكتوب على رايته فان البيعة لله . ووردفي الملاحم والفتن عن نوف البكالي:راية المهدي مكتوب عليها البيعة لله.
وقد ورد في تفسير قوله تعالى (واشرقت الارض بنور ربها) قال الامام الصادق عليه السلام : واشرقت بنور المهدي (ع) . اذن فالمهدي هو رب الارض اي مربي اهل الارض
من أالايات االشريف التي تذكر كلمة الرب التي لا تنطبق على الله قوله عز وجل (وجاء ربك والملك صفا صفا) فمن غيرالممكن ان يكون انطباق هذه آلاية على الله جل وعلا لان ليس كمثله شيء ولا يحدثه شيء ولا مكان ولا زمان فكيف يصح قبول ان الله يأتي ,اي انه لم يكن حاضرا ثم جاء الى مكان كان غائبا عنه فالمقصود به في هذه آلاية هو الامام المهدي (ع) وقد الكثير من الروايات التي تدل على انه (ع)تحفه الملائكة ,من هذه الروايات:
1-عن ابي جعفر الباقر انه قال : كأني بالقائم (ع)على نجف الكوفة قد سار اليه من مكة في خمسة آلاف من الملائكة جبرائيل على يمينه وميكائيل على شماله والمؤمنون بين يديه وهو يفرق بالجنود.
2-عن ابي حمزة الثمالي قال: سمعت ابى جعفر (ع) : لو قد خرج قائم آل محمدلنصره الله بالملائكة والمسومين و المردفين المنزلين الكروبيين يكون جبرائيل امامهم وميكائيل على يمينهم واسرافيل على يسارهم.
3-قال ابو عبد الله (ع):اذا قام القائم (ع) نزلت ملائكة بدر هم خمسة الاف ,ثلاث على خيول شهب ,وثلاث على خيول بلق ,وثلاث على خيول حو قلت وما الحو؟ قال الحمر .
اليك القول الفصل في ذلك الرواية التالية في منتخب البصائر في خطبة لامير المؤمنين (ع) تسمى المخزونفتذكر فيها احوال اخر الزمان وظهور القائم فقال : وتخرج الارض كنوزها ويقول القائم كلوا بما اسلفتم في الايام الخالية فلمسلمون يوم اذ اهل الصواب للدين اذن في الكلام فيومئذ تأويل تأويل هذه الاية (وجاء ربك والملك صفا صفا)
اذن من هنا يتضح انه من الممكن ان يطلق لقب الرب على غير المولى تبارك وتعالى يطلق على صاحب البيت فيدعى رب البيت كما يطلق على رب الاسرة فيدعى رب الاسرة وهكذا كما ان صاحب الارض ومالكها يسمى رب الارض كما ان في قوله تعالى(واشرقت الارض بنور ربها ) وقد ورد في تاويلها بنور المهدي (ع)هو رب الارض.