تويت
الميسر وهو (القمار)
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
وفي الروايات المعصومية الشريفة عُد النرد والشطرنج وكل قمار هو ميسر. وهو من أعمال الجاهلية التي كانت شائعة آنذاك. وقد حرمها القرآن كما في قوله تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}( البقرة (219) ) وقد حرمها الباري عز وجل لما فيه من الإثم والفساد والإفساد .
وفي عصرنا الحالي حيث الجاهلية الثانية فإن القمار عاد من جديد وصار علناً له أماكن وصالات خاصة ظاهرة للعيان، هو من العلامات الموعود بها في آخر الزمان، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (ورأيت القمار قد ظهر...)( الكافي ج8 ص38 ، وسائل الشيعة ج16 ص277 ) .
والأدهى والأمر من ذلك هو ما جاء في الحديث الذي ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور)( الكافي ج8 ص40 ، بحار الأنوار ج52 ص259 ، وسائل الشيعة ج16 ص279 ، اعلام الدين ص217) .
ومن المعلوم أن أموال ذوي القربى هو الخمس .
والرواية تشير إلى تقامر الناس بها وشربهم الخمور، والأمر لا يخلو من أن يكون المقصود بهؤلاء هم من كان في أموالهم حق لذوي القربى فيتصرفون به بالقمار وشرب الخمر، أو يكون المقصود بهؤلاء هم القائمين على هذه الأموال وتحصيلها من الناس الذين يتصرفون بهذه الأموال ويصرفونها كما أشارت الرواية على القمار وشرب الخمور ويتعدى ذلك على حق الإمام (عليه السلام) أيضاً .
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
وفي الروايات المعصومية الشريفة عُد النرد والشطرنج وكل قمار هو ميسر. وهو من أعمال الجاهلية التي كانت شائعة آنذاك. وقد حرمها القرآن كما في قوله تعالى : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}( البقرة (219) ) وقد حرمها الباري عز وجل لما فيه من الإثم والفساد والإفساد .
وفي عصرنا الحالي حيث الجاهلية الثانية فإن القمار عاد من جديد وصار علناً له أماكن وصالات خاصة ظاهرة للعيان، هو من العلامات الموعود بها في آخر الزمان، فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) : (ورأيت القمار قد ظهر...)( الكافي ج8 ص38 ، وسائل الشيعة ج16 ص277 ) .
والأدهى والأمر من ذلك هو ما جاء في الحديث الذي ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) انه قال: (ورأيت أموال ذوي القربى تقسم في الزور ويتقامر بها وتشرب بها الخمور)( الكافي ج8 ص40 ، بحار الأنوار ج52 ص259 ، وسائل الشيعة ج16 ص279 ، اعلام الدين ص217) .
ومن المعلوم أن أموال ذوي القربى هو الخمس .
والرواية تشير إلى تقامر الناس بها وشربهم الخمور، والأمر لا يخلو من أن يكون المقصود بهؤلاء هم من كان في أموالهم حق لذوي القربى فيتصرفون به بالقمار وشرب الخمر، أو يكون المقصود بهؤلاء هم القائمين على هذه الأموال وتحصيلها من الناس الذين يتصرفون بهذه الأموال ويصرفونها كما أشارت الرواية على القمار وشرب الخمور ويتعدى ذلك على حق الإمام (عليه السلام) أيضاً .