إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقسيم علامات الظهورالحتمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقسيم علامات الظهورالحتمية

    تقسيم علامات الظهورالحتمية

    من كتاب علامات الظهورالمتحققة
    من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني وزير الامام المهدي (ع)


    العلامات الحتمية تنقسم الى نوعين هما :
    الاول: - الشطر (الجزء)
    ان العلامات الشطرية هي (اليماني والسفياني) وهما علامتان حتميتان لانهما يكونان جزء من ظهور الإمام (عليه السلام) وقيامه وهما يمثلان جزء لابد من تحققه من قضية الإمام (عليه السلام) قال تعالى: { َحتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ }(البقرة 187 ).
    فان ظهور اليماني يمثل الخيط الابيض أو الجيش الابيض او جيش الامام المهدي (عليه السلام) او جيش الله او جيش الرحمن في قبال جيش الشيطان، او يمكن ان نقول في قبال الجيش الاسود او في قبال الخيط الاسود او في قبال حزب الشيطان وهو جيش ابليس وهو جيش السفياني.
    فلابد ان يكون هناك شطرين في قضية الامام المهدي (عليه السلام) شطر هم الانصار بقيادة اليماني، وشطر هم الكفار والاعداء بقيادة السفياني، ولابد ان ينقسم الناس جيشين حتى تكتمل المعركة، وبما ان الامام المهدي (عليه السلام) هو (الفجر) فان قضيته تطهيرية لجميع الاطراف فلابد ان يجمع الله الشياطين تحت راية واحدة ويقضي عليها وهي راية السفياني فهي جزء من ظهور الامام المهدي (عليه السلام).



    الثاني : - الشرط
    اما العلامات الحتمية الشرطية فتكون شرط لوقوع قضية الامام المهدي (عليه السلام) وتحقق ظهوره، او شرط لتحقق قيام الامام (عليه السلام) وهي الصيحة في السماء (النداء) والخسف بالبيداء وقتل النفس الزكية، فان هذه العلامات كما قلنا تعد شروطا لاجل تحقق الظهور المقدس فان تخلفت هذه العلامات تأخر القيام لان بتخلف الشرط يتخلف للمشروط، فنجد ان الصيحة في كل مراحل قضية الامام (عليه السلام) هي شرط لاتمام الحجة فكما هو معلوم ان قيام الامام المهدي (عليه السلام) بالسيف محاسباً، فيلزم ذلك القاء الحجة على الناس قبل بداية المعركة على الاعداء كما فعل اهل البيت (عليهم السلام) في حروبهم وخير مثال:
    أن امير المؤمنين (عليه السلام) كان في جميع حروبه يتقدم بين الجيشين وينادي ويدعو الى الحق حتى يلقي الحجة البالغة فيهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيي عن بينة فتكون الصيحة هي الانذار والحجة على الناس قبل قيام الامام بما يقارب ثلاثة اشهر حيث ان الصيحة تكون بعد الصراع والحرب بين اليماني المنصور والسفياني الملعون وتكون الصيحة في غرة الثالث والعشرين من شهر رمضان ويكون بعدها قيام الامام (عليه السلام) في غرة العاشر من محرم الحرام.
    فنرى اهمية الصيحة وباقي العلامات التي هي شرط لتحقق الظهور والقيام للامام المهدي (عليه السلام) اما الفائدة من الصيحة اضافة الى ما ذكرناه من قرب قيام الامام (عليه السلام) هو معرفة جانب الحق وتمييزه .
    أما العلامة الثانية وهي قتل النفس الزكية فهي شرطا لقيام الامام فلا يعلن ثورته المباركة حتى يرسل الى اهل مكة رسولا منه يدعوهم ويعرفهم بامر الامام (عليه السلام) وثورته ويحذرهم من خذلانه ومحاربته ويكون حسم موقف النفس الزكية بقتله من قبل الاعداء في مكة سبباً في ابتداء الامام المهدي (عليه السلام) بالقتال والانتقام من اهل مكة فقد ذكرت الرواية الشريفة بان الامام المهدي (عليه السلام) يقول لاهل مكة احاربكم بدم هذا ويقصد النفس الزكية الذي يقتلونه بين الركن والمقام، وقتل النفس الزكية هي دلالة اكيدة وقريبة جدا من قيام الامام المهدي (عليه السلام)، فإن قتل النفس الزكية لا يكون بينه وبين قيام الامام اكثر من خمسة عشر ليلة كما جاء في الرواية عن ابي عبد الله (عليه السلام): (ليس بين قيام القائم وقتل النفس الزكية الا خمسة عشر ليلة )(كمال الدين وتمام النعمة ص650 ).
    اما علامة الخسف في البيداء فهي ضرورية لإهلاك جيش السفياني العدو الاكبر للأمام المهدي (عليه السلام)، ففي حالة عدم وقوع الخسف بهذا الجيش الكافر الذي ياتي الى المدينة بحثا عن الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره المنصور فان ذلك الجيش سيكون خطرا على الامام (عليه السلام) حيث ان الامام لم يكتمل عنده العدد والعدة الكافية في اعلان الثورة، وعليه فإن تحقق الخسف بالبيداء هو انتكاسة قوية للسفياني وجيشه، وهي آية موعود بها الامام (عليه السلام) على لسان جده رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما)، ولو قام قبلها اي قبل الخسف لتكبد خسارة في اصحابه لكثرة جيش السفياني فالخسف يصبح شرطا على الامام لوئد حركة السفياني قبل استعادة بناء جيشه، وكذلك هناك فائدة من الخسف بالبيداء هي الدلالة والاشارة على ان الامام قد ظهر واشرق نوره في المعمورة .

    العلامات المتحققة

    بالنسبة للعلامات غير الحتمية فقد تحقق منها الكثير بل نستطيع القول بتحقق اغلبها، واما بالنسبة للعلامات الحتمية فقد وقع الظهور ولم يتحقق القيام فيها، وهنا نبين الفرق بين الظهور والقيام في حركة الامام المهدي (عليه السلام).
    ان اهم عناصر قضيته هما اليماني والسفياني، وهما من الامور المسلم بها من حيث ان الرواية تذكر خروجهما في سنة واحدة وشهر واحد وفي يوم واحد كما جاء في الرواية: (خروج الثلاثة الخرساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد، وليس في الرايات راية اهدى من راية اليماني هي راية هدى لأنه يدعو الى صاحبكم....)( غيبة الطوسي ص446).
    حيث ان هذا الخروج هو القيام بالجيوش والزحف العسكري فيلزم قبله الظهور لاعداد الجيش وجمع العدة والعدد للقيام، وما يؤيد هذا المعنى ما جاء في الرواية عن محمد بن مسلم: ( يخرج قبل السفياني مصري ويماني )( غيبة الطوسي ص447).
    وهذا يؤكد ان ظهور اليماني يسبق ظهور السفياني لان دعوة الحق تحتاج الى وقت اكثر من جهة الباطل في جمع الانصار اضافة الى مهمة اخرى يقوم بها السيد اليماني وزير الامام المهدي (عليه السلام) وهي مهمة القاء الحجة على الناس عندما يبعثه الامام (عليه السلام) رسولا منه الى الناس فيلقي الحجة البالغة والإنذار حتى يتم العذاب على الناس فقد قال تعالى: { وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً }( الإسراء15)
    واما السفياني فيجمع شياطينه وانصاره في تصديق فكره التكفيري في بغض آل محمد وقتل شيعتهم .
    التعديل الأخير تم بواسطة القزويني; الساعة 21-01-14, 07:12 PM.
    له كنوز في الطالقان كنوز واي كنوز لا من ذهب ولا من فضة ولكن رجال قلوبهم كزبر الحديد
يعمل...
X