تويت
برنامج الدين الخالص
الحلقة الاولى.. الخطوة الاولى للعودة الى الاسلام الحقيقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لكم برنامجا جديدا اسميناه ((الدين الخالص)) سنتحدث فيه عن زمن الحضور وزمن الغيبة ومالفرق بينهما فزمن الحضور هو زمان وجود نبينا الاكرم (ص) والأئمة الاطهار (عليهم السلام) واما زمن الغيبة فهو يبدأ بعد انغلاق باب السفارة وبدأ الغيبة وهو الزمن الذي تعرض فيه الاسلام الى التحريف وتعرض المسلمون الى التغيير في مناهجهم وعقائدهم.
ان في زمن الحضور اي في وقت وجود النبي والائمة الاطهار كان النص يأتي مباشرة من السماء فلأمام ايضا كان محدث من السماء وكان الامام المعصوم يأتي باخبار السماء لذلك فهو زمن الاطمئنان على ان مايأخذه الناس من النبي والائمة كان فعلا اصابة الحقيقة فيما يفعلون وكان رضى الله فيه مئة بالمئة .
وقد كان رسول الله (ص) والائمة الاطهار (ع) يرسلون فقهاء وسفراء الى الناس كي يثقفون الناس على الدين الجديد مثلما ارسل النبي (ص) الصحابي مصعب بن عمير الى البلدان المجاورة لتثقيف الناس وتعليمهم وان الفقهاء الذين كان يرسلهم الائمة كانوا ممدوحين من قبلهم في الكثير من المواضع وان سفراء الامام المهدي كانوا تماما كالفقهاء الذين ارسلهم الامام علي او الامام الصادق (ع) او اي امام .
الامر المهم الذي تريد تبيانه هو ان فقهاء زمن الحضور لا يمكن ان يقارنوا بفقهاء ما بعد الغيبة لان الفقهاء مابعد الغيبة قد استحسنوا ان يكونوا فقهاء فهؤلاء اعجبهم ان يكونوا بدلا من الامام فجلسوا على كرسيه بعد غيبته دون اي حق او دليل وهم قد خدعوا الناس بجلب لهم احاديث تقول ان الامام كان يرسل فقهاء ويقول علينا الاصول وعليكم الفروع فكيف يقارنون انفسهم بالصحابي ابو ذر او سلمان او سفراء الامام المهدي رضوان الله عليهم؟
وان زمن حضور النبي والائمة يختلف تماما عن زمن الغيبة. وسنثبت معانيه الجميلة ونقارنه بزمن الغيبة الذي حصل فيه ضياع الدين وتحريفه وهجر القران فهو زمن مرعب بعد غياب اخر سفير للمعصوم فكل من يأتي ويقارن نفسه نوقفه عند حده ونقول له كيف تقارن نفسك بمن ارسلهم الامام فأين كتابك من الامام ؟ فالفقيه كان يخرج للناس كتاب مثلا ان الصحابي سلمان المحمدي عندما ارسله الامام علي (ع) الى المدائن اخرج لهم كتابا من امير المؤمنين واصبح والي للمدائن.
لذلك نقول للفقيه انت يامن جلست على كرسي الامام واستحسنت ان تكون نائبا له اين رسالتك من الامام ؟ ومن يقول ان استحسانك صحيح ؟ وحتى لو كان صحيح فان المعصوم غائب ورسول الله واهل بيته امرونا بالتمسك بالثقلين كتاب الله وحديث النبي والعترة الطاهرة فما هو موقعك وماهو عملك انت ؟ لذلك ان مسألة استحسان الفقهاء لانفسهم وجلسوهم في مكان المعصوم هي اخطر مسألة في الاسلام وهذه المؤسسة الدينية التي نشأت بعد المعصوم هي اخطر واكبر الكذبات على المسلمين فالمدة الزمنية للكذبة هو الف سنة ولم يكتشف حقيقتها الا القليل وعددهم 5 بالمئة او اقل من الذين يعرفون ان المؤسسات الدينية هي اكبر كذبة ونقصد بهذه النسبة الذين يتبعون الدين ولا نقصد الملحدين .لذلك ان زمن الحضور لا يقاس بزمن الغيبة ولا واحد بالمئة.
ولكي يربط الفقهاء حياتهم بزمن الظهور انطلقوا من مكان اخر باستدلالهم بقول السفير الثاني الذي يقول (فأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا) .
فمن هنا بدأت المؤامرة من الفقهاء الاوائل وهناك احتمال ان حتى بعضا من الفقهاء الحاليين لا يعرفون بالزمن الذي بدأت فيه المؤامرة والانقلاب والسقيفة على اهل البيت (ع) فمن هناك بدأ الفقيه بلصق نفسه بزمن الحضور حتى يكتسب الشرعية من المعصوم.
نحن اذا اردنا التكلم مع بسطاء الناس كالبقال والعطار وغيرهم من البسطاء واذا قلنا لهم ان الامام المهدي (ع) قد قال في زمن السفير الثاني والسفارة مستمرة قال ارجعوا الى رواة حديثنا فمن هم رواة الحديث ؟ سيقول لي ان الامام يقصد في حديثه السفير وعندما اقول له هل يجوز بعد قطع السفارة ان اضع الفقيه بدلا من السفير واقول هذا هو رواي للحديث فسيقول لي لا لايجوز ذلك كيف نضع رجل عادي بدل السفير ؟ ثم ان السفارة كانت مستمرة وبعد الحديث الخاص برواة الحديث كانت السفارة غير منقطعة واستمرت 50 سنة بعده لذلك في هذا الحديث كان الامام المهدي يحث الناس على اتباع السفراء البقية كما كان بقية الائمة فلامام يحثنا على سفراء ارسلهم لينقلوا كلامه ولا يقصد فقهاء مابعد الغيبة .
في البداية قلنا ان سفراء الامام المهدي ع هم مثل مصعب بن عمير وسلمان المحمدي وغيرهم من الصحابة العظماء رضي الله عنهم الذين كان يرسلهم النبي ص واهل بيته الاطهار ليبينوا تعاليم الدين وشتان مابين الصحابة وبين هؤلاء الفقهاء.
ثم ان الله سبحانه اراد غيبة للامام فكيف يلصق الفقيه نفسه بزمن الحضور ؟ فهذا يعتبر اعتراض منه على امر الله سبحانه فهو بتصرفه هذا يقول لا توجد غيبة بل ان الحضور مستمر بوجودنا فكيف يجوز هذا ؟؟ ثم كيف يأتي الفقيه بفتاوى ظنية ويوهم الناس بها ويقول هذا ظن وليس يقين فكيف يتكلم بالظنون والفقيه بنفسه يقسم باابو فضل العباس ع انه ظن لا نعلم كيف يفتون بالظن والله سبحانه اراد بشريعته عين الحق واليقين فالله سبحانه يقول {وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا }
فكيف يقول الفقيه انا احدثكم باحكام ظنية والواجب ان تتقبلوها مني !؟ معارضين بذلك كلام الله سبحانه والله غير راض عن ذلك .
فيافقهاء اغلقوا دكاكينكم وارجعوا الى الله لانه لا يوجد ولو دليل واحد على الاجتهاد وسنستمر بفضحكم وننزلكم عن كراسيكم التي سلبتوها من الامام المهدي ع بعون الله وتسديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الحلقة الاولى.. الخطوة الاولى للعودة الى الاسلام الحقيقي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقدم لكم برنامجا جديدا اسميناه ((الدين الخالص)) سنتحدث فيه عن زمن الحضور وزمن الغيبة ومالفرق بينهما فزمن الحضور هو زمان وجود نبينا الاكرم (ص) والأئمة الاطهار (عليهم السلام) واما زمن الغيبة فهو يبدأ بعد انغلاق باب السفارة وبدأ الغيبة وهو الزمن الذي تعرض فيه الاسلام الى التحريف وتعرض المسلمون الى التغيير في مناهجهم وعقائدهم.
ان في زمن الحضور اي في وقت وجود النبي والائمة الاطهار كان النص يأتي مباشرة من السماء فلأمام ايضا كان محدث من السماء وكان الامام المعصوم يأتي باخبار السماء لذلك فهو زمن الاطمئنان على ان مايأخذه الناس من النبي والائمة كان فعلا اصابة الحقيقة فيما يفعلون وكان رضى الله فيه مئة بالمئة .
وقد كان رسول الله (ص) والائمة الاطهار (ع) يرسلون فقهاء وسفراء الى الناس كي يثقفون الناس على الدين الجديد مثلما ارسل النبي (ص) الصحابي مصعب بن عمير الى البلدان المجاورة لتثقيف الناس وتعليمهم وان الفقهاء الذين كان يرسلهم الائمة كانوا ممدوحين من قبلهم في الكثير من المواضع وان سفراء الامام المهدي كانوا تماما كالفقهاء الذين ارسلهم الامام علي او الامام الصادق (ع) او اي امام .
الامر المهم الذي تريد تبيانه هو ان فقهاء زمن الحضور لا يمكن ان يقارنوا بفقهاء ما بعد الغيبة لان الفقهاء مابعد الغيبة قد استحسنوا ان يكونوا فقهاء فهؤلاء اعجبهم ان يكونوا بدلا من الامام فجلسوا على كرسيه بعد غيبته دون اي حق او دليل وهم قد خدعوا الناس بجلب لهم احاديث تقول ان الامام كان يرسل فقهاء ويقول علينا الاصول وعليكم الفروع فكيف يقارنون انفسهم بالصحابي ابو ذر او سلمان او سفراء الامام المهدي رضوان الله عليهم؟
وان زمن حضور النبي والائمة يختلف تماما عن زمن الغيبة. وسنثبت معانيه الجميلة ونقارنه بزمن الغيبة الذي حصل فيه ضياع الدين وتحريفه وهجر القران فهو زمن مرعب بعد غياب اخر سفير للمعصوم فكل من يأتي ويقارن نفسه نوقفه عند حده ونقول له كيف تقارن نفسك بمن ارسلهم الامام فأين كتابك من الامام ؟ فالفقيه كان يخرج للناس كتاب مثلا ان الصحابي سلمان المحمدي عندما ارسله الامام علي (ع) الى المدائن اخرج لهم كتابا من امير المؤمنين واصبح والي للمدائن.
لذلك نقول للفقيه انت يامن جلست على كرسي الامام واستحسنت ان تكون نائبا له اين رسالتك من الامام ؟ ومن يقول ان استحسانك صحيح ؟ وحتى لو كان صحيح فان المعصوم غائب ورسول الله واهل بيته امرونا بالتمسك بالثقلين كتاب الله وحديث النبي والعترة الطاهرة فما هو موقعك وماهو عملك انت ؟ لذلك ان مسألة استحسان الفقهاء لانفسهم وجلسوهم في مكان المعصوم هي اخطر مسألة في الاسلام وهذه المؤسسة الدينية التي نشأت بعد المعصوم هي اخطر واكبر الكذبات على المسلمين فالمدة الزمنية للكذبة هو الف سنة ولم يكتشف حقيقتها الا القليل وعددهم 5 بالمئة او اقل من الذين يعرفون ان المؤسسات الدينية هي اكبر كذبة ونقصد بهذه النسبة الذين يتبعون الدين ولا نقصد الملحدين .لذلك ان زمن الحضور لا يقاس بزمن الغيبة ولا واحد بالمئة.
ولكي يربط الفقهاء حياتهم بزمن الظهور انطلقوا من مكان اخر باستدلالهم بقول السفير الثاني الذي يقول (فأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها الى رواة حديثنا) .
فمن هنا بدأت المؤامرة من الفقهاء الاوائل وهناك احتمال ان حتى بعضا من الفقهاء الحاليين لا يعرفون بالزمن الذي بدأت فيه المؤامرة والانقلاب والسقيفة على اهل البيت (ع) فمن هناك بدأ الفقيه بلصق نفسه بزمن الحضور حتى يكتسب الشرعية من المعصوم.
نحن اذا اردنا التكلم مع بسطاء الناس كالبقال والعطار وغيرهم من البسطاء واذا قلنا لهم ان الامام المهدي (ع) قد قال في زمن السفير الثاني والسفارة مستمرة قال ارجعوا الى رواة حديثنا فمن هم رواة الحديث ؟ سيقول لي ان الامام يقصد في حديثه السفير وعندما اقول له هل يجوز بعد قطع السفارة ان اضع الفقيه بدلا من السفير واقول هذا هو رواي للحديث فسيقول لي لا لايجوز ذلك كيف نضع رجل عادي بدل السفير ؟ ثم ان السفارة كانت مستمرة وبعد الحديث الخاص برواة الحديث كانت السفارة غير منقطعة واستمرت 50 سنة بعده لذلك في هذا الحديث كان الامام المهدي يحث الناس على اتباع السفراء البقية كما كان بقية الائمة فلامام يحثنا على سفراء ارسلهم لينقلوا كلامه ولا يقصد فقهاء مابعد الغيبة .
في البداية قلنا ان سفراء الامام المهدي ع هم مثل مصعب بن عمير وسلمان المحمدي وغيرهم من الصحابة العظماء رضي الله عنهم الذين كان يرسلهم النبي ص واهل بيته الاطهار ليبينوا تعاليم الدين وشتان مابين الصحابة وبين هؤلاء الفقهاء.
ثم ان الله سبحانه اراد غيبة للامام فكيف يلصق الفقيه نفسه بزمن الحضور ؟ فهذا يعتبر اعتراض منه على امر الله سبحانه فهو بتصرفه هذا يقول لا توجد غيبة بل ان الحضور مستمر بوجودنا فكيف يجوز هذا ؟؟ ثم كيف يأتي الفقيه بفتاوى ظنية ويوهم الناس بها ويقول هذا ظن وليس يقين فكيف يتكلم بالظنون والفقيه بنفسه يقسم باابو فضل العباس ع انه ظن لا نعلم كيف يفتون بالظن والله سبحانه اراد بشريعته عين الحق واليقين فالله سبحانه يقول {وما لهم به من علم ان يتبعون الا الظن وان الظن لا يغني من الحق شيئا }
فكيف يقول الفقيه انا احدثكم باحكام ظنية والواجب ان تتقبلوها مني !؟ معارضين بذلك كلام الله سبحانه والله غير راض عن ذلك .
فيافقهاء اغلقوا دكاكينكم وارجعوا الى الله لانه لا يوجد ولو دليل واحد على الاجتهاد وسنستمر بفضحكم وننزلكم عن كراسيكم التي سلبتوها من الامام المهدي ع بعون الله وتسديده والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.