تويت
مراجع الشيعة يدرسون لدى علماء السنة
بسم الله الرحمن الرحيم
سنتكلم في هذا البحث عن علم الرجال وماهي حقيقته وهل هو علم صحيح ام باطل؟
إن هذا العلم حاله كحال الكثير من علوم المخالفين التي استعملها مراجع الشيعة بعد غيبة الامام المهدي (عليه السلام) مثل علم الاصول الذي ابتدعه الشافعي والشيباني وعلم الفلسفة وغيره ، فاعتمدوا المراجع على علم الرجال فأصبح اي شخص يريد ان يخالفهم في أي مسألة في الدين مباشرة يقولون له انت تعرف بعلم الرجال ومَن مِنَ الرواة مجهول ومن من الرواة معلوم ومن هو موثوق ومن هو كاذب ومن ومن...ويضعون الف من حتى يجعلون الدين الصحيح فقط هو الدين الذي يخرج من جعبتهم ويفصلونه على مزاجهم ويصعبون الدين على الناس بينما الدين هو دين اليسر والسهولة قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ ) ولا تتصور ان هذا العلم فيه فائدة للأسلام بل بالعكس فهذا العلم البائس كان سبب في ترك اكثر احاديث اهل البيت (عليهم السلام) او جميعها وبسببه صارت ذريعة للتشكيك في الكثير من الثوابت الاسلامية بل وصل بهم الحال الى ان يشككوا حتى بروايات ولادة الامام المهدي (عليه السلام) وفق هذا العلم الباطل وقالوا ايضا بأن كتاب (بحار الانوار) لو تعرضه على علم الرجال لايبقى منه الا بحيرة صغيرة وألعن من ذلك كله انهم اعتبروا كل روايات اهل البيت (عليهم السلام) من الاسرائيليات.
نستعرض لكم كلام اكبر مراجع الشيعة السيد كمال الحيدري ونرى ماذا يقول عن الروايات بعد ان عرضها على علم الرجال ( فإن قلت الرواية حديث النبي والائمة ياليت كان الامر كذلك هذه احاديث الاسرائليات هذه احاديث اعداء الدين كثير منها كثير منها احتراماً لكم وللحوزة ولبعض العقول ..انتهى كلام الحيدري).
وهذا الفعل خالفوا به صريح قول الامام علي (عليه السلام) الذي ابطل هذا العلم من خلال قوله (لا تنظروا الى من قال وانظروا الى ما قال).
وقال ايضاً الامام علي(عليه السلام): ( الحق لايعرف بالرجل اعرف الحق تعرف اهله).
وخطبَ النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسيما )بمنى فقال: ايها الناس ماجائكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جائكم يخالف كتاب الله فلم اقله) .
اي لم يقل اعرضوه على علم الرجال طيب اذا كان الحال هذا من اين جاء هذا العلم وكيف تغلغل الى اوساط الشيعة ؟ ذكر هذا الموضوع الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة قائلا ( والفائدة في ذكره مجرد التبرك بأتصال سلسلة المخاطبة اللسانية ودفع تعيير العامة الشيعة بأن احاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول قدمائهم ).
يعني محدثوا الشيعة ماكانوا يكتبون سند الروايات ولا رجالها فجاءوا الفقهاء بعدهم ووضعوا سلسلة الرواة حتى المخالفين لايعيروهم بأن رواياتنا بدون سند يعني على كلامه غير معنعنة .
وبقيت اسانيدهم للروايات موجودة مع النصوص مجاملةً للمخالفين الى ان اعتمد العلامة الحلي في القرن السادس للهجرة ووضعها معيار لصحة الحديث لنرى ماذا يقول الشيخ الاسترابادي في كتابه (اعيان الشيعة) عن هذا الموضوع (اعلم ان تقسيم الحديث الى اقسامه المشهورة كان اصله من غيرنا ولم يكن معروفاً بين قدماء علمائنا وأول من استعمل ذلك الاصطلاح العلامة الحلي فقسم الحديث الى الصحيح والحسن والموثق وضعيف ومرسل وغير ذلك) (اعيان الشيعة ج5_ص 401) .
معناها ان هذه البدعة عمرها سبعة قرون والذي جعل الفقهاء يتمسكون بهذا العلم المبتدع كونه علم مطاط وليس فيه اي ضابطة ويخضع لمزاج وأهواء الفقيه!
يعني ان النص الذي لا يعجبهم يقولون عنه ضعيف والذي يعجبهم يقولون انه صحيح ويعتمدونه بتأسيس اخطر العقائد مثل ما رأينا في رواية التقليد التي تعتبر النص الوحيد الدال على التقليد لكن في الاصل هو نص مرسل وغير معتمد وفق القواعد الرجالية لكنهم اعتمدوه لانهُ يخدم مصالحهم وقد اعترف احد اكبر مراجع الشيعة السيد الخوئي معترفاً في كتاب الإجتهاد والتقليد - الصفحة ٨١ قائلاً (ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شئ من الروايات. نعم ورد في رواية الاحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه مخالفا على هواه. مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد).
لذلك اذا عارضت اي فقيه في اي قضية مباشرةً يدخلك بدوامة علم الرجال الناصبي حتى لا تستطيع ان تحتج عليه وحتى يصير عالم برأسك .وهنا سوف يسأل البعض كيف اعرف النص الصحيح من النص الخطأ اذا تركت علم الرجال ؟ الجواب اكيد لا نستطيع ان نشرح ذلك بالتفصيل لكي لا يطول المقال لكن تستطيع ان تتفضل وتقتني كتاب ( سقيفة الغيبة) من فكر السيد القحطاني الذي شرحنا به طريقة آل البيت (عليه السلام) التي وضعوها لشيعتهم في معرفة الحديث الصحيح من الخاطئ والذي لا يستطيع ان يحصل على هذا الكتاب من المكاتب يستطيع ان يتفضل الى (منتديات مهدي آل محمد) ويحصل النسخة الالكترونية للكتاب .
بسم الله الرحمن الرحيم
سنتكلم في هذا البحث عن علم الرجال وماهي حقيقته وهل هو علم صحيح ام باطل؟
إن هذا العلم حاله كحال الكثير من علوم المخالفين التي استعملها مراجع الشيعة بعد غيبة الامام المهدي (عليه السلام) مثل علم الاصول الذي ابتدعه الشافعي والشيباني وعلم الفلسفة وغيره ، فاعتمدوا المراجع على علم الرجال فأصبح اي شخص يريد ان يخالفهم في أي مسألة في الدين مباشرة يقولون له انت تعرف بعلم الرجال ومَن مِنَ الرواة مجهول ومن من الرواة معلوم ومن هو موثوق ومن هو كاذب ومن ومن...ويضعون الف من حتى يجعلون الدين الصحيح فقط هو الدين الذي يخرج من جعبتهم ويفصلونه على مزاجهم ويصعبون الدين على الناس بينما الدين هو دين اليسر والسهولة قال تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ ) ولا تتصور ان هذا العلم فيه فائدة للأسلام بل بالعكس فهذا العلم البائس كان سبب في ترك اكثر احاديث اهل البيت (عليهم السلام) او جميعها وبسببه صارت ذريعة للتشكيك في الكثير من الثوابت الاسلامية بل وصل بهم الحال الى ان يشككوا حتى بروايات ولادة الامام المهدي (عليه السلام) وفق هذا العلم الباطل وقالوا ايضا بأن كتاب (بحار الانوار) لو تعرضه على علم الرجال لايبقى منه الا بحيرة صغيرة وألعن من ذلك كله انهم اعتبروا كل روايات اهل البيت (عليهم السلام) من الاسرائيليات.
نستعرض لكم كلام اكبر مراجع الشيعة السيد كمال الحيدري ونرى ماذا يقول عن الروايات بعد ان عرضها على علم الرجال ( فإن قلت الرواية حديث النبي والائمة ياليت كان الامر كذلك هذه احاديث الاسرائليات هذه احاديث اعداء الدين كثير منها كثير منها احتراماً لكم وللحوزة ولبعض العقول ..انتهى كلام الحيدري).
وهذا الفعل خالفوا به صريح قول الامام علي (عليه السلام) الذي ابطل هذا العلم من خلال قوله (لا تنظروا الى من قال وانظروا الى ما قال).
وقال ايضاً الامام علي(عليه السلام): ( الحق لايعرف بالرجل اعرف الحق تعرف اهله).
وخطبَ النبي محمد (صلى الله عليه واله وسلم تسيما )بمنى فقال: ايها الناس ماجائكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته وما جائكم يخالف كتاب الله فلم اقله) .
اي لم يقل اعرضوه على علم الرجال طيب اذا كان الحال هذا من اين جاء هذا العلم وكيف تغلغل الى اوساط الشيعة ؟ ذكر هذا الموضوع الحر العاملي في كتابه وسائل الشيعة قائلا ( والفائدة في ذكره مجرد التبرك بأتصال سلسلة المخاطبة اللسانية ودفع تعيير العامة الشيعة بأن احاديثهم غير معنعنة ، بل منقولة من أصول قدمائهم ).
يعني محدثوا الشيعة ماكانوا يكتبون سند الروايات ولا رجالها فجاءوا الفقهاء بعدهم ووضعوا سلسلة الرواة حتى المخالفين لايعيروهم بأن رواياتنا بدون سند يعني على كلامه غير معنعنة .
وبقيت اسانيدهم للروايات موجودة مع النصوص مجاملةً للمخالفين الى ان اعتمد العلامة الحلي في القرن السادس للهجرة ووضعها معيار لصحة الحديث لنرى ماذا يقول الشيخ الاسترابادي في كتابه (اعيان الشيعة) عن هذا الموضوع (اعلم ان تقسيم الحديث الى اقسامه المشهورة كان اصله من غيرنا ولم يكن معروفاً بين قدماء علمائنا وأول من استعمل ذلك الاصطلاح العلامة الحلي فقسم الحديث الى الصحيح والحسن والموثق وضعيف ومرسل وغير ذلك) (اعيان الشيعة ج5_ص 401) .
معناها ان هذه البدعة عمرها سبعة قرون والذي جعل الفقهاء يتمسكون بهذا العلم المبتدع كونه علم مطاط وليس فيه اي ضابطة ويخضع لمزاج وأهواء الفقيه!
يعني ان النص الذي لا يعجبهم يقولون عنه ضعيف والذي يعجبهم يقولون انه صحيح ويعتمدونه بتأسيس اخطر العقائد مثل ما رأينا في رواية التقليد التي تعتبر النص الوحيد الدال على التقليد لكن في الاصل هو نص مرسل وغير معتمد وفق القواعد الرجالية لكنهم اعتمدوه لانهُ يخدم مصالحهم وقد اعترف احد اكبر مراجع الشيعة السيد الخوئي معترفاً في كتاب الإجتهاد والتقليد - الصفحة ٨١ قائلاً (ثم إن التكلم في مفهوم التقليد لا يكاد أن يترتب عليه ثمرة فقهية اللهم إلا في النذر. وذلك لعدم وروده في شئ من الروايات. نعم ورد في رواية الاحتجاج فأما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه، حافظا لدينه مخالفا على هواه. مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه إلا أنها رواية مرسلة غير قابلة للاعتماد).
لذلك اذا عارضت اي فقيه في اي قضية مباشرةً يدخلك بدوامة علم الرجال الناصبي حتى لا تستطيع ان تحتج عليه وحتى يصير عالم برأسك .وهنا سوف يسأل البعض كيف اعرف النص الصحيح من النص الخطأ اذا تركت علم الرجال ؟ الجواب اكيد لا نستطيع ان نشرح ذلك بالتفصيل لكي لا يطول المقال لكن تستطيع ان تتفضل وتقتني كتاب ( سقيفة الغيبة) من فكر السيد القحطاني الذي شرحنا به طريقة آل البيت (عليه السلام) التي وضعوها لشيعتهم في معرفة الحديث الصحيح من الخاطئ والذي لا يستطيع ان يحصل على هذا الكتاب من المكاتب يستطيع ان يتفضل الى (منتديات مهدي آل محمد) ويحصل النسخة الالكترونية للكتاب .