تويت
من مضاهر الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
{ النـــيـــاحـــــة }
من فـكـر الــسيـد ابـي عبــد اللــه الحـسيــــن القــحـطــانـي
فقد شاع في الجاهلية النياحة على الموتى والدعوى بالويل والثبور وهي أعمال الجاهلية. فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (النياحة من أعمال الجاهلية)( من لا يحضره الفقيه ج4 ص376 ، وسائل الشيعة ح3 ص272 .) .
وقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه أشار إلى بعض ما نهى عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقال: ( ونهى عن النياحة والاستماع إليها )(من لا يحضره الفقيه ج4 ص3 ) .
والعلة في ذلك ان النائحة قد تتجاوز حد المعقول من الصبر والرضا بقضاء الله عز وجل إلى الجزع والسخط على الباري عز وجل. وقد تطلق على الشخص المتوفي ألفاظاً وتنسب إليه أفعالاً لا تمت إلى الحقيقة بصلة فتعطيه اكبر من حجمه الصحيح أما حباً له أو استدراراً للمال وإلا فالنياحة بالحق وإذا قالت النائحة صدقاً فليس فيه إشكال .
فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال: (لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقاً وأخذت عليه أجراً)( من لا يحضره الفقيه ج1 ص183 ) .
وسُئل عن أجر النائحة فقال سلام الله عليه: ( لا بأس به وقد نيح على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) )( المصدر نفسه ج1 ص183 ) .
وأشارت الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) إلى أن النياحة تبقى إلى أيام الجاهلية الثانية وهي التي نعيشها اليوم. ودليل ذلك هو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيها الناس حتى تقوم الساعة .... والنياحة على الموتى)( مستدرك الوسائل ج2 ص450 ) مما يدل على وجود جاهلية ثانية .
{ النـــيـــاحـــــة }
من فـكـر الــسيـد ابـي عبــد اللــه الحـسيــــن القــحـطــانـي
فقد شاع في الجاهلية النياحة على الموتى والدعوى بالويل والثبور وهي أعمال الجاهلية. فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (النياحة من أعمال الجاهلية)( من لا يحضره الفقيه ج4 ص376 ، وسائل الشيعة ح3 ص272 .) .
وقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه أشار إلى بعض ما نهى عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقال: ( ونهى عن النياحة والاستماع إليها )(من لا يحضره الفقيه ج4 ص3 ) .
والعلة في ذلك ان النائحة قد تتجاوز حد المعقول من الصبر والرضا بقضاء الله عز وجل إلى الجزع والسخط على الباري عز وجل. وقد تطلق على الشخص المتوفي ألفاظاً وتنسب إليه أفعالاً لا تمت إلى الحقيقة بصلة فتعطيه اكبر من حجمه الصحيح أما حباً له أو استدراراً للمال وإلا فالنياحة بالحق وإذا قالت النائحة صدقاً فليس فيه إشكال .
فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) انه قال: (لا بأس بكسب النائحة إذا قالت صدقاً وأخذت عليه أجراً)( من لا يحضره الفقيه ج1 ص183 ) .
وسُئل عن أجر النائحة فقال سلام الله عليه: ( لا بأس به وقد نيح على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) )( المصدر نفسه ج1 ص183 ) .
وأشارت الروايات الواردة عن أهل البيت (عليهم السلام) إلى أن النياحة تبقى إلى أيام الجاهلية الثانية وهي التي نعيشها اليوم. ودليل ذلك هو قول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): (ثلاث من أعمال الجاهلية لا يزال فيها الناس حتى تقوم الساعة .... والنياحة على الموتى)( مستدرك الوسائل ج2 ص450 ) مما يدل على وجود جاهلية ثانية .