ويل للعرب من شر قد اقترب – احداث قبل خروج المهدي من ال محمد – الحلقة -3- بني العباس
- حدثنا الوليد حدثني محدث أن بدو اختلاف بني العباس راية تخرج من خراسان فتكون بينهم ملحمة بمنابت الزعفران يقتل فيها من جميع الناس والقبائل فيبلغ الناس الوقعة التي كانت بمنابت الزعفران وهو في المدينة الطاهرة بين الأنهار فيخرج بما كان جمع فيها من الأموال حتى ينزل مدينة الأصنام يعني حران ثم يأتيه الخبر أن ملكا بالمغرب قد ثار فيبعث إليه جنودا ينهزم عنهم حتى ينزل بمن معه الشام فينادي مناد من السماء الويل لبلد حمص العين السنحة فتحتمل كل ذات بعل بعلها وكل ذات ابن ابنها ثم يمضي حتى ينزل بين الأنهار فيقتل بها جبارا عظيما ويقسم بها ثم يمضي إلى مدينة الأصنام يعني حران فيبقر فيها بطن صاحبها ويفض جموعه ويبعث إلى المشرق ويبايعهم كارها غير طايع ويقيم بها ثمانية أشهر ثم يمضي إلى الخابور فيقيم به سبع سابوع ثم يمضي إلى مربض الثور فيتركها رمضة ويعتزله صاحب المشرق إلى جبال الجوف ثم يغدر به رجل من بيته فيقتله ثم يجيء صاحب المشرق حتى ينزل ما بين حران والرها ثم يخرج الأمرد من بيت الراس
عن أبي أمية الكلبي قال بينما أصحاب الرايات السود يقتتلون فيما بينهم إذ خرج سابع سبعة فيبعث أهل القرى يسألهم نصرته فيأبون عليه ويبلغ عامل بني العباس على طبرية مخرجه فيبعث إليه جمعا عظيما فإذا واجهوه مالوا إليه بأجمعهم إلا صاحبهم الذي قادهم ينصرف إلى صاحبه فيخبره ويميل الخارجي ومن معه إلى السدرة التي إلى جانب التل فينزل تحتها ويأتيه أهل القرى فيبايعونه ويسير بهم فيلقاه صاحب طبرية عند الأقحوانة فيقاتله عند بحيرة طبرية حتى تحمار عجراء البحيرة من دمائهم ثم يهزمهم ثم يجمعون له بالجابية جمعا عظيما فويل لمن كان أهله من الجابية على خمسة أميال وطوبى لمن كان أهله خلف ذلك فيهزمهم ثم يجمعون له بدمشق جمعا نحو من جمعهم الذي دخلوا به دمشق فيقتتلون هنالك حتى تركض الخيل في الدم إلى ثنيها ثم يهزمهم
عن ابن عباس رضى الله عنه قال يخرج رجل من المشرق فينفر منه ملكهم فيقتل بين الرقة وحران يقتله رجل من قريش ويخرج من البرية من آل أبي سفيان رجل من المغرب ويقتل ملك الكوفة بحران
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما قال سيكون خليفة تقصر عن بيعة الناس ثم يكون نائبه من عدو فلا يجد بدا من أن يسير بنفسه فيسير قيظهر على عدوه فيريده أهل العراق على الرجوع إلى عراقهم فيأبى ويقول هذه أرض الجهاد فيخلعونه يولون عليهم رجلا فيسيرون إليه حتى يلقوه بالحص جبل حناصره فيبعث إلى أهل الشام فيجتمعون له على قلب رجل واحد فيقتلهم بهم قتالا شديدا حتى أن الرجل ليقوم على ركائبه فيكاد يعد رجال الفريقين ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتى يدخلونهم الكوفة فيقتلونهم بكل من أطاق حمل السلاح منهم فهزمهم ويقتلون من جرت عليهم المواسي قيل لأبي أسماء ممن سمعه ثوبان أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فممن إذا
الوليد بن هشام قال يقتتلون هنالك قتالا شديدا فبيناهم كذلك إذ ثار بهم السفياني فيهزم الفريقين حتى يدخلهم الله الكوفة فيكون أول النهار له وآخره عليه
874 - حدثنا محمد بن حمير عن نجيب بن السري عن أبي النضر قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ينزل العراق ملك يكره أهل الشام على بيعته فيكون ما كان ثم يبلغه أن عدوه قد سار إليه فلا يجد من المسير إليه بدا فيسير إليه بالشام فيلقاه فيهزمه ويقتله ثم يقول لأهل نصرته من أهل العراق هذه بلادي وهذه أرضي ووطني ارجعوا إلى بلادكم فقد استغنيت عنكم فيرجعون إلى بلادهم فيقولون نحن ملكناه ونحن نصرناه ونحن قتلنا الناس دونه ثم اختار على بلادنا بلادا غيرها هلموا حتى نجمع له فنقاتله فسيروا إليه وجمعهم يومئذ إخال ثلثمائة ألف حتى يلتقوا بالحص فيقتتلون فيه فتكون بينهم ملحمة عظيمة لم تكن بين العرب مثلها يلقى عليهم الصبر ويرفع عنهم النصر حتى إن الرجل ليقوم ينظر إلى الصفين فلو يشأ أن يحصيهم أحصاهم لقلة من بقي منهم
عن كعب قال إذا وقع الإختلاف الآخر في بني العباس وذلك بعد خروج السفياني ابن آكلة الأكباد وفي اختلافهم الآخر الفناء فحينئذ فانتظروا وقعة الثنية ووقعة التدمر قرية غربي سليمة ووقعة بالحص عظيمة فتغلب بنوا العباس وأهل المشرق حتى تسبى نساؤهم ويدخلوا الكوفة
ينزل الرقة رجل من ولد العباس فيمكث فيها سنتين ثم يغزو الروم فتكون بليته على المسلمين أعظم من بليته على الروم ثم يرجع من غزوة إلى الرقة فيأتيه من المشرق ما يكره فيرجع إلى الشرق فلا يرجع منها ثم يولي ابنه فعلى رأسه يكون خروج السفياني وانقطاع ملكهم
قال علي بن أبي طالب يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غدريرتان يقال له نمر أو قمر بن عباد رجلا جسيما على مقدمته رجلا من قومه قصير أصلع عريض المنكبين فيقاتله من بالشام من أهل المشرق وفي موضع يقال له البنية وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما يلي دمشق كل ذلك يهزمهم ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له اليدين مما يلي شرق حمص فيقتل بها نيف وسبعون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب ودم مستحل ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز بعد أن يعركها عرك الأديم
سمعت سلمان بن سمير الألهاني يقول لينزلن الكوفة خليفة يهزم أهل الشام ثم يرغب فيهم وفي الشام ويقال له عليك بالشام فإنها أرض المقدس وأرص الأنبياء ومنزل الخلفاء وإليها كانت تجبى الأموال ومنها كانت تفرق البعوث فيجيبهم فإذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فقالوا قاتلناه معه وخاطرنا بدمائنا وأنفسنا وأموالنا فآثر علينا فاخلعوه قال فيسير أهل الشام إلى الكوفة فتعرك عرك الأديم
- حدثنا أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم خرج وصار إلى العراق ثم يطلع القرن ذو الشفاء فعند ذلك هلاك عبد الله ويخلع المخلوع وينتسب إلى أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة ويقتل ستة أكبش من آل العباس ويذبح فيها ذبحا صبرا ثم يخرج إلى الكوفة
يتبع
- حدثنا الوليد حدثني محدث أن بدو اختلاف بني العباس راية تخرج من خراسان فتكون بينهم ملحمة بمنابت الزعفران يقتل فيها من جميع الناس والقبائل فيبلغ الناس الوقعة التي كانت بمنابت الزعفران وهو في المدينة الطاهرة بين الأنهار فيخرج بما كان جمع فيها من الأموال حتى ينزل مدينة الأصنام يعني حران ثم يأتيه الخبر أن ملكا بالمغرب قد ثار فيبعث إليه جنودا ينهزم عنهم حتى ينزل بمن معه الشام فينادي مناد من السماء الويل لبلد حمص العين السنحة فتحتمل كل ذات بعل بعلها وكل ذات ابن ابنها ثم يمضي حتى ينزل بين الأنهار فيقتل بها جبارا عظيما ويقسم بها ثم يمضي إلى مدينة الأصنام يعني حران فيبقر فيها بطن صاحبها ويفض جموعه ويبعث إلى المشرق ويبايعهم كارها غير طايع ويقيم بها ثمانية أشهر ثم يمضي إلى الخابور فيقيم به سبع سابوع ثم يمضي إلى مربض الثور فيتركها رمضة ويعتزله صاحب المشرق إلى جبال الجوف ثم يغدر به رجل من بيته فيقتله ثم يجيء صاحب المشرق حتى ينزل ما بين حران والرها ثم يخرج الأمرد من بيت الراس
عن أبي أمية الكلبي قال بينما أصحاب الرايات السود يقتتلون فيما بينهم إذ خرج سابع سبعة فيبعث أهل القرى يسألهم نصرته فيأبون عليه ويبلغ عامل بني العباس على طبرية مخرجه فيبعث إليه جمعا عظيما فإذا واجهوه مالوا إليه بأجمعهم إلا صاحبهم الذي قادهم ينصرف إلى صاحبه فيخبره ويميل الخارجي ومن معه إلى السدرة التي إلى جانب التل فينزل تحتها ويأتيه أهل القرى فيبايعونه ويسير بهم فيلقاه صاحب طبرية عند الأقحوانة فيقاتله عند بحيرة طبرية حتى تحمار عجراء البحيرة من دمائهم ثم يهزمهم ثم يجمعون له بالجابية جمعا عظيما فويل لمن كان أهله من الجابية على خمسة أميال وطوبى لمن كان أهله خلف ذلك فيهزمهم ثم يجمعون له بدمشق جمعا نحو من جمعهم الذي دخلوا به دمشق فيقتتلون هنالك حتى تركض الخيل في الدم إلى ثنيها ثم يهزمهم
عن ابن عباس رضى الله عنه قال يخرج رجل من المشرق فينفر منه ملكهم فيقتل بين الرقة وحران يقتله رجل من قريش ويخرج من البرية من آل أبي سفيان رجل من المغرب ويقتل ملك الكوفة بحران
عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما قال سيكون خليفة تقصر عن بيعة الناس ثم يكون نائبه من عدو فلا يجد بدا من أن يسير بنفسه فيسير قيظهر على عدوه فيريده أهل العراق على الرجوع إلى عراقهم فيأبى ويقول هذه أرض الجهاد فيخلعونه يولون عليهم رجلا فيسيرون إليه حتى يلقوه بالحص جبل حناصره فيبعث إلى أهل الشام فيجتمعون له على قلب رجل واحد فيقتلهم بهم قتالا شديدا حتى أن الرجل ليقوم على ركائبه فيكاد يعد رجال الفريقين ثم ينهزم أهل العراق فيطلبونهم حتى يدخلونهم الكوفة فيقتلونهم بكل من أطاق حمل السلاح منهم فهزمهم ويقتلون من جرت عليهم المواسي قيل لأبي أسماء ممن سمعه ثوبان أمن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فممن إذا
الوليد بن هشام قال يقتتلون هنالك قتالا شديدا فبيناهم كذلك إذ ثار بهم السفياني فيهزم الفريقين حتى يدخلهم الله الكوفة فيكون أول النهار له وآخره عليه
874 - حدثنا محمد بن حمير عن نجيب بن السري عن أبي النضر قال حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ينزل العراق ملك يكره أهل الشام على بيعته فيكون ما كان ثم يبلغه أن عدوه قد سار إليه فلا يجد من المسير إليه بدا فيسير إليه بالشام فيلقاه فيهزمه ويقتله ثم يقول لأهل نصرته من أهل العراق هذه بلادي وهذه أرضي ووطني ارجعوا إلى بلادكم فقد استغنيت عنكم فيرجعون إلى بلادهم فيقولون نحن ملكناه ونحن نصرناه ونحن قتلنا الناس دونه ثم اختار على بلادنا بلادا غيرها هلموا حتى نجمع له فنقاتله فسيروا إليه وجمعهم يومئذ إخال ثلثمائة ألف حتى يلتقوا بالحص فيقتتلون فيه فتكون بينهم ملحمة عظيمة لم تكن بين العرب مثلها يلقى عليهم الصبر ويرفع عنهم النصر حتى إن الرجل ليقوم ينظر إلى الصفين فلو يشأ أن يحصيهم أحصاهم لقلة من بقي منهم
عن كعب قال إذا وقع الإختلاف الآخر في بني العباس وذلك بعد خروج السفياني ابن آكلة الأكباد وفي اختلافهم الآخر الفناء فحينئذ فانتظروا وقعة الثنية ووقعة التدمر قرية غربي سليمة ووقعة بالحص عظيمة فتغلب بنوا العباس وأهل المشرق حتى تسبى نساؤهم ويدخلوا الكوفة
ينزل الرقة رجل من ولد العباس فيمكث فيها سنتين ثم يغزو الروم فتكون بليته على المسلمين أعظم من بليته على الروم ثم يرجع من غزوة إلى الرقة فيأتيه من المشرق ما يكره فيرجع إلى الشرق فلا يرجع منها ثم يولي ابنه فعلى رأسه يكون خروج السفياني وانقطاع ملكهم
قال علي بن أبي طالب يبعث السفياني على جيش العراق رجلا من بني حارثة له غدريرتان يقال له نمر أو قمر بن عباد رجلا جسيما على مقدمته رجلا من قومه قصير أصلع عريض المنكبين فيقاتله من بالشام من أهل المشرق وفي موضع يقال له البنية وأهل حمص في حرب المشرق وأنصارهم وبها يومئذ منهم جند عظيم يقاتلهم فيما يلي دمشق كل ذلك يهزمهم ثم ينحاز من دمشق وحمص مع السفياني ويلتقون وأهل المشرق في موضع يقال له اليدين مما يلي شرق حمص فيقتل بها نيف وسبعون ألفا ثلاثة أرباعهم من أهل المشرق ثم تكون الدبرة عليهم ويسير الجيش الذي بعث إلى المشرق حتى ينزلوا الكوفة فكم من دم مهراق وبطن مبقور ووليد مقتول ومال منهوب ودم مستحل ثم يكتب إليه السفياني أن يسير إلى الحجاز بعد أن يعركها عرك الأديم
سمعت سلمان بن سمير الألهاني يقول لينزلن الكوفة خليفة يهزم أهل الشام ثم يرغب فيهم وفي الشام ويقال له عليك بالشام فإنها أرض المقدس وأرص الأنبياء ومنزل الخلفاء وإليها كانت تجبى الأموال ومنها كانت تفرق البعوث فيجيبهم فإذا أجابهم نقم عليه أهل المشرق فقالوا قاتلناه معه وخاطرنا بدمائنا وأنفسنا وأموالنا فآثر علينا فاخلعوه قال فيسير أهل الشام إلى الكوفة فتعرك عرك الأديم
- حدثنا أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا ظهر السفياني على الأبقع وعلى المنصور والكندي والترك والروم خرج وصار إلى العراق ثم يطلع القرن ذو الشفاء فعند ذلك هلاك عبد الله ويخلع المخلوع وينتسب إلى أقوام في مدينة الزوراء على جهل فيظهر الأخوص على مدينة عنوة فيقتل بها مقتلة عظيمة ويقتل ستة أكبش من آل العباس ويذبح فيها ذبحا صبرا ثم يخرج إلى الكوفة
يتبع
تعليق