ظهور اربعة نساء تدّعي النبوة
من كتاب
علامات الظهور المتحققة
من فكر السيد القحطاني
ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( في امتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم اربعة نساء وإني خاتم النبييين لا نبي بعدي).
لقد ظهرت هذه النساء الاربعة الائي ذكرهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهن كألاتي :المدعية الاولى هي ثريا منقوش اليمنية وهي من الباحثات اليمنيات المميزات في التاريخ والفلسفة ، وقد تجاوز عمرها الخمسين عاما وبدأت قصتها مع النبوة كما تقول عام1982 عندما كانت في زيارة لإحد دول المغرب العربي حيث "حصلت معي أحداث ربانية عظيمة وكبيرة خلال ليلتين متتابعتين وهو ما يسمي بعث الله للنبي وحينما يقول الله تعالى ذلك فإنه لم ينزل الأنبياء من السماء وإنما هم آدميون، ونتيجة لوعي وجداني رأيت أن الوقت قد حان من أجل أن أبلغ الناس". و خلال نعقاد اجتماعات للحزب الاشتراكي اليمني وزعت ثريا بيانا يحتوي فحوى نبوءتها وتطلب تصديقها والإيمان بها و يبدأ بيان ثريا بالآية الكريمة'"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" ثم تقول: "حينما تختل الموازين علي الأرض ويعبث الإنسان بأخيه الإنسان ولشرور وتتداخل القيم المتناقضة ويمسي الفجور والظلم والجبروت قيما تحكم الناس وتتحكم بحياتهم.. حينها تتدخل السماء ليصطفي الله رسولا من الناس". وتواصل منقوش في بيانها "أن الواقع أثبت عجز كل ما هو كائن من قوانين وتشريعات وأفكار وعقائد علي إيقاف التدهور لقيم الشخصانية والجماعية الاجتماعية وهنا يأتي تدخل رب العباد برسالة توحيد امتدادا لكل الرسالات السماوية السابقة" ونفت منقوش في حديثها أن يكون النبي محمد هو خاتم الأنبياء معللة ذلك بقولها أن الله يقول في القرآن الكريم ( وخاتم النبيئن وكان الله بكل شيء عما) والنبيون جمع مذكر سالم لأن كل الرسالات السابقة جاءت في ذكور فختمها الله بالرسول الكريم محمد ويفتح الآن الرسالات للإناث حتي قيام الساعة التي لا يعلم بها إلا الله) وكانت قد اسمت نفسها برسولة السلام . وتؤكد ثريا التي كانت تعتنق الفكر الماركسي أن دعو رسالة سماوية وليس فيها "أي عبقرية وليست على شاكلة أفكار ماركس أو هيجل وما في وجداني أفضل مما لديهم وافضل من كل عباقرة العالم"، كما تصر منقوش على أن رسالتها كونية للبشرية بأسرها وتشريع ومنهج للعالم. وفي رد على سؤال اذا كانت لا تخشى من تعرضها لـ"التكفيرأوضحت بأنها ليست أول من "يقولون عنه مجنون أو ساحر أو شاعر أو كذاب" وتضيف منقوش "لقد تعرضت عدة مرات لمحاولات عدوان قبل الرسالة وبعدها لكن لن يمسوا شعرة مني لأنه يأتيني وحي قبل أن يدبرون شيئا لي والله سيخلصني منهم، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يول ربي الله والمدعية الثانية هي (أليس لوكونا)،{نبية قبيلة الاشولي}وقد نشأت في قبيلة((الاشولي)) المتداخلة بين الشمال الاوغندي والجنوب السوداني ، وهي مسيحية كاثوليكية قبل ادعائها النبوة ، آسست((جيش الرب)) بعد هزيمة الجنرال((تيتو أدكيلو)) الرئيس الاسبق لاوغدا . ادعت أليس ان الروح القدس قد هبط عليها . وبعد وفاتها تسلم ابن اخيها جوزيف كوني مقاليد الامور . ليدعي بدوره النبوة بعد موت عمته. تقوم عقيدة الحرب لدى أليس على كونها امراً ربانياً ، وانه لانهاية للحرب الا بفناء قبيلة الاشولي باكملها ، وتسعى لأقامة دولة اوغندية عالمية تابعة لقبيلة الاشولي ، ويذكر بعض الاشخاص الذين تعاملوا مع أليس ، انها آمرأة عادية و ودودة وهادئة حتى تحضرها الارواح وتتحدث على لسانها حيث تآمر الناس (أي اتباعها) بالقتل والذبح وستجد أخي القارئ التفصيل الاكثر عن نبوة قبيلة الاشولي في جانب المدعي ((جوزيف كوني)).
اما المدعية الثالثة فهي تونسية الاصل وقد اسمت نفسها بـ{زهرة ام الانبياء}وكانت تعمل مدّرسة في احدى ثانويات تونس,وهي تسكن في منطقة (باردو) وسط العاصمة التونسية . وقد ادعت هذه المدعية ادعاء النبوة والقداسة ، وبدأت تعرض رسالتها وادّعائها النبوة الكاذبة على الناس وعلى الاقارب والمعارف وبدأت تتوسع في مشروعها البغيض وتدعي انها تدعو للسلم في العالم وانها تدعو الى التوحيد بين الديانات وانها ارسلت لتوحيدها وتجديدها رغم ادعائها الباطل فقد اتبعها العديد من السذج والاغبياء والملحدين ، والمدعية زهرة تقول انها لم ينزل عليها الوحي بل اتصل بها هاتفياً !! حيث تدعي انها ورد لها أتصالاً هاتفياً يأمرها بأدعاء النبوة وانها رسولة كما تزعم . تقول انها اضطربت في بداية الدعوة وكانت غير مقتنعة ومتخوفة من هذه الحالة ، وتقول انها تدعي ان الصوت ما يريد بها واهلها الا الخير ، وقد تعرفت زهرة على احد صحفيي وكالة قدس برس التي ارادت بيان وجهة نظرها للعالم فيذكر الصحفي انها كانت ساذجة وهادئة المزاج وانها تجتهد في نشر رسالتها وانها تقنع الناس من دون ان تفرض على أي انسان قيود بل انها حسب ادعائها انسانه متحررة وهي تطالب بنشر رسالتها والتحصير لعقد مؤتمر عالمي حسب ادعائها لعرض ما اسمته (قرأنها الجديد) والذي ستنشره عند اكتماله فما زال الكتاب ينزل عليها تباعاً كما تزعم فيا ترى متى سيكتمل قرأنها لو انقطعت الاتصالات الهاتفية الشيطانية التي تأتيها . اما المدعية الرابعة فهي من مصر واسمها ( منال وحيد ) وتبلغ من العمر ( 42 عاماً ) وزعمت هذه المدعية للنبوة ان بيتها مسجداً للصحابة الاولياء ، وان عمها المدعو عمر حسانين الذي ادعى النبوة واعتقل ومات في السجن كان يؤدي مناسك الحج عن اتباعها بالنيابة وبالتالي فلا داعي لأن يحجوا وان أمين الوحي جبرائيل (عليه السلام) واهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) يتجلون لها ، وان عمها كان قد حصل على درجة من النبوة وعلم الغيب وقد نجح في رفع الصلاة عن بعض افراد جماعتها ، وقد القت قوات الامن المصرية على ( الشيخة منال ) وأدلت اثناء التحقيق معها وحسب ما نشرته الصحف المصرية انها تحمل شهادة الحقوق وكانت متزوجة من محامي معروف ولديها خمس بنات من زوجها الاول والثاني وان اكبر بناتها تعمل راقصة .
من كتاب
علامات الظهور المتحققة
من فكر السيد القحطاني
ورد في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال : ( في امتي كذابون ودجالون ستة وعشرون منهم اربعة نساء وإني خاتم النبييين لا نبي بعدي).
لقد ظهرت هذه النساء الاربعة الائي ذكرهن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وهن كألاتي :المدعية الاولى هي ثريا منقوش اليمنية وهي من الباحثات اليمنيات المميزات في التاريخ والفلسفة ، وقد تجاوز عمرها الخمسين عاما وبدأت قصتها مع النبوة كما تقول عام1982 عندما كانت في زيارة لإحد دول المغرب العربي حيث "حصلت معي أحداث ربانية عظيمة وكبيرة خلال ليلتين متتابعتين وهو ما يسمي بعث الله للنبي وحينما يقول الله تعالى ذلك فإنه لم ينزل الأنبياء من السماء وإنما هم آدميون، ونتيجة لوعي وجداني رأيت أن الوقت قد حان من أجل أن أبلغ الناس". و خلال نعقاد اجتماعات للحزب الاشتراكي اليمني وزعت ثريا بيانا يحتوي فحوى نبوءتها وتطلب تصديقها والإيمان بها و يبدأ بيان ثريا بالآية الكريمة'"يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك" ثم تقول: "حينما تختل الموازين علي الأرض ويعبث الإنسان بأخيه الإنسان ولشرور وتتداخل القيم المتناقضة ويمسي الفجور والظلم والجبروت قيما تحكم الناس وتتحكم بحياتهم.. حينها تتدخل السماء ليصطفي الله رسولا من الناس". وتواصل منقوش في بيانها "أن الواقع أثبت عجز كل ما هو كائن من قوانين وتشريعات وأفكار وعقائد علي إيقاف التدهور لقيم الشخصانية والجماعية الاجتماعية وهنا يأتي تدخل رب العباد برسالة توحيد امتدادا لكل الرسالات السماوية السابقة" ونفت منقوش في حديثها أن يكون النبي محمد هو خاتم الأنبياء معللة ذلك بقولها أن الله يقول في القرآن الكريم ( وخاتم النبيئن وكان الله بكل شيء عما) والنبيون جمع مذكر سالم لأن كل الرسالات السابقة جاءت في ذكور فختمها الله بالرسول الكريم محمد ويفتح الآن الرسالات للإناث حتي قيام الساعة التي لا يعلم بها إلا الله) وكانت قد اسمت نفسها برسولة السلام . وتؤكد ثريا التي كانت تعتنق الفكر الماركسي أن دعو رسالة سماوية وليس فيها "أي عبقرية وليست على شاكلة أفكار ماركس أو هيجل وما في وجداني أفضل مما لديهم وافضل من كل عباقرة العالم"، كما تصر منقوش على أن رسالتها كونية للبشرية بأسرها وتشريع ومنهج للعالم. وفي رد على سؤال اذا كانت لا تخشى من تعرضها لـ"التكفيرأوضحت بأنها ليست أول من "يقولون عنه مجنون أو ساحر أو شاعر أو كذاب" وتضيف منقوش "لقد تعرضت عدة مرات لمحاولات عدوان قبل الرسالة وبعدها لكن لن يمسوا شعرة مني لأنه يأتيني وحي قبل أن يدبرون شيئا لي والله سيخلصني منهم، والذين يقولون مرتدة أقول لهم أتقتلون من يول ربي الله والمدعية الثانية هي (أليس لوكونا)،{نبية قبيلة الاشولي}وقد نشأت في قبيلة((الاشولي)) المتداخلة بين الشمال الاوغندي والجنوب السوداني ، وهي مسيحية كاثوليكية قبل ادعائها النبوة ، آسست((جيش الرب)) بعد هزيمة الجنرال((تيتو أدكيلو)) الرئيس الاسبق لاوغدا . ادعت أليس ان الروح القدس قد هبط عليها . وبعد وفاتها تسلم ابن اخيها جوزيف كوني مقاليد الامور . ليدعي بدوره النبوة بعد موت عمته. تقوم عقيدة الحرب لدى أليس على كونها امراً ربانياً ، وانه لانهاية للحرب الا بفناء قبيلة الاشولي باكملها ، وتسعى لأقامة دولة اوغندية عالمية تابعة لقبيلة الاشولي ، ويذكر بعض الاشخاص الذين تعاملوا مع أليس ، انها آمرأة عادية و ودودة وهادئة حتى تحضرها الارواح وتتحدث على لسانها حيث تآمر الناس (أي اتباعها) بالقتل والذبح وستجد أخي القارئ التفصيل الاكثر عن نبوة قبيلة الاشولي في جانب المدعي ((جوزيف كوني)).
اما المدعية الثالثة فهي تونسية الاصل وقد اسمت نفسها بـ{زهرة ام الانبياء}وكانت تعمل مدّرسة في احدى ثانويات تونس,وهي تسكن في منطقة (باردو) وسط العاصمة التونسية . وقد ادعت هذه المدعية ادعاء النبوة والقداسة ، وبدأت تعرض رسالتها وادّعائها النبوة الكاذبة على الناس وعلى الاقارب والمعارف وبدأت تتوسع في مشروعها البغيض وتدعي انها تدعو للسلم في العالم وانها تدعو الى التوحيد بين الديانات وانها ارسلت لتوحيدها وتجديدها رغم ادعائها الباطل فقد اتبعها العديد من السذج والاغبياء والملحدين ، والمدعية زهرة تقول انها لم ينزل عليها الوحي بل اتصل بها هاتفياً !! حيث تدعي انها ورد لها أتصالاً هاتفياً يأمرها بأدعاء النبوة وانها رسولة كما تزعم . تقول انها اضطربت في بداية الدعوة وكانت غير مقتنعة ومتخوفة من هذه الحالة ، وتقول انها تدعي ان الصوت ما يريد بها واهلها الا الخير ، وقد تعرفت زهرة على احد صحفيي وكالة قدس برس التي ارادت بيان وجهة نظرها للعالم فيذكر الصحفي انها كانت ساذجة وهادئة المزاج وانها تجتهد في نشر رسالتها وانها تقنع الناس من دون ان تفرض على أي انسان قيود بل انها حسب ادعائها انسانه متحررة وهي تطالب بنشر رسالتها والتحصير لعقد مؤتمر عالمي حسب ادعائها لعرض ما اسمته (قرأنها الجديد) والذي ستنشره عند اكتماله فما زال الكتاب ينزل عليها تباعاً كما تزعم فيا ترى متى سيكتمل قرأنها لو انقطعت الاتصالات الهاتفية الشيطانية التي تأتيها . اما المدعية الرابعة فهي من مصر واسمها ( منال وحيد ) وتبلغ من العمر ( 42 عاماً ) وزعمت هذه المدعية للنبوة ان بيتها مسجداً للصحابة الاولياء ، وان عمها المدعو عمر حسانين الذي ادعى النبوة واعتقل ومات في السجن كان يؤدي مناسك الحج عن اتباعها بالنيابة وبالتالي فلا داعي لأن يحجوا وان أمين الوحي جبرائيل (عليه السلام) واهل البيت الطاهرين (عليهم السلام) يتجلون لها ، وان عمها كان قد حصل على درجة من النبوة وعلم الغيب وقد نجح في رفع الصلاة عن بعض افراد جماعتها ، وقد القت قوات الامن المصرية على ( الشيخة منال ) وأدلت اثناء التحقيق معها وحسب ما نشرته الصحف المصرية انها تحمل شهادة الحقوق وكانت متزوجة من محامي معروف ولديها خمس بنات من زوجها الاول والثاني وان اكبر بناتها تعمل راقصة .