تويت
انطباق سنة الماضين على هذه الأمة
منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني
سنثبت هنا بأن الفقهاء هم رهبان وأحبار هذه الأمة بالدليل القاطع، وقبل الشروع في اثبات المطلب هناك أمر مهم يجب الإشارة إليه وهو أن كل سنن بني إسرائيل تجري على أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا محال قال تعالى: { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ } فقد جاء في تفسير هذه الآية عن الصادق (عليه السلام): (لتركبن طبقاً عن طبق أي سير من كان قبلكم )(تفسيير الصافي ج5 ص305).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: ( { لتركبن طبقاً عن طبق } أي لتسلكن سبيل من كان قبلكم من الامم في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء )(بحار الانوار ج65 ص267).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ( لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ولا تخطئون طريقتهم شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل حجر ضب لدخلتموه قالوا اليهود والنصارى تعني يا رسول الله قال فمن أعني )(تفسير الصافي ج5 ص306).
ونقل البحراني في تفسيره عن زرارة عن ابي جعفر(عليه السلام) في قوله لتركبن طبقاً عن طبق قال: ( يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان)(بحار الانوار ج24 ص350 ).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال: ( يكون في هذه الأمة كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة )(من لا يحضره الفقيه ج1 ص203).
وعن سلمان أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع حتى لو دخلوا جحراً لدخلوا فيه معهم إن التوراة والقرآن كتبته يد واحدة في رق واحدة بقلم واحد وجرت الأمثال والسنن سواء)(بحار الانوار ج28 ص14).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: ( قد قال ابو جعفر(عليه السلام)هي والله السنن القذة بالقذة مشكاة بمشكاة ولابد أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم )(بحار الانوار ج52 ص110).
وعلى ضوء ما جاءت به هذه الأحاديث الشريفة يتبين أن ما جرى في بني إسرائيل لابد أن يحصل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ولا تخطأ أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) طريقة بني إسرائيل أبداً فما من فتنة ولا بدعة ولا عمل حصل مع بني إسرائيل إلا وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ستفعله.
ومن أراد تفصيل هذه السنن عليه الرجوع الى موسوعة القائم الجزء الثاني التي كتبت من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني .
منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني
سنثبت هنا بأن الفقهاء هم رهبان وأحبار هذه الأمة بالدليل القاطع، وقبل الشروع في اثبات المطلب هناك أمر مهم يجب الإشارة إليه وهو أن كل سنن بني إسرائيل تجري على أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لا محال قال تعالى: { لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَن طَبَقٍ } فقد جاء في تفسير هذه الآية عن الصادق (عليه السلام): (لتركبن طبقاً عن طبق أي سير من كان قبلكم )(تفسيير الصافي ج5 ص305).
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قوله: ( { لتركبن طبقاً عن طبق } أي لتسلكن سبيل من كان قبلكم من الامم في الغدر بالأوصياء بعد الأنبياء )(بحار الانوار ج65 ص267).
وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: ( لتركبن سنة من كان قبلكم حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ولا تخطئون طريقتهم شبر بشبر وذراع بذراع وباع بباع حتى أن لو كان من قبلكم دخل حجر ضب لدخلتموه قالوا اليهود والنصارى تعني يا رسول الله قال فمن أعني )(تفسير الصافي ج5 ص306).
ونقل البحراني في تفسيره عن زرارة عن ابي جعفر(عليه السلام) في قوله لتركبن طبقاً عن طبق قال: ( يا زرارة أولم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان)(بحار الانوار ج24 ص350 ).
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال: ( يكون في هذه الأمة كل ما كان في بني إسرائيل حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة )(من لا يحضره الفقيه ج1 ص203).
وعن سلمان أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ( لتركبن أمتي سنة بني إسرائيل حذو النعل بالنعل وحذو القذة بالقذة شبراً بشبر وذراعاً بذراع وباعاً بباع حتى لو دخلوا جحراً لدخلوا فيه معهم إن التوراة والقرآن كتبته يد واحدة في رق واحدة بقلم واحد وجرت الأمثال والسنن سواء)(بحار الانوار ج28 ص14).
وعن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: ( قد قال ابو جعفر(عليه السلام)هي والله السنن القذة بالقذة مشكاة بمشكاة ولابد أن يكون فيكم ما كان في الذين من قبلكم )(بحار الانوار ج52 ص110).
وعلى ضوء ما جاءت به هذه الأحاديث الشريفة يتبين أن ما جرى في بني إسرائيل لابد أن يحصل في أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة ولا تخطأ أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) طريقة بني إسرائيل أبداً فما من فتنة ولا بدعة ولا عمل حصل مع بني إسرائيل إلا وأمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ستفعله.
ومن أراد تفصيل هذه السنن عليه الرجوع الى موسوعة القائم الجزء الثاني التي كتبت من فكر السيد أبي عبد الله الحسين القحطاني .