تويت
صراع شرس بين المراجع من اجل الجاه والقيادة
بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا نعرف ان الحسد هو من الافات الخطيرة التي حذرنا منها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وآل البيت (عليهم السلام) وهي ايضاً من الافات التي تحدث عنها الكثير في كتب الاخلاق التي كتبها العلماء والعجيب اننا نشاهد ان اكثر طبقة في المجتمع يوجد بينهم التحاسد هم المراجع والفقهاء من زمن الغيبة الى يومنا هذا فمنذ زمن السفراء صرح اكبر فقيه في ذلك الوقت وهو الشيخ محمد علي الشلمغاني حيث قال: ( ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر , إلاَّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه , فلقد كنا نتهارش على هذا الأمر , كما تتهارش الكلاب على الجيف). (بحار الأنوار للمجلسي ج51/267-368 , وكتاب الغيبة للطوسي ص213-241 و391-392).
واستمرت حملة التحاسد والتسقيط والعداء بين رجال الدين والمراجع والفقهاء من تلك الفترة لحد يومنا هذا ، والهدف من ذلك معروف وهو للزعامة والاتباع والجاه والمال نذكر منهم كلام المرجع فاضل المالكي الذي يقول في احد محاظراته متحدثا عن السيد الشهيد الصدر ( رحمه الله)(وما قام به المرحوم الشيد الشهيد الصدر الثاني رحمه الله كان محاولة انقاذ لهذا الشباب لهذا البلد لماذا حورب وحوربت صلاة جمعتهِ والان صار بعضهم يتحمسون لصلاة الجمعة لأنها صارت منبر سياسي الهم .انتهى كلام المرجع المالكي) ونذكر ايضا ماقاله السيد الصرخي في احد محاضراته ( ان مرجعية السيستاني هي الاسوءُ والاسوءُ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل ... انتهى كلام السيد الصرخي) ويقول السيد محمد حسن الكشميري في احد اللقاءات معه في برنامج (سحور سياسي) (في سنة 63 كان الامام الخميني في النجف وكان يتباحث في مسجد الانصاري وقام مجموعة بتلخيص بحوثه وجمعها في كتاب يسمى الحكومة الاسلامية او ولاية الفقيه وهذا الكتاب طبع منه عشرة الاف نسخة في مطبعة النعمان وفجأة حسينا ان الكتاب خلال عشرين يوم لا وجود له بعد ذلك علمنا ان هذه الكتب تؤخذ في اكياس وترمى في نهر الفرات) وفي كلام اخر للمرجع السيد كمال الحيدري وهو يتحدث في لقاء أجراه معه احد الأشخاص حين قال له : الناس مع الأسف تبحث عن الشهرة ، ففي ألمانيا عقد مؤتمر حول شخصية أو تراث السيد السيستاني ..فرد عليه السيد كمال : مع انه لا يوجد عنده شيء ، وهذه الناس لا تبحث عن الشهرة أبدا ، أنا معتقد انه توجد أيادي تريد ان تعطي مشروعية لذلك النهج وليس لهذا النهج ، وحتى أيادي مخابراتية ، يعني بعبارة أخرى ، تبقى مرجعية الشيعة بيد هؤلاء المتخلفين فكريا حتى يمكن ان يفعلوا ما يريدون*).
ونذكر لكم ايضا ماقاله احد الاستاذة في حوزة قم وهو (محمود نبويان) يقول نص كلامه (وإذا قال شخص أن ولاية الفقيه امر شكلي فقط فقد ارتد عن الدين اصبح مرتداً وزوجته محرمة عليه ووجب إعدامه ... انتهى كلامه) وفي فديو اخر يقول المرجع بشير النجفي من كبار مراجع النجف (أنا ولي فقيه ايضاً ، وأقول بولاية الفقيه ولي فقيه ، غير تابع لولي فقيه اخر لماذا يفرض رأيه ؟..هل لأنه يجلس على كرسي حكومة؟ انتهى كلام بشير النجفي).
هذه الخلافات التي استعرضناها هي جزء بسيط من الخلافات الموجودة فقد كان سببها الاول والاخير هو التحاسد بين العلماء وهذا الامر اشار اليه وحذر منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حين قال: (ستة يدخلون النار بغير حساب: الامراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالكذب، والعلماء بالحسد، والأغنياء بالبخل)(بحار الانوار ج73 ص156).
وكذلك اورد الشهيد الثاني في كتابه منية المريد قولاً لابن عباس قال فيه ( خذوا العلم حيث وجدتموه ولاتقبلوا اقول الفقهاء بعضهم في بعض فأنهم يتغايرون كما تتغاير التيوس في الزريبة ) (كتاب منية المريد ص 323).
بسم الله الرحمن الرحيم
جميعنا نعرف ان الحسد هو من الافات الخطيرة التي حذرنا منها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) وآل البيت (عليهم السلام) وهي ايضاً من الافات التي تحدث عنها الكثير في كتب الاخلاق التي كتبها العلماء والعجيب اننا نشاهد ان اكثر طبقة في المجتمع يوجد بينهم التحاسد هم المراجع والفقهاء من زمن الغيبة الى يومنا هذا فمنذ زمن السفراء صرح اكبر فقيه في ذلك الوقت وهو الشيخ محمد علي الشلمغاني حيث قال: ( ما دخلنا مع أبي القاسم الحسين بن روح في هذا الأمر , إلاَّ ونحن نعلم فيما دخلنا فيه , فلقد كنا نتهارش على هذا الأمر , كما تتهارش الكلاب على الجيف). (بحار الأنوار للمجلسي ج51/267-368 , وكتاب الغيبة للطوسي ص213-241 و391-392).
واستمرت حملة التحاسد والتسقيط والعداء بين رجال الدين والمراجع والفقهاء من تلك الفترة لحد يومنا هذا ، والهدف من ذلك معروف وهو للزعامة والاتباع والجاه والمال نذكر منهم كلام المرجع فاضل المالكي الذي يقول في احد محاظراته متحدثا عن السيد الشهيد الصدر ( رحمه الله)(وما قام به المرحوم الشيد الشهيد الصدر الثاني رحمه الله كان محاولة انقاذ لهذا الشباب لهذا البلد لماذا حورب وحوربت صلاة جمعتهِ والان صار بعضهم يتحمسون لصلاة الجمعة لأنها صارت منبر سياسي الهم .انتهى كلام المرجع المالكي) ونذكر ايضا ماقاله السيد الصرخي في احد محاضراته ( ان مرجعية السيستاني هي الاسوءُ والاسوءُ على الشيعة على طول التاريخ الحاضر والماضي والمستقبل ... انتهى كلام السيد الصرخي) ويقول السيد محمد حسن الكشميري في احد اللقاءات معه في برنامج (سحور سياسي) (في سنة 63 كان الامام الخميني في النجف وكان يتباحث في مسجد الانصاري وقام مجموعة بتلخيص بحوثه وجمعها في كتاب يسمى الحكومة الاسلامية او ولاية الفقيه وهذا الكتاب طبع منه عشرة الاف نسخة في مطبعة النعمان وفجأة حسينا ان الكتاب خلال عشرين يوم لا وجود له بعد ذلك علمنا ان هذه الكتب تؤخذ في اكياس وترمى في نهر الفرات) وفي كلام اخر للمرجع السيد كمال الحيدري وهو يتحدث في لقاء أجراه معه احد الأشخاص حين قال له : الناس مع الأسف تبحث عن الشهرة ، ففي ألمانيا عقد مؤتمر حول شخصية أو تراث السيد السيستاني ..فرد عليه السيد كمال : مع انه لا يوجد عنده شيء ، وهذه الناس لا تبحث عن الشهرة أبدا ، أنا معتقد انه توجد أيادي تريد ان تعطي مشروعية لذلك النهج وليس لهذا النهج ، وحتى أيادي مخابراتية ، يعني بعبارة أخرى ، تبقى مرجعية الشيعة بيد هؤلاء المتخلفين فكريا حتى يمكن ان يفعلوا ما يريدون*).
ونذكر لكم ايضا ماقاله احد الاستاذة في حوزة قم وهو (محمود نبويان) يقول نص كلامه (وإذا قال شخص أن ولاية الفقيه امر شكلي فقط فقد ارتد عن الدين اصبح مرتداً وزوجته محرمة عليه ووجب إعدامه ... انتهى كلامه) وفي فديو اخر يقول المرجع بشير النجفي من كبار مراجع النجف (أنا ولي فقيه ايضاً ، وأقول بولاية الفقيه ولي فقيه ، غير تابع لولي فقيه اخر لماذا يفرض رأيه ؟..هل لأنه يجلس على كرسي حكومة؟ انتهى كلام بشير النجفي).
هذه الخلافات التي استعرضناها هي جزء بسيط من الخلافات الموجودة فقد كان سببها الاول والاخير هو التحاسد بين العلماء وهذا الامر اشار اليه وحذر منه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم تسليما) حين قال: (ستة يدخلون النار بغير حساب: الامراء بالجور، والعرب بالعصبية، والدهاقين بالكبر، والتجار بالكذب، والعلماء بالحسد، والأغنياء بالبخل)(بحار الانوار ج73 ص156).
وكذلك اورد الشهيد الثاني في كتابه منية المريد قولاً لابن عباس قال فيه ( خذوا العلم حيث وجدتموه ولاتقبلوا اقول الفقهاء بعضهم في بعض فأنهم يتغايرون كما تتغاير التيوس في الزريبة ) (كتاب منية المريد ص 323).