يهود امة محمد(صلى الله عليه واله وسلم تسليما)
بعد ان تبين لنا ان خراسان هي مدينة المهدي(ع) بحسب التأويل وان الهجرة تكون لها ومنها يخرج الانصار الذين ينصرون الامام المهدي(ع) ودعوته ، وكما ان من خراسان يخرج اليهود الذين يحاولون صد دعوة المهدي (ع) وتكذيبها ومحاربتها وتكذيب الانصار والاستهزاء بهم ومحاولة ايجاد الفرقة والفتنة بينهم كما انهم يعملون جاهدين وبحكم علاقتهم بقريش الذين يخرجون في مكة المهدي بحسب التأويل الا وهي الكوفة المقدسة يعملون من اجل الاطاحة بهذه الدعوة ووئدها والقضاء عليها فكما حاول اليهود من قبل وهم العارفين والعالمين في مجيء نبي قد بشر به موسى وعيسى عليهما السلام وكان مكتوب في كتبهم بوصفه وصفته فقد كان اليهود من سكان المدينة ((يثرب)) وكانوا اصحاب رؤوس اموال طائلة ومقاطعات زراعية واسعة علماء حكماء ولكنهم وحينما دخل رسول الله(ص) الى المدينة واصلح بين الانصار((الاوس والخزرج)) واجتمع الناس في المدينة حوله بعد ان كانت الفرقة والخلافات تعصف بهم بسبب افعال اليهود وخبثهم حيث كانوا يوقعون بين الاخ واخيه ثارت ثائرة اليهود وظهرت نواياهم الشريرة فأندفعوا يحاولون القضاء على هذا الدين الجديد الذي يهدد كيانهم وعروشهم ويذهب باحلامهم بعيداً حيث لا رجعة فحاولوا جرف الانصار وخداعهم وبعد ان فشلوا في ذلك راسلوا قريشاً وحاولوا اثارتهم لكي يحاربوا النبي محمد(ص) وانصاره وعاهدهم ان يكونوا الى جنبهم ويساعدونهم في ذلك ما استطاعوا واستمروا هكذا الى ان حاربهم المسلمون وقضوا عليهم او اجبروهم على اعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون .
اقول كما حاول اليهود في زمن النبي(ص) من قبل القضاء على الدين الجديد سيحاولون ومن باب ان التاريخ يعيد نفسه وان الامة يتبع اولها كما جاء في الرواية الشريفة عن ائمة الهدى(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين){ان اخر الامة يتبع اولها حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ....الخ}.
سيحاولون القضاء على دعوة المهدي(ع) والاسلام الجديد الذي يأتي به الامام (ع) ويحاولون كذلك زرع الفرقة والفتنة بين انصار الامام المهدي(ع) الذين يخرجون من خراسان فيما بينهم او بين الانصار من جهة والمهاجرين الذين جاءوا من العراق مهاجرين الى خراسان يدعون الناس الى قضية المهدي(ع) ونصرته ونحن في هذا البحث سوف نحاول بيان من هم اليهود بحسب التأويل الذين يخرجون في اخر الزمان في مدينة المهدي خراسان ويقومون باداء نفس الدور الذي قام به اليهود في مواجهة دعوة النبي (ص) .
ان هناك بعض الامور ليس خافية على الكثير من الناس ومن هذه الامور هو ان في امة محمد يكون يهود فان من فَعَلَ فِعل قوم تشبه بهم وسار بنفس سيرتهم وان كان ذلك السير باطنيا لا ظاهريا يكون في كل الاحوال منهم او على شاكلتهم فقد جاء في الاخبار والروايات الواردة عن ائمة الهدى صلوات الله عليهم في وصفه قاطعي الصلاة قوله(ص) : ( سلموا عل اليهود والنصارى ولا تسلموا على يهود امتي . قيل ومن يهود امتك يا رسول الله ؟ قال : قاطعي الصلاة )
فمن الواضح هنا ان النبي (ص) وهو المعصوم والذي لا ينطق عن الهوى عَدَ قاطعي الصلاة من اليهود وعبر عنهم بانهم يهود امة محمد(ص) وما الى ذلك الا المشابهة بين الافعال والاعمال اما اذا لاحضنا الظاهر فان اولئك حتما كانوا يتشهدون الشهادتين وهم بطبيعة الحال مسلمين حيث الرسول يعدهم من امته وامة الرسول هم المسلمون ، وهذا الكلام انما هو مثال لاجل التوضيح فان اليهود في امة محمد (ص) يتقسمون الى عدة اقسام بحسب فعلهم حيث ورد ايضاً في الاحاديث والروايات المعصومية الشريفة صرحت تلك الاخبار بيهود الامة ومن هم فعن الرسول الله(ص) قال: ( من ابغضنا اهل البيت بعثه الله يهودياً ، قال : يا رسول الله ، وان شهد الشهادتين ؟ قال(ص) : نعم ) بحار الانوار ج27 - وعنه ايضا (ص) قال: ( من ابغضنا اهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهودياً ، فان ادرك الدجال كان معهم ....) بحار الانوار ج27 - وعن الامام الصادق (ع) قال: ( ان الناصبي شر من اليهود فقيل كيف ذلك يابن رسول الله ؟ قال: لان اليهودي منع لطف النبوة وهو خاص والناصبي منع لطف الامامة وهو عام ) .
فمن هذه الاحاديث والروايات يتبين لنا ان النواصب او ناصبي العداء لال محمد صلوات الله وسلامه عليه اجمعين هم يهود امة محمد(ص) بل هم اشر من اليهود وليس الناصبي من يعلن عداءه فقط لال محمد(ص) بل ان هناك نواصب لا يظهرون عدائهم الا في وقت معين وان الناس كانت تعتبرهم اولياء وخواص فقد كان بلعم بن باعوراء عالماً ربانياً وعارفاً الهياً وكان عنده حرف من اسم الله الاعظم يدعو به فيجاب له في كل شيء ولكنه كذّب بموسى (ع) وصار الى جانب فرعون وقد كان قبل تلك المواجهة يعرف عنه الصلاح والعبادة وما الى ذلك ولكنه نصب العداء للنبي موسى (ع) فاخزاه الله ووصفه بالكلب قال تعالى (( مثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ...)) وكذلك السامري فقد كان من قوم موسى (ع) واصحابه وخواصه لكنه انحرف ونصب العداء لهارون وموسى (عليهما السلام) فاليهود المقصودون هم وبحسب هذا الحال فان يهود امة محمد(ص) هم علماء السوء المضلين الذين يظهرون في اخر الزمان في خراسان فان هؤلاء الفقهاء المضلين سوف يكذبون بدعوة الامام المهدي(ع) حينما يأتي المهاجرين من العراق والكوفة الى خراسان مهاجرين ويحاربون انصار الامام (ع) ويتهمونهم بالكذب والافتراء وبتهم متعددة كما اتهم من قبل الرسول الكريم (ص) وانصاره واصحابه وسوف يقوم هؤلاء المضلين من الفقهاء بالتأمر مع قريش وهم علماء وفقهاء السوء المضلين في الكوفة من اجل القضاء على دعوة المهدي(ع) وانصاره ومريديه وذلك عن طريق اصدار الفتاوي الباطلة التي تستهدف الدعوة وانصارها وقادتها وهؤلاء حتما سوف يتسببون في اضلال الكثير من الناس كما انهم يقومون باعطاء الاموال من اجل احتلال الناس واغوائهم فان هؤلاء العلماء بعملهم هذا ينصبون العداء لال محمد وللامام المهدي(ع) فهم بذلك مصداقا واضحاً واكيد للاحاديث والروايات الواردة فهم يهود امة محمد (ص) وهم يهود مدينة المهدي(ع) الذين يحيكون المؤامرات والدسائس من اجل القضاء على دعوة المهدي(ع) وسوف يحاربهم انصار الامام(ع) ودعاته وممهديه فقد جاء في الرواية عن امير المؤمنين(ع) قال: ( يخرج الحسني - الى ان قال - ثم ياتي اصبهان ثم الى قم ، فيقع بينه وبين اهل قم وقعة عظيمة يقتل فيها خلق كثير فيهزم اهل قم فينهب الحسني اموالهم ويسبي ذراريهم ونساءهم ويخرب دورهم فيفزع اهل قم الى جبل يقال لها : (وراردهار) فيقم الحسني ببلدهم اربعين يوماً ويقتل منهم عشرين رجلا ، ويصلب رجلين ثم يرحل عنهم ) بحار الانوار ج 6. وسوف يقوم الامام (ع) بعد قيامه المقدس بالقضاء على هؤلاء الفقهاء اليهود كما يقضي على قريش فقهاء السوء في الكوفة المقدسة.
بعد ان تبين لنا ان خراسان هي مدينة المهدي(ع) بحسب التأويل وان الهجرة تكون لها ومنها يخرج الانصار الذين ينصرون الامام المهدي(ع) ودعوته ، وكما ان من خراسان يخرج اليهود الذين يحاولون صد دعوة المهدي (ع) وتكذيبها ومحاربتها وتكذيب الانصار والاستهزاء بهم ومحاولة ايجاد الفرقة والفتنة بينهم كما انهم يعملون جاهدين وبحكم علاقتهم بقريش الذين يخرجون في مكة المهدي بحسب التأويل الا وهي الكوفة المقدسة يعملون من اجل الاطاحة بهذه الدعوة ووئدها والقضاء عليها فكما حاول اليهود من قبل وهم العارفين والعالمين في مجيء نبي قد بشر به موسى وعيسى عليهما السلام وكان مكتوب في كتبهم بوصفه وصفته فقد كان اليهود من سكان المدينة ((يثرب)) وكانوا اصحاب رؤوس اموال طائلة ومقاطعات زراعية واسعة علماء حكماء ولكنهم وحينما دخل رسول الله(ص) الى المدينة واصلح بين الانصار((الاوس والخزرج)) واجتمع الناس في المدينة حوله بعد ان كانت الفرقة والخلافات تعصف بهم بسبب افعال اليهود وخبثهم حيث كانوا يوقعون بين الاخ واخيه ثارت ثائرة اليهود وظهرت نواياهم الشريرة فأندفعوا يحاولون القضاء على هذا الدين الجديد الذي يهدد كيانهم وعروشهم ويذهب باحلامهم بعيداً حيث لا رجعة فحاولوا جرف الانصار وخداعهم وبعد ان فشلوا في ذلك راسلوا قريشاً وحاولوا اثارتهم لكي يحاربوا النبي محمد(ص) وانصاره وعاهدهم ان يكونوا الى جنبهم ويساعدونهم في ذلك ما استطاعوا واستمروا هكذا الى ان حاربهم المسلمون وقضوا عليهم او اجبروهم على اعطاء الجزية عن يد وهم صاغرون .
اقول كما حاول اليهود في زمن النبي(ص) من قبل القضاء على الدين الجديد سيحاولون ومن باب ان التاريخ يعيد نفسه وان الامة يتبع اولها كما جاء في الرواية الشريفة عن ائمة الهدى(صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين){ان اخر الامة يتبع اولها حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ....الخ}.
سيحاولون القضاء على دعوة المهدي(ع) والاسلام الجديد الذي يأتي به الامام (ع) ويحاولون كذلك زرع الفرقة والفتنة بين انصار الامام المهدي(ع) الذين يخرجون من خراسان فيما بينهم او بين الانصار من جهة والمهاجرين الذين جاءوا من العراق مهاجرين الى خراسان يدعون الناس الى قضية المهدي(ع) ونصرته ونحن في هذا البحث سوف نحاول بيان من هم اليهود بحسب التأويل الذين يخرجون في اخر الزمان في مدينة المهدي خراسان ويقومون باداء نفس الدور الذي قام به اليهود في مواجهة دعوة النبي (ص) .
ان هناك بعض الامور ليس خافية على الكثير من الناس ومن هذه الامور هو ان في امة محمد يكون يهود فان من فَعَلَ فِعل قوم تشبه بهم وسار بنفس سيرتهم وان كان ذلك السير باطنيا لا ظاهريا يكون في كل الاحوال منهم او على شاكلتهم فقد جاء في الاخبار والروايات الواردة عن ائمة الهدى صلوات الله عليهم في وصفه قاطعي الصلاة قوله(ص) : ( سلموا عل اليهود والنصارى ولا تسلموا على يهود امتي . قيل ومن يهود امتك يا رسول الله ؟ قال : قاطعي الصلاة )
فمن الواضح هنا ان النبي (ص) وهو المعصوم والذي لا ينطق عن الهوى عَدَ قاطعي الصلاة من اليهود وعبر عنهم بانهم يهود امة محمد(ص) وما الى ذلك الا المشابهة بين الافعال والاعمال اما اذا لاحضنا الظاهر فان اولئك حتما كانوا يتشهدون الشهادتين وهم بطبيعة الحال مسلمين حيث الرسول يعدهم من امته وامة الرسول هم المسلمون ، وهذا الكلام انما هو مثال لاجل التوضيح فان اليهود في امة محمد (ص) يتقسمون الى عدة اقسام بحسب فعلهم حيث ورد ايضاً في الاحاديث والروايات المعصومية الشريفة صرحت تلك الاخبار بيهود الامة ومن هم فعن الرسول الله(ص) قال: ( من ابغضنا اهل البيت بعثه الله يهودياً ، قال : يا رسول الله ، وان شهد الشهادتين ؟ قال(ص) : نعم ) بحار الانوار ج27 - وعنه ايضا (ص) قال: ( من ابغضنا اهل البيت بعثه الله يوم القيامة يهودياً ، فان ادرك الدجال كان معهم ....) بحار الانوار ج27 - وعن الامام الصادق (ع) قال: ( ان الناصبي شر من اليهود فقيل كيف ذلك يابن رسول الله ؟ قال: لان اليهودي منع لطف النبوة وهو خاص والناصبي منع لطف الامامة وهو عام ) .
فمن هذه الاحاديث والروايات يتبين لنا ان النواصب او ناصبي العداء لال محمد صلوات الله وسلامه عليه اجمعين هم يهود امة محمد(ص) بل هم اشر من اليهود وليس الناصبي من يعلن عداءه فقط لال محمد(ص) بل ان هناك نواصب لا يظهرون عدائهم الا في وقت معين وان الناس كانت تعتبرهم اولياء وخواص فقد كان بلعم بن باعوراء عالماً ربانياً وعارفاً الهياً وكان عنده حرف من اسم الله الاعظم يدعو به فيجاب له في كل شيء ولكنه كذّب بموسى (ع) وصار الى جانب فرعون وقد كان قبل تلك المواجهة يعرف عنه الصلاح والعبادة وما الى ذلك ولكنه نصب العداء للنبي موسى (ع) فاخزاه الله ووصفه بالكلب قال تعالى (( مثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث ...)) وكذلك السامري فقد كان من قوم موسى (ع) واصحابه وخواصه لكنه انحرف ونصب العداء لهارون وموسى (عليهما السلام) فاليهود المقصودون هم وبحسب هذا الحال فان يهود امة محمد(ص) هم علماء السوء المضلين الذين يظهرون في اخر الزمان في خراسان فان هؤلاء الفقهاء المضلين سوف يكذبون بدعوة الامام المهدي(ع) حينما يأتي المهاجرين من العراق والكوفة الى خراسان مهاجرين ويحاربون انصار الامام (ع) ويتهمونهم بالكذب والافتراء وبتهم متعددة كما اتهم من قبل الرسول الكريم (ص) وانصاره واصحابه وسوف يقوم هؤلاء المضلين من الفقهاء بالتأمر مع قريش وهم علماء وفقهاء السوء المضلين في الكوفة من اجل القضاء على دعوة المهدي(ع) وانصاره ومريديه وذلك عن طريق اصدار الفتاوي الباطلة التي تستهدف الدعوة وانصارها وقادتها وهؤلاء حتما سوف يتسببون في اضلال الكثير من الناس كما انهم يقومون باعطاء الاموال من اجل احتلال الناس واغوائهم فان هؤلاء العلماء بعملهم هذا ينصبون العداء لال محمد وللامام المهدي(ع) فهم بذلك مصداقا واضحاً واكيد للاحاديث والروايات الواردة فهم يهود امة محمد (ص) وهم يهود مدينة المهدي(ع) الذين يحيكون المؤامرات والدسائس من اجل القضاء على دعوة المهدي(ع) وسوف يحاربهم انصار الامام(ع) ودعاته وممهديه فقد جاء في الرواية عن امير المؤمنين(ع) قال: ( يخرج الحسني - الى ان قال - ثم ياتي اصبهان ثم الى قم ، فيقع بينه وبين اهل قم وقعة عظيمة يقتل فيها خلق كثير فيهزم اهل قم فينهب الحسني اموالهم ويسبي ذراريهم ونساءهم ويخرب دورهم فيفزع اهل قم الى جبل يقال لها : (وراردهار) فيقم الحسني ببلدهم اربعين يوماً ويقتل منهم عشرين رجلا ، ويصلب رجلين ثم يرحل عنهم ) بحار الانوار ج 6. وسوف يقوم الامام (ع) بعد قيامه المقدس بالقضاء على هؤلاء الفقهاء اليهود كما يقضي على قريش فقهاء السوء في الكوفة المقدسة.
تعليق