بني العباس وفقهاء الدين في عصر الظهورالشريف ( وجهان لعملة واحدة)
[IMG]http://www.elaph.com/elaph***/Resources/images/Entertainment/2007/2/thumbnails/T_c1bab641-9f94-49a7-9e9d-cf5f63b0a04f.jpg[/IMG]
إن من علامات آخر الزمان ظهور راية يُقام على أثرها دولة يكون حكمها على غرار حكومة بني العباس التي ظهرت على الحكم الأموي فقضت عليهِ تحت شعار (يالثارات الحسين ) أو الثار لآلِ محمد بحجة الأنصاف والعدالة للمظلومين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) ونصرة للمستضعفين من القتل والتشريد وإباحة المحرمات في البلاد الإسلامية بسبب الظلم والجور الذي صنعهُ بني أمية في حكمهم الذي نشر الفساد في البلاد والعباد وأحداث تلك الصراعات كانت في العراق الذي أطلق عليه قديماً بـ (الكوفة) آنذاك.
فالأحاديث التي وردتنا من الأئمة الأطهار (عليهم السلام) تخبرنا بقيام دولة ثانية تسير بمنهجية دولة العباسيين الأولى وهناك روايات كثيرة صرّحت باسماء رمزية لتلك الدولة كـ (بني فلان وبني مرداس وبني برهان) التي سمّاها أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) في أحاديثهم عندما عاشوا الفترات الزمنية للدولة العباسية الأولى فكانوا (عليهم السلام) يتحدثون عن دولتهم الثانية بأسماء رمزية من أجل التقية والحفاظ على المؤمنين من أتباعهم (عليهم السلام) من تسلط أجناد تلك الحكومة الظالمة المنحرفة.
فقد ورد ذكرهم عند كلا الفريقين من السنّة والشيعة يمكن تبيان ذلك من خلال الأدلة القرآنية والروائية /
الدليل القرآني :
إن دولة بني العباس التي تخرج في آخر الزمان ذمها الله تعالى في كتابه حيث قال تعالى :{حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة يونس(الآية:24
عن الصادق (عليه السلام) قال : نزلت في بني فلان ثلاث آيات : قوله عز وجل{حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً}: يعني القائم بالسيف : {فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}وقوله تعالى :{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الأنعام(الآية:44و45)
قال أبو عبد الله (عليه السلام) : بالسيف ، وقوله تعالى :{ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ * لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فيه ومساكنكم لعلّكم تسئلون} الأنبياء(الآية:12و13) : يعني القائم يسأل بني فلان عن كنوز بني أمية) دلائل الإمامة.ص469/طبعة مؤسسة البعثة. .
قال الله تعالى {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} سورة إبراهيم(الآية:46) ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (إن كان مكرهم لتزول منه الجبال وإن كان مكر بني برهان (العباس) بالقائم لتزول منه قلوب الرجال) تفسير العياشي ج2ص235 .
قال تعالى : {حم*عسق} سورة الشورى(الآية:1و2)، عن أبي المغيرة عن أرطأة بن المنذر عمن حدثه عن أبن عباس إنه أتاه رجل وعنده حذيفة , فقال : يا بن عباس قوله تعالى : {حم * عسق} فأطرق ساعة , وأعرض عنه, ثم كررها فلم يجب بشيء , فقال حذيفة : أنا أنبئك , قد عرفت لِمَ كرهها, إنما نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أوعبد الله , ينزل على نهر من انهار المشرق , يبني عليه مدينتان , يشق النهر بينهما شقاً , جمع فيها كل جبار عنيد .
قال أرطأة : إذا بنيت مدينة على شاطىء الفرات ثم أتتكم الفواصل والقوا صم, وأنفرجتم عن دينكم كما تنفرج المرأة قبلها, حتى لا تمتنعوا عن ذل ينزل بكم , وإذا بنيت مدينة بين النهرين بأرض منقطعة من أرض العراق أتتكم الدُهيماء) الطبري في تفسيره(1/137)وعنه كتاب الفتن, ص169 .
قال تعالى : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} البقرة(الآية:155) .
عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول : (إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين .
قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟
قال : قول الله عز وجل : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} يعني المؤمنين قبل خروج القائم (عليه السلام) {بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} .
قال : نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في أخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم .
(ونقص من الأموال) قال : كساد التجارات وقلة الفضل .
(ونقص من الأنفس) قال : موت ذريع .
(ونقص من الثمرات) : قلة ريع ما يُزرع , وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله , وإن الله عز وجل يقول : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} سورة آل عمران(الآية:7) كمال الدين ص588ح3..
قال تعالى : {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ} سورة إبراهيم(الآية:45) . عن سعد بن عمر عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله (عليه السلام)ورجل يقول : (قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي وذكر دور العباسيين ).
فقال : أراناها الله خراباً أو خربها بأيدينا .
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) : لا تقل هكذا , بل يكون مساكن القائم وأصحابه ، أما سمعت الله يقول : {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ}) تفسير العياشي ج2 ص235. .
ونود الإشارة إن الأئمة عليهم السلام كانوا يطلقون على بني العباس أسماء رمزية مثل (آل فلان) و (بني فلان) و (آل مر داس) و (بني برهان) لأجل التقية التي كانوا يمرون بها من قبل حكام بني العباس .
الدليل الروائي :
أولا : ما نقلته السنة :
وردت عدة روايات عن أهل السنة بخصوص تجدد وقيام حكومة بني العباس في أخر الزمان وسوف نورد بعض من هذه الروايات مراعاة للاختصار :
عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال :
(تخرج لبني العباس رايتان أحداهما أولهما نصر وأخرها وزر , لا ينصرونها لا نصرها الله, والأخرى أولها وزر وأخرها كفر, لا ينصرونها لا نصرها الله) كتاب الفتن لأبن حمّاد.ص170 .
ومن هذه الرواية يتبين أن الراية الأولى هي دولة العباسيين التي قضى عليها هولاكو ، فقد ادعت الولاء لأهل البيت والثأر للإمام الحسين في بادىء الأمر , ولما انتصرت استولت على منصب الإمام (عليه السلام) فلحقها الوزر .
فالأحاديث التي وردتنا من الأئمة الأطهار (عليهم السلام) تخبرنا بقيام دولة ثانية تسير بمنهجية دولة العباسيين الأولى وهناك روايات كثيرة صرّحت باسماء رمزية لتلك الدولة كـ (بني فلان وبني مرداس وبني برهان) التي سمّاها أئمتنا المعصومين (عليهم السلام) في أحاديثهم عندما عاشوا الفترات الزمنية للدولة العباسية الأولى فكانوا (عليهم السلام) يتحدثون عن دولتهم الثانية بأسماء رمزية من أجل التقية والحفاظ على المؤمنين من أتباعهم (عليهم السلام) من تسلط أجناد تلك الحكومة الظالمة المنحرفة.
فقد ورد ذكرهم عند كلا الفريقين من السنّة والشيعة يمكن تبيان ذلك من خلال الأدلة القرآنية والروائية /
الدليل القرآني :
إن دولة بني العباس التي تخرج في آخر الزمان ذمها الله تعالى في كتابه حيث قال تعالى :{حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} سورة يونس(الآية:24
عن الصادق (عليه السلام) قال : نزلت في بني فلان ثلاث آيات : قوله عز وجل{حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً}: يعني القائم بالسيف : {فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ}وقوله تعالى :{فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ * فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَالْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} سورة الأنعام(الآية:44و45)
قال أبو عبد الله (عليه السلام) : بالسيف ، وقوله تعالى :{ فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَرْكُضُونَ * لَا تَرْكُضُوا وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فيه ومساكنكم لعلّكم تسئلون} الأنبياء(الآية:12و13) : يعني القائم يسأل بني فلان عن كنوز بني أمية) دلائل الإمامة.ص469/طبعة مؤسسة البعثة. .
قال الله تعالى {وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} سورة إبراهيم(الآية:46) ، عن جميل بن دراج قال : سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول : (إن كان مكرهم لتزول منه الجبال وإن كان مكر بني برهان (العباس) بالقائم لتزول منه قلوب الرجال) تفسير العياشي ج2ص235 .
قال تعالى : {حم*عسق} سورة الشورى(الآية:1و2)، عن أبي المغيرة عن أرطأة بن المنذر عمن حدثه عن أبن عباس إنه أتاه رجل وعنده حذيفة , فقال : يا بن عباس قوله تعالى : {حم * عسق} فأطرق ساعة , وأعرض عنه, ثم كررها فلم يجب بشيء , فقال حذيفة : أنا أنبئك , قد عرفت لِمَ كرهها, إنما نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أوعبد الله , ينزل على نهر من انهار المشرق , يبني عليه مدينتان , يشق النهر بينهما شقاً , جمع فيها كل جبار عنيد .
قال أرطأة : إذا بنيت مدينة على شاطىء الفرات ثم أتتكم الفواصل والقوا صم, وأنفرجتم عن دينكم كما تنفرج المرأة قبلها, حتى لا تمتنعوا عن ذل ينزل بكم , وإذا بنيت مدينة بين النهرين بأرض منقطعة من أرض العراق أتتكم الدُهيماء) الطبري في تفسيره(1/137)وعنه كتاب الفتن, ص169 .
قال تعالى : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} البقرة(الآية:155) .
عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد الله(عليه السلام) يقول : (إن لقيام القائم علامات تكون من الله عز وجل للمؤمنين .
قلت : وما هي جعلني الله فداك ؟
قال : قول الله عز وجل : {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ} يعني المؤمنين قبل خروج القائم (عليه السلام) {بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} .
قال : نبلوهم بشيء من الخوف من ملوك بني فلان في أخر سلطانهم والجوع بغلاء أسعارهم .
(ونقص من الأموال) قال : كساد التجارات وقلة الفضل .
(ونقص من الأنفس) قال : موت ذريع .
(ونقص من الثمرات) : قلة ريع ما يُزرع , وبشر الصابرين عند ذلك بتعجيل الفرج .
ثم قال لي : يا محمد هذا تأويله , وإن الله عز وجل يقول : {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ} سورة آل عمران(الآية:7) كمال الدين ص588ح3..
قال تعالى : {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الأَمْثَالَ} سورة إبراهيم(الآية:45) . عن سعد بن عمر عن غير واحد ممن حضر أبا عبد الله (عليه السلام)ورجل يقول : (قد ثبت دار صالح ودار عيسى بن علي وذكر دور العباسيين ).
فقال : أراناها الله خراباً أو خربها بأيدينا .
فقال له أبو عبد الله (عليه السلام) : لا تقل هكذا , بل يكون مساكن القائم وأصحابه ، أما سمعت الله يقول : {وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ}) تفسير العياشي ج2 ص235. .
ونود الإشارة إن الأئمة عليهم السلام كانوا يطلقون على بني العباس أسماء رمزية مثل (آل فلان) و (بني فلان) و (آل مر داس) و (بني برهان) لأجل التقية التي كانوا يمرون بها من قبل حكام بني العباس .
الدليل الروائي :
أولا : ما نقلته السنة :
وردت عدة روايات عن أهل السنة بخصوص تجدد وقيام حكومة بني العباس في أخر الزمان وسوف نورد بعض من هذه الروايات مراعاة للاختصار :
عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال :
(تخرج لبني العباس رايتان أحداهما أولهما نصر وأخرها وزر , لا ينصرونها لا نصرها الله, والأخرى أولها وزر وأخرها كفر, لا ينصرونها لا نصرها الله) كتاب الفتن لأبن حمّاد.ص170 .
ومن هذه الرواية يتبين أن الراية الأولى هي دولة العباسيين التي قضى عليها هولاكو ، فقد ادعت الولاء لأهل البيت والثأر للإمام الحسين في بادىء الأمر , ولما انتصرت استولت على منصب الإمام (عليه السلام) فلحقها الوزر .
تعليق