( زواج الشغار )
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
( زواج الشغار )
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
أي أن يزوج الرجل ابنته أو أخته ومهرها أن يزوجه الخاطب ابنته أو أخته فلا يكون مهر سوى ذلك ، وهذا الأمر كان متعارفاً عليه في أيام الجاهلية فنهى الإسلام عنه( الكافي ج5 ص361 ، معاني الأخبار ص277 ) .
وهذا الأمر عاد إلى الظهور في الجاهلية الثانية إذ صار الرجل يعطي ابنته أو أخته مقابل تزويجه من ذلك البيت بابنة أو أخت الشخص الخاطب بلا مهر ، أو على أقل تقدير أن يتقيد بتعامله مع زوجته بما يكون عليه حال ابنته أو أخته في العائلة الأخرى ، فإذا ضربت إحداهن ومن دافع الجاهلية وجب أن تضرب الأخرى كرد للاعتبار .
وإذا أرسل الرجل زوجته إلى بيت أهلها كعقاب لها أو لزيارة أهلها فإن الطرف الآخر سيقوم بمثل ما قام به الطرف الآخر ، والضحية هنا المرأة أولاً وآخراً .
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
( زواج الشغار )
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
أي أن يزوج الرجل ابنته أو أخته ومهرها أن يزوجه الخاطب ابنته أو أخته فلا يكون مهر سوى ذلك ، وهذا الأمر كان متعارفاً عليه في أيام الجاهلية فنهى الإسلام عنه( الكافي ج5 ص361 ، معاني الأخبار ص277 ) .
وهذا الأمر عاد إلى الظهور في الجاهلية الثانية إذ صار الرجل يعطي ابنته أو أخته مقابل تزويجه من ذلك البيت بابنة أو أخت الشخص الخاطب بلا مهر ، أو على أقل تقدير أن يتقيد بتعامله مع زوجته بما يكون عليه حال ابنته أو أخته في العائلة الأخرى ، فإذا ضربت إحداهن ومن دافع الجاهلية وجب أن تضرب الأخرى كرد للاعتبار .
وإذا أرسل الرجل زوجته إلى بيت أهلها كعقاب لها أو لزيارة أهلها فإن الطرف الآخر سيقوم بمثل ما قام به الطرف الآخر ، والضحية هنا المرأة أولاً وآخراً .
تعليق