إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بدعة الالقاب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    السلام عليكم أخي العضو نور برهان اشكر لك موضوعيتك في الحوار جعلك الله من المستبصرين الباحثين عن الحق .
    إستفهامك هذا غاية في الموضوعية والأهمية لأن يفهمه الناس
    أخي إن دعوة الإمام المهدي التي ستولى القيام بها وزيره السيد اليماني احاطها الباري عز وجل برعايته وتسديده من خلال وصولها للمترقبين وإستهانة المعاندين والأعداءء بها وعدم إعتقادهم بها فإرادة الله تعالى استلزمت أن تظهر هذه الدعوة في شبهة وبين دعوات عديدة باطلة وهذا ما يجعل الأعداء يظنون أن الدعوة الحقة هي دعوة من هذه الدعوات التي في الساحة وقد ورد في هذا الخصوص ما يشير إلى ذلك حيث ورد عن الصادق (ع) حينما قال : ( ولترفعن إثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدري أي من أي - ثم قال - إن أمرنا ابين من هذه الشمس ) وفي الواقع فإن وضوح أحقية هذه الراية يكون لمن لديهم قلوب نقية خالصة من الشرك وإن كانوا اصحاب معاصي أما من ران على قلبه الشرك بإتباع غير الله تعالى فهذا ابعد ما يكون من الهدى وسيكون نظره لهذه القضية كنظر الأعداء لها بأنها من الرايات الضالة والعياذ بالله

    تعليق


    • #17
      سلمت يداك يا اخ حسنين

      تعليق


      • #18
        كلام الأخ حسنين منطقي ومقبول وهذا الأمر يحتاج في الواقع إلى هكذا تمويه لينجو من انياب الطواغيت .
        ولكن كيف ينصر الإمام عليه السلام اصحاب المعاصي واين ذهب المتدينون المتشرعون والعبّاد حتى ينتصر الإمام باصحاب المعاصي؟؟؟؟

        تعليق


        • #19
          قال تعالى {إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء116
          فالشرك يؤدي الى الضلال والمتدينون يكون أغلبهم متبعون لأشخاص ومتعلقون بهم تعلقا جعلهم يشركونهم مع الله تعالى من حيث لا يشعرون بدليل تفسير الصادق (ع) لقوله تعالى { إتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله } قال (ع) والله ما دعوهم لعبادتهم ولو دعوهم لعبادتهم ما استجابوا لهم ولكنهم أحلوا لهم حراما وحرموا عليهم حلالا فعبدوهم من حيث لا يشعرون ).
          أما اصحاب المعاصي فليس في قلوبهم شرك لأنهم لا يتبعون أحد لذلك يكون ذلك سببا لقبولهم أكثر من غيرهم .
          ونستشهد بما مر على نبي الله عيسى (ع) عندما اختار حواريه من العصاة واصحاب الذنوب

          تعليق


          • #20
            تتميما لما طرحه الأخ حسنين حول نصرة الإمام المهدي (ع) من قبل أصحاب المعاصي وخذلان اصحاب التدين له اقول :
            إن للإيمان والالتزام بتعاليم الدين اثر مهم في الهداية إلى معرفة طريق وخط الإمام المهدي (عليه السلام) ولكن هذا الإيمان يجب أن لا يكون مختلطاً بالرذائل النفسية والآفات الخلقية وهذا ما يكون نادراً جداً عند أصحاب الدين فكثيراً ما تجد فيهم الحسد والعجب والرياء والأخطر من ذلك هو الأنا والتبعية للآخرين فهذه كلها من اخطر العوائق التي تقف أو تحول بين المتدينين ومعرفة طريق الحق ونصرته، أما أصحاب الكبائر والذنوب فلا توجد لديهم هذه الملكات السيئة لأنهم فاقدين للمسبب لها فلا يوجد لديهم عُجُب ولا أنا ولا تبعية فتراهم يوفقون لنصرة الإمام فيتوبون ويقدمون الولاء للإمام ولدعوته المباركة والروايات بهذا الخصوص كثيرة نورد منها ما ورد عن الفضل بن علي بن الحكم المثنى عن أبي بصير قال : قال أبو عبد الله (عليه السلام): ( لينصرن الله هذا الأمر بمن لا خلاق له ولو قد جاء أمرنا لقد خرج منه من هو اليوم مقيم على عبادة الأوثان ).
            وكذلك ما ورد عن إبراهيم بن عبد الحميد قال: اخبرني من سمع أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ( إذا خرج القائم (عليه السلام) خرج من هذا الأمر من كان يرى انه من أهله ودخل فيه شبه عبدت الشمس والقمر )( ).

            تعليق

            يعمل...
            X