ما هو الظهور وما هو القيام ؟
من كتاب ويسئلونك عن القائم من اعداد مكتب السيد القحطاني
الجــواب :
إن معنى الظهور هو ظهور أمر معين أو دعوة أو حركة معينة وانتشارها بين الناس ومثال على ذلك إن للإمام المهدي (عليه السلام) ظهور وقيام، فالظهور هو حصول الإذن من الله تعالى للإمام بإظهار أمره واتصاله بالممهدين وإرسالهم إلى الناس لنصرة الإمام (عليه السلام) والالتحاق بدعوته الحقة.
وينقسم الظهور إلى ظهور اصغر وظهور اكبر أما الأصغر فهو اتصال الإمام (عليه السلام) بالممهدين وتحريكهم لأجل التمهيد والإعداد لنصرة الإمام ودعاته الحقيقيون ويكون ذلك عن طريق الكشف أو الرؤيا أو المشاهدة الحقيقية.
أما الظهور الأكبر فهو ظهور دعوة الإمام (عليه السلام) الحقيقية التي تكون على يد اليماني الموعود الذي ورد فيه عن الإمام الباقر(عليه السلام) بأنه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. وتكون الدعوة على يديه في آخر الزمان حيث انه يدعو بأمر الإمام المهدي (عليه السلام) ويكون ذلك عن طريق لقائه بالإمام المهدي واخذ التوجيهات منه (عليه السلام).
والدليل على أن هناك ظهور وقيام ما ورد عن أبي جعفر (عليه السلام): ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد )( الإرشاد ج2 ص375).
هذه الرواية تدل على القيام أما ما ورد عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني)( غيبة الطوسي 448).فهي تشير إلى الظهور.
إذن يكون ظهور اليماني قبل قيامه وقبل ظهور السفياني، وإننا نرى في هذا الوقت الكثير من العلماء والباحثين وحتى عامة الناس يقولون إننا الآن نعيش عصر الظهور.
أما القيام: فهو التحرك العسكري وقيادة الجيوش والخروج للقتال، فقيام الإمام المهدي (عليه السلام) بين الركن والمقام هو قيامه بالسيف أي قيادته لأصحابه الـ(313) وجيش الغضب المكون من عشرة آلاف وإعلان الثورة ضد الظلم والظالمين.
من كتاب ويسئلونك عن القائم من اعداد مكتب السيد القحطاني
الجــواب :
إن معنى الظهور هو ظهور أمر معين أو دعوة أو حركة معينة وانتشارها بين الناس ومثال على ذلك إن للإمام المهدي (عليه السلام) ظهور وقيام، فالظهور هو حصول الإذن من الله تعالى للإمام بإظهار أمره واتصاله بالممهدين وإرسالهم إلى الناس لنصرة الإمام (عليه السلام) والالتحاق بدعوته الحقة.
وينقسم الظهور إلى ظهور اصغر وظهور اكبر أما الأصغر فهو اتصال الإمام (عليه السلام) بالممهدين وتحريكهم لأجل التمهيد والإعداد لنصرة الإمام ودعاته الحقيقيون ويكون ذلك عن طريق الكشف أو الرؤيا أو المشاهدة الحقيقية.
أما الظهور الأكبر فهو ظهور دعوة الإمام (عليه السلام) الحقيقية التي تكون على يد اليماني الموعود الذي ورد فيه عن الإمام الباقر(عليه السلام) بأنه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. وتكون الدعوة على يديه في آخر الزمان حيث انه يدعو بأمر الإمام المهدي (عليه السلام) ويكون ذلك عن طريق لقائه بالإمام المهدي واخذ التوجيهات منه (عليه السلام).
والدليل على أن هناك ظهور وقيام ما ورد عن أبي جعفر (عليه السلام): ( خروج الثلاثة الخراساني والسفياني واليماني في سنة واحدة في شهر واحد في يوم واحد )( الإرشاد ج2 ص375).
هذه الرواية تدل على القيام أما ما ورد عن أبي جعفر(عليه السلام) قال: (يخرج قبل السفياني مصري ويماني)( غيبة الطوسي 448).فهي تشير إلى الظهور.
إذن يكون ظهور اليماني قبل قيامه وقبل ظهور السفياني، وإننا نرى في هذا الوقت الكثير من العلماء والباحثين وحتى عامة الناس يقولون إننا الآن نعيش عصر الظهور.
أما القيام: فهو التحرك العسكري وقيادة الجيوش والخروج للقتال، فقيام الإمام المهدي (عليه السلام) بين الركن والمقام هو قيامه بالسيف أي قيادته لأصحابه الـ(313) وجيش الغضب المكون من عشرة آلاف وإعلان الثورة ضد الظلم والظالمين.
تعليق