من مواضيع صحيفة المسيح التي كانت تصدر من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني الى اخوتنا من الدين المسيحي وكانت توزع في جميع انحاء العراق للاخوة المسيحيين
السيد المسيح : يعُلم بناته كيف يجتنبن الزنى
((تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لآنه نظر إلي, أنا خادمته الوضيعة! جميع الاجيال ستهنئني, لان القدير صنع لي عظائم قدوس اسمه ورحمته من جيلٍ الى جيلٍ للذين يخافونه)). لوقا : ص (89 ) . تلك الانشودة الالهية التي خرجت من قلب العذراء لابتهاجها بمقدم يسوع المخلص وفرحها لانها ام المسيح فـ(( مباركة انتِ في السماء ومباركة ابنك ثمرة بطنك فالانسانة المباركة الجليلة التي انجبت مخلصنا ومنقذنا من ظلمات الخطايا الى طريق النور طريق الرب القدوس الابدي تمثل خير مثل وواعظ لآخواتنا وبناتنا من المؤمنات بطريق الرب, فالعذراء كانت ام المسيح وانتن بناته ,اي لابد للمؤمنات ان يتخلصن من الشرور والخطايا وان يسلكن الدرب الذي سلكته ام يسوع لكي يكونن فعلاً من بناته فالرب يغفر الخطايا لمن اراد بالعمل والسير بما اراده يسوع وترك ماينجس الانسان وقلبه فالقلب ونية ترك الخطيئة تخلصنا من الانجاس التي تؤذي ملكوت الرب . فحين قال يسوع : (( ما يخرج من الانسان هو الذي ينجسه ، لان من الداخل ، من قلوب الناس ، تخرج الافكار الشريرة : الفسق والسرقة والقتل والزنى والطمع والخبث والغش والفجور والحسد والنميمة والكبرياء والجهل ، هذه المفاسد كلها تخرج من داخل الانسان فتنجسه )) مرقس 7 : ص67 والزنى هو احد هذه الخطايا التي تخرج من القلب وتنجس الانسان وتجعله طريقاً للمفاسد واغضاب الرب . لذلك يااخواتي المؤمنات ان اتباع تعاليم الرب يسوع فيما علمنا والاقتداء بالعذراء بكل صفاتها واعمالها ماهو الا طريق النجاة ولعلنا ندرك ان العذراء ماكانت لتكون ام يسوع لولا اتباعها لشرائع الرب من اجتناب الزنى والاحتشام والعفاف فحملها بجسد يسوع المسيح ما هو الااكرام لها ولمنزلتها من العفة ونظافة القلب لتركها المعاصي وحين تقرأين اختي المؤمنة قول المسيح تعرفين ان العذراء تنزهت لكونها بعيدة عن الخطايا واولها الزنى ووصلت لمنزلة لا يمكن للانسانة المؤمنة بالقدوس العظيم وصولها بسهولة اخواتي وبناتي المؤمنات اني ادعوكن لان تسيروا بمثل ماسارت به سيدتنا العذراء من عفة وحشمة وصفاء القلب لادراك طريق الرب العظيم ليغفر لنا خطايانا ، وان مادعاني اليوم لاوضح موضوع الزنى بكل اشكالها ولعناته وطرق الخلاص منه ، فالكثير من المؤمنات يجهلن مامعنى الزنى والزنى ليس بالارتباط غيرالشرعي فقط بل انه له اشكال كما ذكر معلمنا المقدس يسوع ومنها ترك الحشمة فلربما هناك امرأة طاهرة مؤمنة قد تزنى من دون علمها وقد تكون متزوجة وبارتباط مقدس تزني من غير علم اذاً لابد لكن اخواتي ان تعرفن ان الزنى ليس بالجماع غير الشرعي فقط وانما ترك المراة لشيء من غطاء الرأس أي الايشارب ولبس ملابس ذات نزعة شيطانية ليس فيها ستر للجسد وتكون عارية للناظرين فاللبس القصير والضيق وغير المستور وترك الايشارب يجعل المؤمنة في وضع لايكرم الانسان الذي كرمه يسوع المقدس وتكون قد زنت المؤمنة من غير علمها فكل ما ذكر هو زنى وهذا ما اوصانا به الرب المخلص الى الطريق الابدي الذي ينجي من المهالك ومن قول يسوع نتعلم حينما قال (وسمعتم انه قيل : لاتزن. اما ان فاقول لكم : من نظر الى امرآة ليشتهيها, زنى بها في قلبه فاذا جعلتك عينك اليمنى تخطا, فاقلعها وألقها عنك لانه خير لك ان تفقد عضواً من اعضائك ولايلقى جسدك كله في جهنم ))متى 5: ص9 . الايكون المسيح وكلامه المقدس خير دليل وواعظ في اتباعه فالنظر للنساء بحد ذاته زنى افلا يجدر باخواتي المؤمنات الا يكونن السبب المباشر في ترويج الفواحش والزنى واقول لكم كيف تكون المراة غير محتشمة ولاحتى في بيت الرب المقدس الاتكون سبب للزنى وتكون زانية ملعونة. تَعلمن اخواتي من تعاليم الرب العظيم واتبعن وصاياه وخذوا امثاله عبراً ودروساً تتعلمون منها, فها هو يسوع المخلص بدمه ولحمه الذي فداه من اجلنا يقول: (( ايمانكِ خلصكِ فاذهبي بسلام! )) لوقا 7 : ص 103 .تلك المراة الخاطئة غفر لها يسوع خطاياها فهي احبت كثيراً أي احبت الرب وتخلصت من الخطأ ونظفت قلبها قبل جسدها لذلك قال للمراة: (( مغفورة لك خطاياك !)) لوقا 7: ص 103 . اخواتي وبناتي المؤمنات انكن متبعات درب المخلص درب ربنا العظيم القدوس غافر الذنوب والخطايا ، هاهن اخواتنا من الراهبات والطيبات اللواتي تقلدن بأم المسيح وهن محتشمات مقتديات لهن خير مثال لما امر به الرب العظيم . اخواتي اتركن درب الخطايا ولاتجعلن من اجسادكن درب الخطيئة بل كونوا درب الايمان وحاربوا كل من يحاول ان يشوه معالم يسوع المخلص الابدي لكي نكون من ابنائه المخلصين وقولوا لكل من يسبب الخطايا كما قال يسوع: (( من اوقع احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي في الخطيئة, فخير له ان يعلق في عنقه حجر طحن كبير ويرمي في البحر. فإذا اوقعتك يدك في الخطيئة فاقطعها, لانه خير لك ان تدخل الحياة ولك يد واحدة من ان تكون لك يدان وتذهب الى جهنم, نار لاتطفى, حيث الدود لايموت والنار لاتطفى )). مرقس 9 :ص71. فأقول لكن اخواتي وبناتي المؤمنات لاتجعلن الزنى يحرق اجسادكن بل كونوا لله العظيم وادعوه ليغفر خطايانا وكونوا له لا عليه واتبعوا قول يسوع: (( من لايكون علينا فهو معنا ، ومن سقاكم كأس ماء باسمي لانكم للمسيح, فأجره, الحق اقول لكم. لن يضيع )) مرقس 9: ص71. فلتكن نعمة الرب يسوع معكم اجمعين.
السيد المسيح : يعُلم بناته كيف يجتنبن الزنى
((تعظم نفسي الرب وتبتهج روحي بالله مخلصي لآنه نظر إلي, أنا خادمته الوضيعة! جميع الاجيال ستهنئني, لان القدير صنع لي عظائم قدوس اسمه ورحمته من جيلٍ الى جيلٍ للذين يخافونه)). لوقا : ص (89 ) . تلك الانشودة الالهية التي خرجت من قلب العذراء لابتهاجها بمقدم يسوع المخلص وفرحها لانها ام المسيح فـ(( مباركة انتِ في السماء ومباركة ابنك ثمرة بطنك فالانسانة المباركة الجليلة التي انجبت مخلصنا ومنقذنا من ظلمات الخطايا الى طريق النور طريق الرب القدوس الابدي تمثل خير مثل وواعظ لآخواتنا وبناتنا من المؤمنات بطريق الرب, فالعذراء كانت ام المسيح وانتن بناته ,اي لابد للمؤمنات ان يتخلصن من الشرور والخطايا وان يسلكن الدرب الذي سلكته ام يسوع لكي يكونن فعلاً من بناته فالرب يغفر الخطايا لمن اراد بالعمل والسير بما اراده يسوع وترك ماينجس الانسان وقلبه فالقلب ونية ترك الخطيئة تخلصنا من الانجاس التي تؤذي ملكوت الرب . فحين قال يسوع : (( ما يخرج من الانسان هو الذي ينجسه ، لان من الداخل ، من قلوب الناس ، تخرج الافكار الشريرة : الفسق والسرقة والقتل والزنى والطمع والخبث والغش والفجور والحسد والنميمة والكبرياء والجهل ، هذه المفاسد كلها تخرج من داخل الانسان فتنجسه )) مرقس 7 : ص67 والزنى هو احد هذه الخطايا التي تخرج من القلب وتنجس الانسان وتجعله طريقاً للمفاسد واغضاب الرب . لذلك يااخواتي المؤمنات ان اتباع تعاليم الرب يسوع فيما علمنا والاقتداء بالعذراء بكل صفاتها واعمالها ماهو الا طريق النجاة ولعلنا ندرك ان العذراء ماكانت لتكون ام يسوع لولا اتباعها لشرائع الرب من اجتناب الزنى والاحتشام والعفاف فحملها بجسد يسوع المسيح ما هو الااكرام لها ولمنزلتها من العفة ونظافة القلب لتركها المعاصي وحين تقرأين اختي المؤمنة قول المسيح تعرفين ان العذراء تنزهت لكونها بعيدة عن الخطايا واولها الزنى ووصلت لمنزلة لا يمكن للانسانة المؤمنة بالقدوس العظيم وصولها بسهولة اخواتي وبناتي المؤمنات اني ادعوكن لان تسيروا بمثل ماسارت به سيدتنا العذراء من عفة وحشمة وصفاء القلب لادراك طريق الرب العظيم ليغفر لنا خطايانا ، وان مادعاني اليوم لاوضح موضوع الزنى بكل اشكالها ولعناته وطرق الخلاص منه ، فالكثير من المؤمنات يجهلن مامعنى الزنى والزنى ليس بالارتباط غيرالشرعي فقط بل انه له اشكال كما ذكر معلمنا المقدس يسوع ومنها ترك الحشمة فلربما هناك امرأة طاهرة مؤمنة قد تزنى من دون علمها وقد تكون متزوجة وبارتباط مقدس تزني من غير علم اذاً لابد لكن اخواتي ان تعرفن ان الزنى ليس بالجماع غير الشرعي فقط وانما ترك المراة لشيء من غطاء الرأس أي الايشارب ولبس ملابس ذات نزعة شيطانية ليس فيها ستر للجسد وتكون عارية للناظرين فاللبس القصير والضيق وغير المستور وترك الايشارب يجعل المؤمنة في وضع لايكرم الانسان الذي كرمه يسوع المقدس وتكون قد زنت المؤمنة من غير علمها فكل ما ذكر هو زنى وهذا ما اوصانا به الرب المخلص الى الطريق الابدي الذي ينجي من المهالك ومن قول يسوع نتعلم حينما قال (وسمعتم انه قيل : لاتزن. اما ان فاقول لكم : من نظر الى امرآة ليشتهيها, زنى بها في قلبه فاذا جعلتك عينك اليمنى تخطا, فاقلعها وألقها عنك لانه خير لك ان تفقد عضواً من اعضائك ولايلقى جسدك كله في جهنم ))متى 5: ص9 . الايكون المسيح وكلامه المقدس خير دليل وواعظ في اتباعه فالنظر للنساء بحد ذاته زنى افلا يجدر باخواتي المؤمنات الا يكونن السبب المباشر في ترويج الفواحش والزنى واقول لكم كيف تكون المراة غير محتشمة ولاحتى في بيت الرب المقدس الاتكون سبب للزنى وتكون زانية ملعونة. تَعلمن اخواتي من تعاليم الرب العظيم واتبعن وصاياه وخذوا امثاله عبراً ودروساً تتعلمون منها, فها هو يسوع المخلص بدمه ولحمه الذي فداه من اجلنا يقول: (( ايمانكِ خلصكِ فاذهبي بسلام! )) لوقا 7 : ص 103 .تلك المراة الخاطئة غفر لها يسوع خطاياها فهي احبت كثيراً أي احبت الرب وتخلصت من الخطأ ونظفت قلبها قبل جسدها لذلك قال للمراة: (( مغفورة لك خطاياك !)) لوقا 7: ص 103 . اخواتي وبناتي المؤمنات انكن متبعات درب المخلص درب ربنا العظيم القدوس غافر الذنوب والخطايا ، هاهن اخواتنا من الراهبات والطيبات اللواتي تقلدن بأم المسيح وهن محتشمات مقتديات لهن خير مثال لما امر به الرب العظيم . اخواتي اتركن درب الخطايا ولاتجعلن من اجسادكن درب الخطيئة بل كونوا درب الايمان وحاربوا كل من يحاول ان يشوه معالم يسوع المخلص الابدي لكي نكون من ابنائه المخلصين وقولوا لكل من يسبب الخطايا كما قال يسوع: (( من اوقع احد هؤلاء الصغار المؤمنين بي في الخطيئة, فخير له ان يعلق في عنقه حجر طحن كبير ويرمي في البحر. فإذا اوقعتك يدك في الخطيئة فاقطعها, لانه خير لك ان تدخل الحياة ولك يد واحدة من ان تكون لك يدان وتذهب الى جهنم, نار لاتطفى, حيث الدود لايموت والنار لاتطفى )). مرقس 9 :ص71. فأقول لكن اخواتي وبناتي المؤمنات لاتجعلن الزنى يحرق اجسادكن بل كونوا لله العظيم وادعوه ليغفر خطايانا وكونوا له لا عليه واتبعوا قول يسوع: (( من لايكون علينا فهو معنا ، ومن سقاكم كأس ماء باسمي لانكم للمسيح, فأجره, الحق اقول لكم. لن يضيع )) مرقس 9: ص71. فلتكن نعمة الرب يسوع معكم اجمعين.
تعليق