من مواضيع صحيفة المسيح التي كانت تصدر من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني الى اخوتنا من الدين المسيحي وكانت توزع في جميع انحاء العراق للاخوة المسيحيين
من امثال السيد المسيح ((مثل الزؤان))
ان هذا المثل الذي ضربه لنا يسوع يحدث عند نهاية العالم في اخر الازمان عندما يقبل المسيح قادماً الينا في ملكوت الرب حاملاً لنا السعادة والمحبة والسلام لينشرها في ربوع المعمورة ، حينما ذكر يسوع هذا المثل جاءه تلاميذه وطلبوا منه ان يشرح لهم هذا المثل )36 وترك يسوع الجموع ودخل الى البيت ، فجاء اليه تلاميذه وقالوا له : فسر لنا مثل زؤان الحقل . 37 فاجابهم : الذي زرع زرعاً جيداً هو ابن الانسان ،38 والحقل هو العالم ، والزرع الجيد هو ابناء الملكوت ، والزؤان هو ابناء الشرير :39 والعد والذي زرع الزؤان هو ابليس والحصاد هو نهاية العالم ، والحصادون هم الملائكة .40 وكما يجمع الزارع الزؤان ويحرقه في النار ، فكذلك يكون في نهاية العالم ، 41 يرسل ابن الانسان ملائكة فيجمعون من ملكوته كل المفسدين والاشرار ،42 ويرمونهم في اثون النار ، فهناك البكاء وحريق الانسان . 43 واما الابرار ، فيشرقون كالشمس في ملكوت ابيهم . من كان له اذنان ، فليسمع )) متى _ والان ناتي على شرح تفسير مثل الزؤان فان قول السيد المسيح (( الذي زرع زرعاً جيداً هو ابن الانسان )) فان السيد المسيح يتحدث في هذا الموضوع عن عودته في اخر الزمان وهو الذي سيقوم باعداد التلاميذ والمؤمنين وتهيئتهم لاقامة العدل ونشر السعادة فهولاء هم من يمثلون الزرع الجيد الذي يقوم يسوع بزراعته : واما قوله (( الحقل هو العالم )) فهو يعني ان هذه الارض هي بمثابة الحقل والمزرعة التي يخرج منها الزرع الجيد وهم الذين قال عنهم : (( والزرع الجيد هو ابناء الملكوت )) فهولاء هم من يقوم يسوع باخراجهم من ذلك الحقل وتلك المزرعة الذين تغذوا واثمروا بحكمة السيد المسيح وتعاليمه وامثاله 1ـ((وقال ايضاً والعد والذي زرع الزؤان هو ابليس ))فان السيد المسيح يحذرنا من ظهور قائد شيطاني يعمل بسيرة ابليس ويحاول افساد الاخرين وضع الاشرار لكي لايظهر المؤمنين ويثمروا ويمهدوا الطريق الى عودة ابن الانسان من جديد . ثم قال, ))والحصاد هو نهاية العالم )) حيث يقوم ابن الانسان في اخر الزمان يقتل اولئك المفسدين والاشرار فلا يبقى منها الا الاخيار .ثم قال ((والحصادون هم الملائكة )) ولكن سيظهر مع هولاء الناس الجيدين الكثير من الاشرار والمفسدين وسيامر يسوع تلاميذه واتباعه وانصاره بمحاربتهم وقتلهم واخراجهم من الارض لكي تبقى الارض صالحه ويحل فيها السلام والخير والامن والامان وهذا هو تفسير قوله (( وكما يجمع الزرع الزؤان ويحرق في النار فكذلك يكون في نهاية العالم ، 41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته كل المفسدين والاشرار ويرمونهم في اثون النار )) وقال ايضاً (( فهناك البكاء وحريق الاسنان ))وفي قوله هذا اشارة الى ندم هؤلاء الاشرار وبكائهم وتراجعهم عن موقفهم ولكن ذلك بعد فوات الاوان حيث لا يسمح لهم السيد المسيح بدخول الملكوت لانهم ظلموا الاخرين وافسدوا . ثم قال يسوع ((واما الابرار فيشرقون كالشمس في ملكوت ابيهم )) حيث يكون هؤلاء الناس الذين امنوا وعملوا من اجل عودة المسيح واقامة العدل ونشر البسمة على وجوه الاخرين وازالة الظلم والزور ومساعدة الاخرين كالشمس تضي الطريق للاخرين لكي يهتدوا ويصلوا الى الغاية التي من اجلها يعم قال يسوع في نهاية تفسير المثل ((من كان له اذنان فليسمع )) فاراد هنا تثبيت المؤمنين لقبول النصيحة وحثهم على العمل بهذا المثل.
من امثال السيد المسيح ((مثل الزؤان))
ان هذا المثل الذي ضربه لنا يسوع يحدث عند نهاية العالم في اخر الازمان عندما يقبل المسيح قادماً الينا في ملكوت الرب حاملاً لنا السعادة والمحبة والسلام لينشرها في ربوع المعمورة ، حينما ذكر يسوع هذا المثل جاءه تلاميذه وطلبوا منه ان يشرح لهم هذا المثل )36 وترك يسوع الجموع ودخل الى البيت ، فجاء اليه تلاميذه وقالوا له : فسر لنا مثل زؤان الحقل . 37 فاجابهم : الذي زرع زرعاً جيداً هو ابن الانسان ،38 والحقل هو العالم ، والزرع الجيد هو ابناء الملكوت ، والزؤان هو ابناء الشرير :39 والعد والذي زرع الزؤان هو ابليس والحصاد هو نهاية العالم ، والحصادون هم الملائكة .40 وكما يجمع الزارع الزؤان ويحرقه في النار ، فكذلك يكون في نهاية العالم ، 41 يرسل ابن الانسان ملائكة فيجمعون من ملكوته كل المفسدين والاشرار ،42 ويرمونهم في اثون النار ، فهناك البكاء وحريق الانسان . 43 واما الابرار ، فيشرقون كالشمس في ملكوت ابيهم . من كان له اذنان ، فليسمع )) متى _ والان ناتي على شرح تفسير مثل الزؤان فان قول السيد المسيح (( الذي زرع زرعاً جيداً هو ابن الانسان )) فان السيد المسيح يتحدث في هذا الموضوع عن عودته في اخر الزمان وهو الذي سيقوم باعداد التلاميذ والمؤمنين وتهيئتهم لاقامة العدل ونشر السعادة فهولاء هم من يمثلون الزرع الجيد الذي يقوم يسوع بزراعته : واما قوله (( الحقل هو العالم )) فهو يعني ان هذه الارض هي بمثابة الحقل والمزرعة التي يخرج منها الزرع الجيد وهم الذين قال عنهم : (( والزرع الجيد هو ابناء الملكوت )) فهولاء هم من يقوم يسوع باخراجهم من ذلك الحقل وتلك المزرعة الذين تغذوا واثمروا بحكمة السيد المسيح وتعاليمه وامثاله 1ـ((وقال ايضاً والعد والذي زرع الزؤان هو ابليس ))فان السيد المسيح يحذرنا من ظهور قائد شيطاني يعمل بسيرة ابليس ويحاول افساد الاخرين وضع الاشرار لكي لايظهر المؤمنين ويثمروا ويمهدوا الطريق الى عودة ابن الانسان من جديد . ثم قال, ))والحصاد هو نهاية العالم )) حيث يقوم ابن الانسان في اخر الزمان يقتل اولئك المفسدين والاشرار فلا يبقى منها الا الاخيار .ثم قال ((والحصادون هم الملائكة )) ولكن سيظهر مع هولاء الناس الجيدين الكثير من الاشرار والمفسدين وسيامر يسوع تلاميذه واتباعه وانصاره بمحاربتهم وقتلهم واخراجهم من الارض لكي تبقى الارض صالحه ويحل فيها السلام والخير والامن والامان وهذا هو تفسير قوله (( وكما يجمع الزرع الزؤان ويحرق في النار فكذلك يكون في نهاية العالم ، 41 يرسل ابن الانسان ملائكته فيجمعون من ملكوته كل المفسدين والاشرار ويرمونهم في اثون النار )) وقال ايضاً (( فهناك البكاء وحريق الاسنان ))وفي قوله هذا اشارة الى ندم هؤلاء الاشرار وبكائهم وتراجعهم عن موقفهم ولكن ذلك بعد فوات الاوان حيث لا يسمح لهم السيد المسيح بدخول الملكوت لانهم ظلموا الاخرين وافسدوا . ثم قال يسوع ((واما الابرار فيشرقون كالشمس في ملكوت ابيهم )) حيث يكون هؤلاء الناس الذين امنوا وعملوا من اجل عودة المسيح واقامة العدل ونشر البسمة على وجوه الاخرين وازالة الظلم والزور ومساعدة الاخرين كالشمس تضي الطريق للاخرين لكي يهتدوا ويصلوا الى الغاية التي من اجلها يعم قال يسوع في نهاية تفسير المثل ((من كان له اذنان فليسمع )) فاراد هنا تثبيت المؤمنين لقبول النصيحة وحثهم على العمل بهذا المثل.