تويت
{ شرب الخمر }
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
{ شرب الخمر }
فقد كانت العرب في الجاهلية تشرب الخمر علانية دون رادع من خُلق أو دين وانتشر حتى في مكة وفي ذلك قول الشاعر( مروج الذهب ج3 ص288 ) :
إذا افتخرت خزاعة في قديم
وجدنا فخرها شرب الخمور
وباعت كعبة الرحمن جهراً
بزق يئس مفتخر الفخـور
وقد حرم الله عز وجل شرب الخمر لما فيه من الإثم الكبير قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}( البقرة (219) .) .
وتدل هذه الآية على تحريم الخمر وكذلك الميسر لأنه فيه إثم وقد حرم الله الإثم في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ}( الأعراف (33) .) .
مما يدل على تحريم الخمر(متشابه القرآن ج2 ص209 . ). وفي أيامنا هذه عادت الجاهلية من جديد حتى صار الناس يرون ويسمعون ان الخمر يُشرب من قبل المسلمين، بل ويُجاهر بشربه وليس بالخفاء وهو من علامات آخر الزمان فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله : (يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر...)( بشارة الإسلام ص25 ، منتخب الأثر ص425 ).
وفي رواية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( ورأيت الشراب يباع ظاهراً ليس له مانع)( - الكافي ج8 ص38 ، وسائل الشيعة ج16 ص277 . ) .
وقد ورد في شرب الخمر وانه من علامات آخر الزمان حتى ان الرجل ليبيع كل ما لديه لينفقه في شرب الخمر كما جاء في إنجيل زكريا (وباعوا البنت بخمر ليشربوا)( - يوم الخلاص ص367 ).
وقد لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الفاعلين لمثل هذا الفعل بقوله: (ليأتين على الناس زمان يستحلون الخمر عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)( بشارة الإسلام ص76 يوم الخلاص ص367 .).
وفي رواية أخرى : (ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها)( - مسند احمد ج2 ص418 ، يوم الخلاص ص366 ).
وهذا ما نراه في مجتمعاتنا اليوم حيث يسمونه باسماء شتى منها النبيذ وغيرها من الأسماء المعروفة، كما انه من المعروف عدم تسميتها بالخمر في وقتنا الحاضر.
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
{ شرب الخمر }
فقد كانت العرب في الجاهلية تشرب الخمر علانية دون رادع من خُلق أو دين وانتشر حتى في مكة وفي ذلك قول الشاعر( مروج الذهب ج3 ص288 ) :
إذا افتخرت خزاعة في قديم
وجدنا فخرها شرب الخمور
وباعت كعبة الرحمن جهراً
بزق يئس مفتخر الفخـور
وقد حرم الله عز وجل شرب الخمر لما فيه من الإثم الكبير قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ}( البقرة (219) .) .
وتدل هذه الآية على تحريم الخمر وكذلك الميسر لأنه فيه إثم وقد حرم الله الإثم في قوله تعالى: {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ}( الأعراف (33) .) .
مما يدل على تحريم الخمر(متشابه القرآن ج2 ص209 . ). وفي أيامنا هذه عادت الجاهلية من جديد حتى صار الناس يرون ويسمعون ان الخمر يُشرب من قبل المسلمين، بل ويُجاهر بشربه وليس بالخفاء وهو من علامات آخر الزمان فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) قوله : (يرفع العلم ويظهر الجهل ويشرب الخمر...)( بشارة الإسلام ص25 ، منتخب الأثر ص425 ).
وفي رواية عنه (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما): ( ورأيت الشراب يباع ظاهراً ليس له مانع)( - الكافي ج8 ص38 ، وسائل الشيعة ج16 ص277 . ) .
وقد ورد في شرب الخمر وانه من علامات آخر الزمان حتى ان الرجل ليبيع كل ما لديه لينفقه في شرب الخمر كما جاء في إنجيل زكريا (وباعوا البنت بخمر ليشربوا)( - يوم الخلاص ص367 ).
وقد لعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) الفاعلين لمثل هذا الفعل بقوله: (ليأتين على الناس زمان يستحلون الخمر عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)( بشارة الإسلام ص76 يوم الخلاص ص367 .).
وفي رواية أخرى : (ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها)( - مسند احمد ج2 ص418 ، يوم الخلاص ص366 ).
وهذا ما نراه في مجتمعاتنا اليوم حيث يسمونه باسماء شتى منها النبيذ وغيرها من الأسماء المعروفة، كما انه من المعروف عدم تسميتها بالخمر في وقتنا الحاضر.
تعليق