الصيحة أو النداء
وهي شرط لقيام الإمام المهدي (عليه السلام) فعند قيامه المقدس سوف يبدأ بمعاقبة الظالمين والمنافقين والمنحرفين والمفسدين الخارجين عن طاعة الله وطاعته (عليه السلام).
وسيتخذ الإمام (عليه السلام) من منهج القتل والقتال أسلوبا يسير عليه عند قيامه إلى أن يتحقق ويتم له النصر الكامل وإقامة العدل في كل مكان وهذا ما بينته الأخبار والروايات الشريفة الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأهل بيته (عليهم السلام).
فمما روي عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ( صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم (عليه السلام). فقال: اسمه اسمي. فقلت: أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ؟ قال: هيهات هيهات يا زرارة ما بسيرته. قلت جعلت فداك لِمَ ؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته باللين كان يتآلف الناس والقائم يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه، إن يسير بالقتل ولا يستتب أحدا ويل لمن ناواه )( ).
ولما كان قيام الإمام (عليه السلام) حربا على الظالمين كان من اللازم إقامة الحجة عليهم قبل وضع السيف فيهم، فكانت الصيحة إتماماً للحجة ليحيى من حيا عن بينه، ويهلك من هلك عن بينه ولكي لا يكون لهم عذرا فيعتذرون، فإن الإمام بعد إقامة الحجة لا يقبل توبة احد كما ذكرت لنا الروايات الشريفة والرواية السالفة الذكر وهذا المنهج وهو إقامة الحجة وإتمامها هو ما سار عليه الأنبياء والرسل وأوصيائهم (عليهم السلام).
فلا يمكن أن يقوم الإمام (عليه السلام) ما لم يكن هناك صيحة وإعلام للناس كافة.
وهي شرط لقيام الإمام المهدي (عليه السلام) فعند قيامه المقدس سوف يبدأ بمعاقبة الظالمين والمنافقين والمنحرفين والمفسدين الخارجين عن طاعة الله وطاعته (عليه السلام).
وسيتخذ الإمام (عليه السلام) من منهج القتل والقتال أسلوبا يسير عليه عند قيامه إلى أن يتحقق ويتم له النصر الكامل وإقامة العدل في كل مكان وهذا ما بينته الأخبار والروايات الشريفة الواردة عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وأهل بيته (عليهم السلام).
فمما روي عن زرارة عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت له: ( صالح من الصالحين سمه لي أريد القائم (عليه السلام). فقال: اسمه اسمي. فقلت: أيسير بسيرة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) ؟ قال: هيهات هيهات يا زرارة ما بسيرته. قلت جعلت فداك لِمَ ؟ قال: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) سار في أمته باللين كان يتآلف الناس والقائم يسير بالقتل بذلك أمر في الكتاب الذي معه، إن يسير بالقتل ولا يستتب أحدا ويل لمن ناواه )( ).
ولما كان قيام الإمام (عليه السلام) حربا على الظالمين كان من اللازم إقامة الحجة عليهم قبل وضع السيف فيهم، فكانت الصيحة إتماماً للحجة ليحيى من حيا عن بينه، ويهلك من هلك عن بينه ولكي لا يكون لهم عذرا فيعتذرون، فإن الإمام بعد إقامة الحجة لا يقبل توبة احد كما ذكرت لنا الروايات الشريفة والرواية السالفة الذكر وهذا المنهج وهو إقامة الحجة وإتمامها هو ما سار عليه الأنبياء والرسل وأوصيائهم (عليهم السلام).
فلا يمكن أن يقوم الإمام (عليه السلام) ما لم يكن هناك صيحة وإعلام للناس كافة.
تعليق