إن المتتبع لأحاديث الإمام المهدي (عليه السلام) في علامات الظهور القريبة ، نجد أن ( مقتل الحسني ) واحدة من تلك العلامات .
وقد ورد ذكرها في روضة الكافي عن أحمد ابن محمد عن أبي محبوب عن يعقوب السرّاج قال : ( قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) متى فرج شيعتكم ؟ ، قال : فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم ، وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : بسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودرعه وعمامته وبرده وقضيبه ورايته ولامته وسرجه حتى ينزل مكة فيخرج السيف من غمده ويلبس الدرع وينشر الراية والبردة والعمامة ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله في ظهوره فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيشب أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر )( ) .
روضة الكافي ، ص224 ، ح285
وقد ذكر أيضاً الشيخ المفيد في كتابه (الإرشاد) ص 336 : ( قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي (عليه السلام) ، وحوادث تكون أمام قيامه ، وآيات ودلالات : فمنها خروج السفياني ، قتل الحسني ، واختلاف بني العباس في المك الدنيوي )( ) البحار ، ج52 ، ص219- 221 .
وقد ورد ذكرها في روضة الكافي عن أحمد ابن محمد عن أبي محبوب عن يعقوب السرّاج قال : ( قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) متى فرج شيعتكم ؟ ، قال : فقال إذا اختلف ولد العباس ووهى سلطانهم وطمع فيهم من لم يكن يطمع فيهم ، وخلعت العرب أعنتها ورفع كل ذي صيصية صيصيته وظهر الشامي وأقبل اليماني وتحرك الحسني وخرج صاحب هذا الأمر من المدينة إلى مكة بتراث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : بسيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ودرعه وعمامته وبرده وقضيبه ورايته ولامته وسرجه حتى ينزل مكة فيخرج السيف من غمده ويلبس الدرع وينشر الراية والبردة والعمامة ويتناول القضيب بيده ويستأذن الله في ظهوره فيطلع على ذلك بعض مواليه فيأتي الحسني فيخبره الخبر فيبتدر الحسني إلى الخروج ، فيشب أهل مكة فيقتلونه ويبعثون برأسه إلى الشامي فيظهر عند ذلك صاحب هذا الأمر )( ) .
روضة الكافي ، ص224 ، ح285
وقد ذكر أيضاً الشيخ المفيد في كتابه (الإرشاد) ص 336 : ( قد جاءت الآثار بذكر علامات لزمان قيام القائم المهدي (عليه السلام) ، وحوادث تكون أمام قيامه ، وآيات ودلالات : فمنها خروج السفياني ، قتل الحسني ، واختلاف بني العباس في المك الدنيوي )( ) البحار ، ج52 ، ص219- 221 .
تعليق