الاحداث التي تقع في سنة الظهور
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
إن الأحداث التي تجري مسبقاً ، تتواصل وتتفاعل أحداثها وتبرز معالمها بشكل واضح على السطح ، علماً بأن حركة السفياني تحقق انتصارات سريعة في شهور معدودة .. فعبرت الروايات عن الأحداث التي تقع في هذا الشهر: مثل: تظهر عصابة في شوال (السفياني وأتباعه). مثل : في شوال يشول أمر القوم(أي يثور ثائرهم ، ويكثر تنكيلهم ، ويشتد غضبهم ، وتتفرق كلمة الناس). مثل : وفي شوال البلاء (وقوع البلاء على الناس بسبب الحروب والفتن). مثل : وفي شوال مهمهة (أي تكون البلاد قفراء خالية من الرجال والشباب لفقدهم في الحروب والفتن). مثل : وفي شوال معمعة
عن سهل بن حوشب قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (سيكون في رمضان صوت وفي شوال معمعة) .. عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (إذا كانت الصيحة في رمضان ، فأنها تكون معمعة في شوال ، وتمير القبائل وتتحارب في ذي القعدة) . فمعظم الروايات الشريفة تدل على وقوع معمعة في شهر شوال ، والمعمعة في اللغة: صوت الحريق في القصب ، وصوت الأبطال في الحرب ، وهي كناية عن وقوع حرب نارية بشعة ، ويؤكد ذلك أنه قال: وتمير القبائل في ذي القعدة (أي تشتري القبائل الطعام وتخزنه لما أصابه من تلوث الغازات السامة) .. ومعمعة شوال إشارة واضحة إلى معركة قرقيسيا.
معركة قرقيسيا قرقيسيا: بلدة في شمالي سوريا تقع بين الفرات ومصب نهر الخابور فيـه. على أطراف بادية الشام ، تبعد حوالي مائة كلم عن الحدود العراقية ، وحوالي مائتي كلم عن الحدود التركية ، وتقع بقرب مدينة دير الزور .. سيُكتشف فيها كنز من ذهب أو فضة أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعه) فتختلف عليه فئات متعددة هي:
1- الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين ) من تركيا.
2- الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا فلسطين.
3- السفياني: المسيطر على بلاد الشام.
4- عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه صاحب المغرب).
5- قيس: مركز راياتها مصر.
6- ولد العباس: لمن يأتي من العراق.
فتقع بين أطراف النزاع ملحمة كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد ، لا ينتهي حتى يقتل مائة ألف (وفي رواية أخرى أربعمائة ألف) في مده قصيره ، وهذا إشارة إلى استعمال أسلحة ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) في هذه الحرب ، مما سيؤثر على الحيوانات والنباتات (الأطعمة) بسبب الأسلحة المستعملة في المعركة .. هذه الواقعة إحدى معارك الحرب العالمية لم يكن مثلها ولا يكون .. وفي نهاية مطاف المعركة يكون النصر حليفاً للسفياني. جاءت الروايات الشريفة بدلالة واضحة على ذلك: ففي خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، وينزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب ، فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس ، حتى ينزل الحيرة السفياني ، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة) . ( وعن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : .. في حديث طويل .. ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها مرج الروم ، وسيقبل أخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمله ، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض المغرب أرض الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه ، ويقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائه ألف ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة). عن عبد الله بن أبي يعفور قال: حدثنا الباقر (عليه السلام): (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب فيها الغلام الحزور (أي الشديد القوي) ويرفع الله عنهم النصر ، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين ، ثم يخرج السفياني). عن حذيفة ابن منصور عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا ، يطلع مطلع من السماء ، فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين) . عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول : (.. في حديث طويل .. ألستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم ، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لو قد خرج (في رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم). وعلى أية حال ، فبعد معركة قرقيسيا ، يتم التدمير والأضعاف والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية في المنطقة ، الذين يحتمل إن يجابهوا المهدي (عليه السلام) عند ظهوره ، ولا يبقى إلا السفياني منتصراً متغطرساً
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
إن الأحداث التي تجري مسبقاً ، تتواصل وتتفاعل أحداثها وتبرز معالمها بشكل واضح على السطح ، علماً بأن حركة السفياني تحقق انتصارات سريعة في شهور معدودة .. فعبرت الروايات عن الأحداث التي تقع في هذا الشهر: مثل: تظهر عصابة في شوال (السفياني وأتباعه). مثل : في شوال يشول أمر القوم(أي يثور ثائرهم ، ويكثر تنكيلهم ، ويشتد غضبهم ، وتتفرق كلمة الناس). مثل : وفي شوال البلاء (وقوع البلاء على الناس بسبب الحروب والفتن). مثل : وفي شوال مهمهة (أي تكون البلاد قفراء خالية من الرجال والشباب لفقدهم في الحروب والفتن). مثل : وفي شوال معمعة
عن سهل بن حوشب قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: (سيكون في رمضان صوت وفي شوال معمعة) .. عن ابن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال : (إذا كانت الصيحة في رمضان ، فأنها تكون معمعة في شوال ، وتمير القبائل وتتحارب في ذي القعدة) . فمعظم الروايات الشريفة تدل على وقوع معمعة في شهر شوال ، والمعمعة في اللغة: صوت الحريق في القصب ، وصوت الأبطال في الحرب ، وهي كناية عن وقوع حرب نارية بشعة ، ويؤكد ذلك أنه قال: وتمير القبائل في ذي القعدة (أي تشتري القبائل الطعام وتخزنه لما أصابه من تلوث الغازات السامة) .. ومعمعة شوال إشارة واضحة إلى معركة قرقيسيا.
معركة قرقيسيا قرقيسيا: بلدة في شمالي سوريا تقع بين الفرات ومصب نهر الخابور فيـه. على أطراف بادية الشام ، تبعد حوالي مائة كلم عن الحدود العراقية ، وحوالي مائتي كلم عن الحدود التركية ، وتقع بقرب مدينة دير الزور .. سيُكتشف فيها كنز من ذهب أو فضة أو غيرهما (بترول) كما عبرت عن ذلك الروايات: (ينحسر الفرات عن جبل من ذهب وفضة فيقتل عليه من كل تسعة سبعه) فتختلف عليه فئات متعددة هي:
1- الترك: الذين نزلوا الجزيرة (أرض ما بين النهرين ) من تركيا.
2- الروم: اليهود والدول الغربية الذين نزلوا فلسطين.
3- السفياني: المسيطر على بلاد الشام.
4- عبد الله: لم تدل الروايات عليه (الظاهر انه صاحب المغرب).
5- قيس: مركز راياتها مصر.
6- ولد العباس: لمن يأتي من العراق.
فتقع بين أطراف النزاع ملحمة كبرى ومعمعة عظيمة وقتال شديد ، لا ينتهي حتى يقتل مائة ألف (وفي رواية أخرى أربعمائة ألف) في مده قصيره ، وهذا إشارة إلى استعمال أسلحة ذات دمار شامل (نووية - ذرية - غازات كيمياوية سامة أو جرثومية أو اليكترونية) في هذه الحرب ، مما سيؤثر على الحيوانات والنباتات (الأطعمة) بسبب الأسلحة المستعملة في المعركة .. هذه الواقعة إحدى معارك الحرب العالمية لم يكن مثلها ولا يكون .. وفي نهاية مطاف المعركة يكون النصر حليفاً للسفياني. جاءت الروايات الشريفة بدلالة واضحة على ذلك: ففي خبر عمار بن ياسر أنه قال: (ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك إمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، وينزل الترك الحيرة وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبدالله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر ، ويكون قتال عظيم ، ويسير صاحب المغرب ، فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس ، حتى ينزل الحيرة السفياني ، فيسبق اليماني ويحوز السفياني ما جمعوا ثم يسير إلى الكوفة) . ( وعن جابر بن يزيد الجعفي قال: قال أبو جعفر الباقر (عليه السلام) : .. في حديث طويل .. ومارقة تمرق من ناحية الترك ، ويعقبها مرج الروم ، وسيقبل أخوان الترك حتى ينزلوا الجزيرة ، وسيقبل مارقة الروم حتى ينزلوا الرمله ، فتلك السنة ياجابر فيها اختلاف كثير في كل أرض من ناحية المغرب ، فأول أرض المغرب أرض الشام ، يختلفون عند ذلك على ثلاث رايات: راية الأصهب ، وراية الأبقع ، وراية السفياني ، فيلتقي السفياني بالأبقع فيقتتلون فيقتله السفياني ومن تبعه ، ويقتل الأصهب ، ثم لا يكون له همة إلا الاقتتال نحو العراق ، ويمر جيشه بقرقيسيا فيقتتلون بها ، فيقتل بها من الجبارين مائه ألف ، ويبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة). عن عبد الله بن أبي يعفور قال: حدثنا الباقر (عليه السلام): (أن لولد العباس والمرواني لوقعة بقرقيسيا يشيب فيها الغلام الحزور (أي الشديد القوي) ويرفع الله عنهم النصر ، ويوحي إلى طير السماء وسباع الأرض اشبعي من لحوم الجبارين ، ثم يخرج السفياني). عن حذيفة ابن منصور عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: (إن لله مائدة - وفي غير هذه الرواية مأدبة - بقرقيسيا ، يطلع مطلع من السماء ، فينادي يا طير السماء ويا سباع الأرض هلموا إلى الشبع من لحوم الجبارين) . عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر (عليه السلام) يقول : (.. في حديث طويل .. ألستم ترون أعداءكم يقتلون في معاصي الله ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم ، وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم ، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم وهو من العلامات لكم ، مع أن الفاسق لو قد خرج (في رجب) لمكثتم شهراً أو شهرين (رمضان) بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقاً كثيراً دونكم). وعلى أية حال ، فبعد معركة قرقيسيا ، يتم التدمير والأضعاف والقضاء على كل القوى السياسية والعسكرية في المنطقة ، الذين يحتمل إن يجابهوا المهدي (عليه السلام) عند ظهوره ، ولا يبقى إلا السفياني منتصراً متغطرساً
تعليق