ان الكثير من الافعال في مجتمعنا اليوم هي من أفعال الجاهلية القديمة ومنها ما يقوم به اولئك الافراد المنتشرين على طول الطرق المحيطة بالمراقد المقدسة طلباً لما بأيدي الزائرين وخصوصاً الذين يأتون من غير المحافظة التي فيها هذا المرقد مستغلين بذلك طيبة وسذاجة هذا الزائر او ذاك ويبادرون له مسارعين بالقول لقد وصل نذرك أتركه لنا ولا ينتهرون اذا نهرهم وانهم لا يتركونه الا بتحقيق مآربهم بالاستحواذ على ذلك النذر وليت الامر ينتهي بهذا الحد حيث يحدث بينهم الصياح والصراخ وخذ العراك من أجل الحصول على هذه الفريسة رغم توزيعهم المناطق على شكل قطع اراضي بينهم أي انه اذا دخل الزائر المنطقة التابعة لفلان لا يجوز للآخر التعرض له وعلى هذا تبدأ النزاعات .
أضف الى ذلك ان لديهم طريقة في الاستفادة من النذر ( الخروف ) لمرات عديدة حيث يعرضونه بعد الاستحواذ عليه للبيع مرة أخرى شارطين على الزائر الذي يروم شرائه كنذر ان يرجعه لهم مقابل تخفيض كبير من سعره وهكذا يبقى هذا ( الخروف ) في حلقة مفرغة الى أن يأتي يوم ذبحه هذا كله في الخارج اما في داخل الحضرة المطهرة فإن الذي يفلت من أيديهم في الخارج يقع في قبضة إخوانهم ونظرائهم في المهنة ( السدنة ) الذين يحرجون اغلب الزوار بالقول والفعل فيراهم يفعلون فعل اخوانهم في الخارج مضافاً اليه إعطاء الزائر ( العلگ ) ويطالبونه بالثمن واذا أخذ ( العلگ ) ولم يعطي الثمن فيبادر السادن بسحبه من يديه والزائر الكريم يعرف جيداً تلك الافعال التي تحدث فلذلك يجب على كل شخص ان يوفي نذره ويتأكد من صرفه في مقامه وما يرضي به الله سبحانه وتعالى وان لا يترك هذا النذر لمثل اولئك الناس الذين لا نعلم في أي مورد يصرفونها والله العالم ان من افعالهم نستطيع ان نعرف اين تصرف ، فعلينا ان لا ندع هؤلاء المعتاشين على جيوب غيرهم من الاستفحال فيجب علينا ان نردعهم عن فعلهم هذا .
وكنا نعتقد ان تلك الافعال واولئك السدنة يذهبون مع الطاغية حيث ذهب الا اننا وللأسف الشديد فؤجئنا ببقائهم الى الان فالظاهر ان الاحساب والانساب حالت دون ذلك وبالاخص العلاقات مع العوائل الدينية التي أصبحت اليوم ذات تأثير واسع النطاق سواء في المراكز المهمة في الدولة او الوظائف الحكومية او الوظائف الدينية كحماية المراقد والعتبات حيث ان للعلاقات الاجتماعية دوراً بارزاً في قبول هذا ورفض ذاك ولأن النظام البعثي ما زال قائماً ولم يتغير الا صدام لعنه الله وبعض الرؤوس العفلقية وعما قريب سيسفر الصبح وتظهر الحقيقة ، فإنتظروا اني معكم من المنتظرين .
وتوجد أيضاً ظاهرة اخرى حقيقة اخلاق اخذه مأخذها وهي إذا نذر أحدهم ذبيحة او وليمة ( عزيمة ) فتراه يدعوا أصحاب رؤوس الاموال والوجهاء والمتنفذين الذين هم أساساً عندهم تخمة من كثرة الاكلات الدسمة وفي نهاية الوليمة يقرأ ( الروتين ) المعتاد الذي بات معروفاً عند أغلب الناس المعتادين لحضور هكذا موائد وأنا أتعجب لأنني لم أعرف أحد من الذين يريدون مرضاة الله ان أقام وليمة ( نذر ) ودعا فيها مجموعة من الفقراء والمساكين والجياع وهم كثر في مجتمعنا هذا وهم أولى من غيرهم بهذا النذر حيث تجد أحدهم لم تدخل بطنه قطعة لحم فترة طويلة فيا أيها الناس انتبهوا لأفعالهم وأعمالكم قبل ان تقفوا بين ايدي الباري عز وجل . قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات13.
أضف الى ذلك ان لديهم طريقة في الاستفادة من النذر ( الخروف ) لمرات عديدة حيث يعرضونه بعد الاستحواذ عليه للبيع مرة أخرى شارطين على الزائر الذي يروم شرائه كنذر ان يرجعه لهم مقابل تخفيض كبير من سعره وهكذا يبقى هذا ( الخروف ) في حلقة مفرغة الى أن يأتي يوم ذبحه هذا كله في الخارج اما في داخل الحضرة المطهرة فإن الذي يفلت من أيديهم في الخارج يقع في قبضة إخوانهم ونظرائهم في المهنة ( السدنة ) الذين يحرجون اغلب الزوار بالقول والفعل فيراهم يفعلون فعل اخوانهم في الخارج مضافاً اليه إعطاء الزائر ( العلگ ) ويطالبونه بالثمن واذا أخذ ( العلگ ) ولم يعطي الثمن فيبادر السادن بسحبه من يديه والزائر الكريم يعرف جيداً تلك الافعال التي تحدث فلذلك يجب على كل شخص ان يوفي نذره ويتأكد من صرفه في مقامه وما يرضي به الله سبحانه وتعالى وان لا يترك هذا النذر لمثل اولئك الناس الذين لا نعلم في أي مورد يصرفونها والله العالم ان من افعالهم نستطيع ان نعرف اين تصرف ، فعلينا ان لا ندع هؤلاء المعتاشين على جيوب غيرهم من الاستفحال فيجب علينا ان نردعهم عن فعلهم هذا .
وكنا نعتقد ان تلك الافعال واولئك السدنة يذهبون مع الطاغية حيث ذهب الا اننا وللأسف الشديد فؤجئنا ببقائهم الى الان فالظاهر ان الاحساب والانساب حالت دون ذلك وبالاخص العلاقات مع العوائل الدينية التي أصبحت اليوم ذات تأثير واسع النطاق سواء في المراكز المهمة في الدولة او الوظائف الحكومية او الوظائف الدينية كحماية المراقد والعتبات حيث ان للعلاقات الاجتماعية دوراً بارزاً في قبول هذا ورفض ذاك ولأن النظام البعثي ما زال قائماً ولم يتغير الا صدام لعنه الله وبعض الرؤوس العفلقية وعما قريب سيسفر الصبح وتظهر الحقيقة ، فإنتظروا اني معكم من المنتظرين .
وتوجد أيضاً ظاهرة اخرى حقيقة اخلاق اخذه مأخذها وهي إذا نذر أحدهم ذبيحة او وليمة ( عزيمة ) فتراه يدعوا أصحاب رؤوس الاموال والوجهاء والمتنفذين الذين هم أساساً عندهم تخمة من كثرة الاكلات الدسمة وفي نهاية الوليمة يقرأ ( الروتين ) المعتاد الذي بات معروفاً عند أغلب الناس المعتادين لحضور هكذا موائد وأنا أتعجب لأنني لم أعرف أحد من الذين يريدون مرضاة الله ان أقام وليمة ( نذر ) ودعا فيها مجموعة من الفقراء والمساكين والجياع وهم كثر في مجتمعنا هذا وهم أولى من غيرهم بهذا النذر حيث تجد أحدهم لم تدخل بطنه قطعة لحم فترة طويلة فيا أيها الناس انتبهوا لأفعالهم وأعمالكم قبل ان تقفوا بين ايدي الباري عز وجل . قال تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}الحجرات13.
تعليق