من مضاهر وجود الجاهلية الثانية قبل قيام القائم عليه السلام
من الناحية الدينية
من فكر السيد القحطاني
إن العرب في الجاهلية كانواْ يعيشون حالة الشرك والكفر بالله بل ويعبدون الأصنام لتقربهم إلى الله زلفى بزعمهم مبتعدين عن الديانة الحنيفية لإبراهيم الخليل (عليه السلام) التي لم يبقى عليها إلاّ النزر اليسير بما فيهم أجداد وآباء النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حتى أنقذهم الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بدعوته الإسلامية المحمدية .
أما اليوم في عصر الجاهلية الثانية فإن المسلمين رجعواْ كفاراُ بعد إيمانهم ولهم أصنام يعبدونها طاعة وسمعاً لها بدلاً من طاعة الله ورسوله والأئمة الأطهار (عليهم أفضل الصلاة والسلام) .
فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) :
(ألا أخبرنكم ترتدون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ...)( كنز الفوائد ج1 ص145 ) .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : (من خالف كتاب الله وسنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقد كفر) .
وهو أمر كما سبقت الإشارة إليه تحقق في العراق وفي غيره من البلدان الإسلامية كما هو حال الشورى الصغرى التي أشرنا إليها سابقاً .
وقد ورد عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) : (والجاحد لولايتنا كافر...)( تفسير القمي ص283 ) .
واليوم ما أكثر من جحد ولاية أهل البيت (عليهم السلام) حتى ممن يحسبون أنهم من شيعتهم ، وهذا دليل على وجود الكفر في الجاهلية الثانية التي نعيشها الآن .
من الناحية الدينية
من فكر السيد القحطاني
إن العرب في الجاهلية كانواْ يعيشون حالة الشرك والكفر بالله بل ويعبدون الأصنام لتقربهم إلى الله زلفى بزعمهم مبتعدين عن الديانة الحنيفية لإبراهيم الخليل (عليه السلام) التي لم يبقى عليها إلاّ النزر اليسير بما فيهم أجداد وآباء النبي المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حتى أنقذهم الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) بدعوته الإسلامية المحمدية .
أما اليوم في عصر الجاهلية الثانية فإن المسلمين رجعواْ كفاراُ بعد إيمانهم ولهم أصنام يعبدونها طاعة وسمعاً لها بدلاً من طاعة الله ورسوله والأئمة الأطهار (عليهم أفضل الصلاة والسلام) .
فقد ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) :
(ألا أخبرنكم ترتدون بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض ...)( كنز الفوائد ج1 ص145 ) .
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : (من خالف كتاب الله وسنة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) فقد كفر) .
وهو أمر كما سبقت الإشارة إليه تحقق في العراق وفي غيره من البلدان الإسلامية كما هو حال الشورى الصغرى التي أشرنا إليها سابقاً .
وقد ورد عن الأئمة الأطهار (عليهم السلام) : (والجاحد لولايتنا كافر...)( تفسير القمي ص283 ) .
واليوم ما أكثر من جحد ولاية أهل البيت (عليهم السلام) حتى ممن يحسبون أنهم من شيعتهم ، وهذا دليل على وجود الكفر في الجاهلية الثانية التي نعيشها الآن .