المهدي في التوراة والانجيل
وفي اثناء استقراءنا للنصوص التوراتية نجد مثلاً النص الآتي حيث جاء فيه : (( كنت أرى انه وضعت عروش ، وجلس القديم الايام . لباسه ابيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار . وبكراته نار متقدمة ، نهر نار جار وخروج من قدامه . الوف الوف تخدمه ، ربوات ربوات وقوف قدامه . فجلس الدين وفتحت الاسفار . كنت انظر حينئذ من أجل صوت الكلمات العظيمة التي تكلم بها القرن )) دانيال 7 .
وفي نص آخر قال أيضاً : (( كنت أرى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان أتى وجاء الى القديم الايام ، فقربوه قدامه . فأعطي سلطاناً ومجد أوملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة . سلطانه سلطان ابدي ، لن يزول ،وملكوته ما لا ينقرض )) دانيال 7 .
فالشخص المشار اليه في هذين النصين بالقديم الايام هو الامام المهدي (ع) فهوحقاً من يُقال عنه قديم الايام لأن الامام المهدي عليه السلام كما في عقيدتنا الاسلامية ولد غائب وانه سيخرج في آخر الزمان ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلماً وجوراً فهو طويل العمر لذلك عبر عنه بقديم الايام فمن هو الذي تخدمه الوف الوف غير الامام عليه السلام حينما يقيم دولته العالمية دولة العدل والسلام أليس البشرية كلها يومئذ داخلة في حكمه وتحت طاعته وسلطانه؟ أليس المسيحيون يقولون ان ابن الانسان هو السيد المسيح فمن يكون اذن القديم الايام الذي يقربون ابن الانسان امامه ليعطيه سلطاناً ومجداً وملكوتاً . أما اذا قال المسيحيون ان القديم الايام هو الله سبحانه وتعالى ، فنقول : هذا ليس صحيح اطلاقاً فالله الخالق لا يوصف بوصف يوصف به الانسان من ناحية الجلوس وصفة او انه يوصف بالمكان حاشاه من ذلك .
وفي نص آخر في العهد الجديد جاء فيه : (( ثم نظرت واذا سحابة بيضاء ، وعلى السحابة جالس شبه ابن انسان له على راسه اكليل من ذهب ،وفي يده منجل حاد ، وخرج ملاك آخرمن الهيكل ، يصرخ بصوت عظيم الى الجالس على السحابة ، ارسل منجلك واحصد ، لأنه قد جاءت الساعة للحصاد ، اذ قد يبس حصيد الارض ، فالقى الجالس على السحابة منجله على الارض فحصدت الارض .ثم خرج ملاك آخر من الهيكل الذي في السماء معه أيضاً منجل حاد . وخرج ملاك آخر من المذبح له سلطان على النار ، وصرخ صراخاً عظيماً الى الذي معه المنجل الحاد ، قائلاً : أرسل منجلك الحاد واقطف عناقيد كرم الارض لأن عنبها قد نضج . فالقى الملاك منجله الى الارض وقطف كرم الارض ، فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة .وديست المعصرة خارج المدينة ، فخرج دم من المعصرة ، حتى الى لجم الخيل .مسافة الف وستمئة غلوة )) رؤيا يوحنا 13-14 . والذي هو واضح ان صاحب المنجل الاول ورد بلفظ ابن الانسان وابن الانسان في نظر المسيح هو النبي عيسى عليه السلام والنص يتحدث عن خروجه في آخر الزمان وكيف انه يقوم بالدعوة الى الله عز وجل والاعداد لأقامة حكم الله ودولته في ذلك الزمان المعبر عنه بحصاد الارض . ان المقصود من صاحب المنجل الاخر فهو الامام المهدي مكن الله له في الارض لأن حصاده اوسع واشمل من الحصاد الذي يقوم به السيد المسيح كما ان السيد المسيح يقوم بالدعوة والتمهيد والاعداد لنصرة الامام المهدي (ع) وقيام دولته العالمية الكبرى . اما المعصرة فهي اشارة الى المعركة والحرب العالمية التي يقودها الامام عليه السلام لتطهير الارض ومن عليها وقطف ثمارها .وورد ذكر المهدي (ع) في نص آخر من الانجيل جاء فيه : (( وظهرت آية عظيمة من السماء : امرأة تلبس الشمس ، والقمر تحت قدميها ، على رأسها إكليل من إثني عشر كوكباً . حبلى تصرخ من وجع الولادة .
وظهرت في السماء آية أُخرى : تنين عظيم أحمر كالنار له سبعة رؤوس وعشرة قرون ، على كل رأس تاج ، فجر بذنبه ثلث نجوم السماء وألقاها الى الارض . ووقف التنين أمام المرأة وهي تتوجع ليبتلع طفلها حين تلده . فولدت ولداً ذكراً وهو الذي سيحكم الامم كلها بعصا من حديد ، ولكن ولدها أُختطف الى الله والى عرشه ،وهربت المرأة الى الصحراء حيث هيأ الله لها ملجأ يعولها مدة ألف يوم ومئتين وستين يوماً .
ووقعت حرب في السماء بين ميخائيل وملائكته وبين التنين ، فقاتلهم التنين بملائكته ، لكنهم انهزموا وخسروا مكانهم في السماء .وسقط التنين العظيم الى الارض ، وهو تلك الحية القديمة والمسمى ابليس أو الشيطان ، خادع الدنيا كلها ،وسقط معه ملائكته .
ثم سمعت صوتاً عظيماً في السماء يقول : ( اليوم تم النصر والعزة والملك لألهنا والسلطان لمسيحه ، لأن الذي يتهم إخوتنا ألقي الى الارض ، الذي يتهمهم ليلاً ونهاراً عند إلهنا . غلبوه بدم الحمل وبشهادتهم له ، وما أحبوا حياتهم حتى في وجه الموت .
فأفرحي ايتها السماوات ويا أيها الساكنون فيها . الويل للبر والبحر . لأن ابليس نزل اليكما وكله غضب لعلمه ان أيامه قصيرة ) .
ولما رأى التنين انه سقط الى الارض ، أخذ يضطهد المرأة التي ولدت الابن الذكر ، فأعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لتطير بهما ال مكانها في الصحراء ، حيث تلجأ مدة زمن وزمنين ونصف زمن في مأمن من الحية . فقذفت الحية من فمها ماء كالنهر جرى خلف المرأة ليحملها ويمضي بها . ولكن الارض اسعفت المرأة ، ففتحت الارض فمها وابتلعت النهر الذي قذفه التنين من فمه . فغضب التنين على المرأة وذهب يقاتل باقي نسلها الذين يعملون بوصايا الله وعندهم شهادة يسوع ، ووقف على رمل البحر )) رؤيا يوحنا 11 -18 .
فالمرأة في النص المذكور هي الامة الاسلامية وكونها تلبس الشمس اي تدين بالدين المحمدي لأن الشمس عندنا كمسلمين هي رسول الله (ص) وهذا المفهوم مما لا يحتاج الى مزيد من البيان أما القمر فهو وزير الشمس وهو الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ومعنى ان المرأة تضع القمر تحت قدميها فيه اشارة الى موقف الامة الاسلامية من ولاية الامام علي (ع) وخلاصة لرسول الله (ص) أما الاثنى عشر كوكباً فهم الائمة واحدهم كوكباً وهذا المعنى ايضاً مما عرف واشتهر بين ابناء المذهب الشيعي وقد ذكرت الكثير من الاحاديث والروايات ان الائمة الطاهرين عليهم السلام هم الكواكب . أما مسألة انها حبلى وتصرخ من وجع الولادة ففيه اشارة الى ولادة امر الامام المهدي (ع) وظهور قضيته المباركة . أما الاية الاخرى التي تظهر والسماء فهي تعبر عن جورج بوش الابن وهو الوحش الذي تحدثنا عنه في الاعداد السابقة . اما وقوفه امام المرأة وهي تتوجع ليبتلع طفلها وفيه اشارة الى موقف الولايات المتحدة من الامة الاسلامية والمسلمين وموقف رئيسها جورج بوش وكل ذلك من اجل القضاء على امر الامام المهدي مكن الله له في الارض وقضيته قبل ان تشتد وتقوى ويكثر اتباعها . اما معنى انها ولدت ولداً ذكراً ففيه اشارة الى قوة امر الامام الذي سوف يولد وقوة تلك القضية الالهية لأن المولد الذكر يرمز الى القوة على عكس الانثى . وسوف يسيطر هذا الامر وتلك القضية وصاحبها الذي هو الامام (ع) على العالم كله ليحكم الارض ومن عليها بالعلم والحجة البالغة وقوة السلاح .
اما هروب المرأة ففيه اشارة الى ان الامر سوف لن يكون واضحاً وظاهراً لأمريكا ورئيسها ومن لف لفها وسعى سعيها .اما كون التنين اخذ يضطهد المرأة التي ولدت الابن الذكر . فهو ما نراه اليوم واضحاً وجلياً من قبل أمريكا ورئيسها جورج بوش الوحش حيث نراه بشن الحرب تلو الاخرى ضد الاسلام والمسلمين تحت ستار الارهاب وما شابه ذلك ، الا ان المولى سبحانه وتعالى سوف لن يمكنه من تحقيق مأربه فأن الامة الاسلامية بقيادة الامام المهدي سوف ترتفع عالياً في سماء النصر والعزة رغماً على انوف الاعداء والمتكبرين والمتجبرين.
صحيفة القائم (ع)
وفي اثناء استقراءنا للنصوص التوراتية نجد مثلاً النص الآتي حيث جاء فيه : (( كنت أرى انه وضعت عروش ، وجلس القديم الايام . لباسه ابيض كالثلج ، وشعر رأسه كالصوف النقي ، وعرشه لهيب نار . وبكراته نار متقدمة ، نهر نار جار وخروج من قدامه . الوف الوف تخدمه ، ربوات ربوات وقوف قدامه . فجلس الدين وفتحت الاسفار . كنت انظر حينئذ من أجل صوت الكلمات العظيمة التي تكلم بها القرن )) دانيال 7 .
وفي نص آخر قال أيضاً : (( كنت أرى في رؤى الليل واذا مع سحب السماء مثل ابن انسان أتى وجاء الى القديم الايام ، فقربوه قدامه . فأعطي سلطاناً ومجد أوملكوتاً لتتعبد له كل الشعوب والامم والالسنة . سلطانه سلطان ابدي ، لن يزول ،وملكوته ما لا ينقرض )) دانيال 7 .
فالشخص المشار اليه في هذين النصين بالقديم الايام هو الامام المهدي (ع) فهوحقاً من يُقال عنه قديم الايام لأن الامام المهدي عليه السلام كما في عقيدتنا الاسلامية ولد غائب وانه سيخرج في آخر الزمان ليملأ الارض قسطاً وعدلاً بعد ان ملئت ظلماً وجوراً فهو طويل العمر لذلك عبر عنه بقديم الايام فمن هو الذي تخدمه الوف الوف غير الامام عليه السلام حينما يقيم دولته العالمية دولة العدل والسلام أليس البشرية كلها يومئذ داخلة في حكمه وتحت طاعته وسلطانه؟ أليس المسيحيون يقولون ان ابن الانسان هو السيد المسيح فمن يكون اذن القديم الايام الذي يقربون ابن الانسان امامه ليعطيه سلطاناً ومجداً وملكوتاً . أما اذا قال المسيحيون ان القديم الايام هو الله سبحانه وتعالى ، فنقول : هذا ليس صحيح اطلاقاً فالله الخالق لا يوصف بوصف يوصف به الانسان من ناحية الجلوس وصفة او انه يوصف بالمكان حاشاه من ذلك .
وفي نص آخر في العهد الجديد جاء فيه : (( ثم نظرت واذا سحابة بيضاء ، وعلى السحابة جالس شبه ابن انسان له على راسه اكليل من ذهب ،وفي يده منجل حاد ، وخرج ملاك آخرمن الهيكل ، يصرخ بصوت عظيم الى الجالس على السحابة ، ارسل منجلك واحصد ، لأنه قد جاءت الساعة للحصاد ، اذ قد يبس حصيد الارض ، فالقى الجالس على السحابة منجله على الارض فحصدت الارض .ثم خرج ملاك آخر من الهيكل الذي في السماء معه أيضاً منجل حاد . وخرج ملاك آخر من المذبح له سلطان على النار ، وصرخ صراخاً عظيماً الى الذي معه المنجل الحاد ، قائلاً : أرسل منجلك الحاد واقطف عناقيد كرم الارض لأن عنبها قد نضج . فالقى الملاك منجله الى الارض وقطف كرم الارض ، فالقاه الى معصرة غضب الله العظيمة .وديست المعصرة خارج المدينة ، فخرج دم من المعصرة ، حتى الى لجم الخيل .مسافة الف وستمئة غلوة )) رؤيا يوحنا 13-14 . والذي هو واضح ان صاحب المنجل الاول ورد بلفظ ابن الانسان وابن الانسان في نظر المسيح هو النبي عيسى عليه السلام والنص يتحدث عن خروجه في آخر الزمان وكيف انه يقوم بالدعوة الى الله عز وجل والاعداد لأقامة حكم الله ودولته في ذلك الزمان المعبر عنه بحصاد الارض . ان المقصود من صاحب المنجل الاخر فهو الامام المهدي مكن الله له في الارض لأن حصاده اوسع واشمل من الحصاد الذي يقوم به السيد المسيح كما ان السيد المسيح يقوم بالدعوة والتمهيد والاعداد لنصرة الامام المهدي (ع) وقيام دولته العالمية الكبرى . اما المعصرة فهي اشارة الى المعركة والحرب العالمية التي يقودها الامام عليه السلام لتطهير الارض ومن عليها وقطف ثمارها .وورد ذكر المهدي (ع) في نص آخر من الانجيل جاء فيه : (( وظهرت آية عظيمة من السماء : امرأة تلبس الشمس ، والقمر تحت قدميها ، على رأسها إكليل من إثني عشر كوكباً . حبلى تصرخ من وجع الولادة .
وظهرت في السماء آية أُخرى : تنين عظيم أحمر كالنار له سبعة رؤوس وعشرة قرون ، على كل رأس تاج ، فجر بذنبه ثلث نجوم السماء وألقاها الى الارض . ووقف التنين أمام المرأة وهي تتوجع ليبتلع طفلها حين تلده . فولدت ولداً ذكراً وهو الذي سيحكم الامم كلها بعصا من حديد ، ولكن ولدها أُختطف الى الله والى عرشه ،وهربت المرأة الى الصحراء حيث هيأ الله لها ملجأ يعولها مدة ألف يوم ومئتين وستين يوماً .
ووقعت حرب في السماء بين ميخائيل وملائكته وبين التنين ، فقاتلهم التنين بملائكته ، لكنهم انهزموا وخسروا مكانهم في السماء .وسقط التنين العظيم الى الارض ، وهو تلك الحية القديمة والمسمى ابليس أو الشيطان ، خادع الدنيا كلها ،وسقط معه ملائكته .
ثم سمعت صوتاً عظيماً في السماء يقول : ( اليوم تم النصر والعزة والملك لألهنا والسلطان لمسيحه ، لأن الذي يتهم إخوتنا ألقي الى الارض ، الذي يتهمهم ليلاً ونهاراً عند إلهنا . غلبوه بدم الحمل وبشهادتهم له ، وما أحبوا حياتهم حتى في وجه الموت .
فأفرحي ايتها السماوات ويا أيها الساكنون فيها . الويل للبر والبحر . لأن ابليس نزل اليكما وكله غضب لعلمه ان أيامه قصيرة ) .
ولما رأى التنين انه سقط الى الارض ، أخذ يضطهد المرأة التي ولدت الابن الذكر ، فأعطيت المرأة جناحي النسر العظيم لتطير بهما ال مكانها في الصحراء ، حيث تلجأ مدة زمن وزمنين ونصف زمن في مأمن من الحية . فقذفت الحية من فمها ماء كالنهر جرى خلف المرأة ليحملها ويمضي بها . ولكن الارض اسعفت المرأة ، ففتحت الارض فمها وابتلعت النهر الذي قذفه التنين من فمه . فغضب التنين على المرأة وذهب يقاتل باقي نسلها الذين يعملون بوصايا الله وعندهم شهادة يسوع ، ووقف على رمل البحر )) رؤيا يوحنا 11 -18 .
فالمرأة في النص المذكور هي الامة الاسلامية وكونها تلبس الشمس اي تدين بالدين المحمدي لأن الشمس عندنا كمسلمين هي رسول الله (ص) وهذا المفهوم مما لا يحتاج الى مزيد من البيان أما القمر فهو وزير الشمس وهو الامام امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) ومعنى ان المرأة تضع القمر تحت قدميها فيه اشارة الى موقف الامة الاسلامية من ولاية الامام علي (ع) وخلاصة لرسول الله (ص) أما الاثنى عشر كوكباً فهم الائمة واحدهم كوكباً وهذا المعنى ايضاً مما عرف واشتهر بين ابناء المذهب الشيعي وقد ذكرت الكثير من الاحاديث والروايات ان الائمة الطاهرين عليهم السلام هم الكواكب . أما مسألة انها حبلى وتصرخ من وجع الولادة ففيه اشارة الى ولادة امر الامام المهدي (ع) وظهور قضيته المباركة . أما الاية الاخرى التي تظهر والسماء فهي تعبر عن جورج بوش الابن وهو الوحش الذي تحدثنا عنه في الاعداد السابقة . اما وقوفه امام المرأة وهي تتوجع ليبتلع طفلها وفيه اشارة الى موقف الولايات المتحدة من الامة الاسلامية والمسلمين وموقف رئيسها جورج بوش وكل ذلك من اجل القضاء على امر الامام المهدي مكن الله له في الارض وقضيته قبل ان تشتد وتقوى ويكثر اتباعها . اما معنى انها ولدت ولداً ذكراً ففيه اشارة الى قوة امر الامام الذي سوف يولد وقوة تلك القضية الالهية لأن المولد الذكر يرمز الى القوة على عكس الانثى . وسوف يسيطر هذا الامر وتلك القضية وصاحبها الذي هو الامام (ع) على العالم كله ليحكم الارض ومن عليها بالعلم والحجة البالغة وقوة السلاح .
اما هروب المرأة ففيه اشارة الى ان الامر سوف لن يكون واضحاً وظاهراً لأمريكا ورئيسها ومن لف لفها وسعى سعيها .اما كون التنين اخذ يضطهد المرأة التي ولدت الابن الذكر . فهو ما نراه اليوم واضحاً وجلياً من قبل أمريكا ورئيسها جورج بوش الوحش حيث نراه بشن الحرب تلو الاخرى ضد الاسلام والمسلمين تحت ستار الارهاب وما شابه ذلك ، الا ان المولى سبحانه وتعالى سوف لن يمكنه من تحقيق مأربه فأن الامة الاسلامية بقيادة الامام المهدي سوف ترتفع عالياً في سماء النصر والعزة رغماً على انوف الاعداء والمتكبرين والمتجبرين.
صحيفة القائم (ع)
تعليق