تويت
ظهور حركة الوهابية النواصب
من كتاب
علامات الظهور المتحققة
من فكر السيد القحطاني
هناك العديد من احاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي يخبرنا فيها عن ظهور هذه الحركة المنافقة التي تدّعي الدين كذباً وزوراً وهي في الواقع مارقة من الدين ومعادية له ، واليك بعض من هذه الاحاديث : ورد في الصحاح عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
يخرج اناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون عن الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق وقصر الثياب) ، وورد عن مسلم عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يجيء اقوام من الشرق سيماهم التحليق ادق العيون يدعون بالدين وليسوا من اهله لايرحمون من بكاء ولايجيبون من شكاء قلوبهم كزبر الحديد ) وعن ابو داود عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قالسيكون في امتي اختلاف وفرق قوم يحسنون القول ويسيئون الفعل يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لايرجعون حتى يعود السهم الى فوقه - الى ان قال - يدعون الى كتاب الله وليسوا منه في شيء ....) وعن امير المؤمنين (ع) قالفي اخر الزمان قوم يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية سيماهم التحليق) . ان هذه المواصفات التي ذكرها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وامير المؤمنين(ع) هي كلها منطبقة على اتباع المنهج التكفيري من الحركة الوهابية حيث انهم يقرأون القرآن ويحفظون سوره ولكنه لايتجاوز حلاقيمهم وهم يدعون الى الدين كذباً وهم ليسوا من اهل الدين فيقتلون الناس بدمٍ بارد ولايرحمونهم ولايرحموا بكائهم وشكواهم قبل قتلهم ، فقلوبهم هي كالحديد الصلد قد فرغت من الرحمة (وهذا مانشاهده يومياً في ذكر قصصهم المنحرفة على شاشة التلفاز) وهم يحسنون القول لكسب اكبر عدد من الانصار ولكنهم في الحقيقة يسيئون الفعل ، وهم بافعالهم هذه يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ولايعودون اليه ابداً كونه اذا خرج من الرمية لايعود ، اما سيماهم التحليق فهي تعنيهم حيث انهم هم الخارجين من الشرق ويالتحديد من(نجد) وهم جماعة محمد بن عبد الوهاب لانهم كانوا يامرون من إتبعهم ان يحلق راسه وكانوا لايتركونه يفارق مجلسهم حتى يحلقوا راسه ، ولم تقوم بذلك اي فرقة او فئة من الفئات ، وهم يلبسون الثياب القصيرة كذلك كما وصفتهم الروايات ، وظهور هذه الحركة واشتهارها واتساع رقعة انصارها في هذا الوقت بالذات فهو دليل واضح على اننا نعيبش في اخر الزمان ، وكما وصف ذلك امير المؤمنين (عليه السلام) في حديثه المذكور آنفاً .
من كتاب
علامات الظهور المتحققة
من فكر السيد القحطاني
هناك العديد من احاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) التي يخبرنا فيها عن ظهور هذه الحركة المنافقة التي تدّعي الدين كذباً وزوراً وهي في الواقع مارقة من الدين ومعادية له ، واليك بعض من هذه الاحاديث : ورد في الصحاح عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)
يخرج اناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون عن الدين كما يمرق السهم من الرمية سيماهم التحليق وقصر الثياب) ، وورد عن مسلم عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يجيء اقوام من الشرق سيماهم التحليق ادق العيون يدعون بالدين وليسوا من اهله لايرحمون من بكاء ولايجيبون من شكاء قلوبهم كزبر الحديد ) وعن ابو داود عن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) قالسيكون في امتي اختلاف وفرق قوم يحسنون القول ويسيئون الفعل يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لايرجعون حتى يعود السهم الى فوقه - الى ان قال - يدعون الى كتاب الله وليسوا منه في شيء ....) وعن امير المؤمنين (ع) قالفي اخر الزمان قوم يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية سيماهم التحليق) . ان هذه المواصفات التي ذكرها رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) وامير المؤمنين(ع) هي كلها منطبقة على اتباع المنهج التكفيري من الحركة الوهابية حيث انهم يقرأون القرآن ويحفظون سوره ولكنه لايتجاوز حلاقيمهم وهم يدعون الى الدين كذباً وهم ليسوا من اهل الدين فيقتلون الناس بدمٍ بارد ولايرحمونهم ولايرحموا بكائهم وشكواهم قبل قتلهم ، فقلوبهم هي كالحديد الصلد قد فرغت من الرحمة (وهذا مانشاهده يومياً في ذكر قصصهم المنحرفة على شاشة التلفاز) وهم يحسنون القول لكسب اكبر عدد من الانصار ولكنهم في الحقيقة يسيئون الفعل ، وهم بافعالهم هذه يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ولايعودون اليه ابداً كونه اذا خرج من الرمية لايعود ، اما سيماهم التحليق فهي تعنيهم حيث انهم هم الخارجين من الشرق ويالتحديد من(نجد) وهم جماعة محمد بن عبد الوهاب لانهم كانوا يامرون من إتبعهم ان يحلق راسه وكانوا لايتركونه يفارق مجلسهم حتى يحلقوا راسه ، ولم تقوم بذلك اي فرقة او فئة من الفئات ، وهم يلبسون الثياب القصيرة كذلك كما وصفتهم الروايات ، وظهور هذه الحركة واشتهارها واتساع رقعة انصارها في هذا الوقت بالذات فهو دليل واضح على اننا نعيبش في اخر الزمان ، وكما وصف ذلك امير المؤمنين (عليه السلام) في حديثه المذكور آنفاً .