الكشف عن اسرار وخفايا عصر الظهور وفق حديث آل محمد (عليهم السلام)
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
سنبين في بحثنا هذا علامات الظهور التي تحققت والعلامات التي ستحدث والتي تدل على قرب الفرج .
لقد قال الانبياء (عليهم السلام) (إنا معاشر الانبياء اُمرنا ان نحدث الناس على قدر عقولهم ) وان حديث محمد وآل محمد نعتبره السهل الممتنع اي انه سهل الفهم وممتنع ان يأتي احداً بمثله او يستطيع ان يضع القواعد والرموز التي تحملها روايات اهل البيت (ع) فهم (ع) قد تحدثوا بلغة يفهمها العالم ويفهمها قليل الفهم وكل فئات المجتمع لانهم وجهوا كلامهم للعوام والخواص وللعلماء وللبسطاء فحديث اهل البيت (ع) هو كالقرآن فيه محكم ومتشابه وخاص وعام وناسخ ومنسوخ فالقرآن ظاهره انيق وباطنه عميق والحديث كذلك فيه المتشابه الذي يحتوي بطون عديدة وفيه المُحكم ورب سائل يسأل ويقول هل يقتصر فهم علامات الظهور على العلماء والباحثين ام انه عام للجميع ؟ فنقول ان العمق الموجود في الروايات الخاصة بعلامات عصر الظهور ابعاده اقل من باقي الاحاديث المعرفية لاهل البيت (ع) والنبي الخاتم (ص) لان هذه الروايات تتنبأ عن ما سيحصل في المستقبل وفي آخر الزمان وان الله سبحانه يريد ان ينبه الناس عن احداث اخر الزمان ورغم وجود هذه الروايات الا اننا نرى ان الفقهاء بعيدين عن معرفة هذه العلامات او معرفة اننا في عصر الظهور فقد كانوا يقولون ان اوانه لم يأتي بعد الا ان جاء السيد القحطاني ونبههم بذلك فبعدها تيقن الفقهاء والمدعين اننا نعيش في عصر الظهور وقد اخذوا مصطلح التمهيد من السيد القحطاني واعترفوا اننا نعيش في عصر الظهور ولكن لا احد يعرف متى قيام الامام المهدي (ع) الا الله سبحانه . فعندما قال السيد القحطاني اننا نعيش في عصر الظهور لم تكن علامات كثيرة قد حدثت ولكن بحكم ارتباطه بالامام المهدي (ع) والعلوم التي جاء بها من الامام المهدي (ع) منها علم الابجد حيث اثبت لنا ان عصر الظهور قد بدأ من خلال الحروف المقطعة في القرآن فالرواية تقول (ويقوم قائمنا عند انقضائها بـ (آلر)) والر موجودة في سور المثاني فالمثاني هي سبع سور الا ان السورة الاولى هي سورة التوبة التي لا تحتوي البسملة ولا تحتوي (الر) ولكنها تعتبر من السبع المثاني كما بين لنا السيد القحطاني من خلال نظرية تجزئة القرآن لذلك ان الست سور تحتوي على (الر) بعد سورة التوبة الا سورة الرعد التي تحتوي (المر) وباستخدام الابجد الكبير جمع السيد القحطاني (الر) من هذه السور فكان الناتج هو ( 1426 ) وعند انقضاءها يأتي عام 1427هجرية هذا يعني ان عصر الظهور الشريف قد بدأ من هذه السنة وفعلا قد حدثت احداث كثيرة بعد هذه السنة اما الفقهاء فقد كانوا مستبعدين ذلك وكانوا يقولون ان مجيء الامام المهدي (ع) بعيد الى ان تحققت الكثير من علامات الظهور فتيقنوا انه فعلا عصر الظهور وحتى العوام اصبحوا على يقين بأننا نعيش في عصر الظهور وقد اُجبروا في ان يتحدثوا بقضية الامام المهدي (ع) لان الناس بدأوا يسألون بعد ان تحققت الكثير من الاحداث فاصبحت مواضيع الفقهاء والمنبريين مستهلكة مقابل احداث الساحة وشخصيات عصر الظهور التي تحتاج الى تبيان امثال الاصهب والابقع والسفياني ورايات عصر الظهور والرايات الصفر وغيرها من العلامات التي صار من الواجب عليهم ان يتحدثوا بها بعد ضغط الناس عليهم ولكنهم عندما اعترفوا باننا نعيش في عصر الظهور وقعوا في ورطة كبيرة لان الروايات الخاصة بعصر الظهور تبين الموقف السلبي لحكومة بني العباس الثانية اي الحكومة الحالية ضد الامام المهدي (ع) والفقهاء هم من اعطوا الشرعية لهذه الحكومة التي ستعادي الامام المهدي (ع) وكذلك تورطوا لان الروايات تبين ان فقهاء عصر الظهور سيقاتلون الامام المهدي (ع) ويقفون بوجهه لذلك فأن الفقهاء بدأوا يزورون الاحداث ليبقوا على شرعيتهم المزيفة وبدأوا باخراج تخريجات وبث محاظرات اوقعت الكثيرين في الفتن ومنهم الشيخ الكوراني الذي اهلك الناس بكلامه ومنهم الحوثيين عندما قال ان اليماني هو حسين الحوثي مما ادى الى دخوله في معارك ادت الى قتله بعدها ثقف الكوراني لحرب جديدة قادها عبد الملك الحوثي مما ادى الى مقتل الكثير من اهل اليمن من الزيدية والحوثية عندما قال الكوراني ان اليماني سيسيطر على زمام الامور بسبب خلل امني وسيسيطر على اليمن والخليج وسيستقبلونه في السعودية بالورود ويجلس في مكة ويجتمعون له الثلاثمائة والثلاثة عشر ويقول ايضا ان الامام المهدي (ع) يظهر في مكة ويتجمع عنده الكثير من الناس يختار منهم فقط عشرة الاف او اكثر والباقي يقول لهم ارجعوا سأرسل لكم عندما احتاجكم!! ان كلامه غير منطقي نذكر لكم نصا ماقاله الكوراني في احد فيديوهاته ( الامام يستفيد من الطاقات والقوى الموجودة في الامة وهو يختار اولا الثلاثمائة وثلاثة عشر من نخبة العالم والله يختاره له ولمن هو يظهر في مكة يتجمع عنده انواعا من الناس فهو يختار منهم عشرة الاف او بضعة عشر الفا والباقي من الناس يقول لهم روحوا الى بلادكم اذا احتجت اليكم ادز عليكم)!
ان كلام الكوراني غريب جدا فهو قد انهى القضية المهدوية عند هذا الحد وتناسى الروايات التي تقول ان الامام (ع) يخرج من مكة خائفا يترقب وتناسى علامة الخسف بجيش السفياني الذي يتوجه الى الامام المهدي (ع) كيف نساهن مع ان الخسف هو من العلامات الحتمية الخمس ؟
وكذلك قال الكوراني في احد فيديوهاته كلام بعيد كل البعد عن الثقلين فهو يقول ان الامام المهدي (ع) عندما يأتي الى العراق سيستقبله الجميع برحابه وحتى الحكومة العراقية ستدخل تحت حكمه دون نقاش وهذا نص كلامه (اخواني الاعزاء بحسب ماافهم من احاديث اهل البيت (سلام الله عليهم) ان العراق يحكمه اهله وميصير بيه حكم اجنبي خارجي وان حكم اهل العراق يستمر الى ظهور الامام (سلام الله عليه) ويدل على ذلك ان الامام (سلام الله عليه) لما يظهر في الحجاز ويتجه الى العراق كل شعب العراق يستقبله معناه لا الحكومة ستكون ضده ولا هناك قوى خارجية تستطيع ان تؤثر اذاً العراق يحكمه اهله واكثرية اهله موالين للامام المهدي (سلام الله عليه) انتهى كلام الكوراني .
ان كلامه مخالف للثقلين فالروايات تقول ان رايات المشرق وراية السفياني يستبقان نحو الكوفة بغض النظر عن تسميات صاحب رايات المشرق فاهل البيت (ع) قد وصفوا صاحبها بعدة القاب فقالوا ان رايات المشرق مرة يأتي بها الحسين (ع) ومرة يأتي بها الفتى الحسنى ومرة يأتي بها القحطاني ومرة يأتي بها عيسى ابن مريم (ع) وقد وضحنا ذلك في بحوث سابقة .لذلك ان الفقهاء امثال الكوراني غيروا من علامات عصر الظهور ليبقوا على شرعيتهم فالكوراني قد الغى راية السفياني ليخفي الروايات التي تقول ان فقهاء عصر الظهور شر الفقهاء ولا هناك فقهاء سيخرجون ضد الامام المهدي ويتأولون عليه كتاب الله ويقولون له ارجع يابن فاطمة لا حاجة لنا كما ذكرت الروايات فقد الغى الكوراني اي احداث تحصل في الكوفة .
واما الاخر الذي شوش على قضية الامام المهدي (ع) وغير الاحداث وفق هواه هو جلال الدين الصغير الذي قال ان السفياني ليس ناصبيا ولا يستطيع الدخول الى العراق !
لانه اذا قال ان السفياني سيدخل الى العراق فأنه سيعترف بباقي الروايات التي تتكلم عن دولة بني العباس الظالمة والروايات التي تقول بمبايعة الفقهاء للسفياني عند دخوله والرواية التي تقول (لا يقوم حتى يخرج كتاب من البصرة ومن الكوفة بالبراءة من علي )
لذلك قد الغى الصغير جميع هذه الروايات بقوله ان السفياني ليس بناصبي.
ونذكر ايضا من الاشخاص الذين شوهوا قضية الامام المهدي (ع) هو عبد الحليم الغزي الذي خرج على قناة الانوار و قال ان السفياني قد يصل الى العراق وقد لا يصل! فالقنوات الشيعية بدل ان تثقف الناس الثقافة المهدوية وتبين الحقيقة اصبحت هي وبال وحجرة عثرة في طريق الامام المهدي (ع) وهم اذا ارادوا بث محاظرات دينية بهذا الخصوص فمحاظراتهم تخرج بنتائج خاطئة لذلك نقول لهم اذا كنتم غير فاهمين القضية المهدوية لا تضللوا الناس وابقوا على مناهجكم الخاصة بالمجالس الحسينية وغيرها (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) فهذا الكلام ينطبق على الجهلة الذين يتحدثون بقضية الامام المهدي (ع).
وان من الامور الفادحة التي ارتكبها الغزي هو بقوله انه قد لا تحصل هذه العلامات وكلها قابلة للبداء ! فهو بسبب عدم قدرته على فهم البداء قال هكذا كلام لان روايات عصر الظهور تحتوي الرمزية وهو قد عجز عن فك الرموز وكذلك لا يستطيع ان يعترف بالاحداث التي تحصل وفيها ضرر للاخرين ممن يجاملهم امثال الشيرازيه وغيرهم لذلك فقد اضطر الى ان يعتمد على رواية واحدة وينقض بقية احاديث اهل البيت (ع) وهذه الرواية هي التي تقول ان امر الامام يأتي بغتة فهو يعتقد ان معناه هو انه ممكن جميع العلامات قد تتغير او لا تتحقق لكن اعتقاده هذه غير صحيح فالله سبحانه قال (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) فحقيقة هذه الرواية هو انه سيكون هناك ابواق للضلالة التي هي ابواق الفقهاء وابواق المنبريين ناهيك عن الوهابية والغرب لكن مع الاسف سيكون هناك ابواق من الخاصة سيثقفون الناس ضد قضية الامام المهدي (ع) نذكر لكم كلام ورأي السيد حسين المدرسي الذي قال ان جهات اعلامية ستتنبى التضليل على قضية الامام المهدي (ع)
ويبين ماهو سبب قلة الناصر للامام المهدي (ع) لاننا نذكر ايضا من انصف قضية الامام المهدي حيث قال في احد اللقاءات معه ( لمن طرح هذا السؤال انه لماذا هذه القلة في عدد اصحاب الامام في نصرة الامام شنو السبب ليش ؟ هل الناس لا يعرفون الامام ؟ هل الشيعة منشغلين بانفسهم؟هل هناك شائعات ضد الامام موجودة مأثرة على الناس ؟ يعني خلو في بالكم مثلما طلعت شائعات وتهم وافتراءات على رسول الله حينما تحرك واعلن دعوته كذلك بالنسبة للامام المهدي (عج) تبدأ الفئات الضالة المضلة من اصحاب المصالح او الرؤساء سواء كانوا رؤساء سياسيين او رؤساء مذاهب هؤلاء لايرون في حركة الامام مصلحة لأنفسهم بل يرون الضرر في ذلك لذلك يبدأون اطلاق الشائعات والتهم وافتراءات على الامام كما قريش كانت تفتري على رسول الله يعني رسول الله من قريش لاقى من الاقارب اكثر من الاباعد كذلك الامام المهدي (عج) يلاقي حتى من السادة في الحديث عندنا للامام الباقر كأنما او الامام الصادق (لو ان بني فاطمة لعرفوه لقطعوه بضعاً بضعة) يعني هاي مصيبة يعني الامام المهدي لما يتحرك ويشوف هذه الاعداء تتهم التهم ونحن عندنا في الحديث ان رسول الله (ص) في يوم القيامة يشتكي الى الله مما يُفعل بولده القائم (عج) هذه مأساة فلذلك هنا ممكن ان نعرف الجواب على ان لماذا عدد جيش الامام هذا العدد القليل الضئيل من كثرة الشائعات والدعايات والتهم من كثرة مايقولون انه ليس هذا الامام المهدي مثلما قالوا ان هذا ليس نبي الله ومن كان يقول ان هذا ليس رسول الله هم اهل الكتاب والاقارب اكثر من غيرهم اقرأ التاريخ وشوف مع الاسف الشديد وشوف مع الاسف الشديد اهل الكتاب وهؤلاء اتهموا رسول الله بأن هذا مو نبي اخر الزمان كذب لانه راح يجي في اخر الزمان نبي ثاني !!! فاليهود والنصارى ماكان في مصلحتهم يؤمنوا برسول الله لذلك اتهموا رسول الله بتهم وقالوا انه ليس رسول والى الان طيب والامام لما يظهر مع الاسف الشديد بعض من الذين يدعون بالموالات لاهل البيت ويعتبرون انفسهم شيعة يكونون هم الد اعداء للامام المهدي مع الاسف الشديد لذلك يجب ان تكون على حذر من الشائعات التي تلقى على الامام والانسان لازم يكون على بصيرة من امره ويبحث هو شخصياً ولايسمع شائعات هو يبحث ويرى الامام بنفسه ويرى انه حقيقةً هو الامام او لا ويرى المعاجز من الامام ويجب ان يسلم له وان يطيعه شخصياً ولازم يبحث بعد هنا كل العلماء يقولون لا تقليد في الاصول يعني في المسائل الاصولية ماكو تقليد في المسائل الاحكام الشرعية الجزئية فيها تقليد مافيها اشكال لكن في المسائل الاصولية يعني انت في توحيد الله في معرفة الله تروح تقلد فلان عالم ماكو هل حجي او انهُ في النبوة لازم تكون عندك بصيرة وعقيدة مو بالتقليد هذا التقليد ماله قيمة في الاصول التوحيد والامامة والمعاد والعدل والنبوة هذه الاصول مافيها تقليد لازم الانسان هو يبحث شخصياً هو يصل الى المعارف الحقيقية هو يؤمن اذا رأى الحقيقة هذه من المسائل التي كل انسان يجب عليه نعم في الاحكام الفرعية فيه تقليد لانه يحتاج الى جهد والى وقت ممكن انه مايحصل فيقل في هذه الاصول يجب ان يكون الانسان باحث عندنا رواية عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول في رواية حينما يذم اليهود ان هؤلاء خانوا رسول الله ولم يؤمنوا برسول الله فأحد الاصحاب قال يبن رسول الله هؤلاء مالهم ذنب الناس عاديين مالهم ذنب لانهم مساكين عبالهم هؤلاء علمائهم يقولون لهم صحيح اتبعوا علمائهم فهم ليس لهم ذنب فقال الامام الحسن العسكري هذه الرواية موجودة في البحار فالامام الحسن العسكري قال لا هؤلاء قلدوا واتبعوا علمائهم مع علمهم بأنهم يكذبون يعني هو كان المفروض يبحث ويشوف ويحقق ومايتبع اتباع اعمى اهنا اصول النبوة من الاصول لذلك في هذه المسألة لا احد له عذراً امام الله حينما يخرج الامام المهدي على كل انسان ان يبحث عنه ويحقق بامره ....انتهى كلام السيد حسين المدرسي )...يتبع....👇
من فكر السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
سنبين في بحثنا هذا علامات الظهور التي تحققت والعلامات التي ستحدث والتي تدل على قرب الفرج .
لقد قال الانبياء (عليهم السلام) (إنا معاشر الانبياء اُمرنا ان نحدث الناس على قدر عقولهم ) وان حديث محمد وآل محمد نعتبره السهل الممتنع اي انه سهل الفهم وممتنع ان يأتي احداً بمثله او يستطيع ان يضع القواعد والرموز التي تحملها روايات اهل البيت (ع) فهم (ع) قد تحدثوا بلغة يفهمها العالم ويفهمها قليل الفهم وكل فئات المجتمع لانهم وجهوا كلامهم للعوام والخواص وللعلماء وللبسطاء فحديث اهل البيت (ع) هو كالقرآن فيه محكم ومتشابه وخاص وعام وناسخ ومنسوخ فالقرآن ظاهره انيق وباطنه عميق والحديث كذلك فيه المتشابه الذي يحتوي بطون عديدة وفيه المُحكم ورب سائل يسأل ويقول هل يقتصر فهم علامات الظهور على العلماء والباحثين ام انه عام للجميع ؟ فنقول ان العمق الموجود في الروايات الخاصة بعلامات عصر الظهور ابعاده اقل من باقي الاحاديث المعرفية لاهل البيت (ع) والنبي الخاتم (ص) لان هذه الروايات تتنبأ عن ما سيحصل في المستقبل وفي آخر الزمان وان الله سبحانه يريد ان ينبه الناس عن احداث اخر الزمان ورغم وجود هذه الروايات الا اننا نرى ان الفقهاء بعيدين عن معرفة هذه العلامات او معرفة اننا في عصر الظهور فقد كانوا يقولون ان اوانه لم يأتي بعد الا ان جاء السيد القحطاني ونبههم بذلك فبعدها تيقن الفقهاء والمدعين اننا نعيش في عصر الظهور وقد اخذوا مصطلح التمهيد من السيد القحطاني واعترفوا اننا نعيش في عصر الظهور ولكن لا احد يعرف متى قيام الامام المهدي (ع) الا الله سبحانه . فعندما قال السيد القحطاني اننا نعيش في عصر الظهور لم تكن علامات كثيرة قد حدثت ولكن بحكم ارتباطه بالامام المهدي (ع) والعلوم التي جاء بها من الامام المهدي (ع) منها علم الابجد حيث اثبت لنا ان عصر الظهور قد بدأ من خلال الحروف المقطعة في القرآن فالرواية تقول (ويقوم قائمنا عند انقضائها بـ (آلر)) والر موجودة في سور المثاني فالمثاني هي سبع سور الا ان السورة الاولى هي سورة التوبة التي لا تحتوي البسملة ولا تحتوي (الر) ولكنها تعتبر من السبع المثاني كما بين لنا السيد القحطاني من خلال نظرية تجزئة القرآن لذلك ان الست سور تحتوي على (الر) بعد سورة التوبة الا سورة الرعد التي تحتوي (المر) وباستخدام الابجد الكبير جمع السيد القحطاني (الر) من هذه السور فكان الناتج هو ( 1426 ) وعند انقضاءها يأتي عام 1427هجرية هذا يعني ان عصر الظهور الشريف قد بدأ من هذه السنة وفعلا قد حدثت احداث كثيرة بعد هذه السنة اما الفقهاء فقد كانوا مستبعدين ذلك وكانوا يقولون ان مجيء الامام المهدي (ع) بعيد الى ان تحققت الكثير من علامات الظهور فتيقنوا انه فعلا عصر الظهور وحتى العوام اصبحوا على يقين بأننا نعيش في عصر الظهور وقد اُجبروا في ان يتحدثوا بقضية الامام المهدي (ع) لان الناس بدأوا يسألون بعد ان تحققت الكثير من الاحداث فاصبحت مواضيع الفقهاء والمنبريين مستهلكة مقابل احداث الساحة وشخصيات عصر الظهور التي تحتاج الى تبيان امثال الاصهب والابقع والسفياني ورايات عصر الظهور والرايات الصفر وغيرها من العلامات التي صار من الواجب عليهم ان يتحدثوا بها بعد ضغط الناس عليهم ولكنهم عندما اعترفوا باننا نعيش في عصر الظهور وقعوا في ورطة كبيرة لان الروايات الخاصة بعصر الظهور تبين الموقف السلبي لحكومة بني العباس الثانية اي الحكومة الحالية ضد الامام المهدي (ع) والفقهاء هم من اعطوا الشرعية لهذه الحكومة التي ستعادي الامام المهدي (ع) وكذلك تورطوا لان الروايات تبين ان فقهاء عصر الظهور سيقاتلون الامام المهدي (ع) ويقفون بوجهه لذلك فأن الفقهاء بدأوا يزورون الاحداث ليبقوا على شرعيتهم المزيفة وبدأوا باخراج تخريجات وبث محاظرات اوقعت الكثيرين في الفتن ومنهم الشيخ الكوراني الذي اهلك الناس بكلامه ومنهم الحوثيين عندما قال ان اليماني هو حسين الحوثي مما ادى الى دخوله في معارك ادت الى قتله بعدها ثقف الكوراني لحرب جديدة قادها عبد الملك الحوثي مما ادى الى مقتل الكثير من اهل اليمن من الزيدية والحوثية عندما قال الكوراني ان اليماني سيسيطر على زمام الامور بسبب خلل امني وسيسيطر على اليمن والخليج وسيستقبلونه في السعودية بالورود ويجلس في مكة ويجتمعون له الثلاثمائة والثلاثة عشر ويقول ايضا ان الامام المهدي (ع) يظهر في مكة ويتجمع عنده الكثير من الناس يختار منهم فقط عشرة الاف او اكثر والباقي يقول لهم ارجعوا سأرسل لكم عندما احتاجكم!! ان كلامه غير منطقي نذكر لكم نصا ماقاله الكوراني في احد فيديوهاته ( الامام يستفيد من الطاقات والقوى الموجودة في الامة وهو يختار اولا الثلاثمائة وثلاثة عشر من نخبة العالم والله يختاره له ولمن هو يظهر في مكة يتجمع عنده انواعا من الناس فهو يختار منهم عشرة الاف او بضعة عشر الفا والباقي من الناس يقول لهم روحوا الى بلادكم اذا احتجت اليكم ادز عليكم)!
ان كلام الكوراني غريب جدا فهو قد انهى القضية المهدوية عند هذا الحد وتناسى الروايات التي تقول ان الامام (ع) يخرج من مكة خائفا يترقب وتناسى علامة الخسف بجيش السفياني الذي يتوجه الى الامام المهدي (ع) كيف نساهن مع ان الخسف هو من العلامات الحتمية الخمس ؟
وكذلك قال الكوراني في احد فيديوهاته كلام بعيد كل البعد عن الثقلين فهو يقول ان الامام المهدي (ع) عندما يأتي الى العراق سيستقبله الجميع برحابه وحتى الحكومة العراقية ستدخل تحت حكمه دون نقاش وهذا نص كلامه (اخواني الاعزاء بحسب ماافهم من احاديث اهل البيت (سلام الله عليهم) ان العراق يحكمه اهله وميصير بيه حكم اجنبي خارجي وان حكم اهل العراق يستمر الى ظهور الامام (سلام الله عليه) ويدل على ذلك ان الامام (سلام الله عليه) لما يظهر في الحجاز ويتجه الى العراق كل شعب العراق يستقبله معناه لا الحكومة ستكون ضده ولا هناك قوى خارجية تستطيع ان تؤثر اذاً العراق يحكمه اهله واكثرية اهله موالين للامام المهدي (سلام الله عليه) انتهى كلام الكوراني .
ان كلامه مخالف للثقلين فالروايات تقول ان رايات المشرق وراية السفياني يستبقان نحو الكوفة بغض النظر عن تسميات صاحب رايات المشرق فاهل البيت (ع) قد وصفوا صاحبها بعدة القاب فقالوا ان رايات المشرق مرة يأتي بها الحسين (ع) ومرة يأتي بها الفتى الحسنى ومرة يأتي بها القحطاني ومرة يأتي بها عيسى ابن مريم (ع) وقد وضحنا ذلك في بحوث سابقة .لذلك ان الفقهاء امثال الكوراني غيروا من علامات عصر الظهور ليبقوا على شرعيتهم فالكوراني قد الغى راية السفياني ليخفي الروايات التي تقول ان فقهاء عصر الظهور شر الفقهاء ولا هناك فقهاء سيخرجون ضد الامام المهدي ويتأولون عليه كتاب الله ويقولون له ارجع يابن فاطمة لا حاجة لنا كما ذكرت الروايات فقد الغى الكوراني اي احداث تحصل في الكوفة .
واما الاخر الذي شوش على قضية الامام المهدي (ع) وغير الاحداث وفق هواه هو جلال الدين الصغير الذي قال ان السفياني ليس ناصبيا ولا يستطيع الدخول الى العراق !
لانه اذا قال ان السفياني سيدخل الى العراق فأنه سيعترف بباقي الروايات التي تتكلم عن دولة بني العباس الظالمة والروايات التي تقول بمبايعة الفقهاء للسفياني عند دخوله والرواية التي تقول (لا يقوم حتى يخرج كتاب من البصرة ومن الكوفة بالبراءة من علي )
لذلك قد الغى الصغير جميع هذه الروايات بقوله ان السفياني ليس بناصبي.
ونذكر ايضا من الاشخاص الذين شوهوا قضية الامام المهدي (ع) هو عبد الحليم الغزي الذي خرج على قناة الانوار و قال ان السفياني قد يصل الى العراق وقد لا يصل! فالقنوات الشيعية بدل ان تثقف الناس الثقافة المهدوية وتبين الحقيقة اصبحت هي وبال وحجرة عثرة في طريق الامام المهدي (ع) وهم اذا ارادوا بث محاظرات دينية بهذا الخصوص فمحاظراتهم تخرج بنتائج خاطئة لذلك نقول لهم اذا كنتم غير فاهمين القضية المهدوية لا تضللوا الناس وابقوا على مناهجكم الخاصة بالمجالس الحسينية وغيرها (اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب) فهذا الكلام ينطبق على الجهلة الذين يتحدثون بقضية الامام المهدي (ع).
وان من الامور الفادحة التي ارتكبها الغزي هو بقوله انه قد لا تحصل هذه العلامات وكلها قابلة للبداء ! فهو بسبب عدم قدرته على فهم البداء قال هكذا كلام لان روايات عصر الظهور تحتوي الرمزية وهو قد عجز عن فك الرموز وكذلك لا يستطيع ان يعترف بالاحداث التي تحصل وفيها ضرر للاخرين ممن يجاملهم امثال الشيرازيه وغيرهم لذلك فقد اضطر الى ان يعتمد على رواية واحدة وينقض بقية احاديث اهل البيت (ع) وهذه الرواية هي التي تقول ان امر الامام يأتي بغتة فهو يعتقد ان معناه هو انه ممكن جميع العلامات قد تتغير او لا تتحقق لكن اعتقاده هذه غير صحيح فالله سبحانه قال (وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ) فحقيقة هذه الرواية هو انه سيكون هناك ابواق للضلالة التي هي ابواق الفقهاء وابواق المنبريين ناهيك عن الوهابية والغرب لكن مع الاسف سيكون هناك ابواق من الخاصة سيثقفون الناس ضد قضية الامام المهدي (ع) نذكر لكم كلام ورأي السيد حسين المدرسي الذي قال ان جهات اعلامية ستتنبى التضليل على قضية الامام المهدي (ع)
ويبين ماهو سبب قلة الناصر للامام المهدي (ع) لاننا نذكر ايضا من انصف قضية الامام المهدي حيث قال في احد اللقاءات معه ( لمن طرح هذا السؤال انه لماذا هذه القلة في عدد اصحاب الامام في نصرة الامام شنو السبب ليش ؟ هل الناس لا يعرفون الامام ؟ هل الشيعة منشغلين بانفسهم؟هل هناك شائعات ضد الامام موجودة مأثرة على الناس ؟ يعني خلو في بالكم مثلما طلعت شائعات وتهم وافتراءات على رسول الله حينما تحرك واعلن دعوته كذلك بالنسبة للامام المهدي (عج) تبدأ الفئات الضالة المضلة من اصحاب المصالح او الرؤساء سواء كانوا رؤساء سياسيين او رؤساء مذاهب هؤلاء لايرون في حركة الامام مصلحة لأنفسهم بل يرون الضرر في ذلك لذلك يبدأون اطلاق الشائعات والتهم وافتراءات على الامام كما قريش كانت تفتري على رسول الله يعني رسول الله من قريش لاقى من الاقارب اكثر من الاباعد كذلك الامام المهدي (عج) يلاقي حتى من السادة في الحديث عندنا للامام الباقر كأنما او الامام الصادق (لو ان بني فاطمة لعرفوه لقطعوه بضعاً بضعة) يعني هاي مصيبة يعني الامام المهدي لما يتحرك ويشوف هذه الاعداء تتهم التهم ونحن عندنا في الحديث ان رسول الله (ص) في يوم القيامة يشتكي الى الله مما يُفعل بولده القائم (عج) هذه مأساة فلذلك هنا ممكن ان نعرف الجواب على ان لماذا عدد جيش الامام هذا العدد القليل الضئيل من كثرة الشائعات والدعايات والتهم من كثرة مايقولون انه ليس هذا الامام المهدي مثلما قالوا ان هذا ليس نبي الله ومن كان يقول ان هذا ليس رسول الله هم اهل الكتاب والاقارب اكثر من غيرهم اقرأ التاريخ وشوف مع الاسف الشديد وشوف مع الاسف الشديد اهل الكتاب وهؤلاء اتهموا رسول الله بأن هذا مو نبي اخر الزمان كذب لانه راح يجي في اخر الزمان نبي ثاني !!! فاليهود والنصارى ماكان في مصلحتهم يؤمنوا برسول الله لذلك اتهموا رسول الله بتهم وقالوا انه ليس رسول والى الان طيب والامام لما يظهر مع الاسف الشديد بعض من الذين يدعون بالموالات لاهل البيت ويعتبرون انفسهم شيعة يكونون هم الد اعداء للامام المهدي مع الاسف الشديد لذلك يجب ان تكون على حذر من الشائعات التي تلقى على الامام والانسان لازم يكون على بصيرة من امره ويبحث هو شخصياً ولايسمع شائعات هو يبحث ويرى الامام بنفسه ويرى انه حقيقةً هو الامام او لا ويرى المعاجز من الامام ويجب ان يسلم له وان يطيعه شخصياً ولازم يبحث بعد هنا كل العلماء يقولون لا تقليد في الاصول يعني في المسائل الاصولية ماكو تقليد في المسائل الاحكام الشرعية الجزئية فيها تقليد مافيها اشكال لكن في المسائل الاصولية يعني انت في توحيد الله في معرفة الله تروح تقلد فلان عالم ماكو هل حجي او انهُ في النبوة لازم تكون عندك بصيرة وعقيدة مو بالتقليد هذا التقليد ماله قيمة في الاصول التوحيد والامامة والمعاد والعدل والنبوة هذه الاصول مافيها تقليد لازم الانسان هو يبحث شخصياً هو يصل الى المعارف الحقيقية هو يؤمن اذا رأى الحقيقة هذه من المسائل التي كل انسان يجب عليه نعم في الاحكام الفرعية فيه تقليد لانه يحتاج الى جهد والى وقت ممكن انه مايحصل فيقل في هذه الاصول يجب ان يكون الانسان باحث عندنا رواية عن الامام الحسن العسكري (عليه السلام) يقول في رواية حينما يذم اليهود ان هؤلاء خانوا رسول الله ولم يؤمنوا برسول الله فأحد الاصحاب قال يبن رسول الله هؤلاء مالهم ذنب الناس عاديين مالهم ذنب لانهم مساكين عبالهم هؤلاء علمائهم يقولون لهم صحيح اتبعوا علمائهم فهم ليس لهم ذنب فقال الامام الحسن العسكري هذه الرواية موجودة في البحار فالامام الحسن العسكري قال لا هؤلاء قلدوا واتبعوا علمائهم مع علمهم بأنهم يكذبون يعني هو كان المفروض يبحث ويشوف ويحقق ومايتبع اتباع اعمى اهنا اصول النبوة من الاصول لذلك في هذه المسألة لا احد له عذراً امام الله حينما يخرج الامام المهدي على كل انسان ان يبحث عنه ويحقق بامره ....انتهى كلام السيد حسين المدرسي )...يتبع....👇
تعليق