إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الصفات والافعال والسلوكيات المشتركة بين فقهاء اليهود والنصارى وفقهاء الشيعة المجتهدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الصفات والافعال والسلوكيات المشتركة بين فقهاء اليهود والنصارى وفقهاء الشيعة المجتهدين

    الصفات والافعال والسلوكيات المشتركة بين فقهاء اليهود والنصارى وفقهاء الشيعة المجتهدين

    منقول من كتاب (الأمثال في القرآن) من فكر السيد القحطاني


    اولاً : تطويل اللحى بين الأحبار والرهبان والفقهاء
    ثانيا : أكل السحت ( الأموال المحرمة ) بين الأحبار والرهبان والفقهاء
    ثالثاً : بدعة التقليد بين الأحبار والرهبان والفقهاء
    رابعاً : التفاخر بالانتساب الى الرسل بين الاحبار والرهبان والفقهاء
    خامساً: تقبيل الأيادي بين الأحبار والرهبان والفقهاء


    أولا: تطويل اللحى بين الأحبار والرهبان والفقهاء
    كان علماء اليهود يطيلون لحاهم وقد عرفوا بهذه الصفة وكان السبب لتطويل لحاهم هو لخداع العوام ليس إلا , لأن العوام يتصورون أن الفقيه إذا كانت لحيته طويلة فهي دلالة على علمه وصدقه كما يتصورون، وبهذه الخدع وصل الرهبان إلى غاياتهم من تسلطهم على عوامهم وكذلك الحال مع فقهاء السوء فقد تشبهوا بالأحبار والرهبان واطلقوا لحاهم لكي يخدعوا مقلديهم، فلا تكاد تجد فقيها إلا ولحيته تصل إلى أكثر من شبر ونصف ، وبهذا قد تشبهوا بمن لا يجوز التشبه بهم وهم الأحبار والرهبان هذا أولا . وثانياً خالفوا أمر الأئمة (عليهم السلام) الذين أمروا بعدم اطالة اللحى أكثر من قبضة اليد.
    وعن ابي حمزة عمن أخبره عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال : ( ما زاد على القبضة ففي النار يعني اللحية )(الحدائق الناظرة ج5 ص559 ).
    أفبعد كل هذا يصح منا أن نتشبه بالمجوس واليهود وفرعون مع كل ما ورد من النهي عن ذلك!! وقد جاء في الحديث الشريف المروي عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال : ( مر بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رجل طويل اللحية فقال : ما كان على هذا لو هيأ من لحيته فبلغ ذلك الرجل فهيأ لحيته بين اللحيتين ثم دخل على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما رآه قال هكذا فأفعلوا )(نفس المصدر السابق).
    فالحد الشرعي للحية كما قرره الأئمة (عليهم السلام) أربع أصابع ( قبضة ) أو أقل من ذلك فإذا زادت عن ذلك دخل صاحبها النار لمخالفته الله ورسوله فالمؤمن الورع يحتاط في اي تكليف شرعي لكي لا يقع في المحذور بل يجب عليه يجعل لحيته أقل من أربعة أصابع لأن اللحية تطول كما هو معلوم فإذا زادت خالف الشرع فالأفضل جعلها دون القبضة .
    وإذا نظرنا اليوم إلى لحى الفقهاء نراهم قد اطالوها بشكل ملفت ومخالف للحد الشرعي الذي بينه الأئمة في رواياتهم الشريفة ما يجعلهم يشبهون الأحبار والرهبان في هذا الأمر , ولم تدلنا الروايات على أن الأنبياء والرسل كانوا يطيلون لحاهم بل كان الفراعنة والطواغيت وفقهاء السوء هم من يطيلون لحاهم.
    فقد جاء عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال في كلام طويل حول قصة موسى (عليه السلام): ( فلما درج موسى كان يوماً عند فرعون فعطس موسى فقال الحمد لله رب العالمين ، فأنكر فرعون عليه ولطمه وقال ما هذا الذي تقول فوثب موسى على لحيته وكان طويل اللحية فهلبها أي قلعها فآلمه ألماً شديداً بلطمه اياه فهم فرعون يقتله فقالت امرأته هذا غلام حدث لا يدري ما يقول ، فقال فرعون بل يدري ، فقالت إمرأته ضع بين يديه تمراً وجمراً فقالت ان ميز بينهما فهو الذي تقول فوضع بين يديه تمر وجمر وقال له كل فمر يده الى التمر فجاء جبرائيل فصرفها الى الجمر )(بحار الانوار ج13 ص26).
يعمل...
X