بسم الله الرحمن الررحيم
(هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)
في هذه الأوقات العصيبة التي يمربها العالم الأسلامي والعربي والذي لايخفى على أحد من المسلمين وما تنبأ وأخبرعنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)حيث قال: (سلوني عن أسرار الغيوب، فأني وارث علوم الأنبياء والمرسلين)ينابيع المودة:1/213/017
حيث أخبر عن هذه الأوضاع التي نمر بها فقال(ع): (فيا عجباً ومالي لا أعجب،من شراذم عرب،تختلف حججهم حتى في دينهم،لايقتفون أثر النبي(ص)،ولايعتدون بعمل ولي،ولايؤمنون بغيب،ولايعفون عن عيب،المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم،ولايسمح عندهم بصدق الكلم،إلا من الله رحم،والمنكرعندهم ما أنكروا،والقول ما قالوا،يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم، كل امرئ منهم إمام نفسه، فتن كقطع الليل المظلم، تأتيهم مزمومة مرحولة، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر،وثلث بزيت أسود لا يحسر، ويظهرشرنسل لا سقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه وتجنب ما يرديه ،حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ،يمهد للمهدي ،قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ،برجال علم ٍ يعلمون الناس ما لم يعلموا ،يظهرون خبىء العلامات لمن جهلوا ،يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا )كتاب ماذا قال علي عن آخرالزمان ــالجفرالأعظم ــ ص5
وما تنبأ به المتنبؤون مثل نوسترأداموس الذي يعيرالغرب أهمية لتنبؤاته وما تكلم هذا وذاك بأسلوب ديني أو سياسي عن ما يقع من تصاعد الأحداث في العالم وما يجري من انتهاكات في البلدان الأسلامية وما يحدث من ثورات في البلدان العربية وما رافق هذه الثورات من تغييرعقائد وآراء وأفكار للكثير من علماء المسلمين حافظوا عليها من زمن الخلفاء عن طريق السلف وثبتوها ودرسوها في مدارسهم لمئات السنين وأذكر ما طبق من هذه العقائد والأراء والأفكار والأفتاء على الذين لم يعطوا الزكاة لأبي بكر أعتقاداً منهم بأن الخلافة لعلي بنص من رسول الله(ص)قد سمعوه بأذآنهم ورأوه بأعينهم.
ومن ثُم أفتى شريح القاضي بمحاربة الحسين وقتله,وتابعهم على هذا المتأخرين الذين أفتوا أن الحسين قتل بسيف جده لأنه خرج عن طاعة ولي الأمر يزيد.
وسقطت وتغيرت هذه المعتقدات والآراء والأفتاءات بمساندة الكثير من العلماء والمفتين لهذه الثورات التي خرجت على
(ولاة أمرها)الذين كانوايعتقدون بهم قبل هذه الثورات(حكاماً وولاة أمر)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!.
وأبدأ بعلماء ومراجع الشيعة الذين يعتقدون أنهم يمثلون الخط الأسلامي الصحيح وبالذات الأمامية الأثني عشرية الذين أثبتوا ولادة الأمام المهدي(ع)وأمامته وطاعته وأثبتوا الغيبة الصغرى وثبتوا أربعة سفراء معروفين واثبتوا عن طريق السفيرالرابع بداية الغيبة الكبرى التي امتدت ألى الآن بأعتقادهم باستثناء بعضهم وهم قله يعتقدون بأن الكثيرمن العلامات تحققت ونحن في عصرالظهور وبعضهم أنا سألته عن الأمام وكيف لنا أن نعرفه وكيف يظهر في الساحة فأجاب يمكن أن يظهرالأمام الآن أو بعد أسبوع أو شهر أو سنة وأحتمال بعد ألف سنة)وأغلق جميع الأبواب في وجهي بعد عبارته الأخيرة والواقع هذا حال الكثيرين منهم لجهلهم بأمامهم ولأسباب أخرى هم أعرف بها في نفوسهم, وحتى المعتقدين بعصر الظهور عند أستماعك لهم أو عند سؤالك لهم عن العلامات والأمام وكيف يخرج وكيف نتوفق لنصرته يدخلوك في دوامة تخرج منها مثلما دخلتها ولا يقولون ولا ينطقون ابداً أن قبل الأمام(ع)دعوة أوراية هي أهدى الرايات والدعوات أمرهم بأتباعها أئمتهم تهدي ألى الحق والى طريق مستقيم والملتوي على قائدها يدخل النار.
ولم يترك النبي(ص)والأئمة (عليهم السلام)أمراً صغيراً من أمور الدين إلا وفصلوه وشرحوه وبينوه فكيف لنا أن نعقل ونصدق أنهم تركوا أكبر وأخطر مهمة في أظهار الدين على وجه الأرض وتفاسيرالشيعة أوضحت هذه الآية الشريفة(ليظهره على الدين كله)أن الدين منذ بدء الرسالة لم يظهرعلى كل الأديان بل بقت ممالك تحكم بغيرالأسلام وألى الآن ولكن الله سبحانه وعد رسوله بأظهار دينه على الدين كله ولو كره المشركون وأقامة عدل الله عز وجل على وجه الأرض على يد أحد أحفاده في آخرالزمان.
ولم يقصرالنبي(ص)والأئمة(ع)بأحاطة هذه المهمة الكبرى التي يتطلع أليها جميع الأنبياء والمرسلين والأولياء والصديقين والشهداء والصالحين والمظلومين بالعناية الخاصة واولوها أهتماماً كبيراً وتوضيحها توضيحاً دقيقاً حتى يقطعوا الطريق لكل من تسول له نفسه من الدجالين والكذابين والمشتبهين والمدعين لأخطروأهم شخصية قبل الأمام(ع)والباب الذي يدخل منه الناس لأمامهم وتقر عيونهم بالنظر أليه(ع)وتقع على عاتقه مسؤولية عظمى بأخراج الناس من ظلمات الجاهلية الثانية التي هي أشد من الجاهلية الأولى بعبادتهم لأصنام أشد من عبادة الأصنام الحجرية لأنها بشرية وغرقهم ببدع ومنكرو فتن أكبر من شرك وبدع ومنكر وفتن كل زمان.لذلك عندما سأل الباقر(ع)أذا قام القائم بأي سيرة يسير في الناس؟قال(ع)يهدم ما قبله كما فعل رسول الله(ص)ويستانف الأسلام جديدا)بحارالأنوارج52ص354
فلم يقصر النبي(ص)والأئمة في توضيح معالم وأبعاد هذه الشخصية الكبيرة و المهمة بكافة جوانبها وتفاصيلها لما لها من تأثير كبير وواسع في الأعداد والتمهيد والدعوة لنصرة الحق فهو بمثابة أميرالمؤمنين(ع)من رسول الله(ص)ولكن الأبتلاء الأكبر في هذه الشخصية أن رسول الله(ص)موجود وأوصى لأمير المؤمنين(ع)من بعده بنصوص كثيرة لا تخفى عند من يريد وجهه ،واختلف ووقع ما وقع بين الصحابة بعد رسول الله(ص) ،والبلاء الأشد والأكبر والأعظم هو بالأعتراف بهذه الشخصية والتسليم والطاعة وتسليم زمام ومقاليد الأمور له قبل الأمام المهدي(ع)بسنوات والروايات صريحة بذلك وأكد عليها الأئمة(ع).
ونسأل علماء ومراجع الشيعة:
لماذا هذا السكوت المطبق الدائم عن توضيح معالم وجوانب وأبعاد وتفاصيل هذه الشخصية الألهية وصفاتها ومواصفاتها وما هو المطلوب منه؟؟؟ حتى يتعرف عليه الناس ولايتيهوا وينخدعوا ويركضوا وراء الدجالين والمخادعين والمشتبهين وتسفك دماء الناس البسطاء الذين يتبعوهم معتقدين أنهم ينصرون أمامهم(ع) عن طريق هؤلاء كما حدث: (بالزركة ومن تبع الدجال أحمد البصري ومن يعتقد بسيد مقتدى أنه اليماني وأتباع محمد ناصراليماني ومن أعتقد بحسين الحوثي أنه اليماني وغيرهم من المدعين والمتقمصين لهذه الشخصية في أيران ولبنان وغيرها من البلدان) فيا مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام أفيدونا يرحمكم الله
أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن أين المتخيرلأعادة الملة والشريعة أين المؤمل لأحياءالكتاب وحدوده أين محيي معالم الدين وأهله أين قاصم شوكة المعتديـــــن
(هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون)
بسم الله الرحمن الرحيم
(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)
في هذه الأوقات العصيبة التي يمربها العالم الأسلامي والعربي والذي لايخفى على أحد من المسلمين وما تنبأ وأخبرعنه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)حيث قال: (سلوني عن أسرار الغيوب، فأني وارث علوم الأنبياء والمرسلين)ينابيع المودة:1/213/017
حيث أخبر عن هذه الأوضاع التي نمر بها فقال(ع): (فيا عجباً ومالي لا أعجب،من شراذم عرب،تختلف حججهم حتى في دينهم،لايقتفون أثر النبي(ص)،ولايعتدون بعمل ولي،ولايؤمنون بغيب،ولايعفون عن عيب،المعروف عند حكامهم ما يمسك الحكم،ولايسمح عندهم بصدق الكلم،إلا من الله رحم،والمنكرعندهم ما أنكروا،والقول ما قالوا،يجمعون العسكر من شعوبهم يضربون بها شعوبهم، كل امرئ منهم إمام نفسه، فتن كقطع الليل المظلم، تأتيهم مزمومة مرحولة، فيبتلى بعضهم بالموت الأحمر وبعضهم بالجوع الأغبر،وثلث بزيت أسود لا يحسر، ويظهرشرنسل لا سقاهم الله المطر، فطوبى يومئذ لذي قلب سليم أطاع من يهديه وتجنب ما يرديه ،حتى يخرج صحابي من مصر يريد القدس ،يمهد للمهدي ،قد سبقه ظهور المهدي على الأفواه ،برجال علم ٍ يعلمون الناس ما لم يعلموا ،يظهرون خبىء العلامات لمن جهلوا ،يقيم الله بهم الحجة على من قرأوا وكان لهم آذان تسمع وما سمعوا )كتاب ماذا قال علي عن آخرالزمان ــالجفرالأعظم ــ ص5
وما تنبأ به المتنبؤون مثل نوسترأداموس الذي يعيرالغرب أهمية لتنبؤاته وما تكلم هذا وذاك بأسلوب ديني أو سياسي عن ما يقع من تصاعد الأحداث في العالم وما يجري من انتهاكات في البلدان الأسلامية وما يحدث من ثورات في البلدان العربية وما رافق هذه الثورات من تغييرعقائد وآراء وأفكار للكثير من علماء المسلمين حافظوا عليها من زمن الخلفاء عن طريق السلف وثبتوها ودرسوها في مدارسهم لمئات السنين وأذكر ما طبق من هذه العقائد والأراء والأفكار والأفتاء على الذين لم يعطوا الزكاة لأبي بكر أعتقاداً منهم بأن الخلافة لعلي بنص من رسول الله(ص)قد سمعوه بأذآنهم ورأوه بأعينهم.
ومن ثُم أفتى شريح القاضي بمحاربة الحسين وقتله,وتابعهم على هذا المتأخرين الذين أفتوا أن الحسين قتل بسيف جده لأنه خرج عن طاعة ولي الأمر يزيد.
وسقطت وتغيرت هذه المعتقدات والآراء والأفتاءات بمساندة الكثير من العلماء والمفتين لهذه الثورات التي خرجت على
(ولاة أمرها)الذين كانوايعتقدون بهم قبل هذه الثورات(حكاماً وولاة أمر)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!.
وأبدأ بعلماء ومراجع الشيعة الذين يعتقدون أنهم يمثلون الخط الأسلامي الصحيح وبالذات الأمامية الأثني عشرية الذين أثبتوا ولادة الأمام المهدي(ع)وأمامته وطاعته وأثبتوا الغيبة الصغرى وثبتوا أربعة سفراء معروفين واثبتوا عن طريق السفيرالرابع بداية الغيبة الكبرى التي امتدت ألى الآن بأعتقادهم باستثناء بعضهم وهم قله يعتقدون بأن الكثيرمن العلامات تحققت ونحن في عصرالظهور وبعضهم أنا سألته عن الأمام وكيف لنا أن نعرفه وكيف يظهر في الساحة فأجاب يمكن أن يظهرالأمام الآن أو بعد أسبوع أو شهر أو سنة وأحتمال بعد ألف سنة)وأغلق جميع الأبواب في وجهي بعد عبارته الأخيرة والواقع هذا حال الكثيرين منهم لجهلهم بأمامهم ولأسباب أخرى هم أعرف بها في نفوسهم, وحتى المعتقدين بعصر الظهور عند أستماعك لهم أو عند سؤالك لهم عن العلامات والأمام وكيف يخرج وكيف نتوفق لنصرته يدخلوك في دوامة تخرج منها مثلما دخلتها ولا يقولون ولا ينطقون ابداً أن قبل الأمام(ع)دعوة أوراية هي أهدى الرايات والدعوات أمرهم بأتباعها أئمتهم تهدي ألى الحق والى طريق مستقيم والملتوي على قائدها يدخل النار.
ولم يترك النبي(ص)والأئمة (عليهم السلام)أمراً صغيراً من أمور الدين إلا وفصلوه وشرحوه وبينوه فكيف لنا أن نعقل ونصدق أنهم تركوا أكبر وأخطر مهمة في أظهار الدين على وجه الأرض وتفاسيرالشيعة أوضحت هذه الآية الشريفة(ليظهره على الدين كله)أن الدين منذ بدء الرسالة لم يظهرعلى كل الأديان بل بقت ممالك تحكم بغيرالأسلام وألى الآن ولكن الله سبحانه وعد رسوله بأظهار دينه على الدين كله ولو كره المشركون وأقامة عدل الله عز وجل على وجه الأرض على يد أحد أحفاده في آخرالزمان.
ولم يقصرالنبي(ص)والأئمة(ع)بأحاطة هذه المهمة الكبرى التي يتطلع أليها جميع الأنبياء والمرسلين والأولياء والصديقين والشهداء والصالحين والمظلومين بالعناية الخاصة واولوها أهتماماً كبيراً وتوضيحها توضيحاً دقيقاً حتى يقطعوا الطريق لكل من تسول له نفسه من الدجالين والكذابين والمشتبهين والمدعين لأخطروأهم شخصية قبل الأمام(ع)والباب الذي يدخل منه الناس لأمامهم وتقر عيونهم بالنظر أليه(ع)وتقع على عاتقه مسؤولية عظمى بأخراج الناس من ظلمات الجاهلية الثانية التي هي أشد من الجاهلية الأولى بعبادتهم لأصنام أشد من عبادة الأصنام الحجرية لأنها بشرية وغرقهم ببدع ومنكرو فتن أكبر من شرك وبدع ومنكر وفتن كل زمان.لذلك عندما سأل الباقر(ع)أذا قام القائم بأي سيرة يسير في الناس؟قال(ع)يهدم ما قبله كما فعل رسول الله(ص)ويستانف الأسلام جديدا)بحارالأنوارج52ص354
فلم يقصر النبي(ص)والأئمة في توضيح معالم وأبعاد هذه الشخصية الكبيرة و المهمة بكافة جوانبها وتفاصيلها لما لها من تأثير كبير وواسع في الأعداد والتمهيد والدعوة لنصرة الحق فهو بمثابة أميرالمؤمنين(ع)من رسول الله(ص)ولكن الأبتلاء الأكبر في هذه الشخصية أن رسول الله(ص)موجود وأوصى لأمير المؤمنين(ع)من بعده بنصوص كثيرة لا تخفى عند من يريد وجهه ،واختلف ووقع ما وقع بين الصحابة بعد رسول الله(ص) ،والبلاء الأشد والأكبر والأعظم هو بالأعتراف بهذه الشخصية والتسليم والطاعة وتسليم زمام ومقاليد الأمور له قبل الأمام المهدي(ع)بسنوات والروايات صريحة بذلك وأكد عليها الأئمة(ع).
ونسأل علماء ومراجع الشيعة:
لماذا هذا السكوت المطبق الدائم عن توضيح معالم وجوانب وأبعاد وتفاصيل هذه الشخصية الألهية وصفاتها ومواصفاتها وما هو المطلوب منه؟؟؟ حتى يتعرف عليه الناس ولايتيهوا وينخدعوا ويركضوا وراء الدجالين والمخادعين والمشتبهين وتسفك دماء الناس البسطاء الذين يتبعوهم معتقدين أنهم ينصرون أمامهم(ع) عن طريق هؤلاء كما حدث: (بالزركة ومن تبع الدجال أحمد البصري ومن يعتقد بسيد مقتدى أنه اليماني وأتباع محمد ناصراليماني ومن أعتقد بحسين الحوثي أنه اليماني وغيرهم من المدعين والمتقمصين لهذه الشخصية في أيران ولبنان وغيرها من البلدان) فيا مراجعنا العظام وعلمائنا الأعلام أفيدونا يرحمكم الله
أين المدخر لتجديد الفرائض والسنن أين المتخيرلأعادة الملة والشريعة أين المؤمل لأحياءالكتاب وحدوده أين محيي معالم الدين وأهله أين قاصم شوكة المعتديـــــن
تعليق