ويل للعرب من شر قد اقترب – احداث قبل خروج المهدي من ال محمد – الحلقة - 5- الحجاز
عن علي بن أبي طالب قال يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم يأمره بالسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة
عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه و سلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم
عن كعب قال تستباح المدينة حينئذ وتقتل النفس الزكية
سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة فيخرج ناس منهم إلى مكة فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكة ما جاء بكم أعندنا تظنوا أن تجدوا الفرج فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه فيغضب صاحب مكة فيأمر به فيقتل فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه فيقول من حملك على قتل صاحبنا فيقول أغضبني فيقول اشهدوا يا معشر المسلمين إنه إنما قتله لأنه أغضبه فيخترط سيفه فيضربه به ثم ينحازون نحو الطائف فيقول أهل مكة والله لئن تركنا هؤلاء حتى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا قال فيسيرون إليهم فيناشدهم الهاشميون الله الله في دمائنا ودمائكم قد علمتم أنه قتل صاحبنا ظلما فلا يرجعون عنهم حتى يقاتلونهم فيهزموهم ويستولون على مكة ويبلغ صاحب المدينة أمرهم فيقولون والله لئن تركناهم لنلقين من الخليفة بلاء فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الذين يباد بهم
عن يوسف بن ذي قريات قال يكون خليفة بالشام يغزو المدينة فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا بها فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان يسميه بأسمائهم فاقتلهم فيعظم إلى صاحب مكة ثم يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا ويستجيرون به فيقول اخرجوا آمنين فيخرجون ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس فينساب اليهم ناس فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ويكونون بها حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج
عن ابن شهاب قال إذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام
عن أبي جعفر قال فيبلغ أهل المدينة فيخرج الجيش إليهم فيهرب منها من كان من آل محمد صلى الله عليه و سلم إلى مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الصغير فيدركون نفسا من آل محمد صلى الله عليه و سلم فيذبحونه عند أحجار الزيت
أبا قبيل يقول يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق يقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحدويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم يضع جيشه فيهالسيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة فإذا ظهر اجتمع كل مرشد منهم إليه بمكة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ما الحرة عندها إلا كضربة سوط فينتحى عن المدينة قدر بريدين ثم يبايع إلى المهدي
سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش فهو علامة خروجه
ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزموهم فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقعطع إليهم بعثا فيهم ستمائة عريف فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راعي ينظر إليهم ويعجب ويقول يا ويح أهل مكة ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا فإذا هم قد خسف بهم فيقول سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها فيعرف أنه قد خسف بهم فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون فيسيرون إلى الشام
عن محمد بن علي قال سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا عليهم رجل من قيس حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم نادى جبريل بيداء يا بيداء يابيداء يسمع مشارقها ومغاربها خذيهم فلا خير فيهم فلا يظهر على هلاكهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم فإذا سمع العائذ بهم خرج
عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث إلى مكة جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم
عن أبي جعفر قال يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير تقلب وجوههما في أقفيتهما
عن ابن مسعود قال يبعث جيش إلى المدينة فيسخف بهم بين الجماوين ويقتل النفس الزكية
عن علي رضى الله عنه قال إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم وهو قوله عز و جل ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب سبأ51 من تحت أقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحدا ولا يحس بهم وهو الذي يحدث الناس بخبرهم
عن كعب قال يوجه جيش إلى المدينة في اثنا عشر ألفا فيخسف بهم بالبيداء
عن الزهري قال يبعث من أهل الكوفة بعثين بعث إلى مرو وبعث إلى الحجاز فيخسف بثلث بعثه إلى الحجاز وثلث يمسخون يحول وجوههم بين أكتافهم يرون أدبارهم كما يرون فروجهم يمشون القهقري بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم ويبقى الثلث فيسيرون إلى مكة
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا بلغ السفياني قتل النفس الزكية وهو الذي كتب عليه فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حرم الله تعالى بمكة فإذا بلغه ذلك بعث جندا إلى المدينة عليهم رجل من كلب حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت أميرهم وذكروا أنه من مذحج وقال بعضهم من كلب
عن أبي قبيل قال لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه ويعلمون أن القوم قد خسف بهم والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه يأتي السفياني فيخبره بما أنزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة وهما رجلان من كلب
عن ابن شهاب قال يؤمر من آل أبي سفيان الثاني أمير على الموسم ويبعث معه بعثا فإذا كانوا بالموسم سمعوا مناديا من السماء إلا إن الأمير فلان وينادي مناد من الأرض كذب وينادي مناد من السماء صدق فيطول ذلك فلا يدرون أيهما يتبعون وإنما يصدق من في السماء الصوت الثاني الذي ينادي من السماء أول مرة فإذا سمعتم ذلك فاعلموا أن كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان هي السفلى
عن ابن المسيب قال تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شيء ولا تكون لهم جماعة حتى ينادي منادي من السماء عليكم بفلان وتطلع كف بشير
عن شهر بن حوشب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في المحرم ينادي مناد من السماء ألا إن صفوة الله من خلقه فلانا فاسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت والمعمعة
عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيعة نادى مناد من السماء إن أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقا وعدلا
عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد ألا أن أميركم فلان
عن علي رضى الله عنه قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى وذلك نحوه من الشيطان
قال الزهري وقالت أسماء بنت عميس إن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس
عن أرطاة قال إذا كان الناس بمنى وعرفات نادى مناد بعد أن تحازب القبائل ألا إن أميركم فلان ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد كذب ويتبعه صوت آخر ألا أنه قد صدق فيقتتلون قتالا شديدا فجل سلاحهم البراذع وهو جيش البراذع وعند ذلك ترون كفا معلمة في السماء ويشتد القتال حتى لا يبقى من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر فيذهبون حتى يبايعون صاحبهم
عن علي بن أبي طالب قال يكتب السفياني إلى الذي دخل الكوفة بخيله بعدما يعركها عرك الأديم يأمره بالسير إلى الحجاز فيسير إلى المدينة فيضع السيف في قريش فيقتل منهم ومن الأنصار أربعمائة رجل ويبقر البطون ويقتل الولدان ويقتل أخوين من قريش رجل وأخته يقال لهما محمد وفاطمة ويصلبهما على باب المسجد بالمدينة
عن علي قال يبعث بجيش إلى المدينة فيأخذون من قدروا عليه من آل محمد صلى الله عليه و سلم ويقتل من بني هاشم رجال ونساء فعند ذلك يهرب المهدي والمبيض من المدينة إلى مكة فيبعث في طلبهما وقد لحقا بحرم الله وأمنه
عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه قال يهرب ناس من المدينة إلى مكة حين يبلغهم جيش السفياني منهم ثلاثة نفر من قريش منظور إليهم
عن كعب قال تستباح المدينة حينئذ وتقتل النفس الزكية
سمع ابن عباس رضى الله عنه يقول سيكون خليفة من بني هاشم بالمدينة فيخرج ناس منهم إلى مكة فإذا قدموها أرسل إليهم صاحب مكة ما جاء بكم أعندنا تظنوا أن تجدوا الفرج فيراجعه رجل من بني هاشم فيغلظ عليه فيغضب صاحب مكة فيأمر به فيقتل فإذا كان من الغد جاءه رجل منهم قد اشتمل بثوبه على سيفه فيقول من حملك على قتل صاحبنا فيقول أغضبني فيقول اشهدوا يا معشر المسلمين إنه إنما قتله لأنه أغضبه فيخترط سيفه فيضربه به ثم ينحازون نحو الطائف فيقول أهل مكة والله لئن تركنا هؤلاء حتى يبلغ خبرهم الخليفة ليهلكنا قال فيسيرون إليهم فيناشدهم الهاشميون الله الله في دمائنا ودمائكم قد علمتم أنه قتل صاحبنا ظلما فلا يرجعون عنهم حتى يقاتلونهم فيهزموهم ويستولون على مكة ويبلغ صاحب المدينة أمرهم فيقولون والله لئن تركناهم لنلقين من الخليفة بلاء فيبعث إليهم صاحب المدينة جيشا فيهزمونهم فإذا بعث الخليفة إليهم بعثا فهم الذين يباد بهم
عن يوسف بن ذي قريات قال يكون خليفة بالشام يغزو المدينة فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا بها فكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة إذا قدم عليك فلان وفلان يسميه بأسمائهم فاقتلهم فيعظم إلى صاحب مكة ثم يتوامرون بينهم فيأتونه ليلا ويستجيرون به فيقول اخرجوا آمنين فيخرجون ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس فينساب اليهم ناس فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة فيهزمونهم ويدخلون مكة فيقتلون أميرها ويكونون بها حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج
عن ابن شهاب قال إذا أتوا المدينة قتلوا أهلها ثلاثة أيام
عن أبي جعفر قال فيبلغ أهل المدينة فيخرج الجيش إليهم فيهرب منها من كان من آل محمد صلى الله عليه و سلم إلى مكة يحمل الشديد الضعيف والكبير الصغير فيدركون نفسا من آل محمد صلى الله عليه و سلم فيذبحونه عند أحجار الزيت
أبا قبيل يقول يبعث السفياني جيشا إلى المدينة فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم حتى الحبالى وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق يقول ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم فيأمر بقتلهم فيقتلون حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحدويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال وإلى مكة حتى نساؤهم يضع جيشه فيهالسيف أياما ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف حتى يظهر أمر المهدي بمكة فإذا ظهر اجتمع كل مرشد منهم إليه بمكة
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال تكون بالمدينة وقعة تغرق فيها أحجار الزيت ما الحرة عندها إلا كضربة سوط فينتحى عن المدينة قدر بريدين ثم يبايع إلى المهدي
سمعت عبد الله بن عمرو يقول علامة خروج المهدي خسف يكون بالبيداء بجيش فهو علامة خروجه
ابن عباس رضى الله عنه يقول يبعث صاحب المدينة إلى الهاشميين بمكة جيشا فيهزموهم فيسمع بذلك الخليفة بالشام فيقعطع إليهم بعثا فيهم ستمائة عريف فإذا أتوا البيداء فنزلوها في ليلة مقمرة أقبل راعي ينظر إليهم ويعجب ويقول يا ويح أهل مكة ما أصابهم فينصرف إلى غنمه ثم يرجع فلا يرى أحدا فإذا هم قد خسف بهم فيقول سبحان الله ارتحلوا في ساعة واحدة فيأتي منزلهم فيجد قطيفة قد خسف ببعضها وبعضها على ظهر الأرض فيعالجها فلا يطيقها فيعرف أنه قد خسف بهم فينطلق إلى صاحب مكة فيبشره فيقول صاحب مكة الحمد لله هذه العلامة التي كنتم تخبرون فيسيرون إلى الشام
عن محمد بن علي قال سيكون عائذ بمكة يبعث إليه سبعون ألفا عليهم رجل من قيس حتى إذا بلغوا الثنية دخل آخرهم ولم يخرج منها أولهم نادى جبريل بيداء يا بيداء يابيداء يسمع مشارقها ومغاربها خذيهم فلا خير فيهم فلا يظهر على هلاكهم إلا راعي غنم في الجبل ينظر إليهم حين ساخوا فيخبر بهم فإذا سمع العائذ بهم خرج
عن قتادة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يبعث إلى مكة جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم
عن أبي جعفر قال يخسف بهم فلا ينجو منهم إلا رجلان من كلب اسمهما وبر ووبير تقلب وجوههما في أقفيتهما
عن ابن مسعود قال يبعث جيش إلى المدينة فيسخف بهم بين الجماوين ويقتل النفس الزكية
عن علي رضى الله عنه قال إذا نزل جيش في طلب الذين خرجوا إلى مكة فنزلوا البيداء خسف بهم ويباد بهم وهو قوله عز و جل ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب سبأ51 من تحت أقدامهم ويخرج رجل من الجيش في طلب ناقة له ثم يرجع إلى الناس فلا يجد منهم أحدا ولا يحس بهم وهو الذي يحدث الناس بخبرهم
عن كعب قال يوجه جيش إلى المدينة في اثنا عشر ألفا فيخسف بهم بالبيداء
عن الزهري قال يبعث من أهل الكوفة بعثين بعث إلى مرو وبعث إلى الحجاز فيخسف بثلث بعثه إلى الحجاز وثلث يمسخون يحول وجوههم بين أكتافهم يرون أدبارهم كما يرون فروجهم يمشون القهقري بأعقابهم كما كانوا يمشون بصدور أقدامهم ويبقى الثلث فيسيرون إلى مكة
حدثنا سعيد أبو عثمان عن جابر عن أبي جعفر قال إذا بلغ السفياني قتل النفس الزكية وهو الذي كتب عليه فهرب عامة المسلمين من حرم رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى حرم الله تعالى بمكة فإذا بلغه ذلك بعث جندا إلى المدينة عليهم رجل من كلب حتى إذا بلغوا البيداء خسف بهم وينفلت أميرهم وذكروا أنه من مذحج وقال بعضهم من كلب
عن أبي قبيل قال لا يفلت منهم أحد إلا بشير ونذير فأما البشير فإنه يأتي المهدي بمكة وأصحابه فيخبرهم بما كان من أمرهم ويكون شاهد ذلك في وجهه قد حول وجهه في قفاه فيصدقونه لما يرون من تحويل وجهه ويعلمون أن القوم قد خسف بهم والثاني مثل ذلك قد حول وجهه إلى قفاه يأتي السفياني فيخبره بما أنزل بأصحابه فيصدقه ويعلم أنه حق لما يرى فيه من العلامة وهما رجلان من كلب
عن ابن شهاب قال يؤمر من آل أبي سفيان الثاني أمير على الموسم ويبعث معه بعثا فإذا كانوا بالموسم سمعوا مناديا من السماء إلا إن الأمير فلان وينادي مناد من الأرض كذب وينادي مناد من السماء صدق فيطول ذلك فلا يدرون أيهما يتبعون وإنما يصدق من في السماء الصوت الثاني الذي ينادي من السماء أول مرة فإذا سمعتم ذلك فاعلموا أن كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان هي السفلى
عن ابن المسيب قال تكون فتنة بالشام كان أولها لعب الصبيان ثم لا يستقيم أمر الناس على شيء ولا تكون لهم جماعة حتى ينادي منادي من السماء عليكم بفلان وتطلع كف بشير
عن شهر بن حوشب قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في المحرم ينادي مناد من السماء ألا إن صفوة الله من خلقه فلانا فاسمعوا له وأطيعوا في سنة الصوت والمعمعة
عن عمار بن ياسر رضى الله عنه قال إذا قتل النفس الزكية وأخوه يقتل بمكة ضيعة نادى مناد من السماء إن أميركم فلان وذلك المهدي الذي يملأ الأرض حقا وعدلا
عن سعيد بن المسيب قال تكون فرقة واختلاف حتى يطلع كف من السماء وينادي مناد ألا أن أميركم فلان
عن علي رضى الله عنه قال بعد الخسف ينادي مناد من السماء إن الحق في آل محمد في أول النهار ثم ينادي مناد في آخر النهار إن الحق في ولد عيسى وذلك نحوه من الشيطان
قال الزهري وقالت أسماء بنت عميس إن أمارة ذلك اليوم أن كفا من السماء مدلاة ينظر إليها الناس
عن أرطاة قال إذا كان الناس بمنى وعرفات نادى مناد بعد أن تحازب القبائل ألا إن أميركم فلان ويتبعه صوت آخر ألا إنه قد كذب ويتبعه صوت آخر ألا أنه قد صدق فيقتتلون قتالا شديدا فجل سلاحهم البراذع وهو جيش البراذع وعند ذلك ترون كفا معلمة في السماء ويشتد القتال حتى لا يبقى من أنصار الحق إلا عدة أهل بدر فيذهبون حتى يبايعون صاحبهم