ضرب المرأة
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
فقد يفقد الإنسان سيطرته على نفسه ويغضب إلى حد إنه يتناول المرأة بالضرب دون وجهة حق وهذا العمل كان شائعاً في الجاهلية الأولى حتى إن المرء إذا عمد إلى ضرب المرأة في الجاهلية ، كان يعير على ذلك .
فقد جاء عن عبد الله بن جندب عن أبيه عن الإمام علي (عليه السلام) إنه قال :
( كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة أو الحديد فيعير بها عقبه بعده
)(بحار الأنوار ج33 ص458 ، مستدرك الوسائل ج11 ص86 .
) .
وفي عصرنا الحالي عصر الجاهلية الثانية أيضاً تضرب المرأة من قبل الرجل وهو ما يؤسف له ، إن الرجل في الجاهلية الأولى كان يعير إذا ضرب المرأة أما في عصر الجاهلية الثانية فلا يعير بهذا الأمر بل لا أحد يهتم بذلك حتى أضحى المسلمون يضربون النساء أمام شاشات التلفاز على مرأى ومسمع من مئات الملايين من العالم كما هو الحال في أفغانستان وغيرها من البلدان لينقلوا بذلك صورة مشوهة عن الإسلام بل لا تمت إليه بصلة .
وهذا ليس مستغرباً ولا هي المرة الأولى ، فأول انتهاك لحرمة المرأة بدأ مع بداية البذور الأولى للجاهلية الثانية التي بدأت بوفاة الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
فقد ضربت أشرف امرأة في هذا الوجود وهي فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، ضربت والمسلمون المتسمون بالإسلام ينظرون إليها وإلى غصب حقها دون أن يحركوا ساكناً وعلي (عليه السلام) مقيد بالوصية صابر على البلية دون أن يجد أحد يستنكر هذا الفعل على فاعله إلا القلة القليلة من أصحابه .
ليعاد المنظر كرة أخرى ولكن بطريقة أبشع وأحرق للقلب وأقرح للعين وها هي زينب بنت علي بن أبي طالب ( عليها السلام ) تضرب ولا مستنكر أو مستهجن والحال إن وضعها كان أصعب مما عليه أمها الصديقة الكبرى (سلام الله عليها) ، وإذا ضربت الزهراء (عليه السلام) سوطاً واحداً فقد قرعت زينب (عليها السلام) بالسياط طوال مسير السبي .
وبعد هذا فلا نستبعد أن يقوم جهال الجاهلية الثانية ويضربوا النساء دون أن يعيروا أو يعاب عليهم ولكن أليس الصبح بقريب ، أليس يوم الخلاص غير بعيد بقيام سيد الأنام بعد آبائه الكرام الإمام محمد بن الحسن العسكري المهدي الموعود (مكن الله له في الأرض) .
وما دمنا في إطار حديثنا عن المرأة لنتابع مظاهر الجاهلية الثانية الخاصة بالمرأة .
من مظاهر وجود الجاهلية الثانية قبيل قيام القائم عليه السلام
من كتاب عصر الجاهلية في آخر الزمان
من فكر السيد أبو عبد الله الحسين القحطاني
فقد يفقد الإنسان سيطرته على نفسه ويغضب إلى حد إنه يتناول المرأة بالضرب دون وجهة حق وهذا العمل كان شائعاً في الجاهلية الأولى حتى إن المرء إذا عمد إلى ضرب المرأة في الجاهلية ، كان يعير على ذلك .
فقد جاء عن عبد الله بن جندب عن أبيه عن الإمام علي (عليه السلام) إنه قال :
( كان الرجل ليتناول المرأة في الجاهلية بالهراوة أو الحديد فيعير بها عقبه بعده
)(بحار الأنوار ج33 ص458 ، مستدرك الوسائل ج11 ص86 .
) .
وفي عصرنا الحالي عصر الجاهلية الثانية أيضاً تضرب المرأة من قبل الرجل وهو ما يؤسف له ، إن الرجل في الجاهلية الأولى كان يعير إذا ضرب المرأة أما في عصر الجاهلية الثانية فلا يعير بهذا الأمر بل لا أحد يهتم بذلك حتى أضحى المسلمون يضربون النساء أمام شاشات التلفاز على مرأى ومسمع من مئات الملايين من العالم كما هو الحال في أفغانستان وغيرها من البلدان لينقلوا بذلك صورة مشوهة عن الإسلام بل لا تمت إليه بصلة .
وهذا ليس مستغرباً ولا هي المرة الأولى ، فأول انتهاك لحرمة المرأة بدأ مع بداية البذور الأولى للجاهلية الثانية التي بدأت بوفاة الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
فقد ضربت أشرف امرأة في هذا الوجود وهي فاطمة الزهراء (عليها السلام) ، ضربت والمسلمون المتسمون بالإسلام ينظرون إليها وإلى غصب حقها دون أن يحركوا ساكناً وعلي (عليه السلام) مقيد بالوصية صابر على البلية دون أن يجد أحد يستنكر هذا الفعل على فاعله إلا القلة القليلة من أصحابه .
ليعاد المنظر كرة أخرى ولكن بطريقة أبشع وأحرق للقلب وأقرح للعين وها هي زينب بنت علي بن أبي طالب ( عليها السلام ) تضرب ولا مستنكر أو مستهجن والحال إن وضعها كان أصعب مما عليه أمها الصديقة الكبرى (سلام الله عليها) ، وإذا ضربت الزهراء (عليه السلام) سوطاً واحداً فقد قرعت زينب (عليها السلام) بالسياط طوال مسير السبي .
وبعد هذا فلا نستبعد أن يقوم جهال الجاهلية الثانية ويضربوا النساء دون أن يعيروا أو يعاب عليهم ولكن أليس الصبح بقريب ، أليس يوم الخلاص غير بعيد بقيام سيد الأنام بعد آبائه الكرام الإمام محمد بن الحسن العسكري المهدي الموعود (مكن الله له في الأرض) .
وما دمنا في إطار حديثنا عن المرأة لنتابع مظاهر الجاهلية الثانية الخاصة بالمرأة .
تعليق