( الغضب )
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
وهو مظهر من مظاهر الجاهلية لأنه يخرج الإنسان عن حالته الطبيعية ويسدل ستاراً على قلبه وعقله، فيتصرف وفقاً لهواه حتى إنه لو قتل شخصاً لا يهتم لذلك ومن هنا جاء النهي عن الغضب وإنه من أفعال أهل الجاهلية، فقد ورد عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام): ( من يغضب حشره الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية)( ثواب الأعمال ص231 ).
لأن أعراب الجاهلية كانوا جفاة ذوو غلظة وطباع خشنة تتميز بالحدة والغضب والتي لا تعرف إلا معنى القوة والسطوة فيغضبون لأي شيء ويخرجهم غضبهم عن الحق ويدخلهم في الباطل لذا نهى عنه الإسلام .
وفي عصرنا الحاضر حيث الجاهلية الثانية التي نعيشها صار الغضب سنة وطابعاً مميزاً حتى إن المرء ليغضب لأتفه الأسباب ولا يتورع عن استخدام القوة في تلك اللحظة مهما كانت الأسباب والنتائج.
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
وهو مظهر من مظاهر الجاهلية لأنه يخرج الإنسان عن حالته الطبيعية ويسدل ستاراً على قلبه وعقله، فيتصرف وفقاً لهواه حتى إنه لو قتل شخصاً لا يهتم لذلك ومن هنا جاء النهي عن الغضب وإنه من أفعال أهل الجاهلية، فقد ورد عن الأئمة المعصومين (عليهم السلام): ( من يغضب حشره الله يوم القيامة مع أعراب الجاهلية)( ثواب الأعمال ص231 ).
لأن أعراب الجاهلية كانوا جفاة ذوو غلظة وطباع خشنة تتميز بالحدة والغضب والتي لا تعرف إلا معنى القوة والسطوة فيغضبون لأي شيء ويخرجهم غضبهم عن الحق ويدخلهم في الباطل لذا نهى عنه الإسلام .
وفي عصرنا الحاضر حيث الجاهلية الثانية التي نعيشها صار الغضب سنة وطابعاً مميزاً حتى إن المرء ليغضب لأتفه الأسباب ولا يتورع عن استخدام القوة في تلك اللحظة مهما كانت الأسباب والنتائج.
تعليق