إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( الثأر ) من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( الثأر ) من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام

    { الثأر }

    من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
    من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
    من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني

    والذي يكون غالباً دون وجه حق أو بما لا يرضي الله عز وجل، وقد انتشرت ظاهرة الثأر والأخذ به في الجاهلية الأولى، حيث كانت القبائل تغير على بعضها البعض ثأراً لأفراد قبيلتها ويشمل هذا الأمر في أحيان كثيرة أناس لا ذنب لهم .
    وكانت القبائل تفتخر بالأخذ بالثأر، ويعير من ينكص عن اخذ ثأره، ومن ذلك قول الشاعر :
    لا يطلب الثأر إلا ابن ذي يزن
    أقام في البحر للأعداء أحوالا
    وقول شاعر أخر:
    إذا تنوخ قطعت منهلا في طلب الغارات والثأر
    أبت بخزي من إله العلى وشهرة في الأهل والجار
    مما تسبب في قيام الكثير من المشاجرات والمنازعات فيما بينها وجرتهم إلى فتن وحروب أحرقت الأخضر واليابس .
    من ذلك ما صنعه أبو سفيان عليه اللعنة من إخراج نساء يوم احد مع الجيش يحرضن قريشاً على إدراك الثأر( شرح نهج البلاغة ص14 ص106 ، تاريخ اليعقوبي ج1 ص172 ، مروج الذهب ج3 ص290 .) .
    ولما جاء الإسلام أراد وضع حد لهذا الأمر ليحقن دماء المسلمين ويصون أعراضهم، بأن جعل لولي المقتول الاقتصاص من القاتل دون غيره وذلك قوله تعالى: {وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ}( المائدة (45) .) .
    ولقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) عن مسألة الأخذ بالثأر بغير ما يرضي الله عز وجل في حجة الوداع فقال : (كل دم كان في الجاهلية موضوع تحت قدمي وأول دم أضعه دم ادم بن ربيعة ابن الحارث ابن عبد المطلب...)( تاريخ اليعقوبي ج2 ص75 ) .
    وفي رواية : (كل دم كان في الجاهلية فهو هدر...)( بحار الأنوار ج21 ص380 ) .
    والآن وفي ظل عصر الجاهلية الثانية صرنا نشهد شيوع ظاهرة الأخذ بالثأر بغير ما حكم به الله عز وجل وهو كما أشارت الآية الكريمة الآنفة الذكر إنما يكون فاعله ظالما ًلمخالفته أمور الشريعة الإسلامية فأهل المقتول يقتلون القاتل ويتعدون إلى غيره أحياناً وأحياناً أخرى لا يستطيعون قتل القاتل فيعمدون إلى قتل أبيه أو أخيه...الخ. دون وجه حق بجريرة لم يقترفها هو وهذه هي الجاهلية الثانية.
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد

  • #2
    صحيح والله وقد زادت هذه الظاهرة عن ما كانت قبل أحسنت أخي فنحن نعود الى زمن الجاهلية ولكنها الثانية
    أين الطالب بدم المقتول بكربلاء

    تعليق

    يعمل...
    X