تويت
حكم المسيح ... بين الصليب وآخر الأيام
مفهوم دولة المسيح :-
قد وعد الله على لسان انبياء العهد القديم وبين طيات واسفار التوراة اكثر من مرة انه سقيم ملكا" لليهود خصوصا" وللعالم عموما" فيكون هو مطبق شريعة الله على الأرض بعد ضياعها وانه سينشر السلام على الأرض والساكنين عليها ويرفع الظلم والجور للأبد ويكون ملكا" في السماء والأرض معا" ، ووعد انه سيكون من نسل داوود وان زمانه سيشهد عصر لم تعرفه البشرية يوما" في تأريخها الطويل والدامي حيث يلعب الذب مع الغنم والطفل يعبث على جحر الحية والاقحوان فلا يؤذوهما ، وياكل الأسد من حشيش الأرض ، ونستعرض ادناه النصوص الكتابية التي تحدثت عن المسيح ملك اليهود والعالم :-
(ها ايام تاتي يقول الرب واقيم لداوود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا" وعدلا" في الأرض ) ارميا 23 : 5
(ابتهجي جدا" يا ابنة صهيون اهتفي يا ابنة اورشليم هو ذا ملكك ياتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان ) زكريا 9 : 9
(لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا" وتكون الرياسة على كتفيه ويدعى اسمع جيبا" مشيرا" الها" قديرا" ابا ابديا رئيس السلام لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داوود ولعى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الأبد ، غيرة رب الجنود تصنع هذا ) اشعياء 9 : 6-7 .
(ويخرج قضيب من جذع يسي ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم ، روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ، ولذته تكون في مخافة الرب ، فلا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع اذنيه ، بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالأنصاف لبائسي الأرض ..) اشعياء 11 : 1-5 .
وهناك آيات توراتية اخرى تتحدث عن مستقبل اليهود عندما ياتي المسيح الملخص المنتظر ونذكر منها :-
وعد بعودة مجلس القضاء اليهودي كما كان في عهد داوود يحكم بالتوراة : (واعيد قضاتك كما في الأول ومشيرتك كما في البداءة ، بعد ذلك تدعين مدينة العدل القرية الامينة ، صهيون تفدى بالحق وتائبوها بالبر) اشعياء 1 : 26
عندما ياتي المسيح يقضي بين الأمم وتتطلع اليه جميع الشعوب : ( فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككا" ورماحهم مناجل ) اشعياء 2 : 4
سيجذب شعوب العالم من كل الثقافات : ( ويكون في ذلك اليوم ان اصل يسى القائم راية للشعوب اياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا") اشعياء 11 :10
يعود اليهود بفضله وبحكمه من جميع المنافي الى وطنهم : ( ويرفع راية للأمم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا ) اشعياء 11 : 12
ينتهي الموت ويرفع الحزن عن كل المحزونين في العالم : ( يبلع الموت الى الأبد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الأرض) اشعياء 25 : 8
عدد من مدن اسرائيل المهدمة ستعاد : ( واخواتك سدوم وبناتها يرجعن الى حالتهن القديمة والسامرة وبناتها يرجعن الى حالتهن القديمة ) حزقيل 16 : 55
قيام بعض الموتى مع قيام المسيح ( تحيا امواتك تقوم الجثث استيقظوا ترنموا يا سكان التراب ) اشعياء 26 : 19
سيحدث تدمير اسلحة الحرب : ( ويخرج سكان مدن اسرائيل ويشعلون ويحرقون السلاح والمجان والأتراس والقسي والسهام والحراب والرماح ويوقدون بها النار سبع سنين ) حزقيال 39 : 9
يتحد العالم في زمنه لخدمة الرب : ( لأني حينئذ احول الشعوب الى شفة نقية ليدعوا كلهم بأسم الرب ليعبدوه بكتف واحدة ) صفنيا 3 : 9
لن يستطيع احد الوقوف بوجه حكمه ودولته بل يفنيهم بأقل مجهود : ( ويضب الأرض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ) اشعياء 11 : 4
يدرك الخير جميع الأرض وتعطي كل منطقة ثمارها حتى الجبال والتلال : ( ها ايم تأتي يقول الرب يدرك الحارث الحاصد ودائس العنب باذر الزرع وتقطر الجبال عصيرا" وتسيل جميع التلال ) عاموس 9 : 13
الرب يمسح ملكه على جبل صهيون : ( اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي ، اني اخبر من جهة قضاء الرب ، قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك ، سالني فأعطيك الأمم ميراثا" لك واقاصي الأرض ملكا" لك ، تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم ) مزمور 2 : 6-9
ملك المسيح في العهد الجديد :
اما فترة ملك المسيح في العهد الجديد فقد اشير اليها في مواضع عديدة لكننا سنقتصر على ذكر ما ورد على لسان يسوع المسيح نفسه حين يحدثنا عن مجيء ملكه وملكوته :-
( ومتى جاء ابن الأنسان في مجده وجميع ملائكته القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض كما يميز الراعي الخراف عن الجداء ، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ، ثم يقول الملك للذي عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ..) متى 25 : 31-34
(واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا" في ملكوت ابي ..) متى 26 : 29
( وقال لهم الحلق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما" لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد اتي بقوة) مرقس 8 : 39
( ولما ساله الفريسيون متى ياتي ملكوت الله اجابهم وقال لا ياتي ملكوت الله بمراقبة ، ولا يقولن هو ذا ههنا او هو ذا هناك لأن ها ملكوت الله في داخلكم ، وقال للتلاميذ ستاتي ايام فيها تشتهون ان توا يوما" واحدا" من ايام ابن الأنسان ولا ترون ، ويقولون لكم هو ذا ههنا او هو ذا هناك ، لا تذهبوا لا تتبعوا لأنه كما ان البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء الى ناحية تحت السماء كذلك يكون ايضا" ابن الأنسان في يومه ..) لوقا 17 : 20-24
( ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس ) لوقا 23 : 42
من كل تلك النصوص تبدا الصورة لدينا بالتشكل حول مفهوم مجيء المسيح والدور المناط به من قبل الله لتغيير العالم واصلاحه وتحقيق حلم الأنبياء الذي اشرنا اليه في مقدمة البحث في اقامة دولة وحكومة الهية عادلة يرضى بها اهل السماء واهل الأرض على حد سواء ، ونحن لن نتحدث عن معتقدات اليهود هنا لاننا لسنا بصددهم لانهم كفروا بيسوع المسيح حين جائهم وحاربوه وسلموه للسلطان الحاكم فهم بذلك فشلوا في الأختبار الألهي ، لكن ما يعنينا هو ان نسلط الضوء على تلكم النبؤات التوراتية ونناقشها بموضوعية من وجهة نظر مسيحية منصفة بحتة بعيدة عن التعصب والحكم المسبق على الفكر والنظرية ، وسنوجز مواقف المفسرين والباحثين والآباء المسيحيين من مختلف الطوائف تجاه عقيدة حكم او ملك السيد المسيح على العالم محاولين ان نصل الى نتيجة مفيدة في معرفة حقيقة الملك الموعود للمسيح من وجهة نظر الكتاب ، فالوعد الألهي يجب ان يتحقق ولا شك في يوم ما في تنفيذ تلك الانجازات المستقبلية لو صحت العبارة ، فهل ان يسوع المسيح قد اكمل كل هذه الأمور كما تقول بعض المدارس الكنسية كالآرذدوكس والكاثوليك ام ان هناك المزيد من الامور التي نتظر ان تتحقق في مستقبل الأيام الأخيرة حين يجيء المسيح كما تقول مدارس اخرى كنسية كالبروتستانت او الأدفنتست او شهود يهوة ؟….اذن تعالوا لنلقي نظرة موجزة على كل كنيسة من تلك الكنائس وموقفها تجاه ملك المسيح الموعود .
عن كتاب(المسيح قادم في العراق) / بقلم تلامذة السيد المسيح - الفصل الثاني
الفصل الثاني
ملك المسيح ....بين الصليب وآخر الأيام
مفهوم دولة المسيح :-
قد وعد الله على لسان انبياء العهد القديم وبين طيات واسفار التوراة اكثر من مرة انه سقيم ملكا" لليهود خصوصا" وللعالم عموما" فيكون هو مطبق شريعة الله على الأرض بعد ضياعها وانه سينشر السلام على الأرض والساكنين عليها ويرفع الظلم والجور للأبد ويكون ملكا" في السماء والأرض معا" ، ووعد انه سيكون من نسل داوود وان زمانه سيشهد عصر لم تعرفه البشرية يوما" في تأريخها الطويل والدامي حيث يلعب الذب مع الغنم والطفل يعبث على جحر الحية والاقحوان فلا يؤذوهما ، وياكل الأسد من حشيش الأرض ، ونستعرض ادناه النصوص الكتابية التي تحدثت عن المسيح ملك اليهود والعالم :-
(ها ايام تاتي يقول الرب واقيم لداوود غصن بر فيملك ملك وينجح ويجري حقا" وعدلا" في الأرض ) ارميا 23 : 5
(ابتهجي جدا" يا ابنة صهيون اهتفي يا ابنة اورشليم هو ذا ملكك ياتي اليك هو عادل ومنصور وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن اتان ) زكريا 9 : 9
(لأنه يولد لنا ولد ونعطى ابنا" وتكون الرياسة على كتفيه ويدعى اسمع جيبا" مشيرا" الها" قديرا" ابا ابديا رئيس السلام لنمو رياسته وللسلام لا نهاية على كرسي داوود ولعى مملكته ليثبتها ويعضدها بالحق والبر من الآن الى الأبد ، غيرة رب الجنود تصنع هذا ) اشعياء 9 : 6-7 .
(ويخرج قضيب من جذع يسي ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم ، روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب ، ولذته تكون في مخافة الرب ، فلا يقضي بحسب نظر عينيه ولا يحكم بحسب سمع اذنيه ، بل يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالأنصاف لبائسي الأرض ..) اشعياء 11 : 1-5 .
وهناك آيات توراتية اخرى تتحدث عن مستقبل اليهود عندما ياتي المسيح الملخص المنتظر ونذكر منها :-
وعد بعودة مجلس القضاء اليهودي كما كان في عهد داوود يحكم بالتوراة : (واعيد قضاتك كما في الأول ومشيرتك كما في البداءة ، بعد ذلك تدعين مدينة العدل القرية الامينة ، صهيون تفدى بالحق وتائبوها بالبر) اشعياء 1 : 26
عندما ياتي المسيح يقضي بين الأمم وتتطلع اليه جميع الشعوب : ( فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين فيطبعون سيوفهم سككا" ورماحهم مناجل ) اشعياء 2 : 4
سيجذب شعوب العالم من كل الثقافات : ( ويكون في ذلك اليوم ان اصل يسى القائم راية للشعوب اياه تطلب الأمم ويكون محله مجدا") اشعياء 11 :10
يعود اليهود بفضله وبحكمه من جميع المنافي الى وطنهم : ( ويرفع راية للأمم ويجمع منفيي اسرائيل ويضم مشتتي يهوذا ) اشعياء 11 : 12
ينتهي الموت ويرفع الحزن عن كل المحزونين في العالم : ( يبلع الموت الى الأبد ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الأرض) اشعياء 25 : 8
عدد من مدن اسرائيل المهدمة ستعاد : ( واخواتك سدوم وبناتها يرجعن الى حالتهن القديمة والسامرة وبناتها يرجعن الى حالتهن القديمة ) حزقيل 16 : 55
قيام بعض الموتى مع قيام المسيح ( تحيا امواتك تقوم الجثث استيقظوا ترنموا يا سكان التراب ) اشعياء 26 : 19
سيحدث تدمير اسلحة الحرب : ( ويخرج سكان مدن اسرائيل ويشعلون ويحرقون السلاح والمجان والأتراس والقسي والسهام والحراب والرماح ويوقدون بها النار سبع سنين ) حزقيال 39 : 9
يتحد العالم في زمنه لخدمة الرب : ( لأني حينئذ احول الشعوب الى شفة نقية ليدعوا كلهم بأسم الرب ليعبدوه بكتف واحدة ) صفنيا 3 : 9
لن يستطيع احد الوقوف بوجه حكمه ودولته بل يفنيهم بأقل مجهود : ( ويضب الأرض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه ) اشعياء 11 : 4
يدرك الخير جميع الأرض وتعطي كل منطقة ثمارها حتى الجبال والتلال : ( ها ايم تأتي يقول الرب يدرك الحارث الحاصد ودائس العنب باذر الزرع وتقطر الجبال عصيرا" وتسيل جميع التلال ) عاموس 9 : 13
الرب يمسح ملكه على جبل صهيون : ( اما انا فقد مسحت ملكي على صهيون جبل قدسي ، اني اخبر من جهة قضاء الرب ، قال لي انت ابني انا اليوم ولدتك ، سالني فأعطيك الأمم ميراثا" لك واقاصي الأرض ملكا" لك ، تحطمهم بقضيب من حديد مثل اناء خزاف تكسرهم ) مزمور 2 : 6-9
ملك المسيح في العهد الجديد :
اما فترة ملك المسيح في العهد الجديد فقد اشير اليها في مواضع عديدة لكننا سنقتصر على ذكر ما ورد على لسان يسوع المسيح نفسه حين يحدثنا عن مجيء ملكه وملكوته :-
( ومتى جاء ابن الأنسان في مجده وجميع ملائكته القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده ويجتمع امامه جميع الشعوب فيميز بعضهم عن بعض كما يميز الراعي الخراف عن الجداء ، فيقيم الخراف عن يمينه والجداء عن اليسار ، ثم يقول الملك للذي عن يمينه تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم ..) متى 25 : 31-34
(واقول لكم اني من الآن لا اشرب من نتاج الكرمة هذا الى ذلك اليوم حينما اشربه معكم جديدا" في ملكوت ابي ..) متى 26 : 29
( وقال لهم الحلق اقول لكم ان من القيام ههنا قوما" لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله قد اتي بقوة) مرقس 8 : 39
( ولما ساله الفريسيون متى ياتي ملكوت الله اجابهم وقال لا ياتي ملكوت الله بمراقبة ، ولا يقولن هو ذا ههنا او هو ذا هناك لأن ها ملكوت الله في داخلكم ، وقال للتلاميذ ستاتي ايام فيها تشتهون ان توا يوما" واحدا" من ايام ابن الأنسان ولا ترون ، ويقولون لكم هو ذا ههنا او هو ذا هناك ، لا تذهبوا لا تتبعوا لأنه كما ان البرق الذي يبرق من ناحية تحت السماء يضيء الى ناحية تحت السماء كذلك يكون ايضا" ابن الأنسان في يومه ..) لوقا 17 : 20-24
( ثم قال ليسوع اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس ) لوقا 23 : 42
من كل تلك النصوص تبدا الصورة لدينا بالتشكل حول مفهوم مجيء المسيح والدور المناط به من قبل الله لتغيير العالم واصلاحه وتحقيق حلم الأنبياء الذي اشرنا اليه في مقدمة البحث في اقامة دولة وحكومة الهية عادلة يرضى بها اهل السماء واهل الأرض على حد سواء ، ونحن لن نتحدث عن معتقدات اليهود هنا لاننا لسنا بصددهم لانهم كفروا بيسوع المسيح حين جائهم وحاربوه وسلموه للسلطان الحاكم فهم بذلك فشلوا في الأختبار الألهي ، لكن ما يعنينا هو ان نسلط الضوء على تلكم النبؤات التوراتية ونناقشها بموضوعية من وجهة نظر مسيحية منصفة بحتة بعيدة عن التعصب والحكم المسبق على الفكر والنظرية ، وسنوجز مواقف المفسرين والباحثين والآباء المسيحيين من مختلف الطوائف تجاه عقيدة حكم او ملك السيد المسيح على العالم محاولين ان نصل الى نتيجة مفيدة في معرفة حقيقة الملك الموعود للمسيح من وجهة نظر الكتاب ، فالوعد الألهي يجب ان يتحقق ولا شك في يوم ما في تنفيذ تلك الانجازات المستقبلية لو صحت العبارة ، فهل ان يسوع المسيح قد اكمل كل هذه الأمور كما تقول بعض المدارس الكنسية كالآرذدوكس والكاثوليك ام ان هناك المزيد من الامور التي نتظر ان تتحقق في مستقبل الأيام الأخيرة حين يجيء المسيح كما تقول مدارس اخرى كنسية كالبروتستانت او الأدفنتست او شهود يهوة ؟….اذن تعالوا لنلقي نظرة موجزة على كل كنيسة من تلك الكنائس وموقفها تجاه ملك المسيح الموعود .
عن كتاب(المسيح قادم في العراق) / بقلم تلامذة السيد المسيح - الفصل الثاني