مدعي النبوة ؛ مرزا غلام احمد القادياني ,
{النبي القادياني}
ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفيا للاستعمار مطيعا له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهاد الاستعمار الإنجليزي .
وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام أحمد معروف عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد ومُلهَم من عند الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ ( أبوالوفا ثناء الأمرتسري) أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ، حيث ناظره وأقحم حجته .
وكشف خبث طويته وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبوالوفا على ان يموت الكاذب منهما في حياة الصادق .
ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام احمد القادياني في عام 1908م مخلفا أكثر من خمسين كتابا ونشرة ومقالا ، ومن أهم كتبه : (( 1- إزالة الأوهام ، 2- إعجاز أحمدي ، 3- براهين أحمدية ، 4- أنوار الإسلام ، 5- إعجاز المسيح ، 6- التبليغ ، 7- تجليات إلهية )) .
ومن عقائده :
1- يعتقد أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
2- ويعتقد أن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية .
3- ويعتقد أن النبوة لم تختم بمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) بل هي جارية .
والله يرسل الرسول حسب الضرورة .
4- وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعا .
معتقدات اصحابه ((القاديانيون)) :
1- يعتقدون أن جبريل كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن .
2- يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام) .
3- ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعاليمه .
4- ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد.
5- يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه (الكتاب المبين) وهو غير القرآن الكريم .
6- يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة .
7- يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم .
8-نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن .
9-كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل في القاديانية.
10- كما أن من زوج أو تزوج من غير القاديانيين فهو كافر.
11- يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
معظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي .
ويسعون بمساعدة الاستعمار للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه.
وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا ، وبعض الدول الغربية ، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية ، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم .
هذا وتحتضن الحكومة الإنجليزية هذا المذهب وتسهل لأتباعه التوظف بالدوائر الحكومية العالمية في إدارات الشركات والمفوضيات وتتخذ منهم ضباطا من رتب عالية في مخابراتها السرية .
ونشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل وخصوصا الثقافية منها حيث أنهم مثقفون ولديهم كثير من العلماء والمهندسين والأطباء.
من موجبات كفر الميرزا غلام أحمد الآتي :
-ادعاؤه النبوة .
- نسخه فريضة الجهاد خدمة للاستعمار .
- إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إياه إلى قاديان .
- تشبيهه الله تعالى بالبشر .
-إيمانه بعقيدة التناسخ والحلول .
- نسبته الولد إلى الله تعالى وادعاؤه أنه ابن الإله.
- إنكاره ختم النبوة بمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وفتح بابها لكل من هب ودب .
من كتاب ثلاثون كذابآ يدعون النبوة
من اعداد مكتب
السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني
{النبي القادياني}
ولد في قرية قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام أحمد وفيا للاستعمار مطيعا له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن جهاد الاستعمار الإنجليزي .
وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام أحمد معروف عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
بدأ غلام أحمد نشاطه كداعية إسلامي حتى يلتف حوله الأنصار ثم ادعى أنه مجدد ومُلهَم من عند الله ثم تدرج خطوة أخرى فادعى أنه المهدي المنتظر والمسيح الموعود ثم ادعى النبوة وزعم أن نبوته أعلى وأرقى من نبوة سيدنا محمد (صلى الله عليه واله وسلم).
وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ ( أبوالوفا ثناء الأمرتسري) أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند ، حيث ناظره وأقحم حجته .
وكشف خبث طويته وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهله الشيخ أبوالوفا على ان يموت الكاذب منهما في حياة الصادق .
ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك المرزا غلام احمد القادياني في عام 1908م مخلفا أكثر من خمسين كتابا ونشرة ومقالا ، ومن أهم كتبه : (( 1- إزالة الأوهام ، 2- إعجاز أحمدي ، 3- براهين أحمدية ، 4- أنوار الإسلام ، 5- إعجاز المسيح ، 6- التبليغ ، 7- تجليات إلهية )) .
ومن عقائده :
1- يعتقد أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع, تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
2- ويعتقد أن إلهه إنجليزي لأنه يخاطبه بالإنجليزية .
3- ويعتقد أن النبوة لم تختم بمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) بل هي جارية .
والله يرسل الرسول حسب الضرورة .
4- وأن غلام أحمد هو أفضل الأنبياء جميعا .
معتقدات اصحابه ((القاديانيون)) :
1- يعتقدون أن جبريل كان ينزل على غلام أحمد وأنه كان يوحى إليه، وأن إلهاماته كالقرآن .
2- يقولون لا قرآن إلا الذي قدمه المسيح الموعود (الغلام) .
3- ولا حديث إلا ما يكون في ضوء تعاليمه .
4- ولا نبي إلا تحت سيادة غلام أحمد.
5- يعتقدون أن كتابهم منزل واسمه (الكتاب المبين) وهو غير القرآن الكريم .
6- يعتقدون أنهم أصحاب دين جديد مستقل وشريعة مستقلة وأن رفاق الغلام كالصحابة .
7- يعتقدون أن قاديان كالمدينة المنورة ومكة المكرمة بل وأفضل منهما وأرضها حرم وهي قبلتهم وإليها حجهم .
8-نادوا بإلغاء عقيدة الجهاد كما طالبوا بالطاعة العمياء للحكومة الإنجليزية لأنها حسب زعمهم ولي الأمر بنص القرآن .
9-كل مسلم عندهم كافر حتى يدخل في القاديانية.
10- كما أن من زوج أو تزوج من غير القاديانيين فهو كافر.
11- يبيحون الخمر والأفيون والمخدرات والمسكرات.
معظم القاديانيين يعيشون الآن في الهند وباكستان وقليل منهم في إسرائيل والعالم العربي .
ويسعون بمساعدة الاستعمار للحصول على المراكز الحساسة في كل بلد يستقرون فيه.
وللقاديانيين نشاط كبير في أفريقيا ، وبعض الدول الغربية ، ولهم في أفريقيا وحدها ما يزيد عن خمسة آلاف مرشد وداعية متفرغين لدعوة الناس إلى القاديانية ، ونشاطهم الواسع يؤكد دعم الجهات الاستعمارية لهم .
هذا وتحتضن الحكومة الإنجليزية هذا المذهب وتسهل لأتباعه التوظف بالدوائر الحكومية العالمية في إدارات الشركات والمفوضيات وتتخذ منهم ضباطا من رتب عالية في مخابراتها السرية .
ونشط القاديانيون في الدعوة إلى مذهبهم بكافة الوسائل وخصوصا الثقافية منها حيث أنهم مثقفون ولديهم كثير من العلماء والمهندسين والأطباء.
من موجبات كفر الميرزا غلام أحمد الآتي :
-ادعاؤه النبوة .
- نسخه فريضة الجهاد خدمة للاستعمار .
- إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إياه إلى قاديان .
- تشبيهه الله تعالى بالبشر .
-إيمانه بعقيدة التناسخ والحلول .
- نسبته الولد إلى الله تعالى وادعاؤه أنه ابن الإله.
- إنكاره ختم النبوة بمحمد (صلى الله عليه واله وسلم) وفتح بابها لكل من هب ودب .
من كتاب ثلاثون كذابآ يدعون النبوة
من اعداد مكتب
السيد ابي عبد الله الحسين القحطاني