ويل للعرب من شر قد اقترب – احداث قبل خروج المهدي من ال محمد – الحلقة -4- الرايات السود بقيادة المهدي الحسني الشاب المنصور الهاشمي
عن عبد الله قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله ما نزل نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي هؤلاء سيقتلون بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا حتى يأتي قوم من هاهنا من نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها عدلا كما ملؤها ظلما فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنه المهدي
عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال:يخرج رجل من ولد حسن لو استقبل به الجبال الرواسي لهدها , واتخذ فيها طرقا
عن محمد بن الحنفية قال تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوادء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل ببيت المقدس يوطأ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا
أخرج ابو نعيم و أبو داود (4290) عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه واله و سلم تسليما (( يخرج رجل من وراء النهر, يقال له الحارث [ بن ] حراث, على مقدمته رجل يقال له منصور, يوطئ - أو يمكن - لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما, وجب على كل مؤمن نصره - أو قال- إجابته ))
عن ثوبان قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي
يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمه المهدي لا يلقاه أحد إلا فله
وأخرج أحمد (2\365\8760) و الترمذي (2276) و نعيم بن حماد (569) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما تخرج من خراسان رايات سود, لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء
عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات يعني بمكة
عن تبيع قال تخرج الرايات السود من خراسان معه قوم ضعفاء يجتمعون يؤيدهم الله بنصره ثم يخرج أهل المغرب على إثر ذلك
وأخرج ابن ماجة (4184) والحاكم (1\463\4882) وأبو نعيم (32) عن ثوبان قال:قال رسول الله : صلى الله عليه واله و سلم تسليما يقتتل عند كنزكم ثلاثة , كلهم ابن خليفة , ثم لا يصير إلى واحد منهم, ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق, فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم,( ثم يجيء خليفة الله المهدي, فإذا سمعتم به فأتوه) فبايعوه, ولو حبوا على الثلج, فإنه خليفة الله المهدي
عن أبي جعفر قال يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقالتل أصحاب السفياني فيهزمهم
عن كعب قال إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبى أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي
عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي فيوليه أمرهم فيؤيده الله وينصره
سمعت عمرو بن مرة الجملي صاحب رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما يقول لتخرجن من خراسان راية سوداء حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لهيا وحرستا قلنا ما نرى ما بين هاتين زيتونة قال سينصب بينهما زيتون حتى ينزلها أهل تلك الراية فتربط خيولها بها
قال عبد الله بن آدم وحدثت بهذا الحديث عبد الرحمن بن سليمان فقال إنما يربط بها أهل الراية السواء الثانية التي تخرج على الراية الأولى فإذا نزلوها خرج عليهم خارجي من أهل هذه فلا يجد من أهل الراية الأولى إلا مختفيا فيهزمهم
عن ابن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق يؤدون الطاعة للمهدي
عن علي قال تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح فيهزم أصحابهعن علي بن أبي طالب قال إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
عن عمار بن ياسر قال إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح
عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة
كنت عند الحسن فذكرنا حمص فقال هم أسعد الناس بالمسودة الأولى وأشقى الناس بالمسودة الثانية قال فقلنا وما المسودة الثانية يا أبا سعيد قال أبو الطهوي يخرج من قبل المشرق في ثمانين ألفا محشوه قلوبهم إيمانا حشو الرمانة من الحب بوار المسودة الأولى على أيديهم
عن علي قال يلتقي السفياني والرايات السود فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من نبي تميم يقال له شعيب بن صالح بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يبث السفياني جنوده في ألآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى اصطخر عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات الري ووقعة بتخوم زريح فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة عند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموال يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقر قوفا وقعة صيليمة يخبر عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنفذوا ما في يديه من سبي كوفان
عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات في غير موضع فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر قليل اللحية يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة حتى يهزمهم إلى العراق ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطيء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام
- حدثنا الوليد قال بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه وقال بعضهم هو ابن عمه
- قال الوليد وقال بعضهم إنه لا يموت ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج معه
قال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب وابن الجوزي في غريب الحديث, وابن الأثير في النهاية في حديث علي : أنه ذكر المهدي من ولد الحسن فقال : إنه أَزْيَل الفخدين , والمراد انفراج فخديه وتباعد ما بينهما
عن عبد الله قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما إذ جاء فتية من بني هاشم فتغير لونه فقلنا يا رسول الله ما نزل نرى في وجهك شيئا نكرهه فقال إنا أهل بيت اختار الله لنا الآخرة على الدنيا وإن أهل بيتي هؤلاء سيقتلون بعدي بلاء وتطريدا وتشريدا حتى يأتي قوم من هاهنا من نحو المشرق أصحاب رايات سود يسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثا فيقاتلون فينصرون فيعطون ما سألوا فلا يقبلوها حتى يدفعوها إلى رجل من أهل بيتي فيملؤها عدلا كما ملؤها ظلما فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبوا على الثلج فإنه المهدي
عن أبي قبيل عن عبد الله بن عمرو قال:يخرج رجل من ولد حسن لو استقبل به الجبال الرواسي لهدها , واتخذ فيها طرقا
عن محمد بن الحنفية قال تخرج راية سوداء لبني العباس ثم تخرج من خراسان أخرى سوادء قلانسهم سود وثيابهم بيض على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من تميم يهزمون أصحاب السفياني حتى ينزل ببيت المقدس يوطأ للمهدي سلطانه ويمد إليه ثلثمائة من الشام يكون بين خروجه وبين ان يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهرا
أخرج ابو نعيم و أبو داود (4290) عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه واله و سلم تسليما (( يخرج رجل من وراء النهر, يقال له الحارث [ بن ] حراث, على مقدمته رجل يقال له منصور, يوطئ - أو يمكن - لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما, وجب على كل مؤمن نصره - أو قال- إجابته ))
عن ثوبان قال إذا رأيتم الرايات السود خرجت من قبل خراسان فائتوها ولو حبوا على الثلج فإن فيها خليفة الله المهدي
يخرج بالري رجل ربعة أسمر مولى لبني تميم كوسج يقال له شعيب بن صالح في أربعة آلاف ثيابهم بيض وراياتهم سود يكون على مقدمه المهدي لا يلقاه أحد إلا فله
وأخرج أحمد (2\365\8760) و الترمذي (2276) و نعيم بن حماد (569) عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما تخرج من خراسان رايات سود, لا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء
عن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما يخرج رجل من أهل بيتي في تسع رايات يعني بمكة
عن تبيع قال تخرج الرايات السود من خراسان معه قوم ضعفاء يجتمعون يؤيدهم الله بنصره ثم يخرج أهل المغرب على إثر ذلك
وأخرج ابن ماجة (4184) والحاكم (1\463\4882) وأبو نعيم (32) عن ثوبان قال:قال رسول الله : صلى الله عليه واله و سلم تسليما يقتتل عند كنزكم ثلاثة , كلهم ابن خليفة , ثم لا يصير إلى واحد منهم, ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق, فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم,( ثم يجيء خليفة الله المهدي, فإذا سمعتم به فأتوه) فبايعوه, ولو حبوا على الثلج, فإنه خليفة الله المهدي
عن أبي جعفر قال يخرج شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال من خراسان برايات سود بين يديه شعيب بن صالح يقالتل أصحاب السفياني فيهزمهم
عن كعب قال إذا ملك رجل الشام وآخر مصر فاقتتل الشامي والمصري وسبى أهل الشام قبائل من مصر وأقبل رجل من المشرق برايات سود صغار قبل صاحب الشام فهو الذي يؤدي الطاعة إلى المهدي
عن الحسن أن رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما ذكر بلاء يلقاه أهل بيته حتى يبعث الله راية من المشرق سوداء من نصرها نصره الله ومن خذلها خذله الله حتى يأتوا رجلا اسمه كاسمي فيوليه أمرهم فيؤيده الله وينصره
سمعت عمرو بن مرة الجملي صاحب رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما يقول لتخرجن من خراسان راية سوداء حتى تربط خيولها بهذا الزيتون الذي بين بيت لهيا وحرستا قلنا ما نرى ما بين هاتين زيتونة قال سينصب بينهما زيتون حتى ينزلها أهل تلك الراية فتربط خيولها بها
قال عبد الله بن آدم وحدثت بهذا الحديث عبد الرحمن بن سليمان فقال إنما يربط بها أهل الراية السواء الثانية التي تخرج على الراية الأولى فإذا نزلوها خرج عليهم خارجي من أهل هذه فلا يجد من أهل الراية الأولى إلا مختفيا فيهزمهم
عن ابن المسيب قال رسول الله صلى الله عليه واله و سلم تسليما يخرج من المشرق رايات سود لبني العباس ثم يمكثون ما شاء الله ثم تخرج رايات سود صغار تقاتل رجلا من ولد أبي سفيان وأصحابه من قبل المشرق يؤدون الطاعة للمهدي
عن علي قال تخرج رايات سود تقاتل السفياني فيهم شاب من بني هاشم في كتفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من بني تميم يدعا شعيب بن صالح فيهزم أصحابهعن علي بن أبي طالب قال إذا خرجت خيل السفياني إلى الكوفة بعث في طلب أهل خراسان ويخرج أهل خراسان في طلب المهدي فيلتقي هو والهاشمي برايات سود على مقدمته شعيب بن صالح فيلتقي هو وأصحاب السفياني بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
عن عمار بن ياسر قال إذا بلغ السفياني الكوفة وقتل أعوان آل محمد خرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح
عن أبي جعفر قال تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان الكوفة فإذا ظهر المهدي بمكة بعث إليه بالبيعة
كنت عند الحسن فذكرنا حمص فقال هم أسعد الناس بالمسودة الأولى وأشقى الناس بالمسودة الثانية قال فقلنا وما المسودة الثانية يا أبا سعيد قال أبو الطهوي يخرج من قبل المشرق في ثمانين ألفا محشوه قلوبهم إيمانا حشو الرمانة من الحب بوار المسودة الأولى على أيديهم
عن علي قال يلتقي السفياني والرايات السود فيهم شاب من بني هاشم في كفه اليسرى خال وعلى مقدمته رجل من نبي تميم يقال له شعيب بن صالح بباب اصطخر فتكون بينهم ملحمة عظيمة فتظهر الرايات السود وتهرب خيل السفياني فعند ذلك يتمنى الناس المهدي ويطلبونه
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال يبث السفياني جنوده في ألآفاق بعد دخوله الكوفة وبغداد فيبلغه فرعه من وراء النهر من أهل خراسان فيقبل أهل المشرق عليهم قتلا ويذهب بجيشهم فإذا بلغه ذلك بعث جيشا عظيما إلى اصطخر عليهم رجل من بني أمية فيكون لهم وقعة بقومس ووقعة بدولات الري ووقعة بتخوم زريح فعند ذلك يأمر السفياني بقتل أهل الكوفة وأهل المدينة عند ذلك تقبل الرايات السود من خراسان على جميع الناس شاب من بني هاشم بكفه اليمنى خال يسهل الله أمره وطريقه ثم تكون له وقعة بتخوم خراسان ويسير الهاشمي في طريق الري فيسرح رجل من بني تميم من الموال يقال له شعيب بن صالح إلى اصطخر إلى الأموي فيلتقي هو والمهدي والهاشمي ببيضاء اصطخر فتكون بينهما ملحمة عظيمة حتى تطأ الخيل الدماء إلى أرساغها ثم تأتيه جنود من سجستان عظيمة عليهم رجل من بني عدي فيظهر الله أنصاره وجنوده ثم تكون وقعة بالمدائن بعد وقعتي الري وفي عاقر قوفا وقعة صيليمة يخبر عنها كل ناج ثم يكون بعدها ذبح عظيم بباكل ووقعة في أرض من أرض نصيبين ثم يخرج على الأخوص قوم من سوادهم وهم العصب عامتهم من الكوفة والبصرة حتى يستنفذوا ما في يديه من سبي كوفان
عن شريح بن عبيد وراشد بن سعد وضمرة بن حبيب ومشايخهم قالوا يبعث السفياني خيله وجنوده فيبلغ عامة الشرق من أرض خراسان وأرض فارس فيثور بهم أهل المشرق فيقاتلونهم ويكون بينهم وقعات في غير موضع فإذا طال عليهم قتالهم إياه بايعوا رجلا من بني هاشم وهو يومئذ في آخر الشرق فيخرج بأهل خراسان على مقدمته رجل من بني تميم مولى لهم أصفر قليل اللحية يخرج إليه في خمسة آلاف إذا بلغه خروجه فيبايعه فيصيره على مقدمته لو استقبله الجبال الرواسي لهدها فيلتقي هو وخيل السفياني فيهزمهم ويقتل منهم مقتلة عظيمة ولا يزال يهزمهم من بلدة إلى بلدة حتى يهزمهم إلى العراق ثم يكون بينهم وبين خيل السفياني ثم تكون الغلبة للسفياني ويهرب الهاشمي ويخرج شعيب بن صالح مختفيا إلى بيت المقدس يوطيء للمهدي منزله إذا بلغه خروجه إلى الشام
- حدثنا الوليد قال بلغني أن هذا الهاشمي أخو المهدي لأبيه وقال بعضهم هو ابن عمه
- قال الوليد وقال بعضهم إنه لا يموت ولكنه بعد الهزيمة يخرج إلى مكة فإذا ظهر المهدي خرج معه
قال عبد الغافر الفارسي في مجمع الغرائب وابن الجوزي في غريب الحديث, وابن الأثير في النهاية في حديث علي : أنه ذكر المهدي من ولد الحسن فقال : إنه أَزْيَل الفخدين , والمراد انفراج فخديه وتباعد ما بينهما
تعليق