من مضاهر الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
{انــتـشـــار الـــرشـــــوة}
من فـكـر الــسيـد ابـي عبــد اللــه الحـسيــــن القــحـطــانـي
وهي من المظاهر المنتشرة في عصر الجاهلية الأولى من قبل الإسلام، ولاسيما عند قريش حيث أشار الإمام علي (عليه السلام) إلى ذلك عن معرض حديثه عن القرشيين الذين حاربوه في معركة صفين حيث قال:
(فانتبهوا إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء ...وأهل البدع والأحداث ومن كانت نكايته تتقى وكان على الإسلام وأهله مخوفاً واكله الرشا ...)( بحار الأنوار ج30 ص23 ).
فضلاً عن انتشارها في الأمم السابقة وخاصة بني إسرائيل حيث نجد ان هذه الظاهرة تظهر من جديد في عصر الجاهلية الثانية فنرى تفشي الرشوة بشكل كبير وفي جميع مجالات الحياة وفي جميع مؤسسات الدولة.
على الرغم من نهي الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عنه حيث قال : (لعن الله الراشي والمرتشي والماشي بينهما ، وقال إياكم والرشوة فإنها محض الكفر ولا يشم صاحب الرشوة ريح الجنة ...)(جامع الأخبار ص156 ).
وقد وردت عدة روايات تذكر انتشار الرشوة في آخر الزمان وتعامل الناس بها، منها ما ورد عن الاصبغ بن نباتة عن الإمام علي (عليه السلام) انه قال: (يأتي على الناس زمان ...وسيستحل الخمر بالنبيذ والرشوة بالهدية ...)(بحار الأنوار ج93 ص303 ، فضائل الأشهر ص91 ).
كما جاء في رواية أخرى إن أكل الربا يعد من أشراط القيامة حيث ورد عن ابن عباس عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (إن من أشراط القيامة ...وتعظيم المال وبيع الدنيا بالدين ...قال : فعندما يظهر الربا ويتعاملون بالغيبة والرشا ...)(وسائل الشيعة ج15 ص348 ).
{انــتـشـــار الـــرشـــــوة}
من فـكـر الــسيـد ابـي عبــد اللــه الحـسيــــن القــحـطــانـي
وهي من المظاهر المنتشرة في عصر الجاهلية الأولى من قبل الإسلام، ولاسيما عند قريش حيث أشار الإمام علي (عليه السلام) إلى ذلك عن معرض حديثه عن القرشيين الذين حاربوه في معركة صفين حيث قال:
(فانتبهوا إنما تقاتلون الطلقاء وأبناء الطلقاء ...وأهل البدع والأحداث ومن كانت نكايته تتقى وكان على الإسلام وأهله مخوفاً واكله الرشا ...)( بحار الأنوار ج30 ص23 ).
فضلاً عن انتشارها في الأمم السابقة وخاصة بني إسرائيل حيث نجد ان هذه الظاهرة تظهر من جديد في عصر الجاهلية الثانية فنرى تفشي الرشوة بشكل كبير وفي جميع مجالات الحياة وفي جميع مؤسسات الدولة.
على الرغم من نهي الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عنه حيث قال : (لعن الله الراشي والمرتشي والماشي بينهما ، وقال إياكم والرشوة فإنها محض الكفر ولا يشم صاحب الرشوة ريح الجنة ...)(جامع الأخبار ص156 ).
وقد وردت عدة روايات تذكر انتشار الرشوة في آخر الزمان وتعامل الناس بها، منها ما ورد عن الاصبغ بن نباتة عن الإمام علي (عليه السلام) انه قال: (يأتي على الناس زمان ...وسيستحل الخمر بالنبيذ والرشوة بالهدية ...)(بحار الأنوار ج93 ص303 ، فضائل الأشهر ص91 ).
كما جاء في رواية أخرى إن أكل الربا يعد من أشراط القيامة حيث ورد عن ابن عباس عن الرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (إن من أشراط القيامة ...وتعظيم المال وبيع الدنيا بالدين ...قال : فعندما يظهر الربا ويتعاملون بالغيبة والرشا ...)(وسائل الشيعة ج15 ص348 ).
تعليق