اسرار عصر الظهور ..النفس الزكية
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
النفس الزكية هي التي ليس لها ذنبٌ او التائبة من ذنبها فلم يبقى عليها ذنب، وقتل النفس الزكية يعد من العلامات الخمس الحتمية ويعتبر مقتلها ايذانً لقيام الامام المهدي (عليه السلام) واهل البيت (عليهم السلام) اشاروا الى وجود نفسين زكيتين الاول يقتل في الكوفة في سبعين من الصالحين والثاني يقتل في مكة بين الركن والمقام ، عن اسحاق يرفعه الى الاصبغ بن نباته قال سمعت امير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول : ( أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، الى ان قال ... وقتل سريع وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام).
فبعد ان يعلن النفس الزكية الحسني عن الدعوة المهدية الحقة في ظهر الكوفة يبتدر زعيم بني العباس الشيصباني فيأمر بقتله ويكون على اثر مقتله قيام راية السيد الحسني الموعود من المشرق عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن السفياني فقال:
(وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عليه السلام).
وهذا الوفد هم الشهود على دعوة الحق الذين سيرسلهم الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره السيد الحسني لأنذار الناس في الكوفة فيأمر الشيصباني بقتلهم ويقوم السيد الحسني على اثر ذلك ويكون بعد مقتل النفس الزكية خراب في الكوفة واضطرابات الى ان يختلف بني العباس بعد مقتله فيكون هلاكهم على اثر هذا الاختلاف اما النفس الزكية الثانية فهي من العلامات الخمس الحتمية وهو الذي يقتل بين الركن والمقام وعلى اثر مقتله يقوم الامام (صلوات الله وسلامه عليه ) .
عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال:
«يَقُولُ القَائِمُ (عليه السلام) لأَصْحَابِهِ: يَا قَوْم إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لا يُرِيدُونَنِي، وَلكنِّي مُرْسِلٌ إِلَيْهِمْ لأحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِي أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْهِمْ. فَيَدْعُو رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ، فَيَقُولُ لَهُ: امْضِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقُلْ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ، أَنَا رَسُولُ فُلانٍ إِلَيْكُمْ، وَهُوَ يَقُولُ لَكُمْ: إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، وَمَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَالخِلافَةِ، وَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ وَسُلالَةُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّا قَدْ ظُلِمْنَا وَاضْطُهِدْنَا، وَقُهِرْنَا وَابْتُزَّ مِنَّا حَقُّنَا مُنْذُ قُبِضَ نَبِيُّنَا إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، فَنَحْنُ نَسْتَنْصِرُكُمْ فَانْصُرُونَا. فَإِذَا تَكَلَّمَ هَذَا الفَتَى بِهَذَا الكَلامِ أَتَوا إِلَيْهِ فَذَبَحُوهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ، وَهِيَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ).
فيقوم الوهابية في مكة بقتل الفتى ذي النفس الزكية وعلى اثر مقتله يقوم الامام المهدي (عليه السلام) بعد خمس عشر ليلة فالمهدي الحسني يقوم لمقتل الحسني ذي النفس الزكية الاولى والمهدي الحسيني يقوم لمقتل النفس الزكية الثانية .
عن صالح، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكيّة إلاّ خمس عشرة ليلة )(كمال الدين وتمام النعمة 650 ).
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
بسم الله الرحمن الرحيم
النفس الزكية هي التي ليس لها ذنبٌ او التائبة من ذنبها فلم يبقى عليها ذنب، وقتل النفس الزكية يعد من العلامات الخمس الحتمية ويعتبر مقتلها ايذانً لقيام الامام المهدي (عليه السلام) واهل البيت (عليهم السلام) اشاروا الى وجود نفسين زكيتين الاول يقتل في الكوفة في سبعين من الصالحين والثاني يقتل في مكة بين الركن والمقام ، عن اسحاق يرفعه الى الاصبغ بن نباته قال سمعت امير المؤمنين علي (عليه السلام) يقول : ( أيها الناس سلوني قبل أن تفقدوني ، الى ان قال ... وقتل سريع وموت ذريع ، وقتل النفس الزكية بظهر الكوفة في سبعين ، والمذبوح بين الركن والمقام).
فبعد ان يعلن النفس الزكية الحسني عن الدعوة المهدية الحقة في ظهر الكوفة يبتدر زعيم بني العباس الشيصباني فيأمر بقتله ويكون على اثر مقتله قيام راية السيد الحسني الموعود من المشرق عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن السفياني فقال:
(وأنى لكم بالسفياني حتى يخرج قبله الشيصباني، يخرج بأرض كوفان، ينبع كما ينبع الماء فيقتل وفدكم، فتوقعوا بعد ذلك السفياني وخروج القائم (عليه السلام).
وهذا الوفد هم الشهود على دعوة الحق الذين سيرسلهم الامام المهدي (عليه السلام) ووزيره السيد الحسني لأنذار الناس في الكوفة فيأمر الشيصباني بقتلهم ويقوم السيد الحسني على اثر ذلك ويكون بعد مقتل النفس الزكية خراب في الكوفة واضطرابات الى ان يختلف بني العباس بعد مقتله فيكون هلاكهم على اثر هذا الاختلاف اما النفس الزكية الثانية فهي من العلامات الخمس الحتمية وهو الذي يقتل بين الركن والمقام وعلى اثر مقتله يقوم الامام (صلوات الله وسلامه عليه ) .
عن الإمام أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام) أنّه قال:
«يَقُولُ القَائِمُ (عليه السلام) لأَصْحَابِهِ: يَا قَوْم إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لا يُرِيدُونَنِي، وَلكنِّي مُرْسِلٌ إِلَيْهِمْ لأحْتَجَّ عَلَيْهِمْ بِمَا يَنْبَغِي لِمِثْلِي أَنْ يَحْتَجَّ عَلَيْهِمْ. فَيَدْعُو رَجُلاً مِنْ أَصْحَابِهِ، فَيَقُولُ لَهُ: امْضِ إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ، فَقُلْ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ، أَنَا رَسُولُ فُلانٍ إِلَيْكُمْ، وَهُوَ يَقُولُ لَكُمْ: إِنَّا أَهْلُ بَيْتِ الرَّحْمَةِ، وَمَعْدِنُ الرِّسَالَةِ وَالخِلافَةِ، وَنَحْنُ ذُرِّيَّةُ مُحَمَّدٍ وَسُلالَةُ النَّبِيِّينَ، وَإِنَّا قَدْ ظُلِمْنَا وَاضْطُهِدْنَا، وَقُهِرْنَا وَابْتُزَّ مِنَّا حَقُّنَا مُنْذُ قُبِضَ نَبِيُّنَا إِلَى يَوْمِنَا هَذَا، فَنَحْنُ نَسْتَنْصِرُكُمْ فَانْصُرُونَا. فَإِذَا تَكَلَّمَ هَذَا الفَتَى بِهَذَا الكَلامِ أَتَوا إِلَيْهِ فَذَبَحُوهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالمَقَامِ، وَهِيَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ).
فيقوم الوهابية في مكة بقتل الفتى ذي النفس الزكية وعلى اثر مقتله يقوم الامام المهدي (عليه السلام) بعد خمس عشر ليلة فالمهدي الحسني يقوم لمقتل الحسني ذي النفس الزكية الاولى والمهدي الحسيني يقوم لمقتل النفس الزكية الثانية .
عن صالح، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: (ليس بين قيام القائم وبين قتل النفس الزكيّة إلاّ خمس عشرة ليلة )(كمال الدين وتمام النعمة 650 ).